تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 5 يونيو 2023.
صدت القوات الروسية، "هجوماً واسعاً" شنه الجيش الأوكراني في دونباس حسبما ذكرت وزارة الدفاع الروسية ليل الأحد الاثنين.
وقالت الوزارة في بيان صباح 4 يونيو شن الجيش الأوكراني هجوما واسعا في خمسة قطاعات من الجبهة في اتجاه جنوب منطقة دونيتسك".
وأشارت إلى أن الجيش الأوكراني شن هذا الهجوم بستّ كتائب ميكانيكية وكتيبتَي دبابات.
أعلنت روسيا اليوم الاثنين أنها صدت «هجوماً واسع النطاق» للقوات الأوكرانية في دونيتسك التي ضمتها موسكو، في ظل تصاعد حدة القتال عند الحدود بين البلدين.
وتؤكد كييف منذ أشهر أنها تستعد لشن هجوم مضاد كبير على أمل استعادة المناطق التي خسرتها منذ أطلقت روسيا عمليتها العسكرية في شباط/فبراير 2022.
وأفاد جيشها مؤخراً بأن أي إعلان لن يصدر عن بدء العملية.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية «شن العدو هجوماً واسعاً في خمسة قطاعات من الجبهة» في جنوب دونيتسك أمس الأحد.
وأضافت في منشور على «تلغرام» «شاركت (في الهجوم) ست كتائب آلية وكتيبتا دبابات تابعة للعدو»، مؤكدة أن الجنود الأوكرانيين استهدفوا «القطاع الأضعف في الجبهة».
وتابعت «لم ينجز العدو مهامه، لم ينجح».
ونشرت الوزارة ما قالت إنه تسجيل مصور للمعركة أظهر مدرعات أوكرانية تتعرّض لإطلاق نار كثيف.
وذكر البيان أن رئيس أركان الجيش الروسي الجنرال فاليري غيراسيموف «كان خلال هذه الفترة في أحد مراكز القيادة المتقدمة في هذا الاتجاه».
يسيطر انفصاليون موالون لموسكو على أجزاء واسعة من دونيتسك منذ العام 2014. وتعد دونيتسك من بين أربع مناطق في شرق أوكرانيا ضمتها روسيا رسمياً في أيلول/سبتمبر العام الماضي، وتشمل لوغانسك وزابوريجيا وخيرسون.
وعلى الجانب الآخر من الحدود، أعلن الجيش الروسي أيضاً صد «مجموعة تخريبية من الإرهابيين الأوكرانيين» حاولت عبور الحدود قرب قرية نوفايا تافولجانكا في منطقة بيلغورود.
وأفاد في بيان بأن «العدو تعرّض لقصف مدفعي وتشتت عناصره وتراجعوا».
وذكر حاكم بيلغورود فياتشيسلاف غلادكوف أن القتال مستمر قرب نوفايا تافولجانكا وأقر بأن القوات المولية لأوكرانيا احتجزت أسرى من الجانب الروسي خلال اشتباكات عبر الحدود.
وقال «دخلت مجموعة تخريبية. هناك معارك في نوفايا تافولجانكا. آمل بأن يتم تدميرهم جميعاً».
وكانت هذه المرة الأولى على مدى النزاع المستمر منذ أكثر من 15 شهراً التي يقر فيها مسؤول روسي باحتجاز قوات موالية لأوكرانيا أسرى من جانب روسيا.
تأتي المعارك في محيط القرية بعد توغل مسلح من أوكرانيا الشهر الماضي في منطقة بيلغورود والذي أجبر روسيا على استخدام مدفعيتها وقواتها الجوية داخل أراضيها.
وأعلن قوميون روس مناهضون للكرملين مسؤوليتهم عن العملية.
وقصفت القوات الأوكرانية بشكل مكثّف مناطق روسية على الحدود هذا الأسبوع، ما أجبر الآلاف على الفرار من المنطقة التي تقع فيها مدينة بيلغورود.
ولم تعلن أوكرانيا مسؤوليتها عن أي الهجمات التي طالت الأراضي الروسية، لكن مستشار الرئاسة ميخايلو بودولياك قال إن الوضع في المناطق الحدودية «يجب أن يُنظر إليه على أنه مستقبل روسيا».
وفي ظل الهجمات المتزايدة على جانبي الحدود، شهد النزاع الأوكراني تصعيداً في الأسابيع الأخيرة.
وأفادت السلطات الأوكرانية عن مقتل امرأتين جراء قصف روسي في بلدة فوفتشانسك في خاركيف قرب الحدود مع بيلغورود.
وقال مكتب المدعي العام في منطقة خاركيف إن «ضربات العدو تسببت في مقتل مدنيتين تبلغان 62 و74 عاماً».
دعا الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، الأحد، تركيا إلى رفع اعتراضها على السويد التي «وفت بالتزاماتها» وإلى استكمال انضمامها إلى الحلف «في أقرب وقت ممكن».
وإثر لقاء استمر ساعتين مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي أعيد انتخابه لولاية رئاسية إضافية، في قصر دولما بهجة في إسطنبول، أشاد ستولتنبرغ أمام الصحفيين ب «اجتماع مثمر». وتعطل تركيا منذ ثلاثة عشر شهراً انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي، بحجة تساهلها مع ناشطين أكراد تستضيفهم على أراضيها.
وأشار ستولتنبرغ إلى أن «الوقت حان ليحدث ذلك الانضمام قبل قمة فيلنيوس» المقررة في 11 و12 تموز/ يوليو، عندما يجتمع رؤساء دول الناتو ال 31.
وأعلن ستولتنبرغ إنشاء «آلية دائمة» بين حلف شمال الأطلسي وتركيا إلى جانب عقد اجتماع مقبل «في 12 حزيران/ يونيو» من دون تحديد مكان انعقاده.
وأكد أن «انضمام السويد إلى الناتو سيعزز أمنها، لكنه سيجعل تركيا أقوى أيضاً»، مضيفاً أنه «ينوي استكمال انضمام السويد في أقرب وقت ممكن».
وتركيا والمجر هما آخر دولتين في «الناتو» لم تصادقا بعد على عضوية السويد.
وشكر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي الذي دُعي، السبت، لحضور حفل تنصيب أردوغان بعد إعادة انتخابه في 28 أيار/ مايو لخمس سنوات إضافية على رأس البلاد، تركيا لنشرها تعزيزات في كوسوفو التي تشهد اضطرابات عنيفة. وتشارك تركيا في قوة «كفور» المتعددة الجنسية بقيادة حلف شمال الأطلسي في كوسوفو. وقررت إرسال 700 جندي إضافي.
وحضر الاجتماع وزير الخارجية التركي الجديد حقان فيدان، الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات التركية، والذي خلف مولود تشاويش أوغلو، بحسب الصور التي نشرتها الرئاسة.
وتلبيةً لشرط أساسي تطالب به أنقرة، أقر البرلمان السويدي قانوناً جديداً يحظر الأنشطة المرتبطة بالجماعات المتطرفة، معزّزاً بذلك تشريعاته المتعلقة بالإرهاب، ودخل حيز التنفيذ الأسبوع الماضي. وأشار وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم بهذه المناسبة إلى أن بلاده وفت «بكل الشروط» التي تسمح برفع اعتراض تركيا.
وقال بيلستروم في بداية اجتماع لوزراء خارجية الدول الأعضاء في الناتو، الخميس، في أوسلو «وفت السويد بكل الالتزامات التي تعهدنا بها في قمة مدريد العام الماضي، بما فيها التشريع الجديد حول الإرهاب». وأضاف: «حان الوقت لتبدأ تركيا والمجر المصادقة على عضوية السويد في الناتو».
أعلن الجيش الروسي، الأحد، أنه شنّ ضربات جوية ليلية على مطارات عسكرية أوكرانية، مؤكداً أنه أصاب مراكز قيادية ومعدات.
وقالت وزارة الدفاع الروسية: «هذه الليلة، شنّت القوات المسلحة الروسية ضربة مشتركة بأسلحة بعيدة المدى وعالية الدقة من الجو ضد منشآت العدو في مطارات عسكرية».
قال فياتشيسلاف جلادكوف حاكم منطقة بيلجورود الروسية الأحد: إن القوات الأوكرانية قصفت منطقة تسوق في مدينة شيبيكينو التي تبعد سبعة كيلومترات عن الحدود الأوكرانية دون وقوع إصابات.
وأضاف أن القصف تسبب في اندلاع حرائق بالقرب من سوق المدينة ومنطقة خاصة ومخزن للحبوب.
وكتب جلادكوف على تطبيق تيليجرام: «خدمات الطوارئ في الموقع».
أعلنت 4 مجموعات مسلحة محلية ناشطة في إقليم «إيتوري» في شمال شرق جمهورية الكونجو الديمقراطية، التزامها بنبذ العنف ووقف الأعمال المسلحة ضد المدنيين وقوات الأمن، والانضمام إلى برنامج نزع السلاح وتيسير حرية حركة انتقال الأفراد والبضائع في أنحاء الإقليم.
وأفادت وكالة الأنباء الكونغولية، أنّ هذا الإعلان جاء من جانب المجموعات الأربع المسلحة عقب حوار معهم نظمه حاكم إقليم «إيتوري» بدعم من بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونجو الديمقراطية.
وتعهد قادة المجموعات المسلحة الأربع بوقف الأعمال العدائية في إقليم «إيتوري» والتوقف عن أي أعمال عنف بحق المدنيين وقوى الدفاع والأمن، مؤكدين التزامهم بتسهيل حرية حركة الأفراد والبضائع وتشجيع عودة النازحين واللاجئين إلى مواقع إقامتهم والتخلي عن حمل السلاح أو ما يشير إلى القيام بأي نشاط عسكري وعدم الإذعان لأي تأثيرات أو تلاعب بهدف تكدير السلم والأمن والترابط الاجتماعي في إقليم «إيتوري».
قال سكان بالعاصمة السودانية إن القتال اشتدت حدته في عدة مناطق بالخرطوم اليوم الأحد بعد انتهاء سريان وقف لإطلاق النار، فيما أشار نشطاء إلى اندلاع أعمال عنف جديدة في ولاية شمال دارفور أودت بحياة 40 شخصا على الأقل، بينما قد يفاقم موسم الأمطار من الأزمة الإنسانية.
وبدأ وقف لإطلاق النار بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية في 22 مايو وانتهى أجله ليلة السبت.
وأدى وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه السعودية والولايات المتحدة إلى هدوء حدة القتال قليلا والسماح بوصول مساعدات إنسانية محدودة لكن شابته، شأنه شأن غيره من إعلانات وقف إطلاق النار السابقة، عدة انتهاكات.
انهيار الهدنة وعودة القتال
وانهارت يوم الجمعة محادثات كانت تهدف إلى تمديده، بحسب رويترز.
واندلع الصراع الدامي على السلطة في السودان يوم 15 أبريل وتسبب في أزمة إنسانية كبيرة نزح خلالها أكثر من 1.2 مليون شخص داخل البلاد وفر 400 ألف إلى دول الجوار.
كما أنه يهدد بزعزعة استقرار المنطقة بأكملها.
وأظهرت لقطات حية أمس الأحد تصاعد أعمدة من الدخان الأسود في سماء العاصمة.
وقالت سارة حسن، البالغة من العمر 34 عاما، عبر الهاتف "في جنوب الخرطوم نعيش في رعب من القصف العنيف وأصوات المدافع المضادة للطائرات وانقطاع التيار الكهربائي. نحن في جحيم حقيقي".
ووردت أنباء عن اندلاع قتال في عدة مناطق أخرى منها وسط الخرطوم وجنوبها وبحري.
وخارج العاصمة، اندلع قتال في إقليم دارفور في الغرب الذي يعاني بالفعل من ويلات صراع طال أمده وأزمات إنسانية طاحنة.
وأفاد شهود بأن القتال العنيف الذي اندلع يومي الجمعة والسبت أدى إلى حالة من الفوضى في مدينة كتم، وهي مركز تجاري وإحدى البلدات الرئيسية في شمال دارفور.
وقالت هيئة محامي دارفور الحقوقية إن 40 شخصا على الأقل قُتلوا وأصيب العشرات بعضهم من سكان مخيم كساب الذي يؤوي نازحين من اضطرابات سابقة.
ونفى الجيش سيطرة قوات الدعم السريع التي خرجت من رحم ميليشيات في دارفور على المدينة.
وقال شهود إن طائرة عسكرية تحطمت في أم درمان وهي واحدة من ثلاث مدن تشكل منطقة العاصمة الكبرى.
ولم يصدر تعليق حتى الآن من جانب الجيش الذي يستخدم طائرات حربية لاستهداف قوات الدعم السريع المنتشرة في أنحاء العاصمة.
الانسحاب من المتحف
قالت السلطات المعنية بالآثار في السودان إن مقاتلي قوات الدعم السريع انسحبوا من المتحف القومي في وسط الخرطوم.
ونشرت القوات شبه العسكرية أمس السبت مقطعا مصورا من داخل المتحف الذي يضم مومياوات وقطعا أثرية ثمينة أخرى، نافية أن تكون قد ألحقت أي ضرر بالمقتنيات.
وأدت الأعمال القتالية إلى انتشار عمليات النهب والدمار في العاصمة وانهيار الخدمات الصحية وانقطاع الكهرباء والمياه وقلة المتاح من الإمدادات الغذائية.
بداية هطول الأمطار
وشهدت الأيام الماضية أول هطول للأمطار لهذا العام مما يمثل بداية موسم سيستمر حتى أكتوبر تقريبا ويؤدي إلى حدوث فيضانات وزيادة مخاطر الإصابة بالأمراض المنقولة عن طريق المياه.
وقد يقود هطول الأمطار إلى تعقيد جهود الإغاثة التي تضررت بالفعل بسبب التأخيرات الناجمة عن الإجراءات البيروقراطية والتحديات اللوجيستية.
وتقول السعودية والولايات المتحدة إنهما تتواصلان يوميا مع وفدي الجيش وقوات الدعم السريع اللذين لا يزالان في جدة رغم تعليق محادثات تمديد وقف إطلاق النار الأسبوع الماضي.
وقال البلدان في بيان إن المشاورات تتركز على سبل تسهيل المساعدات الإنسانية والتوصل إلى اتفاق بشأن الخطوات التي يتعين على الطرفين اتخاذها على المدى القريب قبل استئناف محادثات جدة.
وقال قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، المعروف باسم حميدتي، في منشور على فيسبوك إنه ناقش خلال اتصال هاتفي مع وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان "مجمل الأوضاع بالسودان في ظل الجهود المبذولة من الوساطة السعودية الأميركية".
ولا يُعرف مكان حميدتي لكنه ظهر في مقطع مصور مع قواته في وسط الخرطوم في وقت سابق.
قضت محكمة جنايات في مصر، الأحد، بأحكام بالسجن تتراوح بين المؤبد و3 سنوات، على عشرات المتهمين بتكوين خلية إرهابية بمحافظة الغربية شمالي البلاد.
وجاءت الأحكام بالسجن المؤبد على 10 متهمين، و15 عاما على متهمين اثنين، و7 سنوات على متهم، و3 سنوات على آخر.
وكانت التهمة "تكوين خلية إرهابية بمدينة المحلة، تهدف إلى تكدير أمن وسلم الدولة وتهديد حياة المواطنين، عن طريق تصنيع المفرقعات وتفجير قضبان السكك الحديدية".
وكانت النيابة العامة المصرية أحالت متهمين بتهمه تفخيخ قضبان القطارات بخط "السنطة - طنطا" باستخدام المفرقعات، بقصد تخريب الممتلكات العامة لهيئة السكك الحديدية.
واستندت النيابة العامة في قرار الإحالة إلى "تكوين خلية إرهابية بين المتهمين أنفسهم من خلال مصادر تمويل خارجية، بقصد إرهاب المواطنين بالتنسيق مع كوادر بجماعة الإخوان الإرهابية، عن طريق التحريض والاتفاق على ترويع أمن وحياة المواطنين".
وأشارت النيابة العامة إلى "تدريب أفراد الخلية على استخدام الأسلحة النارية وتصنيع المتفجرات، سعيا لتخريب الممتلكات العامة والإضرار بالمال العام".
قالت البحرية الروسية، اليوم الإثنين، إن أسطول المحيط الهادئ بدأ تدريبات في بحر اليابان وبحر أوخوتسك، بمشاركة أكثر من 60 سفينة حربية وسفينة دعم.
ونقلت وكالة أنباء سبوتنيك الروسية، عن الخدمة الصحافية لأسطول المحيط الهادئ، إنه وفقاً لخطة تدريب هيئات القيادة والسيطرة العسكرية لقوات أسطول المحيط الهادئ لعام 2023، ستكون التدريبات منذ الخامس من يونيو الجاري وحتى 20 من يونيو.
ووفق البيان، تشارك أكثر من 60 سفينة حربية وسفن دعم الأسطول ونحو 35 طائرة بحرية وقوات ساحلية وأكثر من 11 ألف مقاتل، في تدريب مجموعة قوات أسطول المحيط الهادئ.
وأشار أسطول المحيط الهادئ إلى أنه يتم حالياً نشر قوات أسطول المحيط الهادئ في مناطق محددة. وأضاف البيان، أنه بقيادة أسطول المحيط الهادئ، الأدميرال فيكتور لينا، يجري تنفيذ مهام تدريبات عملياتية في مياه البحار البعيدة.
قال حاكم منطقة كالوجا الواقعة غربي روسيا، فلاديسلاف شابشا، على تطبيق تلغرام، اليوم الاثنين، إن طائرتين مسيرتين سقطتا على الطريق السريع الاتحادي إم ثري أوكرانيا عند الكيلو 299 والكيلو 283 بالقرب من قريتي زيزدرا ودومينيشي، دون حدوث انفجار.
وقال في تصريحات نقلتها وكالة ريا نوفوستي الروسية للأنباء: «لم يحدث انفجار، وتم تطويق المنطقة». وتم اتخاذ إجراءات تشغيلية وفنية في موقع الحادث. وأقيمت طرق التفافية لتسيير حركة المرور.
وكانت طائرة مسيرة قد تحطمت الجمعة الماضي في ضاحية كيروفسكي بمنطقة كالوجا، حيث وقع انفجار من دون حدوث أضرار.
كما سقطت طائرة مسيرة الخميس بالقرب من قرية توفاركوفو القريبة من أكبر مصفاة لتكرير النفط في كالوجا، حيث تشكلت حفرة قطرها يبلغ أكثر من ستة أمتار. وتشهد المنطقة الحدودية الروسية عمليات قتالية وهجمات متكررة في الأيام القليلة الماضية.
يستقبل الرئيس الأمريكي، جو بايدن، زعيمي الدنمارك وبريطانيا في واشنطن لإجراء محادثات ستركز على مستقبل الحرب في أوكرانيا، والجهود المتعلقة بتدريب الجيش الأوكراني وتزويده في نهاية المطاف بمقاتلات «إف-16».
وتلعب بريطانيا والدنمارك، دوراً محورياً في خطة دولية مشتركة ناشئة أقرها بايدن مؤخراً بعد أشهر من مقاومة دعوات الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي شراء مقاتلات أمريكية.
وتأتي اجتماعات بايدن المنفصلة مع زعيمي البلدين العضوين في حلف شمال الأطلسي، حيث سيلتقي رئيسة الوزراء الدنماركية مته فريدريكسن اليوم الإثنين، والزعيم البريطاني، ريشي سوناك، الخميس المقبل.
وتأتي الاجتماعات في لحظة تتطلع فيها الولايات المتحدة وأوروبا لإثبات قوة التحالف الغربي أمام موسكو، وترسيخ الالتزام الغربي طويل الأجل تجاه أوكرانيا مع عدم وجود نهاية للحرب في الأفق.
وقال جون كيربي، الناطق باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي: «أحد الأشياء التي سيتناولها الرئيس خلال الاجتماعين معرفة وجهات نظر فريدريكسن وسوناك بشأن الاحتياجات الأمنية لأوكرانيا على المدى البعيد، كما سيتناول الزعماء مسألة توفير طائرات «إف-16» لأوكرانيا».