أفادت صحيفة "كييف إندبندنت" الأوكرانية بسماع دوي ثلاثة انفجارات في مدينة خاركيف صباح اليوم الخميس.

كما ذكرت شرطة خاركيف على تليغرام أن المدينة تتعرض للهجوم.

دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مجددا إلى انضمام بلاده إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو) بسرعة، على خلفية الحرب الروسية الأوكرانية.

وقال زيلينسكي إنه تحدث مع الرئيس البولندي أندريه دودا أمس الأربعاء بشأن قمة الناتو المقررة في فيلنيوس في يوليو.

وأضاف زيلينسكي في خطابه الليلي بالفيديو: "هذه هي بالضبط اللحظة التي يجب فيها تحطيم الافتراضات الروسية بأن شخصا ما في الناتو لا يزال خائفا من روسيا تماما".

واعتبر أن انضمام أوكرانيا إلى الناتو سيعزز الحلف.

كما تحدث زيلينسكي عن الاستعدادات لمؤتمر إعادة إعمار أوكرانيا في لندن. وقال إن همه هو إعادة بناء كل دمار في بلاده.

وانتقد مجددا عدم إنفاذ العقوبات ضد روسيا، لافتا الانتباه إلى ضربة صاروخية روسية على مدينة أوديسا الساحلية.

وقال إن العديد من مكونات هذه الصواريخ جاءت من دول أخرى، مضيفا إنه إذا تم تطبيق العقوبات باستمرار، فلن تتمكن روسيا بعد الآن من إطلاق النار على أوكرانيا.

أعلن رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي اليوم الخميس أنّ حكومته ستمنع روسيا من بناء سفارة جديدة قرب البرلمان في كانبيرا بسبب مخاوف تتعلّق بالأمن القومي للبلاد.

وقال ألبانيزي للصحافيين إنّ "الحكومة تلقّت نصائح أمنية واضحة للغاية بشأن المخاطر التي يشكّلها وجود روسي جديد في مكان قريب لهذه الدرجة من مبنى البرلمان".

وتستأجر روسيا منذ 2008 قطعة أرض بالقرب من البرلمان في كانبيرا.

وسبق للحكومة الأسترالية أن حاولت إلغاء عقد الإيجار هذا، لكن محاولتها باءت بالفشل.

والخميس قال ألبانيزي إنّه بعد أن سلكت حكومته كلّ الطرق القانونية الممكنة لمنع روسيا من بناء سفارة جديدة على هذه الأرض فإنّ الطريق الوحيدة المتبقية أمامها هي بإقرار تشريعات جديدة في البرلمان تمنع موسكو من المضيّ قدماً في مشروعها.

وأضاف "نحن نتحرّك بسرعة لضمان عدم تحوّل الموقع المستأجر إلى وجود دبلوماسي رسمي".

من جهتها، أكّدت وزيرة الداخلية الأسترالية كلير أونيل أنّ السفارة الجديدة التي ترغب موسكو ببنائها في كانبيرا تشكّل تهديداً واضحاً للأمن القومي للبلاد.

وقالت أونيل إنّ "المشكلة الرئيسية في السفارة الروسية الثانية المقترحة في كانبيرا هي موقعها".

وأضافت أنّ "الموقع مجاور مباشرة لمبنى البرلمان".

ويقع مبنى السفارة الروسية الحالي في منطقة غريفيث في جنوب المدينة.

قدّم رئيس بلدية ميامي فرانسيس سواريز أمس الأربعاء ترشّحه للانتخابات الرئاسية الأمريكية لينضمّ بذلك إلى حوالي عشرة مرشّحين، يتقدّمهم الرئيس السابق دونالد ترامب، يتنافسون على نيل بطاقة الترشيح الجمهورية لهذه الانتخابات المقرّرة في نهاية العام المقبل.

وأظهرت وثائق نشرتها لجنة الانتخابات الفدرالية أن سواريز (46 عاماً) قدّم أوراق ترشّحه الأربعاء.

من جهته وعد سواريز أنصاره بإعلان ترشّحه رسمياً الخميس في "خطاب كبير" دعاهم لحضوره.

وينضمّ بذلك هذا المحامي السابق إلى ساحة مزدحمة بالمرشّحين الجمهوريين الطامحين لقطع الطريق على ترامب الذي يتصدّر السباق، وبفارق كبير عنهم جميعاً، بحسب استطلاعات الرأي.

وسواريز هو ثالث مرشّح من ولاية فلوريدا، بعد حاكم الولاية رون ديسانتيس والرئيس السابق دونالد ترامب الذي يقيم في منتجع "مارالاغو" الفخم منذ مغادرته البيت الأبيض.

وسيتواجه غالبية هؤلاء المرشّحين في مناظرة أولى مقرّرة في 23 أغسطس.

وسيواجه الفائز في هذه الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري المرشّح الذي سيختاره الحزب الديموقراطي لخوض انتخابات نوفمبر 2024 والذي سيكون على الأرجح الرئيس جو بايدن.