تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات– آراء) اليوم 25 أغسطس 2023.
الاتحاد: الاتحاد الأوروبي يؤكد التزامه بدعم السلام في اليمن
أكد الاتحاد الأوروبي التزامه بالسلام في اليمن ودعم تدابير بناء الثقة التي تيسرها الأمم المتحدة بين أطراف النزاع لتحقيق عملية سياسية شاملة.
وأعلن الاتحاد الأوروبي أمس، عن مبلغ ثلاثة ملايين يورو للمرحلة الثانية لمرفق الأمم المتحدة لدعم السلام في اليمن. وقال الاتحاد الأوروبي، في بيان صحفي، إن التمويل يهدف لدعم آلية المنح الصغيرة المنشأة حديثاً التابعة لمرفق دعم السلام، وتوفير الفرص لمنظمات المجتمع المدني المحلية لتنفيذ برامج بناء السلام في جميع أنحاء اليمن، ولا سيما المنظمات والمبادرات التي تقودها النساء.
ورحب المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس جروندبرج، بالدور الذي يلعبه الاتحاد الأوروبي في دعم السلام في اليمن، بما يشمل مساهمته في مرفق الأمم المتحدة لدعم السلام في اليمن.
وقال سفير الاتحاد الأوروبي إلى اليمن، جابرييل مونويرا فينيالس: «اليوم، نجدد التزامنا تجاه مرفق دعم السلام بمساهمة قدرها ثلاثة ملايين يورو، ستمول هذه المساهمة تدابير بناء الثقة وغيرها من الأنشطة المتعلقة بالسلام التي تدعم جهود الوساطة التي يبذلها المبعوث الخاص للأمم المتحدة وتحقيق السلام المستدام لليمنيين». وأعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، في وقت سابق من الشهر الجاري، تقليص مساعداته التي يتلقاها ملايين اليمنيين اعتباراً من نهاية سبتمبر المقبل، بسبب نقص التمويل.
وقال البرنامج في بيان إنه «يواجه أزمة تمويلية حادة لعملياته الإنسانية في اليمن، الأمر الذي سيحتم المزيد من تقليص المساعدات الغذائية، التي يقدمها برنامج الأغذية العالمي في جميع أنحاء البلاد، اعتباراً من نهاية سبتمبر».
إلى ذلك، أعلن المندوب الأميركي الخاص لليمن تيم ليندركينغ، أمس الأول أن اليمن تعتبر أولية في السياسة الخارجية للولايات المتحدة، مشيراً الى أهمية التوصل إلى حلّ سياسي دائم في اليمن.
وخلال الأسابيع الماضية خاض ليندركينغ محادثات شملت الكثير من الأطراف، بما في ذلك محادثات غير مباشرة مع الحوثيين، وقد نجحت الأطراف في تفريغ الناقلة صافر، وإطلاق سراح موظفين يعملون لدى الأمم المتحدة، ويطمح ليندركينغ إلى المزيد.ويشهد اليمن منذ نحو تسع سنوات، حرباً بين الحكومة اليمنية، المعترف بها دولياً، وجماعة الحوثي، خلفت واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية والاقتصادية بالعالم. وفي السياق آخر، بحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور احمد بن مبارك، أمس، مع المدير الاقليمي لمنظمة (NOREF) النرويجية في منطقة الشرق الأوسط، تطورات الأوضاع السياسية والجهود الدولية والإقليمية المبذولة في تحقيق السلام وإنهاء الحرب وتعنت جماعة الحوثي ورفضها لمبادرات السلام وإصرارها على الحرب وفرض إيدلوجياتها على الشعب اليمني بالقوة.
البيان: الوساطة الإقليمية والدولية تحقق تقدماً بالملف الإنساني في اليمن
أفادت مصادر حكومية بأن الوساطة الإقليمية، والدولية، حققت بعض التقدم فيما يخص الملف الإنساني في اليمن، بيد أن شروط الحوثيين لا تزال تحول دون استكمال الاتفاق على صرف رواتب الموظفين (مدنيين وعسكريين) في مناطق سيطرتهم.
وصرح مسؤولان يمنيان لـ«البيان»، آثرا عدم الإفصاح عن هويتهما، أن الوساطة الإقليمية، التي نقلت «صيغة معدلة» للمقترحات المتعلقة بالملف الإنساني، حصلت على موافقة بشأن الملفات التي تشمل: إبرام هدنة طويلة الأمد، وإلغاء القيود على الرحلات التجارية من وإلى مطار صنعاء، وكذلك موانئ الحديدة، كما تم الاتفاق على صرف رواتب الموظفين في مناطق سيطرة الحوثيين، لكن الخلاف لا يزال حول الطريقة، حيث يعارض الحوثيون تسليم المرتبات مباشرة إلى الموظفين وفق تحويلات مصرفية، يريدون تسلم المبلغ وصرفه عبرهم لضمان التحكم به وبالموظفين.
كما أن ملفات العسكريين لا تزال تواجه الخلاف نفسه، حيث يريد الحوثيون التحكم بها، فيما ترفض الحكومة، والتحالف، تلك الشروط، لضمان بقاء المنتمين لوزارتي الدفاع، والداخلية، بعيدين عن سيطرة الحوثيين، وإرغامهم على العودة للعمل معهم.
وقالت المصادر إن الفريق العسكري الحكومي، توجه إلى العاصمة الأردنية، عمّان، لاستكمال المناقشات مع المستشار العسكري لمبعوث الأمم المتحدة، بشأن مقترح تشكيل غرفة عمليات مشتركة مع الحوثيين، تتولى مراقبة، وتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار، ومعالجة الخروقات، ووضع خطط تؤمّن فتح الطرقات بين المحافظات. وأكدت المصادر أن الوسطاء، بما فيهم الأمم المتحدة، ربطت بدء تنفيذ القضايا الإنسانية بالدخول في محادثات سياسية للحل الشامل، كي لا يستفيد الحوثيون من الملف، ومن ثم التنصل من الاستحقاقات العسكرية، والسياسية، والأمنية.
وتتزامن الجهود مع دخول الإضراب العام الشامل للمعلمين في مناطق سيطرة الحوثيين شهره الثاني، وسط تأييد واسع للمطالب بعدما أرغموا على العمل سبعة سنين دون مرتبات.
العين الإخبارية: "سيوف حوس" تصل شبوة.. والقبائل تهدر دم "القاعدة"
مع وصول حملة "سيوف حوس" العسكرية لأولى مناطق شبوة اليمنية تعهدت قبائل المحافظة بعدم إيواء العناصر الإرهابية والتصدي لتنظيم القاعدة.
وتمكنت الحملة العسكرية والأمنية التي تقودها القوات الجنوبية من تحرير آخر معاقل القاعدة في محافظة أبين والمتمثلة بمعسكر وادي "جنن" والمناطق المحيطة به، لتدخل أولى مناطق شبوة المجاورة بعد تراجع عناصر التنظيم إليها.
وقال مصدر عسكري لـ"العين الإخبارية" إن القوات الجنوبية المشاركة في الحملة العسكرية اقتحمت وادي "الحنكة" في شبوة، بمشاركة واسعة من قبائل المحافظتين الجنوبيتين وعبر 3 محاور قتالية.
من جهتها، أهدرت قبائل حطيب في محافظة شبوة دم كل من يتعاون مع العناصر الإرهابية، وأكدت عزمها تشكيل لجان شعبية لمواجهة تنظيم القاعدة.
ونظمت قبائل حطيب لقاء قبليا موسعا برئاسة الشيخ محمد مبخوت سالم العولقي، حذرت خلاله عناصر تنظيم القاعدة من استخدام طرق مديرية حطيب أو التمركز في أي مكان بالمديرية الواقعة على حدود أبين.
وأكدت القبائل في بيان مشترك، تلقت "العين الإخبارية" نسخة منه، منع إيواء أو السماح والتعاون مع التنظيمات الإرهابية في مديرية حطيب كافة، محذرة من أن أي شخص أو قبيلة تتعاون مع تلك التنظيمات يعتبر منهم، ووجب محاربته ومنعه من المرور في طرق المديرية.
ودعا الشيخ محمد مبخوت لتشكيل لجان شعبية (لجان تطوعية) من كل أبناء المديرية، وعلى كل منطقة حماية حدودها وطرقها، مؤكدا للسلطة المحلية في شبوة قدرة القبائل على حماية المديرية.
اللقاء أكد أن حماية المديرية وتأمينها تقع على "عاتق أبنائها المخلصين"، محذرا العناصر الإرهابية من استخدام طرق حطيب أو التمركز في أي مكان من مديرية حطيب.
كما شدد على عزم القبائل "على استحداث حواجز أمنية لمنع تحركات تلك العناصر عبر طرق حطيب، على أن تكون عناصر تلك الحواجز من أبناء المنطقة نفسها".
وفي 8 أغسطس/آب الجاري، أطلقت القوات الجنوبية حملة "سيوف حوس"، وهي امتداد للعملية الرئيسية "سهام الشرق" ونجحت في تحرير 3 معسكرات كان قد تراجع تنظيم القاعدة إليها، وهي "الحجلة" و"جنن" و"رفض".
وتقع هذه المعسكرات التابعة للتنظيم الإرهابي على حدود محافظتي شبوة النفطية الخاضعة للحكومة المعترف بها دوليا، والبيضاء الخاضعة لمليشيات الحوثي والتي تمد التنظيم بالعدة والعتاد.
وزاد تنظيم القاعدة وتيرة هجماته الإرهابية في جنوب اليمن، وذلك رغم شراسة الحرب على الإرهاب التي تقودها القوات الجنوبية بدعم من التحالف العربي، وذلك ضمن عمليات "سهام الشرق" والجنوب في شبوة وأبين.
العربية نت:شاعر يمني مات حسرة.. الحوثي قتل ابنه وألقاه مضرجاً بدمائه أمام المنزل
توفي الكاتب المسرحي الساخر والشاعر السياسي اليمني، فكري العماد، قهرًا على فراق ولديه اللذين قتلهما الحوثيون ورموا بجثة أحدهما أمام منزله مضرجا بدمائه.
وبحسب مصادر حقوقية محلية، فإن العماد، توفي قبل يومين، في صنعاء، بعد صدمات نفسية وقلبية تعرض لها، إثر فقدانه لولديه اللذين اختطفهما الحوثيون، وأخذوهما إلى جبهات القتال دون علمه.
وقبل سنوات، أخذ الحوثيون نجله أحمد (13 عامًا)، دون علمه، وظل يبحث عنه كثيرًا، حتى تفاجأ بالحوثيين يحضرون جثمان ولده مضرجا بدمائه، وإخباره بأنه قُتل في إحدى الجبهات القتالية التابعة للجماعة بعد أن أخذوه عنوة ودون علم والده.
أما ابنه الاكبر أيضا فتخلصوا منه بنفس الطريقه وذلك لأن والدهم الكاتب فكري العماد كان ينتقدهم فقط ولم يصل بعد إلى معارضتهم فمات قبل يومين كمدا على أولاده بعد أن تعرض للسجن والتعذيب أكثر من مرة على يد الحوثيين.
من هو فكري العماد؟
فكري العماد هو كاتب مسرحي ساخر وشاعر وسياسي محنك له العديد من القصائد والمسرحيات الساخره منها مسرحية (عندما يصحو الضمير) والتي مثلت في صنعاء وعدن والحديده وتعز وحضرموت وأيضا مسرحية (محاكمة إبليس) ومسرحية {ملك الجن) كان من المؤيدين للحوثيين قبل قدومهم صنعاء وكان يحذرهم من العنف والاقتتال لكنه بعد انقلابهم كان من المبشرين بنهاية وخيمة لهم بعد أن رأى مشروعهم الانقلابي الإرهابي في صنعاء ومؤكدا انهم سينتهون بثورة عارمة تخرج ضدهم لم يستمعوا لنصائحه لهم بل عاقبوه بتهم عديدة ومختلفة وقتلوا أولاده وعذبوه حتى فارق الحياة.
بعد إغلاق إذاعته.. عصابة حوثية تعتدي بالضرب على صحافي بصنعاء لإسكاته
تعرض الصحافي اليمني مجلي الصمدي، مساء الخميس، لاعتداء بالضرب المُبرح أمام منزله في العاصمة صنعاء، من قبل عصابة تتبع ميليشيات الحوثي، على خلفية انتقاداته الحادة للحوثيين، بعد أكثر من عام على إغلاقهم إذاعته الخاصة ومصادرة محتوياتها.
وقال الصحافي مجلي، إن عصابة مسلحة، اعتدت عليه، لدى خروجه من منزله في صنعاء في الواقعة تحت سيطرة ميليشيا الحوثي، وذلك على خلفية ما ينشره على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي تغريدات على صفحته بموقع "إكس"، أوضح الصمدي، أن عصابة مكونة من خمسة أشخاص اعتدت عليه بالضرب، وتوعدته بالمزيد إن لم يكف عن الكتابة.
واتهم جماعة الحوثي بالوقوف وراء الاعتداء عليه، وقال "المسيرة (الحوثيين) لم تكتف بنهب إذاعتي بل وصلت الليلة إلى وجهي وأنا مواطن أعزل وعلى مرأى ومسمع من الناس وفي الشارع الرئيسي".
ونشر صورا له عقب الاعتداء عليه من قبل العصابة الحوثية.
ويوجه الصمدي انتقادات حادة على مواقع التواصل الاجتماعي لميليشيا الحوثي سلطة الأمر الواقع في صنعاء التي يقيم فيها، وذلك على خلفية رفض الميليشيا صرف المرتبات للموظفين في مناطق سيطرتها ومحاولة التنصل من التزاماتها رغم الجبايات الكبيرة والإيرادات التي تستولي عليها.
وكانت ميليشيا الحوثي قد اقتحمت، في يوليو 2022، إذاعة صوت اليمن التي يملكها ويديرها الصمدي، قبل أن تقوم بمصادرة أجهزتها.
ورغم صدور قرار قضائي بإعادة الإذاعة إلى الصمدي وإدانة اقتحامها ومصادرتها من دون وجه حق، ما يزال وزير الإعلام في حكومة الحوثيين غير المعترف بها دولياً، يرفض تنفيذ الأوامر القضائية، الصادرة عن القضاء الموالي لجماعته.
الشرق الأوسط: انقلابيو اليمن يهجرون 200 أسرة من جنوب مأرب خلال التهدئة
اتهمت الحكومة اليمنية الميليشيات الحوثية بتهجير نحو 1400 شخص من سكان مديرية حريب في جنوب محافظة مأرب خلال الأشهر السبعة الماضية، رغم سريان الهدنة التي رعتها الأمم المتحدة منذ عام ونصف العام.
جاء ذلك في وقت أكدت فيه الأمم المتحدة أن 98 في المائة من المهاجرين الأفارقة الذين يتدفقون على اليمن يبحثون عن عمل، وأن 85 في المائة منهم قدموا من مناطق ريفية في بلدانهم، ولا توجد دوافع سياسية لهجرتهم.
ووفق ما أورده مكتب وزارة حقوق الإنسان في محافظة مأرب، فإن ميليشيا الحوثي قصفت منازل منطقة آل غنيم في مديرية حريب، ضمن استهدافها المتواصل للقرى والتجمعات السكنية في المديرية، وكان آخرها مطلع الأسبوع الحالي، حيث استهدفت المنطقة بالصواريخ والطيران المسير، ما أدى إلى تدمير وإحراق عدد من المنازل وتهجير عشرات الأسر قسراً، إلى جانب تدمير عدد من المزارع.
وبحسب المكتب الحكومي، فإن هذا القصف أدى إلى نزوح 213 أسرة منذ بداية العام الحالي، كما دمر الحوثيون وأحرقوا عشرات المنازل والمزارع المملوكة للسكان.
وقال المكتب الحكومي في بيان إن هذه الجرائم «والانتهاكات الجسيمة تندرج ضمن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية»، وتشكل انتهاكاً صارخاً لكل القوانين والقيم والمواثيق الدولية، وأكد أن جميع هذه الانتهاكات والجرائم موثقة ومسجلة ولن تسقط بالتقادم، وسينال المجرمون عقابهم الرادع، وستتحقق العدالة للضحايا عاجلاً أم آجلاً.
وطالب مكتب وزارة حقوق الإنسان اليمنية، الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان وجميع المنظمات والهيئات المهتمة بحقوق الإنسان إدانة هذه الممارسات «الإرهابية» بحق المدنيين، واتخاذ مواقف صارمة وجادة تجاه ميليشيا الحوثي وتصنيفها منظمةً إرهابية.
وشدَّد على ضرورة تشكيل لجان محلية ودولية للتحقيق في الجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبتها ميليشيا الحوثي، ومنها قصف منازل المدنيين وتشريدهم، وضمان عدم إفلات قياداتها ومرتكبيها من العقاب وضمان إنصاف الضحايا وتعويضهم.
تواصل النزوح والهجرة
في سياق منفصل، ذكرت أداة التتبع السريع للنزوح التابعة للمنظمة الدولية للهجرة في اليمن أنه، وخلال الفترة من بداية العام وحتى 19 أغسطس (آب) الحالي، رصدت نزوح 4078 أسرة (24468 فرداً) لمرة واحدة على الأقل.
وأكدت أنها خلال الأسبوع الأخير، رصدت نزوح 124 فرداً، حيث انتقلت غالبية هؤلاء الأشخاص إلى داخل مديريات مأرب المدينة، ومأرب الوادي، ومعظم حالات النزوح جاءت من مديريتي حريب والجوبة ومن محافظة البيضاء، في حين استقبلت محافظة تعز العشرات من النازحين من داخل المحافظة ذاتها ومن مديريات مقبنة وشرعب السلام والتعزية ومن محافظة الحديدة.
وفي تقرير آخر عن المهاجرين الأفارقة الذين يصلون إلى اليمن، ودوافع هذه الهجرة، والوضع الاجتماعي والاقتصادي، والخلفيات التعليمية لهؤلاء، والتحديات التي تواجههم أثناء الرحلة، كشفت «منظمة الهجرة الدولية»، عن أنها، ومن خلال أداة سجلّ مراقبة التدفق، التي تركز على الأعداد الإجمالية للمهاجرين، وجدت أن 35677 مهاجراً دخلوا اليمن عبر السواحل الجنوبية في الربع الثاني من هذا العام، وبشكل رئيسي عبر سواحل محافظة لحج، وبنسبة 82 في المائة، بينما وصل عبر محافظة شبوة 18 في المائة خلال شهر أبريل (نيسان) الماضي.
وبحسب التقرير، فقد تم خلال الربع الثاني من هذا العام إجراء 2679 مسحاً في محافظات لحج وشبوة، وعدن، ومأرب، بالإضافة إلى محافظتي المهرة وحضرموت، وكانت غالبية المشاركين في المقام الأول من الشباب الذكور الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و25 عاماً، ويمثلون 81 في المائة.
وأظهرت النتائج أن مَن يبحثون عن فرص اقتصادية يشكلون 98 في المائة من المهاجرين، وكان معظمهم غير متزوجين (91 في المائة)، كما أن نسبة الذين حصلوا على التعليم الابتدائي أو أقل بلغت 85 في المائة.
ووفق هذه البيانات فإن الأفارقة يمثلون 85 في المائة من إجمالي عدد المهاجرين، بينما كانت نسبة العاطلين عن العمل 97 في المائة من المهاجرين الواصلين، وتبين أن 85 في المائة من هؤلاء المهاجرين قادمون من مناطق ريفية في بلدانهم.
وأوضحت أن هناك طريقين لتهريب المهاجرين في اليمن، الأولى الطريق الجنوبية الشرقية نحو محافظتي حضرموت وشبوة، والطريق الأخرى الشمالية الشرقية نحو محافظتي لحج وتعز، وقالت إن أعداداً كبيرة من المهاجرين يسافرون تقليدياً في كلتا الطريقين كل عام.