اقتحم مئات المحتجين السفارة السويدية في بغداد في وقت مبكر من يوم الخميس 20 يوليو 2023، وأضرموا النار في جزء من المبنى ، حسبما ذكرت رويترز ، قبل حرق آخر مخطط له للقرآن في السويد ، الأمر الذي أغضب الكثيرين في العالم الإسلامي وأثار إدانة من السلطات السويدية. وأظهرت لقطات نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي جزءا من السفارة يحترق وأشخاصا يحملون أشلاء من المبنى في أيديهم. ولم يتسن التحقق من الصور على الفور. وأطلقت الشرطة العراقية مدافع المياه لتفريق المتظاهرين، وفقا لصور نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي وتقارير إخبارية. وقالت وزارة الخارجية السويدية إن جميع موظفي السفارة بأمان، وفقا لرويترز. وقالت الوزارة أيضا إن السلطات العراقية تتحمل مسؤولية حماية البعثات الدبلوماسية وموظفيها".

هاجم انتحاريان مجمعا مترامي الأطراف يضم مركزا للشرطة ومكاتب حكومية في شمال غرب باكستان أمس الخميس مما أسفر عن مقتل اثنين على الأقل من ضباط الشرطة وإصابة 15 آخرين، حسبما ذكرت الشرطة ومسؤولو الإنقاذ. ووقع الهجوم في حي بارا في شمال غرب باكستان على الحدود مع أفغانستان، حسبما قال قائد الشرطة الإقليمية أختر حياة. وقال رجال الإنقاذ إن جزءا من المجمع انهار بعد التفجير ودفن ضابط شرطة تم انتشال جثته في وقت لاحق. وقال حياة إن الحزام الناسف على أحد الانتحاريين انفجر عندما فتحت الشرطة النار بعد تعرضه للهجوم.

"أفاد مسؤولو مديرية مكافحة الإرهاب أن الأفراد المعتقلين لديهم صلات بجماعات إرهابية مثل داعش وحركة طالبان باكستان وجيش تحرير بلوش (BLA) ، ويعتقد أنهم كانوا يخططون لأعمال خطيرة داخل روالبندي. وخلال العملية، صادرت قوات إنفاذ القانون كمية كبيرة من المواد الخطرة، بما في ذلك المتفجرات وأجهزة التفجير وصمامات الأمان والنقود، التي يزعم أنها كانت في حوزة المشتبه بهم. تم التعرف على المشتبه بهم على أنهم أجمل أمين وفيروز وحميد بشير وعويس شاه. ولا يزال التحقيق جاريا في الوقت الذي تواصل فيه السلطات جهودها لضمان سلامة وأمن الجمهور خلال شهر محرم المبارك".

أكدت السلطات الصومالية أن الجيش الوطني الصومالي كثف حملاته ضد مقاتلي حركة الشباب في المناطق الوسطى والجنوبية، حيث تسعى البلاد جاهدة لاستعادة الحياة الطبيعية بعد عقود من عدم الاستقرار والفوضى. وقالت وزارة الإعلام إن 30 على الأقل من مقاتلي الشباب قتلوا في العمليات الأخيرة في جلجادود بولاية غالمادوغ واستولى الجيش الوطني الذي يلاحق المسلحين على أسلحة بعد ذلك. وقال عدالة لوسائل الإعلام الرسمية إن العملية تم تفعيلها في القرك على طول حدود منطقتي جلجادود وشابيلي الوسطى. وتأتي المواجهة الأخيرة وسط عمليات مستمرة في جميع أنحاء البلاد بمساعدة المجتمع الدولي. "تم القضاء على أكثر من 30 إرهابيا من حركة الشباب في عملية انتل قراق المخطط لها للجيش الوطني، على الحدود مع منطقتي جلجودود وشابيلي الوسطى. الاستيلاء على أسلحة ومعدات وتدمير قاعدة إرهابية. المطاردة المستمرة للمقاتلين".

أكدت مصادر أن مسلحين يشتبه بانتمائهم إلى حركة الشباب قتلوا مسؤولا كبيرا سابقا في الصومال يوم الأربعاء ، في أحدث موجة من الهجمات الإرهابية التي استهدفت المدنيين الأبرياء وقوات الأمن وكبار المسؤولين الحكوميين في الدولة الواقعة في القرن الأفريقي. وقتل فقاي عبد الله مايو، الذي كان نائب مفوض الشؤون الإدارية والمالية السابق في مقاطعة أودهغلي داخل شبيلي السفلى، في مقاطعة حمارجب على أيدي مسلحين يشتبه في انتمائهم إلى حركة الشباب، وفتحوا النار قبل أن يختفوا إلى مكان مجهول. بعد دقائق قليلة من الحادث المؤسف ، وصل عدد من قوات الحكومة الفيدرالية إلى مكان الحادث ، لكن المشتبه بهم تمكنوا من الفرار إلى جهة مجهولة. حتى الآن، لم يتم القبض على أي شخص فيما يتعلق بالحادث، مما قد يثير المشاعر في البلاد".

قالت الشرطة في المغرب وإسبانيا يوم الأربعاء إن شخصين اعتقلا في عملية مشتركة بين أجهزة الأمن في البلدين استهدفت "إرهابيين". ألقت القوات الخاصة التابعة للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني القبض يوم الأربعاء على أحد أنصار تنظيم الدولة الإسلامية "الناشط بين المغرب وإسبانيا" في الناظور، وهي بلدة حدودية مغربية تقع على جيب مليلية الإسباني المطل على البحر المتوسط، وفقا لبيان صحفي صادر عن DGST، وكالة الاستخبارات الداخلية. وقالت إنه محتجز للاشتباه في قيامه "بالإرهاب" وأضافت أن الحرس المدني الإسباني اعتقل شريكا له في الوقت نفسه في بلدة ليدا بشمال شرق إسبانيا. وأكد متحدث باسم الشرطة في مدريد اعتقال شخص واحد. إنها عملية مشتركة مع المغرب مستمرة. لقد اعتقلنا شخصا واحدا بتهم الإرهاب في ليدا". وقال المصدر نفسه إن "المشتبه بهما كانا على اتصال بعناصر من داعش في سوريا، يستعدان لتنفيذ عمليات إرهابية في أوروبا".

"ضبطت وكالة الاستخبارات الوطنية شبكة إرهابية رئيسية يشتبه في ارتباطها بتنظيم الدولة (داعش) واعتقلت مواطنا من ثريسور نفذ عدة عمليات سطو لترتيب الأموال لعملياته في الهند. الشخص المعتقل هو ماتيلاكاث كودايل أشرف المعروف أيضا باسم أشيف ، 36 عاما ، من كيتونجال ، فينكيدانغو ، ثريسور. واحتجز أشيف الذي كان مختبئا في قرية دودامبالايام بالقرب من بهافانيساجار في إرود مساء الثلاثاء. ونقل في وقت لاحق إلى كوتشي حيث تم تسجيل اعتقاله. وفقا لمصادر وكالة الاستخبارات الوطنية ، أصبحت المجموعة تحت رادار الوكالة الوطنية بعد سرقة أجهزة الصراف الآلي في ثريسور العام الماضي. وكشف التحقيق أن أموالا من السرقة استخدمت لتعزيز أنشطة داعش في الهند".