أوكرانيا تستعيد 3 أسرى حرب أطلقتهم روسيا وسلمتهم للمجر... بوتين: روسيا تلحظ هدوءاً في الهجوم الأوكراني المضاد ... قرية باكستانية تبكي 24 من أبنائها ضمن ضحايا قارب الموت
الخميس 22/يونيو/2023 - 11:49 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم
بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية
بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال
التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 22 يونيو
2023.
أوكرانيا تستعيد 3 أسرى حرب أطلقتهم روسيا وسلمتهم للمجر
أعلنت أوكرانيا أمس الأربعاء استعادة ثلاثة أسرى حرب أطلقتهم روسيا وسلمتهم للمجر، لكنها انتقدت عرقلة بودابست للعملية.
في غضون ذلك، أفاد الاتحاد الأوروبي أنه سيطلب تفسيرات من المجر العضو في التكتل حول القضية.
وكانت أوكرانيا قد كشفت في وقت سابق هذا الأسبوع أن المجر تمنع دخول مسؤولين أوكرانيين يحاولون التواصل مع 11 أسير حرب سابقين سلمتهم موسكو إلى بودابست.
وتضيف هذه الحادثة المزيد من التوتر إلى العلاقة بين أوكرانيا والمجر التي تحافظ على صلاتها بموسكو.
وقال دميترو لوبينتس أمين المظالم الأوكراني للتلفزيون الرسمي "أؤكد أن ثلاثة أسرى حرب سابقين قد عادوا إلى أوكرانيا".
ونفت المجر من جهتها منع أوكرانيا من مقابلة أسرى حرب سابقين على أراضيها.
واعتبر الاتحاد الأوروبي أن أي تحرير لمواطنين أوكرانيين يجب أن يتم بالتنسيق مع كييف.
وقال بيتر ستانو المتحدث باسم الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي للصحافيين في بروكسل "على سلطات المجر أن تشرح تفاصيل الدور الذي لعبته في تحرير المواطنين الأوكرانيين من روسيا".
أضاف أن المفوضية الأوروبية ستطلب من السلطات المجرية مزيدا من المعلومات التفصيلية.
وكانت الكنيسة الأرثوذكسية الروسية قد أفادت في وقت سابق هذا الشهر أن مجموعة من الأوكرانيين من منطقة ترانسكارباثيا التي تضم أقلية عرقية مجرية تم تسليمها إلى بودابست.
وقال غيرغيلي غولياس رئيس أركان الجيش المجري هذا الأسبوع إن بودابست أبلغت السلطات الأوكرانية عن عملية التسليم بعد وصول 11 جنديا إلى المجر.
وأضاف للصحافيين أن المجر لا تعتبر هؤلاء الأفراد من الناحية القانونية أسرى حرب لأنه جرى إطلاق سراحهم في روسيا.
وأشار غولياس إلى أن العائدين كانت لديهم حرية مغادرة البلاد متى أرادوا ذلك، موضحا أن أولئك الذين لا يحملون الجنسية المجرية من بين المجموعة تم منحهم اللجوء.
وأدى الخلاف الذي يعود لفترة طويلة بين بودابست وكييف حول حقوق الأقلية المجرية في منطقة ترانسكارباثيان إلى تعهد المجر بعرقلة انضمام أوكرانيا للاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي.
رئيس البنك المركزي الفنلندي يعلن ترشحه لرئاسة البلاد
أعلن المفوض السابق للشؤون النقدية في الاتحاد الأوروبي أولي رين، وهو رئيس البنك المركزي الفنلندي، أمس الأربعاء أنه سيخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة في البلاد.
وفي حال فوزه في انتخابات يناير، فإنه سيخلف ساولي نينيستو.
ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية في 28 يناير 2024، ولكن من أجل أن يتأهل لخوض الانتخابات رسميا، يجب على رين، 61 عاما، جمع توقيعات من 20 ألف ناخب مؤهل في ما يسمى بجمعية الناخبين.
ولا يسمح لنينيستو بالترشح مرة أخرى بعد فترتين. وإذا لم يحصل أي مرشح على أكثر من 50% من الأصوات، يتم إجراء جولة إعادة في 11 فبراير.
وحتى الآن، أعلن وزير الخارجية السابق بيكا هافيستو من حزب الخضر ومرشح من حزب أصغر، هو رجل الأعمال هاري هاركيمو، عن اعتزامها خوض الانتخابات الرئاسية.
ووضعت استطلاعات الرأي التي أجرتها محطة "إيل" هافيستو في المقدمة، يليه رين في المركز الثاني.
ويشغل رين منصب رئيس البنك المركزي منذ يوليو 2018، مما يعني أنه عضو أيضا في مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي.
وشغل منصب مفوض توسيع الاتحاد الأوروبي من 2004 إلى 2010، ثم مفوضًا للشؤون الاقتصادية والنقدية من 2010 إلى 2014، خلال أزمة اليورو والأزمة المالية.
بوتين: روسيا تلحظ هدوءاً في الهجوم الأوكراني المضاد
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في تصريحات أذاعها التلفزيون الرسمي أمس الأربعاء أن موسكو لاحظت "هدوءا" في الهجوم المضاد الذي تشنه أوكرانيا، وإن كييف تكبدت خسائر فادحة في هجمات في الجنوب.
وجاءت تصريحاته مع قول الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن تقدُم جيش بلاده "أبطأ من المنشود".
بدأ بوتين حديثه بوتيرة سريعة عن الوضع في ساحة القتال فيما قد يكون إشارة إلى أن الحرب الدائرة منذ 16 شهرا قد وصلت نقطة حاسمة مع الهجوم الأوكراني المضاد الذي طال انتظاره.
وقال بوتين من الغريب أننا نلحظ هدوءا في الوقت الحالي. يرجع هذا إلى حقيقة أن أوكرانيا تتكبد خسائر فادحة في الجنود والعتاد.
ومع ذلك، أضاف بوتين أن قدرة الهجوم الأوكراني المضاد "لم تستنزف بعد".
المتهم بتسريب وثائق سرية للبنتاغون يدفع ببراءته
دفع جاك تيشيرا العنصر في الحرس الوطني الأمريكي والمتهم بتسريب وثائق سرية من البنتاغون، ببراءته الأربعاء أمام محكمة في ماساتشوستس من اتهامات قد تبقيه لعقود وراء القضبان في حال ادانته.
وكان تيشيرا البالغ 21 عاما والخبير في تكنولوجيا المعلومات في القوات الجوية للحرس الوطني في ولاية ماساتشوستس قد اعتقل في أبريل بعد اتهامه بالوقوف وراء أكبر عملية تسريب لوثائق سرية أمريكية.
ويواجه تيشيرا ست تهم تتعلق بالاحتفاظ بمعلومات خاصة بالدفاع الوطني وبثها، وكل تهمة منها تصل عقوبتها إلى السجن لمدة 10 سنوات.
ومثل تيشيرا أمام القاضي ديفيد هينيسي في وورسيستر بماساتشوستس الأربعاء حيث دفع ببراءته من كل من التهم الموجهة إليه، وفقا لوثائق المحكمة.
وطلب محاميه الإفراج عنه لحين محاكمته، لكن القاضي رفض الطلب.
وتشتبه السلطات الأمريكية في أن تيشيرا قام بنشر وثائق دفاعية سرية للغاية في مجموعة دردشة على منصة التواصل الاجتماعي "ديسكورد"، قبل أن يتم تداولها على تويتر وتلغرام وفور تشان.
واحتوت الوثائق على معلومات تشير إلى قلق الولايات المتحدة حيال قدرات الجيش الأوكراني، إضافة إلى تفاصيل أخرى حساسة.
ويعد هذا الخرق الأكبر منذ عام 2013 عندما سرب ادوارد سنودن وثائق خاصة بوكالة الأمن الوطني، كما أنه أثار الكثير من الأسئلة حول قدرة تيشيرا على الوصول إلى أسرار عالية المستوى رغم رتبته المتدنية.
والشهر الماضي أمر قاض بإبقاء تيشيرا قيد الاحتجاز لحين محاكمته بعد أن اعتبر ممثلو الادعاء أنه يشكل خطرا على الأمن القومي الأمريكي، مشيرين ايضا إلى تاريخه في الإدلاء بتصريحات "عنيفة".
وكتب تيشيرا على وسائل التواصل الاجتماعي في نوفمبر أنه يريد "قتل الكثير من الناس" مبررا ذلك بأنه "إعدام لضعاف العقول"، وفق الادعاء.
واعتقل تيشيرا في 13 أبريل في عملية نقلتها شبكات التلفزيون في بث حي.
قرية باكستانية تبكي 24 من أبنائها ضمن ضحايا قارب الموت
خيم الحزن على قرية باندلي الباكستانية مع محاولة السكان استيعاب إمكانية أن يكون 24 شابا يتحدرون من القرية من ضحايا مأساة القارب في اليونان.
والأسبوع الماضي غرق قارب صيد مكتظ بمهاجرين قبالة السواحل اليونانية في واحد من أكبر حوادث غرق مراكب الهجرة إلى أوروبا.
يسود حداد في القرية التي يقطنها 15 ألف نسمة، وتجمع أقارب لتقديم عينات من الحمض النووي ليساعد في التعرف على الجثث التي انتشلت من كارثة الأسبوع الماضي.
جاء معزّون إلى منازل العائلات في القرية التي تبعد نحو 95 كيلومترا جنوب شرق إسلام اباد وتقع في الشطر الذي تسيطر عليه باكستان من كشمير.
وجلس أهاليهم في الشوارع دون إقامة أي صلاة جنازة مع تمسكهم بأمل ضعيف.
وقالت شهناز بيبي إنها تحدثت مع ابنها انعام شفاعت عبر الهاتف قبل يوم من ابحار القارب المكتظ والمتهالك إلى البحر المتوسط.
وأضافت المرأة الخمسينية أثناء تقديم عينة من حمضها النووي في مستشفى محلي "أخبرني في الليل أن الطقس غير واضح. وطلبت منه عدم الصعود إلى القارب ولكنه لم يصغ إلي". وذكرت باكية أنه طلب منها الدعاء له.
لا تملك السلطات في أوروبا فكرة محددة عن عدد الأشخاص الذين كانوا على متن القارب المتهالك- وهناك تقديرات تفيد أن العدد يتراوح بين 400 إلى أكثر من 700- وعلى الأرجح جاء المئات منهم من باكستان.
عائلات غير متعاونة
وقالت وكالة التحقيق الفدرالية في البلاد الأربعاء إنها جمعت عينات حمض نووي من عائلات 108 شباب من المفقودين.
وأكد مسؤول في الوكالة في لاهور يدعى سارفرازخان فيرك للصحافيين أن الكثير من العائلات رفضت الحديث مع السلطات.
وتابع "قالوا نرغب بإرسال ابن ثان وسنعاني حال فتح قضية".
وشرح "هناك عائلات قامت بإرسال أخ إلى ايطاليا وبعد محاولة فاشلة مع الأخ الثاني، يرغبون بإرسال الثالث. لدينا الكثير من القضايا والناس لا تتعاون معنا".
ويسلك عشرات آلاف الباكستانيين طريق الهجرة سواء بصورة قانونية أو غير قانونية هربا من الوضع المضطرب ومن اقتصاد على شفير الانهيار.
بالنسبة لوحيد وزير (38 عاما) الذي فقدت اثار شقيقه عمران (32 عاما) "ما حدث لأخينا لا يجب أن يحدث لأي شخص آخر. الاتجار بالبشر يتصاعد ولن يتوقف".
وأضاف "لا يجب الافراج عن التجار بالبشر الذين تم اعتقالهم. يجب معاقبتهم علنا حتى لا يتجرأ أي شخص على القيام بأمر مماثل في المستقبل".
وأكد مساعد مفوض المنطقة سادرار مشتاق أحمد أن 24 شخصا في عداد المفقودين من المنطقة.
ويسلك المهاجرون من باكستان إلى اوروبا رحلات محفوفة بالمخاطر. ولا يملك المسافرون سوى الاتصال المتقطع بعائلاتهم. ويفضلون البقاء متخفين بسبب طبيعة الرحلات غير القانونية.
تتشبث العائلات في باندلي حتى الآن بالمكالمات الأخيرة مع ابنائها المفقودين في عرض البحر، ويأملون في حدوث معجزة".
وتؤكد تسليم بيبي (48 عاما) التي تبكي نجلها أكاش غولزار (20 عاما) "أخبرني انهم يصعدون على متن القارب وبأن الطقس ليس جيدا" مشيرة إلى أن صوته "تلاشى تدريجيا ولم يتمكن من الكلام".