"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الثلاثاء 20/يونيو/2023 - 12:59 م
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 20 يونيو 2023.

مباحثات عمّان.. توافق على مقترحات لتبادل الأسرى باليمن

أعلن عضو وفد الحكومة اليمنية في المفاوضات مع الحوثيين ماجد فضائل، اليوم الأحد، أن جولة جديدة من المفاوضات ستعقد بعد عيد الأضحى للاتفاق على تبادل جديد للأسرى.

وأضاف فضائل عبر تويتر أن المشاورات التي اختتمت اليوم في العاصمة الأردنية مع وفد الحوثي حول تبادل الأسرى كانت إيجابية، مشيرا إلى أنه جرى طرح عدة مقترحات لتبادل الأسرى مع وفد الحوثيين ليقوم كل طرف برفع هذه المقترحات لقيادته للموافقة عليها.

كما أوضح أن الوفد الحكومي "حريص كل الحرص على إطلاق الكل مقابل الكل وفقاً لتوجيهات" قيادة المجلس الرئاسي والحكومة اليمنية.
"إنهاء معاناة ذوي المختطفين"

وأكد فضائل أن الوفد الحكومي "لن يحتفظ بأي جهد يؤدي إلى إنهاء معاناة ذوي المختطفين والأسرى وعودة كل المحتجزين في السجون والمعتقلات إلى أسرهم في أقرب فرصة ممكنة".

ومنذ يوم الجمعة الماضي تشهد العاصمة الأردنية عمّان مباحثات بين طرفَي النزاع في اليمن، برعاية الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر، بهدف التمهيد لعملية تبادل أسرى مستقبلية.

وكانت مستشارة الإعلام لدى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في الشرق الأوسط، جيسيكا موسان، اليوم الأحد، قد أوضحت أن اللجنة حضرت إلى جانب مكتب مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، اجتماعًا في عمّان بين طرفَي النزاع، "لمعالجة القضايا المتعلقة بالمفاوضات بشأن عملية إفراج مستقبلية".
"تذليل العقبات"

فيما أفاد مصدر مطلع على المفاوضات طلب عدم الكشف عن اسمه، أن المحادثات لا تتمحور حول أسماء الأسرى المحتمل الإفراج عنهم أو ترتيبات عملية تبادل مقبلة، إنما تهدف إلى "تذليل العقبات التي تحول دون قيام كل طرف بزيارات مشتركة إلى محتجزيه لدى الطرف الآخر، ما يمهّد لعملية إفراج مستقبلية"، وفق ما نقلت فرانس برس.

وكان مكتب المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن أعلن الجمعة أن لقاء عمّان "يجمع أطراف النزاع لاستئناف المحادثات من أجل إطلاق سراح مزيد من المحتجزين لأسباب تتعلق بالنزاع تنفيذًا لاتفاق ستوكهولم" المبرم قبل خمسة أعوام.
اتفاق استكهولم

ونصّ الاتفاق في حينه على "إطلاق سراح جميع الأسرى والمعتقلين والمفقودين والمحتجزين اعتباطيًا وضحايا الاختفاء القسري والأشخاص قيد الإقامة الجبرية" في سياق النزاع المستمر منذ 2014 في اليمن "بدون استثناء وبلا شرط".

يذكر أن الحكومة اليمنية والحوثيين كانوا توصلوا خلال مفاوضات عقدت في برن بسويسرا في آذار/مارس الماضي إلى اتّفاق على تبادل نحو 900 أسير. وبموجب هذا الاتفاق، جرت في نيسان/أبريل الماضي عملية تبادل كبرى استمرّت ثلاثة أيام.

أما قبل ذلك، فحصلت آخر عملية تبادل كبرى في أكتوبر 2020، حين تمّ إطلاق سراح أكثر من 1050 أسيرا وإعادتهم إلى مناطقهم أو بلدانهم، بحسب اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

في يومها الأخير..لا تقدم تشهده المباحثات اليمنية بعمّان

منذ يوم الجمعة الماضي تشهد العاصمة الأردنية عمّان مباحثات بين طرفَي النزاع في اليمن، برعاية الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر، بهدف التمهيد لعملية تبادل أسرى مستقبلية.

فقد أوضحت مستشارة الإعلام لدى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في الشرق الأوسط ، جيسيكا موسان، اليوم الأحد، أن اللجنة حضرت إلى جانب مكتب مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، اجتماعًا في عمّان بين طرفَي النزاع، "لمعالجة القضايا المتعلقة بالمفاوضات بشأن عملية إفراج مستقبلية".

فيما أفاد مصدر مطلع على المفاوضات طلب عدم الكشف عن اسمه، أن المحادثات لا تتمحور حول أسماء الأسرى المحتمل الإفراج عنهم أو ترتيبات عملية تبادل مقبلة، إنما تهدف إلى "تذليل العقبات التي تحول دون قيام كل طرف بزيارات مشتركة إلى محتجزيه لدى الطرف الآخر، ما يمهّد لعملية إفراج مستقبلية"، وق ما نقلت فرانس برس.
لا تقدم

من جانبه، أكد المتحدث باسم الوفد الحكومي في مفاوضات الأسرى عضو الوفد المفاوض ووكيل وزارة حقوق الانسان ماجد فضائل ألا جديد في مباحثات عمّان التي ستنتهي مساء اليوم. وقال "ليس هناك أي تقدم لا بشأن تبادل الزيارات ولا أي شيء آخر، وما زلنا ندور في مكاننا".

وكان مكتب المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن أعلن الجمعة أن لقاء عمّان "يجمع أطراف النزاع لاستئناف المحادثات من أجل إطلاق سراح مزيد من المحتجزين لأسباب تتعلق بالنزاع تنفيذًا لاتفاق ستوكهولم" المبرم قبل خمسة أعوام.

ونصّ الاتفاق في حينه على "إطلاق سراح جميع الأسرى والمعتقلين والمفقودين والمحتجزين اعتباطيًا وضحايا الاختفاء القسري والأشخاص قيد الإقامة الجبرية" في سياق النزاع المستمر منذ 2014 في اليمن "بدون استثناء وبلا شرط".

يذكر أن الحكومة اليمنية والحوثيين كانوا توصلوا خلال مفاوضات عقدت في برن بسويسرا في آذار/مارس الماضي إلى اتّفاق على تبادل نحو 900 أسير. وبموجب هذا الاتفاق، جرت في نيسان/أبريل الماضي عملية تبادل كبرى استمرّت ثلاثة أيام.

أما قبل ذلك، فحصلت آخر عملية تبادل كبرى في أكتوبر 2020، حين تمّ إطلاق سراح أكثر من 1050 أسيرا وإعادتهم إلى مناطقهم أو بلدانهم، بحسب اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

ميليشيا الحوثي تختطف صحافياً.. وتفض اعتصاماً سلمياً بالقوة


اختطفت جماعة الحوثي أحد الصحافيين في مناطق سيطرتها، في ظل عمليات قمع وانتهاكات واسعة تمارسها الجماعة للعاملين في الوسط الصحافي والإعلامي.

وقالت مصادر إعلامية إن جماعة الحوثي خطفت الصحافي، فهد الأرحبي، من منزله بمدينة عمران، عاصمة محافظة عمران، شمال اليمن.

وطالبت منظمة "رايتس رادار" لحقوق الإنسان، جماعة الحوثيين، بسرعة الإفراج عن الصحافي الأرحبي الذي اختطفته من منزله قبل أسبوع ولا يزال لديها حتى اليوم.

وقالت المنظمة، ومقرها العاصمة الهولندية أمستردام، في بيان مقتضب على حسابها في "تويتر"، اليوم السبت: "ندعو ‎جماعة الحوثيين لسرعة الإفراج عن الناشط الصحافي الأرحبي".

وأضاف البيان أن الأرحبي سبق وتعرض للاختطاف من قبل نفس الجهاز، وهذه هي المرة الثانية، وذلك لأسباب تتعلق بمواقفه من ممارسات قيادات تابعة للجماعة.

وأوضحت المنظمة أن تمادي الجماعة في ممارسة أعمال الاختطاف والاحتجاز للصحافيين، إنما "يؤكد إصرارها على قمع الحريات الصحافية وتجاهل كل النداءات المطالبة بالإفراج عن الصحافيين المحتجزين لديها منذ سنوات".

يذكر أن الصحافي الأرحبي تعرض للاختطاف من قبل جماعة الحوثي في يوليو 2021، على خلفية تصويره اقتحام جماعة الحوثيين لحفل زفاف في مدينة عمران واختطاف العريس والفنانين آنذاك.

ويتعرض الصحافيون في مختلف المحافظات اليمنية لانتهاكات واسعة من قبل أطراف الصراع، في الوقت الذي تزداد عمليات القمع والتنكيل والتشريد للصحافيين والإعلاميين بمناطق سيطرة الحوثيين.
جماعة الحوثي تفض اعتصاماً يطالب بإطلاق سراح مختطف

وفي تطور آخر، أقدمت ميليشيا الحوثي، السبت، على مهاجمة وفض اعتصام سلمي بصنعاء، طالب بإطلاق سراح مدير شركة "برودجي سيستم"، عدنان الحرازي، المختطف في سجونها منذ أكثر من 5 أشهر.

ووفقًا لمصادر محلية وإعلامية، فإن عددًا من الأطقم الحوثية اعتدت على اعتصام مفتوح لأبناء قبائل ضوران آنس، بميدان السبعين، وكانوا يطالبون بإطلاق سراح عدنان الحرازي المختطف في سجون ميليشيا الحوثي.

وبحسب المصادر، فإن الميليشيا استقدمت أطقما ومدرعات إلى المكان وأجبرت المعتصمين على رفع خيامهم والخروج من ميدان السبعين.

وشارك في الاعتصام المفتوح، إضافة إلى أبناء ضوران آنس، وأسرة الحرازي، العشرات من موظفي شركتي "برودجي سيستمز" و"ميديكس كونكت"، منذ مطلع الأسبوع الماضي، في ميدان السبعين وسط صنعاء.

ورفض المعتصمون الخروج إلا أن الميليشيا الحوثية هددت بقمعهم واستخدام الرصاص ونقلهم إلى السجون، بعد نزعها بالقوة لافتاتهم وتمزيقها، الأمر الذي دفع المعتصمين لمغادرة ساحة السبعين، دون الاستجابة لمطالبهم.

وتعهد المعتصمون بمواصلة احتجاجاتهم بالرغم من فض اعتصامهم حتى يتم الاستجابة لمطالبهم، بإطلاق سراح الحرازي، ورفع القيود عن شركته، وإعادة فتحها.

وكانت الميليشيا قد اقتحمت مطلع يناير/ كانون الثاني مقر شركة "برودجي"، التي تعمل في مجال مراقبة العمل الإنساني، وخطفت مديرها، وعددا من الموظفين، كما نهبت محتوياتها.

وتأسست شركة "برودجي سيستمز" في صنعاء عام 2006، وتعمل كطرف ثالث في مجال مراقبة العمل الإنساني، وتقوم على تقييم ومتابعة المشاريع المتعلقة ببرنامج الغذاء العالمي، ومنظمة اليونيسف، ومنظمات إغاثية وأممية أخرى.

تقرير أممي: تدفق المهاجرين لليمن سيكون الأعلى منذ 5 سنوات

توقع تقرير أممي صادر عن منظمة الهجرة الدولية (IOM)، أن يتجاوز عدد المهاجرين الأفارقة الوافدين إلى اليمن حاجز الـ160 ألف مهاجر خلال العام الجاري 2023، كأعلى رقم خلال السنوات الخمس الأخيرة.

وكشف عن تزايد مطرد لأعداد المهاجرين الأفارقة الواصلين إلى اليمن منذ بداية العام الجاري 2023.

وأوضحت المنظمة أن طريق الهجرة الشرقي بين القرن الإفريقي واليمن سيشهد هذا العام حركة تفوق بكثير عما كانت قبل جائحة كورونا، بفعل استمرار الصراع والأزمات الإنسانية والاقتصادية التي تعانيها دول القرن الإفريقي.

وأضافت : "في ظل التزايد المطرد لعدد المهاجرين الوافدين إلى اليمن خلال الربع الأول من عام 2023، تشير التقديرات إلى أنه في حال استمرار هذه الاتجاهات سيصل العدد إلى أكثر من 164 ألف مهاجر بحلول نهاية العام".

وذكر التقرير أن الأعداد الواصلة تنامت خلال الربع الأول، وأن العدد سيتجاوز حاجز الـ160 ألف مهاجر خلال العام الجاري 2023، مشيرا إلى أن هذا الرقم هو الأعلى خلال السنوات الخمس الأخيرة، بزيادة بنسبة حوالي 19% عن أكثر الأعوام تسجيلاً لعدد المهاجرين الأفارقة قبل جائحة كورونا والمتمثل في العام 2019 الذي سجل أكبر دخول بعدد 138,213 مهاجراً.

اليمن.. مسلح حوثي يقتل شقيقه رميا بالرصاص

أفاد مصدر حقوقي أن مسلحاً حوثياً أقدم على قتل شقيقه بعد انتقاده له لاعتدائه بوحشية على طبيب سوادني في إحدى قرى محافظة ذمار، وسط اليمن.

وقالت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، الجمعة، إن مسلحاً حوثياً يُدعى محمد علي مقبل، أقدم على قتل شقيقه أحمد، رمياً بالرصاص.

وأضافت أن العنصر الحوثي أقدم على قتل شقيقه الذي انتقده جراء اعتدائه الوحشي على طبيب سوادني يعمل في عيادة خاصة في إحدى قرى ذمار.

وأشارت إلى أن المسلح الحوثي كان قد اعتدى على طبيب ـ سوداني الجنسية ـ بشكل وحشي أدخل على إثرها الأخير إلى العناية المركزة بعد رفضه دفع إتاوات مالية له تحت مسمى "عائد عيادات خاصة".

شارك