رحبت الحكومة اليمنية بقيام إدارة منصة اليوتيوب على شبكة الإنترنت بإغلاق عدد من الصفحات الإضافية التي تديرها مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران، سواء تلك التي تنتحل صفة الاعلام الرسمي، او تلك الناطقة باسم المليشيا،على طريق   استكمال إغلاق كافة تلك الصفحات في منصات التواصل الاجتماعي، واعتبرت ذلك جاء استجابة لمطالب الحكومة ممثلة بوزارة الاعلام والشعب اليمني.
 وقالت الحكومة على لسان وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني" لا تختلف المنصات التي تديرها مليشيا الحوثي عن الجماعات الارهابية الاخرى، حيث استخدمت المليشيا هذه المنصات في انشطة ارهابية والتحريض على زعزعة أمن واستقرار اليمن والمنطقة، وبث خطاب العنف والكراهية ونشر الافكار الطائفية المستوردة من ايران، والتي تثير الفتنة وتحرض على القتل والعنف وتجنيد الاطفال وتفخيخ عقول الاجيال القادمة".
وجدد الإرياني مطالبة شركات الاقمار الصناعية وتطبيقات مواقع التواصل الاجتماعي بحظر القنوات والمواقع والصفحات التابعة لمليشيا الحوثي، المدرجة في اليمن وعدد من الدول بقوائم الإرهاب، للمساهمة في الحد من انتشار ظاهرة الارهاب والترويج له، ونؤكد أن وقف خطاب الكراهية والعنف والطائفية الصادر عن تلك القنوات الممولة ايرانيا من اهم مقتضيات السلام ومقدماته ويتماشى مع جهود الامم المتحدة والاقليم نحو السلام الشامل في اليمن.
وجهت منصة "يوتيوب"، مساء الثلاثاء، صفعة جديدة لمليشيا الحوثي المدعومة من النظام الإيراني، إذ أغلقت الشركة قنوات جديدة تابعة للمتمردين، بينها قناة منشد الحرب.
واعترفت مليشيا الحوثي، عبر وسائل الإعلام التابعة لها، بأن منصة يوتيوب اغلقت الثلاثاء اربعة حسابات جديدة تابعة لها، على منصة رفع الفيديوهات والتسجيلات المرئية  ومشاركتها عبر الانترنت.
وتستخدم مليشيا الحوثي، القنوات على منصة يوتيوب لرفع تسجيلاتها الحربية والطائفية المرئية والصوتية، بينها القناة الرسمية لمنشد الحرب المدعو عيسى الليث.
وأكدت مليشيا الحوثي، ان شركة يوتيوب اغلقت قناة ما تسمى بشبكة الفرقان ومكتب المسيرة في ذمار  ومؤسسة فكرة والمنشد عيسى الليث.
الصفعة القوية تأتي بعد أيام قليلة من إغلاق 18 قناة تابعة لمليشيا الحوثي على منصة يوتيوب الإلكترونية التي تسمح لمستخدميها برفع التسجيلات المرئية ومشاركتها عبر الإنترنت.
ومن بين أبرز القنوات المغلقة، قناة ما تسمى بفرقة أنصار الله ووحدتي الإنتاج الفني والوثائقي وروضة الشهداء على يوتيوب" وغيرها من القنوات الإرهابية الحوثية.
ويأتي ذلك في سياق مكافحة يوتيوب للقنوات التي تحرض على العنف والاقتتال في العالم.