من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الخميس 03/أغسطس/2023 - 02:14 م
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 3 أغسطس 2023.

مليشيا الحوثي تحذف فقرة "إلغاء الفوارق بين الطبقات" من أهداف الثورة اليمنية



حذفت ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، شطراً من الهدف الأول من أهداف ثورة السادس والعشرين من سبتمبر 1962، والذي ينص على "إلغاء الفوارق والامتيازات بين الطبقات"، من أحد مقررات التعليم الأساسي بمناطق سيطرتها.

واطلع "المصدر أونلاين" على كتاب التربية الوطنية للصف الخامس من التعليم الأساسي، والذي حذفت الميليشيا منه الشطر المذكور من هدف الثورة الأول، بينما ينص الهدف قبل تعديله على "التحرر من الاستبداد والاستعمار ومخلفاتهما وإقامة حكم جمهوري عادل وإزالة الفوارق والامتيازات بين الطبقات".

وأدان أدباء ومثقفون وحقوقيون وسياسيون يمنيون، إقدام ميليشيا الحوثي على العبث بأحد أهداف ثورة 26 سبتمبر أعظم ثورة في تاريخ الشعب اليمني، في أحد المقررات الدراسية لطلاب المدارس، واستنكر بيان صادر عن الأدباء والحقوقيين والعشرات من الصحفيين والمثقفين، قيام فريق التأليف بـ"تقديم الأهداف الستة لثورة الـ26 من سبتمبر المجيدة بطريقة لا تخلو من الانتقاص من إنسانية ثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة، حيث أنهم حذفوا عبارة ومخلفاتهما وإزالة الفوارق والامتيازات بين الطبقات".

واتهم البيان، فريق تأليف الكتب، بممارسة العمل الشائن للإساءة إلى "ثورة السادس والعشرين من سبتمبر من حيث أنها ثورة إنسانية تدعو إلى المساواة وإزالة الفوارق والامتيازات بين الطبقات".

وتأتي الخطوة الحوثية، بعد سنوات من الاستهداف الممنهج من قبل المليشيا الحوثية للمقررات الدراسية، والعبث بها في مختلف المستويات التعليمية، وشن الميليشيا حملات تستهدف التعليم سواء في الجامعات أو المدارس التي تبقي عليها من أجل التحشيد والدفع بطلابها إلى الجبهات.

وفي السياق قالت أستاذ علم الاجتماع في جامعة تعز، وعضو هيئة التشاور والمصالحة الدكتورة ألفت الدبعي، لـ"المصدر أونلاين"، إن قرار الحوثيين وذهابهم إلى تكريس الفوارق، هدفه تعزيز المصالح الاقتصادية والاجتماعية والسياسة للجماعة، لتبقى أعلى من بقية أبناء الشعب اليمني، وتعميق مظاهر الاغتراب وعدم الانتماء والترابط في المجتمع".

وأشارت الدبعي، إلى أن "هذا التوجه يدل على الخلفية الثقافية التي تنطلق منها جماعة الحوثي، كجماعة عنصرية، لا تؤمن بالمساواة، كحق من حقوق الإنسان".

وأردفت الدبعي، أن "تبني جماعة الحوثي لهذا التوجه لتعزيز الفوارق بين الطبقات الاجتماعية، وتربية الأطفال والتلاميذ على تقبل هذه الفوارق، جريمة تاريخية يكشف نوايا الجماعة الخبيثة في تعزيز الفوارق بين المواطنين، وتعزيز فكرة الاصطفاء للعرق السلالي".

ونوهت الدبعي، إلى أن هذا التوجه فيه "جرأة كبيرة على تزوير التاريخ، وتزوير إرادة الشعب في ترسيخ مبدأ المساواة الذي تعزز بصعوبة بالغة منذ عقود بعد ثوره 26 سبتمبر".

وأكدت الدبعي، أن هذه الفكرة الاستعلائية هي سبب الحروب التي يقودها عبد الملك الحوثي في اليمن، لفرض اصطفائه على أصحابه، واصطفاء جماعته على عموم الشعب اليمني.

الكميم: 3 ضربات موجعة وشديدة في رأس الحوثي بليلة واحدة



أكد الخبير العسكري اليمني محمد عبد الكميم إن مليشيات الحوثي تلقت ثلاث ضربات موجعة وشديدة في ليلة وأحدة.

وقال الكميم في تدوينة له"تلقى مساء أمس الثلاثاء، ثلاث ضربات وصفها بالموجعة والشديدة، من المملكة العربية السعودية، ومحافظة مأرب، والساحل الغربي اليمني.

وأضاف الكميم بالقول الثلاث الضربات هي:.بيان القوات المشتركة بوحدة الموقف العسكري، المنحة السعودية بمليار ومائتين  مليون دولار ودعم الاقتصاد اليمني، اعادة ضخ النفط من مارب لعدن .

يأتي ذلك عقب تأكد القوات المشتركة على وحدة المواقف لكل قياداتها.

تهديد حوثي بمهاجمة الجزر اليمنية وطرق الملاحة الدولية



أطلق قادة الميليشيات الحوثية في اليمن تهديدات جديدة بمهاجمة الجزر اليمنية والمياه الإقليمية في البحرين الأحمر والعربي، مع مزاعمهم بامتلاك قدرات صاروخية جديدة وطائرات مسيّرة ستتم تجريبها.

التصريحات الحوثية لاقت استنكار الحكومة اليمنية ودعوتها المجتمع الدولي إلى إدانة هذه التصريحات والوقوف بحزم في وجه الجماعة التي تخدم الأجندة التوسعية الإيرانية في المنطقة، بحسب ما صرح به وزير الإعلام معمر الإرياني

وفي حين هدّد رئيس مجلس حكم الانقلابيين الحوثيين، مهدي المشاط، خلال وجوده في محافظة المحويت (غرب صنعاء) بأن جماعته ستعمل في الأيام المقبلة على تطوير ترسانتها والقيام بتجارب تستهدف بعض الجزر اليمنية، أطلق وزير دفاع الميليشيات محمد العاطفي تهديدات مماثلة.

ونقلت وسائل إعلام الجماعة الحوثية عن العطفي، أنه أكد أن البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن، والنطاقين الحيويين والاستراتيجيين للبحر العربي والمحيط الهندي، هي النطاق الجيوبولتيكي لقوات ميليشياته.

خبير عسكري: الحوثي تلقى 3 ضربات موجعة وشديدة في ليلة واحدة



قال خبير عسكري إن "رأس الحوثي"، تلقى مساء أمس الثلاثاء، ثلاث ضربات وصفها بالموجعة والشديدة، من المملكة العربية السعودية، ومحافظة مأرب، والساحل الغربي اليمني.

وقال العميد ركن، محمد الكميم إن "ثلاث ضربات موجعة وشديدة في راس الحوثيراني في يوم واحد"، مشيرًا إليها كما يلي:-

١.بيان القوات المشتركة بوحدة الموقف العسكري.

٢. المنحة السعودية بمليار ومأتين مليون دولار ودعم الاقتصاد اليمني .

٣. إعادة ضخ النفط من مأرب لعدن.

السعودية تنتشل اقتصاد اليمن.. دعم مالي يردع إرهاب الحوثي



حرّكت المنحة المالية التي قدمتها السعودية لليمن مؤخرا، ركود الاقتصاد اليمني، وبدأت مؤشراتها تظهر جليا على أسعار صرف العملة المحلية، وهو تأثير يتوقع أن يستمر على المدى البعيد.

خبراء الاقتصاد في اليمن أكدوا هذا التأثير الذي أحدثته المنحة المالية السعودية، وأشاروا إلى ضرورة أن توازيها العديد من الإجراءات والخطوات حتى يستعيد الاقتصاد اليمني عافيته، ويقاوم الحرب الاقتصادية التي تمارسها بحقه مليشيا الحوثي.

الخبير الاقتصادي اليمني وحيد الفودعي، قال إن المنحة المالية التي قدمتها السعودية، جاءت لتعويض الحكومة اليمنية عن ما فقدته من إيرادات نتيجة هجمات الحوثي الإرهابية على موانئ تصدير النفط اليمني.

وأشار الفودعي لـ”العين الإخبارية” إلى جملة من الآثار حققتها المنحة، وأتت في وقت كانت الحكومة اليمنية فيه قد وصلت إلى مشارف أزمة اقتصادية كبيرة لا يمكن من خلالها أن تدفع مرتبات وأجور موظفيها.

لافتًا إلى أن صادرات النفط السنوية في اليمن كانت تصل إلى مليار و400 مليون دولار، كما تغطي الكثير من نفقات الدولة كالمرتبات والأجور ونفقات حتمية ورواتب سفارات وتحركات الحكومة والرئاسة، لكن توقف هذه الإيرادات جعل الدولة عاجزة عن سداد أبسط التزاماتها.

شارك