حظر المظاهرات بعد فوضى أعقبت الانقلاب في النيجر... بوتين يعد أفريقيا بآلاف الأطنان من الحبوب مجاناً ... أمريكا تدعم تحرك مجلس الأمن الدولي لخفض التصعيد في النيجر
الجمعة 28/يوليو/2023 - 10:21 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم
بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية
بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال
التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 28 يوليو
2023.
حظر المظاهرات بعد فوضى أعقبت الانقلاب في النيجر
حظرت وزارة الداخلية في النيجر جميع المظاهرات بشكل فوري، وذلك بعد سيطرة الجيش على البلاد الواقعة في غربي إفريقيا.
وقالت الوزارة مساء الخميس إن "التظاهرات العامة محظورة، لأي سبب من الأسباب، وستظل كذلك حتى إشعار آخر"، مضيفة أن الإجراء يهدف إلى حماية المواطنين في الدولة التي يبلغ عدد سكانها نحو 26 مليون نسمة.
واحتجز ضباط من الحرس الرئاسي رئيس النيجر محمد بازوم، المنتخب عام 2021، في قصره يوم الأربعاء. وفي مساء ذلك اليوم أعلن 10 ضباط عسكريين في التلفزيون أن ما يسمى بالمجلس الوطني لحماية الوطن قد تولى السلطة.
ودعمت القوات المسلحة في النيجر يوم الخميس رسميا دعوة قادة الانقلاب لإنهاء فترة بازوم في المنصب. كما أيدت أحزاب المعارضة الانقلاب، بحسب بيان نشرته وسائل إعلام نيجيرية. ولا يزال من غير الواضح من يقف وراءه وكم عدد الأحزاب التي تقف وراءه. وظهرت دعوات إلى تنظيم مظاهرات اليوم الجمعة.
وخلال الاحتجاجات المؤيدة للانقلاب التي جرت يوم الخميس هاجم مؤيدو الانقلاب مقر الحزب الرئاسي في نيامي ونهبوه.
وتعرضت محاولة زعزعة الاستقرار في النيجر لإدانة شديدة من الأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ومجموعة دول غرب إفريقيا (إيكواس).
وقالت الوزارة مساء الخميس إن "التظاهرات العامة محظورة، لأي سبب من الأسباب، وستظل كذلك حتى إشعار آخر"، مضيفة أن الإجراء يهدف إلى حماية المواطنين في الدولة التي يبلغ عدد سكانها نحو 26 مليون نسمة.
واحتجز ضباط من الحرس الرئاسي رئيس النيجر محمد بازوم، المنتخب عام 2021، في قصره يوم الأربعاء. وفي مساء ذلك اليوم أعلن 10 ضباط عسكريين في التلفزيون أن ما يسمى بالمجلس الوطني لحماية الوطن قد تولى السلطة.
ودعمت القوات المسلحة في النيجر يوم الخميس رسميا دعوة قادة الانقلاب لإنهاء فترة بازوم في المنصب. كما أيدت أحزاب المعارضة الانقلاب، بحسب بيان نشرته وسائل إعلام نيجيرية. ولا يزال من غير الواضح من يقف وراءه وكم عدد الأحزاب التي تقف وراءه. وظهرت دعوات إلى تنظيم مظاهرات اليوم الجمعة.
وخلال الاحتجاجات المؤيدة للانقلاب التي جرت يوم الخميس هاجم مؤيدو الانقلاب مقر الحزب الرئاسي في نيامي ونهبوه.
وتعرضت محاولة زعزعة الاستقرار في النيجر لإدانة شديدة من الأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ومجموعة دول غرب إفريقيا (إيكواس).
أمريكا تدعم تحرك مجلس الأمن الدولي لخفض التصعيد في النيجر
أكد متحدث باسم بعثة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة يوم أمس الخميس أن واشنطن تدعم قيام مجلس الأمن بإجراءات لخفض التصعيد في النيجر، وذلك بعد الانقلاب الذي أعلنه عسكريون في البلاد.
وذكر بيان أمريكي أن سفيرة واشنطن لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد تحدثت إلى رئيس النيجر محمد بازوم يوم الخميس.
وقال متحدث إنها أوضحت أن "الولايات المتحدة راسخة في مساندتها للديمقراطية في النيجر وتدعم اتخاذ إجراءات في مجلس الأمن الدولي لخفض التصعيد ومنع إلحاق الأذى بالمدنيين وضمان النظام الدستوري".
الأمم المتحدة تعلن تعليق عملياتها الإنسانية في النيجر بسبب الانقلاب
أعلنت الأمم المتحدة "تعليق" عملياتها الإنسانية في النيجر بسبب الانقلاب على نظام الرئيس محمد بازوم الذي يحتجزه أفراد من الحرس الرئاسي منذ أكثر من 24 ساعة، فيما دعا المجلس العسكري أنصاره إلى الهدوء بعد حوادث خلال تظاهرات لهم.
وأعلن العسكريون الانقلابيون "تعليق أنشطة الأحزاب السياسية حتى إشعار آخر".
في غضون ذلك، أعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك الخميس "تعليق" العمليات الانسانية للمنظمة في النيجر بسبب الانقلاب.
وأفاد مكتب الشؤون الانسانية في الامم المتحدة (أوتشا) أن عدد من يحتاجون الى مساعدة انسانية في النيجر ارتفع من 1,9 مليون شخص في 2017 الى 4,3 ملايين شخص في 2023.
وفيما ندد حلفاء النيجر بالانقلاب، أعربت بوركينا فاسو التي تديرها حكومة انتقالية نتجت من انقلاب عن رغبتها في "تعاون أوثق" مع النيجر.
وبعد مالي وبوركينا فاسو، أصبحت النيجر ثالث دولة في منطقة الساحل تشهد انقلاباً منذ العام 2020، فيما تقوّضها هجمات جماعات متشددة.
وفي وقت سابق الخميس، قال بازوم في رسالة عبر خدمة "إكس" المعروفة سابقاً بـ"تويتر"، "ستُصان المكتسبات التي حققت بعد كفاح طويل. كل أبناء النيجر المحبين للديموقراطية والحرية سيحرصون على ذلك".
ويأتي ذلك بعد ساعات على إعلان عسكريين انقلابيين عبر التلفزيون الوطني أنّهم أطاحوا بالرئيس المنتخب ديموقراطياً في العام 2021.
واعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن الانقلاب في النيجر مثال جديد على "المنحى المقلق" الذي تتخذه منطقة الساحل التي شهدت العديد من "التغييرات غير الدستورية" لحكومات دول متأثرة بالأساس بـ"تطرف عنيف".
وبعدما تحدث مع بازوم يوم الانقلاب، قال غوتيريش الخميس إنه "لا يعلم أين هو"، مضيفًا "كان محتجزًا، قال لي إنه بخير، لكنه قال لي إنه الوضع خطير جدًا".
من جهته، قال وزير الخارجية ورئيس الحكومة بالوكالة حسومي مسعودو عبر قناة "فرانس24"، "نحن السلطات الشرعية والقانونية".
وأضاف مسعودو الموجود في نيامي "كانت هناك محاولة انقلاب"، ولكن "لم يشارك كلّ الجيش في هذا الانقلاب".
وقال "نطلب من هؤلاء الضباط المنشقين وقف تحركهم. يمكن تحقيق كل شيء من خلال الحوار، لكنّ مؤسسات الجمهورية يجب أن تعمل".
وكان الكولونيل ميجور أمادو عبد الرحمن قال محاطاً بتسعة جنود آخرين يرتدون الزيّ الرسمي "نحن، قوّات الدفاع والأمن، المجتمعين في المجلس الوطني لحماية الوطن، قرّرنا وضع حدّ للنظام الذي تعرفونه". وأضاف "يأتي ذلك على أثر استمرار تدهور الوضع الأمني وسوء الإدارة الاقتصاديّة والاجتماعيّة".
وأكّد "تمسّك" المجلس بـ"احترام كلّ الالتزامات التي تعهّدتها النيجر"، مطمئنا أيضا "المجتمع الوطني والدولي في ما يتعلّق باحترام السلامة الجسديّة والمعنويّة للسلطات المخلوعة وفقا لمبادئ حقوق الإنسان".
ولاحقا، دعا الانقلابيون "السكان الى الهدوء" بعد حوادث خلال تظاهرة داعمة لهم في نيامي رُفعت خلالها أعلام روسية وشعارات معادية لفرنسا.
ونهب شبّان مقر "الحزب النيجيري من أجل الديموقراطية والاشتراكية" الحاكم، على بُعد بضعة كيلومترات من التجمّع، وأضرموا النار في سيارات، حسبما رأى مراسلو وكالة فرانس برس.
ترامب يواجه تهماً جديدة في إطار قضية الوثائق السرية
واجه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الخميس تهما جديدة في إطار قضية تعامله المتهور مع وثائق سرية عندما غادر البيت الأبيض، وهو ملف من المقرر أن تنطلق المحاكمة فيه بتاريخ مايو 2024.
وفي وثيقة قضائية نُشرت الخميس، يتهم المدعون الفدراليون خصوصا المرشح الأوفر حظا في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري لعام 2024 بأنه حاول محو لقطات كاميرات المراقبة من مقر إقامته في فلوريدا، تجنبا لوقوعها في أيدي المحققين. وفي إطار القضية، وُجه الاتهام أيضا إلى موظف في مقر الإقامة هذا، حسبما كشفت الوثيقة القضائية.
بوتين يعد أفريقيا بآلاف الأطنان من الحبوب مجاناً
تعهد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لزعماء أفارقة، أمس، تقديم عشرات آلاف الأطنان من الحبوب في غضون أشهر، رغم العقوبات الغربية التي قال بوتين إنها تجعل من الصعب على موسكو تصدير الحبوب والأسمدة الروسية.
جاء ذلك خلال القمة الروسية الأفريقية في سان بطرسبرغ، حيث أكد بوتين، أن بلاده تتوقع حصاداً قياسياً للحبوب العام الجاري، وأنها على أهبة الاستعداد لتحل صادراتها محل صادرات الحبوب الأوكرانية إلى أفريقيا على الصعيدين التجاري والخاص بالمساعدات، وكذلك الوفاء بما وصفه بأنه دور موسكو المحوري في الأمن الغذائي العالمي.
وتابع: «سنكون جاهزين لتزويد بوركينافاسو، وزيمبابوي، ومالي، والصومال، وجمهورية أفريقيا الوسطى، وإريتريا، بين 25 و50 ألف طن من الحبوب المجانية لكل دولة في الشهور الثلاثة أو الأربعة المقبلة»، ورد المشاركون في القمة بالتصفيق.
وقال بوتين، إن روسيا صدرت 60 مليون طن من الحبوب في المجمل العام الماضي منها 48 مليون طن من القمح.
وقال بوتين في القمة، إن أكثر من 70 % من الحبوب الأوكرانية التي صدرت بموجب الاتفاق الذي انقضى الآن ذهبت لدول ذات دخل أعلى من المتوسط.
وأضاف، إن دولاً فقيرة مثل السودان تلقت أقل من 3 % من الشحنات. وقال إن العقوبات الغربية التي فرضها الغرب على بلاده، رداً على الحرب في أوكرانيا، منعت روسيا حتى من توفير الأسمدة بالمجان للدول الفقيرة.
وتابع بوتين: «من ناحية تعرقل الدول الغربية إمداداتنا من الحبوب والأسمدة بينما يلقون علينا باللوم زوراً وبهتاناً في الأزمة الحالية التي يشهدها سوق الغذاء العالمي».
ورداً على الانتقادات الغربية لقرار روسيا الانسحاب من اتفاق حبوب البحر الأسود الأسبوع الماضي، الذي يسمح لأوكرانيا بتصدير حبوبها بأمان، أكد بوتين أن موسكو انسحبت من الاتفاق؛ لأنه لم يفِ بأي من الوعود بشأن تسهيل صادراتها من الحبوب والأسمدة.
إلى ذلك، نقلت وكالة الإعلام الروسية، عن رئيس جزر القمر، غزالي عثماني، (رئيس الاتحاد الأفريقي حالياً)، قوله إنه يجب الإنصات لشكاوى روسيا.
وقال عثماني: «لن أقول إن روسيا على صواب أو خطأ. لقد تصرفت لأسبابها الخاصة؛ والآن يتعين علينا الاستماع إليها من أجل محاولة المضي قدماً».
في الأثناء، عبر رئيس زيمبابوي، إيمرسون منانغاغوا، عن امتنانه، على الرغم من أن بلاده لديها بالفعل ما يكفي لضمان أمنها الغذائي.
بيونغيانغ تطلع موسكو على أحدث الأسلحة
استقبل رئيس كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، أمس، وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، الذي يزور بيونغيانغ حالياً لحضور احتفالات الذكرى الـ70 لهدنة الحرب الكورية «يوم النصر»، في زيارة تستمر 3 أيام، بحسب ما ذكرت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء.
واصطحب كيم شويغو في جولة للاطلاع على أحدث الأسلحة الكورية الشمالية وأكثرها تقدّماً، في «معرض الأسلحة والمعدات 2023»، حيث مرّا من أمام صواريخ بالستية ضخمة ، عابرة للقارات من طراز «هواسونغ17» و«هواسونغ18»، ومسيّرات عسكرية لم يسبق رؤيتها.
ونوّهت «يونهاب» إلى أن كوريا الشمالية دعت وفودا من الصين وروسيا، اللتين لديهما علاقات قوية معها، لزيارتها، وهي أول دعوة رسمية لضيوف أجانب منذ أكثر من 3 سنوات.
وأوردت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، أن كيم وشويغو ناقشا «قضايا الاهتمام المشترك في مجالات الدفاع الوطني والأمن والبيئة الأمنية الإقليمية والدولية»، في «أجواء ودية مليئة بالصداقة، وتوصلا إلى توافق في الآراء بشأنها». وذكرت الوكالة أن شويغو سلم رسالة من الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين إلى نظيره الكوري الشمالي.
وأثناء الزيارة، تحدث كيم إلى شويغو عن «الأسلحة والمعدات التي تم اختراعها وإنتاجها»، في إطار خطة الدفاع الوطنية الكورية الشمالية، و«أبدى مراراً اعتقاده بأن الجيش والشعب الروسيَّين، سيُحقّقان نجاحات كبيرة»، استناداً إلى الوكالة.