"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الجمعة 16/يونيو/2023 - 11:09 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 16 يونيو 2023.

اليمن.. لقاء للجنة الأسرى لتجاوز العقبات


من المقرر أن تبدأ، اليوم الجمعة في العاصمة الأردنية، أعمال اللقاء التمهيدي للجنة الأسرى والمعتقلين، في مسعى لاستكمال المرحلة الثانية من عملية التبادل التي تشمل أكثر من ألف أسير بالتزامن مع موافقة تحالف دعم الشرعية على إضافة رحلات تجارية جديدة من صنعاء لنقل الحجاج إلى الأراضي المقدسة.

وأعلن الجانب الحكومي أن لقاءات تمهيدية سوف تبدأ في عمان مع ممثلي ميليشيا الحوثي بهدف تجاوز العقبات التي وضعتها الميليشيا حين رفضت الكشف عن مصير محمد قحطان القيادي في أحزاب دعم الشرعية، وأضاف أن الهدف من هذه المشاورات هو الكشف عن مصير كل المخفيين قسراً في سجون الحوثيين.

هذه الخطوة تأتي متزامنة مع إعلان وزارة الحج والأوقاف اليمنية موافقة تحالف دعم الشرعية على تسيير رحلات تجارية إضافية من مطار صنعاء إلى مطار جدة الدولي بهدف نقل الحجاج.

من جهته قال المبعوث الأممي هانس غروندبرغ، إن تركيز مجهودات الوساطة يظل منصباً على بدء عملية سياسية توفر منصة لليمنيين للتفاوض واتخاذ القرارات من أجل التوصل إلى حل شامل للنزاع، وأضاف أنه على الرغم من اتخاذ الأطراف لعدد من الخطوات الإيجابية، اتخذت أخيراً خطوات إلى الوراء، إذ اشتدت الحرب الاقتصادية ما زاد من وقع الضرر على اقتصاد اليمن. 

اليمن يدعو إلى موقف دولي حازم في مواجهة مراكز التطييف الحوثية


أثار «فيديو» مسرب من أحد المراكز الصيفية التي ينظمها الانقلابيون الحوثيون ردة فعل حكومية يمنية تطالب المجتمع الدولي بموقف حاسم إزاء تحويل الأطفال إلى مقاتلين، في وقت يتواصل فيه التصعيد الحوثي لتجنيد صغار السن في هذه المراكز وإلحاقهم بجبهات القتال.

تزامن ذلك مع صدور تقرير حقوقي كشف عن مضامين المقررات الفكرية التي تلقنها الجماعة الانقلابية للطلبة في ما تسميه المراكز الصيفية، حيث باتت هذه المراكز معسكرات للاستقطاب والتطييف.

وذكر وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني أن المشاهد المُسربة من معسكرات تدريب الأطفال التي أنشأها الانقلابيون الحوثيون، تحت غطاء المراكز الصيفية، تعيد التذكير بإحدى أكبر عمليات تجنيد الأطفال في تاريخ البشرية، حيث مئات الآلاف من الأطفال في مناطق سيطرة الانقلابيين باتوا ضحايا لمعامل تفخيخ العقول وغسل الأدمغة بالأفكار المتطرفة.


ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) عن الإرياني استغرابه من الصمت الدولي إزاء عمليات التجنيد المفتوحة للأطفال التي ينفذها الانقلابيون الحوثيون في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، والتي تتعارض مع دعوات وجهود التهدئة وإنهاء الحرب، وتكشف الموقف الحقيقي من السلام، ومحاولات الجماعة خلق جيل من الإرهابيين يشكلون قنبلة موقوتة تهدد الأمن والسلم الإقليمي والدولي.

سلوك مقصود
وزير الشؤون القانونية وحقوق الإنسان في الحكومة اليمنية، أحمد عرمان وصف - من جهته - انتهاك حقوق الطفولة من طرف ميليشيات الحوثي بالسلوك المقصود في صميم رؤيتها وأساليبها التي لا تكتفي بالانتهاك الوحشي لحقوق الأطفال؛ وقال إنها إحدى أدواتها ووسائلها في شل المجتمع والسيطرة عليه وتعطيل قواه الذاتية وإضعاف العائلة والتحكم بها.

ونفى عرمان في خطابه خلال المؤتمر الدولي حول حماية الأطفال في النزاعات المسلحة في العاصمة النرويجية أوسلو الأسبوع الماضي أن يكون سلوك الميليشيات الحوثية تجاه الأطفال «مجرد خطيئة مرتجلة»، مؤكدا استمرار انتهاكات الجماعة بحق الطفولة بشكل صارخ ومتزايد دون استجابة للجهود والمواقف الدولية التي أولت هذا الملف في اليمن اهتماماً بالغا.

 وأشار الوزير اليمني إلى أن الميليشيات الحوثية تعمل، إلى جانب إرسال الآلاف من الأطفال إلى ساحات القتال والأعمال العسكرية؛ على فتح مراكز تجنيد وتعبئة جهادية متطرفة تحت اسم «المراكز الصيفية» لأكثر من 700 ألف طفل لتلقينهم أفكاراً إرهابية متطرفة، مع تغيير المناهج الدراسية في مناطق سيطرتها وإشباعها بالأفكار المتطرفة والعنصرية ولغة الكراهية وتقديس العنف.

وأكد عرمان أن هذا السلوك هو سمة أصيلة في كل الحركات الإرهابية ذات الطابع العنصري، يضاف إليها في الحالة الحوثية «رؤية شمولية متخلفة لم تغادر عصور الظلام، وترى في الحضارة والمواثيق الإنسانية تهديداً لوجودها»، مجددا المطالبة بتصنيفها جماعة إرهابية كمدخل أساسي لاتخاذ خطوات وإجراءات رادعة.

وشدد الوزير اليمني على ضرورة حماية الأطفال من أي نشاط يؤدي إلى إشراكهم في النزاعات المسلحة، والتزام الحكومة بالخطة المشتركة بينها والأمم لمنع تجنيد الأطفال.

مضامين طائفية
مع تصاعد الدعوات المستنجدة من خطر أعمال التطييف الحوثي، كشف المركز الأميركي للعدالة عن محتوى سبعة كتب يجري تدريسها للأطفال في المراكز الصيفية، وتتكون من أكثر من 270 صفحة، من تأليف ثلاثة من عائلة الحوثي هم بدر الدين الحوثي، ومحمد بدر الدين الحوثي، إلى جانب تضمين ملازم حسين بدر الدين الحوثي فيها.

وأوضح المركز في تقرير حديث له حول المراكز الصيفية أن هذه المقررات تخضع لتعديلات وإضافات سنوية، ويجري تقسيم الملتحقين بالمراكز بحسب الفئات العمرية إلى ثلاثة مستويات الأول، المتوسط، والعالي، وتتكون مقررات المرحلة الأولى من مستويين: التأهيلي الأول، لطلاب الصفوف الأول والثاني والثالث من التعليم الابتدائي، والأساسي لطلاب الصفوف الرابع والخامس والسادس من مراحل التعليم الابتدائي.

وطبقاً للمركز الذي يعمل من الأراضي الأميركية؛ تهدف محتويات المقررات إلى إبراز تعاليم عقيدة ميليشيات الحوثي بوصفها العقيدة الصحيحة وما دونها باطل ومحرف، وتعزيز ذلك من خلال دروس كتابة وقراءة مفردات ومقولات تتضمن مصطلحات ودلالات طائفية.

وتحتوي المقررات على دروس قراءة وكتابة لشعارات ميليشيات الحوثي الطائفية ومواقفها من الجماعات الأخرى، وأنشطتها الدعائية، والتحريض على العنف والقتل.

وبحسب التقرير؛ فإن المراكز الصيفية التي تنظمها ميليشيات الحوثي تنقسم إلى نوعين؛ المفتوحة، وهي الغالبية العظمى ويتم فيها الاهتمام بالثقافة الجهادية التعبوية، والمشاركة في فعاليات ومناسبات جماعة الحوثي مثل زيارة مقابر قتلاها التي تسميها «روضات الشهداء»، والمراكز المغلقة وهي أشبه بمعسكرات التجنيد، ويتم فيها تهيئة الملتحقين بها بالتدريب على استخدام الأسلحة والأساليب القتالية، وتنفيذ الحملات عبر الإنترنت، ومشاهدة فيديوهات تحريضية ضد المناوئين لجماعة الحوثي.

وتواصل ميليشيات الحوثي تنظيم المراكز الصيفية بوتيرة عالية، حيث تتحدث وسائل إعلامها بشكل يومي عن زيارات تفقدية يجريها قادة الميليشيات لمتابعة أنشطة هذه المراكز والحث على المشاركة فيها وتجويد مخرجاتها، إلى جانب ما تتضمنه خطابات زعيم الميليشيات عبد الملك الحوثي حولها من اهتمام وتحفيز.

ومنذ أيام اعترفت الميليشيات الحوثية على لسان مهدي المشاط رئيس ما يعرف بـ"المجلس السياسي الأعلى" (مجلس الحكم الانقلابي) باستخدام المراكز الصيفية لتعبئة الأطفال طائفيا واستغلالهم لصالح مشروعها، حيث نقلت وسائل إعلام الميليشيات عنه دعوته للاهتمام بالمراكز الصيفية، من أجل بناء قوة صلبة في مواجهة الخصوم.

 

اليمن يتهم إيران بتقديم الدعم للحوثيين وتعطيل جهود الهدنة والسلام

وجّه وزير الإعلام والثقافة اليمني، معمر الإرياني، الاتهامات إلى إيران، يوم الخميس، مجددًا اتهامها بتقديم الدعم لجماعة الحوثيين في اليمن، وتعطيل جهود تجديد الهدنة الأممية التي انقضت في أكتوبر الماضي، وعرقلة الحلول السلمية للصراع الدائر منذ تسع سنوات.
القاهرة - سبوتنيك. وعبر حسابه على تويتر، أكد الإرياني أن رصد ومتابعة سلوك النظام الإيراني يؤكد عدم تغييره لسياساته التخريبية، ومواصلته تقديم دعم متعدد الأوجه للمليشيات الطائفية، واستخدامها كأدوات لنشر الفوضى والإرهاب وتهديد الأمن والاستقرار في المنطقة، وتهديد المصالح الدولية.
وأضاف الإرياني أن النظام الإيراني لا يزال يلعب دورًا رئيسيًا في تعطيل المبادرات والجهود التي تبذلها الدول الشقيقة والصديقة لاستعادة الهدنة الأممية، ويعتبر عائقًا أمام جهود إنهاء الحرب وتحقيق السلام الشامل والعادل والمستدام في اليمن.
واتهم الوزير الإرياني إيران بتقويض جهود التهدئة والحلول السلمية للأزمة على مدار تسع سنوات، ودعا إيران إلى إعادة النظر في سياساتها والاستفادة من الفرصة لإقامة علاقات صحية مع دول المنطقة، والتي تستند إلى مبادئ ميثاق الأمم المتحدة، بما في ذلك احترام مبدأ السيادة وعدم التدخل في شؤون الدول، ووقف رعاية المليشيات الطائفية واستخدامها كأدوات لتنفيذ سياسات تدميرية، وفقًا لتصريحاته.
ويشهد اليمن هدنة هشة منذ أكتوبر الماضي بعدم توصل الحكومة اليمنية وجماعة "أنصار الله" إلى اتفاق لتمديد وتوسيع الهدنة التي استمرت لستة أشهر. ومنذ سبتمبر 2014،
وتسيطر الحوثيين على معظم المحافظات وسط وشمال اليمن، بما في ذلك العاصمة صنعاء، في حين بدأ التحالف العربي بقيادة السعودية في مارس 2015 عمليات عسكرية لدعم الجيش اليمني في استعادة تلك المناطق من سيطرة الجماعة.
وأودت الحرب الدائرة في اليمن، حتى أواخر 2021، بحياة 377 ألف شخص، كما ألحقت بالاقتصاد اليمني خسائر تراكمية تقدر بـ 126 مليار دولار، في حين بات 80 بالمئة من الشعب اليمني بحاجة إلى مساعدات إنسانية، حسب الأمم المتحدة.

مؤتمر اليمن الدولي في "لاهاي"... هل يقدم خارطة طريق لإنهاء الحرب وإحلال السلام؟

شهد منتدى اليمن الدولي في نسخته الثانية، والذي انطلق من لاهاي في هولندا، مشاركة دولية واسعة لمناقشة قضايا السلام الاجتماعي وحقوق الإنسان والتحول الديمقراطي في اليمن.
حضر المؤتمر المبعوث الأممي لليمن وممثلون من معظم قطاعات المجتمع والمنظمات الدولية، بمن فيهم ممثلون عن الحكومة اليمنية وعن مختلف الأطراف السياسية الفاعلة ونشطاء وممثلون عن المجتمع المدني، وأكاديميون ودبلوماسيون ووسطاء دوليون، لمناقشة مجريات الصراع، بعد عام من تهدئة أحيت الآمال بإرساء السلام.
وخلال الافتتاح، دعا مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية (منظم المنتدى)، المتحدثين المشاركين لاستغلال هذا المحفل النادر من نوعه من أجل وضع خطوات عملية تفضي إلى إرساء سلام مستدام في البلاد، بعد 8 سنوات من الحرب.
و قال رئيس مركز صنعاء، ماجد المذحجي، في كلمته الافتتاحية: "ما نريده هو أن نفكر بشكل جماعي لاستخلاص المسار الممكن لسلام شامل ودائم وغير قابل للتقويض، وأن يكون السلام لأول مرة في تاريخ اليمن مرتكزا على العدالة ورفع المظالم عن ضحايا هذا الصراع والصراعات السابقة".
وسوف تشهد فعاليات المنتدى حضور سفراء الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وممثلي دول مجلس التعاون الخليجي وغيرهم من أعضاء المجتمع الدولي، ممن سينضمون إلى المناقشات مع الجهات الفاعلة السياسية والمدنية اليمنية.
رؤية شاملة
وتعليقا على المنتدى والأهداف المرجوة منه، يقول الخبير العسكري الجنوبي ثابت حسين (أحد المشاركين في المنتدى)، هناك مشاركة كبيرة جدا في أعمال المنتدى، تنوعت تلك المشاركات والحضور بين مختلف الفئات العمرية والثقافية والسياسية، علاوة على المسؤولين من وزراء سابقين وأعضاء مجلس النواب وسفراء وقادة أحزاب ومنظمات مجتمع مدني وبالطبع باحثين وإعلاميين.
عبد العزيز بن حبتور رئيس وزراء حكومة الإنقاذ في صنعاء - سبوتنيك عربي, 1920, 12.06.2023
"أنصار الله" اليمنية تدعو التحالف العربي للتحرك باتجاه السلام وتهدد باستئناف عملياتها العسكرية
12 يونيو, 19:12 GMT
وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك": "حرص منظموا المنتدى على تمثيل المرأة والشباب، ومع ذلك لا أعتقد أن المنتدى قد استطاع ضم توليفة مقنعة وطنيا ومهنيا".
وأشار حسين إلى أن "نسبة المشاركين من جنوب اليمني قليلة إن لم تكن ضئيلة جدا، كنا نتمنى أن تكون النسبة أكبر نظرا لأهمية الجنوب في أي تسوية سياسية قادمة، لأن أي تجاهل للجنوب لن يؤدي إلى أي نوع من الاستقرار، يجب أن يكون حضور الجنوب في أي فعالية إقليمية أو دولية فاعلا، خاصة أنه اليوم شريك رسمي ومعترف فيه إقليميا ودوليا، ويشارك في الحكومة والمجلس الرئاسي".
ولفت الخبير العسكري إلى أن المنتدى يناقش قضايا عديدة، عنوانها الرئيسي البحث عن فرص لسلام شامل وعادل، وأعتقد أن المنتدى يمكن أن يقدم رؤية تضم توصيات لكل الأطراف المعنية في الداخل والخارج، هذه الرؤية قد لا تمثل بالضرورة وجهات نظر كل المشاركين.
مشاركة أنصار الله
في المقابل، يقول أكرم الحاج، المحلل السياسي اليمني، إن غالبية المشاركين ممن يقيمون خارج اليمن من المثقفين والتيار اليساري، وقد يكون هناك من يمثل "أنصار الله" وصنعاء، لكن بمشاركة شكلية، نظرا لأن غالبية المشاركين هم أقرب إلى الشرعية اليمنية، والحزب الاشتراكي والناصري والمؤتمر الشعبي العام.
وأكد في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن الواقع اليمني يختلف كليا عما يدور في المؤتمرات والمنتديات، التي لن تتجاوز التصورات والرؤى غير الواقعية، لأن طريق السلام في البلاد قد خرج من الأيدي اليمنية وأصبح تحت سيطرة المنطقة وبعض دول العالم.
وأضاف الحاج: "منتدى لاهاي على الرغم من أن روح الشبابية طاغية على المشاركين، لكن مع الأسف الواقع يحكي أنهم وعامة الشعب اليمني خارج دهاليز السياسة وصراع المصالح، وهناك تجاذب إقليمي ودولي لملف السلام في اليمن، أي أن أي قرار للحل يجب أن يوافق الرؤى الدولية والإقليمية، وليس الرؤى اليمنية فقط".
وأشار المحلل السياسي إلى أن "توقيت المنتدى مناسب، لكن أعتقد أن مثل هكذا منتديات وفعاليات وإن كانت تحمل حسن النوايا، فالأمم المتحدة وأطراف الصراع في اليمن لا تعدها رقم في تغيير مجريات الواقع على الصعيد اليمني الداخلي أو الخارجي، لكن يحسب لمثل هكذا مشاركين أن باستطاعتهم إيصال رسالتهم حتى وإن كانت على هامش الصراع والتطلعات التي يرسمونها لمستقبل اليمن".
منتدى اليمن الدولي هو مبادرة سلام ينظمها مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية، وهو مؤسسة فكرية مستقلة تركز على اليمن، وبدعم من وزارة الخارجية الهولندية، والاتحاد الأوروبي، وحكومة النرويج، ومؤسسات المجتمع المفتوح، وأكاديمية فولك برنادوت، عُقدت النسخة الأولى للمنتدى في ستوكهولم في يونيو/ حزيران 2022، وحضره أكثر من 200 جهة يمنية ودولية استثمرت في تعزيز السلام في اليمن.

شارك