"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الأربعاء 24/مايو/2023 - 01:09 م
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم
بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية
والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني
للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –
تحليلات– آراء) اليوم 24 مايو 2023.
شركة الغاز: الحوثيون يمنعون وصول الغاز القادم من مارب
جددت شركة الغاز اليمنية، اتهاماها لسلطات ميليشيا الحوثي، بمنع وصول الغاز المنزلي القادم من مارب إلى مناطق سيطرتها وتستبدله بالمستورد، لفرضه على المواطنين بالقوة وبيعه بأسعار خيالية.
وقال مصدر مسؤول في غرفة العمليات المشتركة للغاز إن "مليشيا الحوثي الانقلابية أقدمت منذ أكثر من أسبوعين على إغلاق المداخل البرية للمحافظات والمدن التي تسيطر عليها ومنعت دخول المقطورات المحملة بمادة الغاز المنزلي من الشركة اليمنية للغاز صافر (مارب) غير مكترثة بمصير قرابة 25 مليون مواطن في تلك المحافظات التي تسيطر عليها بعد أن حولت تلك المناطق إلى سجن مفتوح يمارس فيه كل أساليب القمع وأنواع الظلم".
وأكد المصدر أن "الميليشيا قامت بمنع دخول المقطورات من مداخل محافظة الجوف والمحملة بمادة الغاز المحلي المصدر من صافر والذي يباع للمواطنين بالمحافظات التي تقبع تحت سيطرت المليشيا بمبلغ 4500 ريال للأسطوانة الواحدة واستبدلته المليشيا بالغاز المستورد عبر ميناء الحديدة والذي يباع للوكلاء بسعر 7200 ريال للأسطوانة الواحدة".
وأشار المصدر الى أن كل هذه الخطوات الحوثية تهدف "لإثراء قيادات ومشرفي المليشيا على حساب مضاعفة الأعباء على أبناء شعبنا الصابر الذي عبثت بكل مقدراته وتفننت بكل الأساليب من أجل تجويعه بعد أن نهب مرتباته خلال سنوات الحرب التي شنتها على كل أبناء الوطن"، لافتا الى أن هذه الخطوة ليست "الا تأكيدا على سعي المليشيا ومضيها في مسيرة التجويع والتضييق لإخضاع كل فئات الشعب لمشروعها الطائفي".
وحمل المصدر في شركة الغاز اليمنية "ميليشيا الحوثي كامل المسئولية القانونية والإنسانية المترتبة على منع دخول مقطورات الغاز المنزلي إلى المواطنين في المحافظات التي تسيطر عليها المليشيا".
ودعا المصدر في الشركة إلى "وقف المتاجرة بمعاناة الشعب وخدماته الضرورية والأساسية …".
وطالبت شركة الغاز قيادات السلطات المحلية المعينة في تلك المحافظات "بالتحرك العاجل لدى المجلس الرئاسي والحكومة بالسير في خطوات عملية لرفع الظلم عن أبناء شعبنا وإفشال هذا العمل الإجرامي بما في ذلك إعادة النظر، والعمل على إيقاف استيراد المليشيات للغاز والمشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة، كونه أصبح مصدر تمويل خاص للجماعة والذي حولت فتح الميناء من منحة إلى محنة أضافت أعباء أثقلت كاهل المواطن المغلوب على أمره".
كما طالب المنظمات الحقوقية المحلية والإقليمية والدولية "بإدانة هذا الحصار الخانق الذي تفرضه العصابة الحوثية على أبناء الشعب والتعسفات التي تمارسها في منع تدفق المواد الأساسية والضغط على المليشيات بفصل الجوانب الإنسانية والخدمية عن دائرة وحسابات الحرب التي تشنها على الشعب للعام الثامن على التوالي ولاتزال".
رئيس بيلاروسيا: اليمن شريكنا في العالم العربي
قال الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، اليوم الاثنين، إن بلاده تعول على تسوية الوضع في اليمن، مشيرا إلى أن بيلاروس ترى اليمن كشريك لها في العالم العربي.
وأضاف في برقية تهنئة إلى رئيس المجلس الرئاسي في اليمن، رشاد محمد العليمي، بمناسبة يوم الوحدة الوطنية: "آمل أن يمضي شعب اليمن الشجاع نحو التسوية التدريجية للأوضاع، واستمرار وقف إطلاق النار، والوصول إلى حل سياسي طويل الأمد برعاية الأمم المتحدة والدول الصديقة".
كما أكد أن بيلاروسيا مهتمة "بإعادة مكانة اليمن كشريك تقليدي في العالم العربي، وكذلك في تكثيف العلاقات ضمن الإطار الثنائي وفي إطار المنظمات الدولية".
وأشار إلى العمل الناشط والفعال لليمن، الذي يهدف إلى استعادة مؤسسات الدولة على أساس مبادئ العدل والمساواة، وحماية السكان المدنيين، والوفاء بالالتزامات الاجتماعية والاقتصادية.
وأضاف لوكاشينكو: "الجانب البيلاروسي مستعد لمساعدة بلادكم من خلال تزويده بالسلع الضرورية من غذاء وأدوية ومعدات الزراعة والشحن وبناء الطرق".
وأضاف في برقية تهنئة إلى رئيس المجلس الرئاسي في اليمن، رشاد محمد العليمي، بمناسبة يوم الوحدة الوطنية: "آمل أن يمضي شعب اليمن الشجاع نحو التسوية التدريجية للأوضاع، واستمرار وقف إطلاق النار، والوصول إلى حل سياسي طويل الأمد برعاية الأمم المتحدة والدول الصديقة".
كما أكد أن بيلاروسيا مهتمة "بإعادة مكانة اليمن كشريك تقليدي في العالم العربي، وكذلك في تكثيف العلاقات ضمن الإطار الثنائي وفي إطار المنظمات الدولية".
وأشار إلى العمل الناشط والفعال لليمن، الذي يهدف إلى استعادة مؤسسات الدولة على أساس مبادئ العدل والمساواة، وحماية السكان المدنيين، والوفاء بالالتزامات الاجتماعية والاقتصادية.
وأضاف لوكاشينكو: "الجانب البيلاروسي مستعد لمساعدة بلادكم من خلال تزويده بالسلع الضرورية من غذاء وأدوية ومعدات الزراعة والشحن وبناء الطرق".
الرئيس العليمي: نأمل أن تنعكس التفاهمات بين السعودية وإيران إيجاباً على اليمن
أعرب رئيس مجلس القيادة اليمني رشاد العليمي، اليوم الجمعة، أمام القمة العربية في جدة عن أمله في أن تنعكس التفاهمات بين السعودية وإيران إيجابا على اليمن.
وقال العليمي إن الحوثيين يمنعون وصول السفن للموانئ اليمنية، لافتا إلى أن الحكومة اليمنية تستمر في تطبيق الهدنة من طرف واحد حرصا على اليمنيين.
وأبدى الرئيس العليمي ثقته في أن قمة جدة ستمثل منعطفا هاما لتجاوز الأزمات والتحديات، مشيرا إلى أن الشعب اليمني لا يزال يعاني من ويلات الحرب.
كما شكر العليمي في معرض كلامه، السعودية لدورها في ردع التهديدات المحدقة بالأمة العربية، مشددا على وجوب إنهاء الانقلاب ضد مؤسسات الدولة اليمنية.
وانطلقت في جدة، عصر الجمعة، القمة العربية العادية في دورتها الثانية والثلاثين، وسط أجواء تفاؤلية وتوافقية وتعويل على أن تنعكس نتائجها إيجاباً على معظم الملفات الساخنة. ويحضر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي القمة العربية كضيف شرف.
أوكرانيا
وأكد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، اليوم (الجمعة)، مضي الدول العربية للسلام والخير والتعاون والبناء، بما يحقق مصالح شعوبها، ويصون حقوق أمتها، مشدداً على عدم السماح بأن تتحول منطقتنا إلى ميادين للصراعات.
الرئيس السوري: نحن أمام فرصة تاريخية لإعادة ترتيب أوضاعنا
سوريا
القمة العربية الرئيس السوري: نحن أمام فرصة تاريخية لإعادة ترتيب أوضاعنا
جاء ذلك خلال ترؤسه أعمال القمة العربية الثانية والثلاثين، نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، حيث رحب بالقادة والزعماء وضيف القمة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وقال: "نأمل أن تتكلل جهودنا بالتوفيق والنجاح"، مثمناً جهود الرئيس الجزائري المبذولة خلال ترؤس بلاده الدورة السابقة، وما يقدمه الأمين العام لجامعة الدول العربية، وجميع العاملين فيها، لخدمة العمل العربي المشترك.
وأضاف ولي العهد السعودي: "نؤكد لدول الجوار، وللأصدقاء في الغرب والشرق، أننا ماضون للسلام والخير والتعاون والبناء، بما يحقق مصالح شعوبنا، ويصون حقوق أمتنا، وأننا لن نسمح بأن تتحول منطقتنا إلى ميادين للصراعات، ويكفينا مع طي صفحة الماضي تذكر سنوات مؤلمة من الصراعات عاشتها المنطقة، وعانت منها شعوبها وتعثرت بسببها مسيرة التنمية".
الأمم المتحدة: الألغام تواصل حصد أرواح المدنيين في الحديدة
أكدت الأمم المتحدة، استمرار سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين جراء انفجارات الألغام، في محافظة الحديدة، غرب اليمن.
جاء ذلك في إحاطة قدمها رئيس البعثة الأممية في الحديدة (أونمها)، الجنرال مايكل بيري، إلى مجلس الأمن في الجلسة المغلقة المخصصة للوضع في اليمن.
وطبقاً لموقع "أخبار الأمم المتحدة"، فقد أطلَعَ الجنرال بيري المجلس على الوضع في الحديدة وأنشطة البعثة بما في ذلك جهود المراقبة المستمرة ومبادرات المشاركة المجتمعية وتنسيق الأعمال المتعلقة بإزالة الألغام.
وأشار إلى استمرار سقوط القتلى والجرحى بين المدنيين من جراء الألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات الحرب، مؤكدا الضرورة الملحة لمنع استمرار إلحاق الأذى بالضحايا الأبرياء، لا سيما النساء والأطفال.
وكان تقرير حديث لـ(أونمها)، كشف عن مقتل وإصابة 13 مدنيا في الحديدة جراء الألغام خلال شهر أبريل الماضي.
وقالت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، إنها سجلت وقوع ستة حوادث جراء انفجار الألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات الحرب في محافظة الحديدة خلال شهر أبريل 2023، أسفرت عن وقوع 13 ضحية في صفوف المدنيين بين قتيل وجريح.
وأضاف التقرير أن 6 مدنيين قتلوا خلال الفترة المشمولة بالتقرير فيما تعرض 7 آخرون للإصابة، كما أن ما نسبته 30% من إجمالي الضحايا كانوا من الأطفال، فيما الـ70% البقية من الرجال، أما النساء فلم ترد أي معلومات عن وقوع إصابات في صفوفهن.
وأشار إلى الضحايا خلال أبريل 2023 يمثل انخفاضاً بنسبة 13% مقارنة بنفس الشهر من العام 2022، الذي سقط فيه 15 ضحية مدنية (8 قتلى و7 جرحى)، كما أنه يمثل انخفاضاً بنسبة 24% عن الشهر السابق له (مارس 2023) الذي شهد سقوط 17 ضحية (9 قتلى و8 جرحى).
وأوضح التقرير أن شهر رمضان لهذا العام والممتد خلال الفترة من (22 مارس - 21 أبريل) شهد وقوع حوادث وضحايا مدنيين أكثر مما شهده رمضان السابق له، حيث شهد رمضان الأخير وقوع 10 حوادث أسفرت عن 22 ضحية مدنية (بين قتيل وجريح)، بينما وقعت في رمضان العام الماضي 9 حوادث خلفت وراءها 15 ضحية في صفوف المدنيين (بين قتيل وجريح) في محافظة الحديدة.
وتعد ميليشيا الحوثي، الطرف الوحيد في كافة أطراف الحرب الذي يزرع الألغام والعبوات الناسفة بمختلف أنواعها وأحجامها حتى "الفردية" المحرمة دولياً، حيث شهد اليمن أكبر عملية زرع للألغام في الأرض منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، وفق تقارير حقوقية.
وتشير تقارير حقوقية إلى أن ميليشيا الحوثي زرعت أكثر من مليوني لغم، أدت إلى مقتل وإصابة ما يزيد عن 20 ألف مدني.
وزير الدفاع السعودي: ندعم الجهود الأممية للتوصل إلى حل سياسي باليمن
أكد وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، استمرار دعم المملكة لمجلس القيادة الرئاسي اليمني في المجالات كافة، بما يخدم الشعب اليمني، بالإضافة إلى دعم جهود المبعوث الأممي للتوصل إلى حل سياسي شامل ومستدام في اليمن، يحقق السلام والنماء لليمن.
جاء ذلك خلال استقبال رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد محمد العليمي، في مقر إقامته خلال زيارته للسعودية، الأمير خالد بن سلمان، وفق ما أفادت وكالة الأنباء السعودية "واس"، الثلاثاء.
ونقل وزير الدفاع السعودي تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، لرئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، وأعضاء المجلس، وتمنياتهما لليمن وشعبه الأمن والاستقرار.
كما هنأ الأمير خالد بن سلمان، رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، وأعضاء المجلس بمناسبة ذكرى يوم الوحدة لبلادهم.
من جهته، حمّل العليمي، الأمير خالد بن سلمان، تحياته وأعضاء المجلس إلى قيادة المملكة.
ثمّن جهود المملكة
كذلك ثمّن العليمي وأعضاء المجلس جهود المملكة ودعمها الاقتصادي والتنموي والإغاثي، وسعيها لرفع المعاناة عن الشعب اليمني في كل المحافظات اليمنية، مشيدين بالدور الكبير الذي تقدمه المملكة لوقف إطلاق النار، وإحياء العملية السياسية، والتوصل إلى حل سياسي شامل ومستدام في اليمن وفق المرجعيات المتفق عليها وطنياً ودولياً تحت إشراف الأمم المتحدة.
حضر اللقاء سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن محمد بن سعيد آل جابر، ومدير عام مكتب وزير الدفاع هشام بن عبدالعزيز بن سيف.
فيما حضره من الجانب اليمني أعضاء مجلس القيادة الرئاسي، سلطان علي العرادة، وطارق محمد صالح، وعبدالرحمن أبو زرعة، وعبدالله العليمي باوزير، وعثمان حسين مجلي، وعيدروس قاسم الزبيدي، وفرج سالمين البحسني، ومدير مكتب الرئاسة اليمنية يحيى محمد الشعيبي.
السفير السعودي لدى اليمن في صنعاء
يذكر أن السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، كان زار صنعاء في نهاية أبريل الفائت في إطار سعي المملكة إلى تقريب وجهات النظر اليمنية، ودعماً للجهود الأممية من أجل "تثبيت" الهدنة التي انتهت رسمياً في أكتوبر الماضي، بعد أن جُددت أكثر من مرة.
وتدفع الأمم المتحدة، ومبعوثها الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ من أجل حث الأطراف اليمنية على إجراء مفاوضات مباشرة تنهي الحرب المستمرة منذ سنوات.
كما شدد غروندنبرغ مراراً وتكراراً في الآونة الأخيرة على أهمية الحفاظ على الزخم الراهن في الملف اليمني والبناء على التقدم الذي أحرزته كافة الأطراف حتى الآن، لاسيما مؤخراً في صفقة تبادل الأسرى التي تمت بين الجانبين. وأكد أهمية الحوار وتوافر الإرادة السياسية وتقديم التنازلات من الجانبين.
جاء ذلك خلال استقبال رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد محمد العليمي، في مقر إقامته خلال زيارته للسعودية، الأمير خالد بن سلمان، وفق ما أفادت وكالة الأنباء السعودية "واس"، الثلاثاء.
ونقل وزير الدفاع السعودي تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، لرئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، وأعضاء المجلس، وتمنياتهما لليمن وشعبه الأمن والاستقرار.
كما هنأ الأمير خالد بن سلمان، رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، وأعضاء المجلس بمناسبة ذكرى يوم الوحدة لبلادهم.
من جهته، حمّل العليمي، الأمير خالد بن سلمان، تحياته وأعضاء المجلس إلى قيادة المملكة.
ثمّن جهود المملكة
كذلك ثمّن العليمي وأعضاء المجلس جهود المملكة ودعمها الاقتصادي والتنموي والإغاثي، وسعيها لرفع المعاناة عن الشعب اليمني في كل المحافظات اليمنية، مشيدين بالدور الكبير الذي تقدمه المملكة لوقف إطلاق النار، وإحياء العملية السياسية، والتوصل إلى حل سياسي شامل ومستدام في اليمن وفق المرجعيات المتفق عليها وطنياً ودولياً تحت إشراف الأمم المتحدة.
حضر اللقاء سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن محمد بن سعيد آل جابر، ومدير عام مكتب وزير الدفاع هشام بن عبدالعزيز بن سيف.
فيما حضره من الجانب اليمني أعضاء مجلس القيادة الرئاسي، سلطان علي العرادة، وطارق محمد صالح، وعبدالرحمن أبو زرعة، وعبدالله العليمي باوزير، وعثمان حسين مجلي، وعيدروس قاسم الزبيدي، وفرج سالمين البحسني، ومدير مكتب الرئاسة اليمنية يحيى محمد الشعيبي.
السفير السعودي لدى اليمن في صنعاء
يذكر أن السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، كان زار صنعاء في نهاية أبريل الفائت في إطار سعي المملكة إلى تقريب وجهات النظر اليمنية، ودعماً للجهود الأممية من أجل "تثبيت" الهدنة التي انتهت رسمياً في أكتوبر الماضي، بعد أن جُددت أكثر من مرة.
وتدفع الأمم المتحدة، ومبعوثها الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ من أجل حث الأطراف اليمنية على إجراء مفاوضات مباشرة تنهي الحرب المستمرة منذ سنوات.
كما شدد غروندنبرغ مراراً وتكراراً في الآونة الأخيرة على أهمية الحفاظ على الزخم الراهن في الملف اليمني والبناء على التقدم الذي أحرزته كافة الأطراف حتى الآن، لاسيما مؤخراً في صفقة تبادل الأسرى التي تمت بين الجانبين. وأكد أهمية الحوار وتوافر الإرادة السياسية وتقديم التنازلات من الجانبين.