أصدرت رئيسة المؤتمر الجمهوري بمجلس النواب الأمريكي، إليز ستيفانيك، بيانا بشأن الاعتقال الرابع للرئيس السابق دونالد ترامب، واصفة ذلك بـ"غير الدستوري وغير المسبوق".

وجاء في البيان: "يواصل جو بايدن تسليح الحكومة بشكل غير قانوني ضد الرئيس ترامب، أكبر خصم سياسي له في البيت الأبيض" وفق روسيا اليوم.

وأضافت: "تظهر استطلاعات الرأي تلو الأخرى أن دونالد ترامب يتفوق على منافسيه الجمهوريين بأكثر من 40 نقطة ويتفوق على جو بايدن في الولايات المتأرجحة، لطعنه بشكل مشروع في نتائج الانتخابات، وهو أمر كان يتمتع بالسلطة القانونية للقيام به، وترفض وسائل الإعلام الرئيسية الإبلاغ عن اعتراض الديمقراطيين على نتائج الانتخابات الرئاسية في الأعوام 2001 و2005 و2016، وهو كل رئيس جمهوري في هذا القرن".

وختم البيان: "سوف يحقق الجمهوريون في التواطؤ الفاسد بين جاك سميث وفاني ويليس، وهو الأمر الذي سُئلت عنه فاني ويليس ورفضت إنكاره. الطريقة الوحيدة لإنقاذ جمهوريتنا هي أن يحشد الجمهوريون خلف حملة الرئيس ترامب لهزيمة هذه الاتهامات الزائفة واستعادة البيت الأبيض في عام 2024".

 أطلقت السلطات سراح الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، بعدما سلم نفسه لإنفاذ القانون في مقاطعة فولتون بمدينة أتلانتا الأمريكية.

ومن المتوقع أن يتم التقاط صورته للمرة الأولى على عكس ما جرى في أي من قضاياه الجنائية الأربع المتهم فيها.

وقال ترامب في بيان قبل تسليم نفسه: "ستكون هذه آخر رسالة بريد إلكتروني أرسلها إليك قبل أن أدخل سجن مقاطعة فولتون ليتم اعتقالي كرجل بريء" وفق روسيا اليوم.

وأضاف "لقد حكم أحد القضاة بأنه قد يُسمح بدخول الكاميرات داخل السجن حتى يمكن بث اعتقالي الصوري على التلفاز ليراه العالم أجمع.. يريد الديمقراطيون أن تصبح هذه اللحظة إعلانا تلفزيونيا مجانيا ضدي لتصويري كشرير، بينما يفلت الأشرار الحقيقيون في العاصمة من نزيف بلادنا حتى الجفاف.. لكنني مقتنع بنسبة 100٪ أنه سيكون له تأثير معاكس".

وأردف قائلا: "سيشاهد شعبنا بصدمة ورعب كيف يتم اعتقال الرئيس السابق والمعارض الرئيسي للنظام الحالي بشكل خاطئ في سجن مشهور بالعنف على يد الحزب السياسي الحاكم.. سيُظهر المشهد المتلفز الليلة للناخبين مدى استبداد وفساد الديمقراطيين المنتمين إلى جو المحتال".

وتابع قائلا: "لكن لا تخطئوا.. عندما أدخل السجن ليتم اعتقالي ظلما، لن أرتعد، ولن أشعر بالحزن.. سأقف شامخا وسأبقى حازما في مهمتنا لإنقاذ أمريكا.. وإذا رأيتني على شاشة التلفزيون أثناء اعتقالي الصوري، فلا تنس أن الوطنيين مثلك هم مصدر إصراري وشجاعتي وأملي خلال هذه الأوقات المظلمة".

واختتم رسالته بالقول: "نحن.. أنا الآن على وشك الدخول إلى سجن مقاطعة فولتون.. هذه هي كلماتي الأخيرة لك قبل اعتقالي الصوري: لن أستسلم أبدا لمهمتنا لإنقاذ أمريكا".

وكانت المحكمة في ولاية جورجيا قد وجهت إلى ترامب و18 آخرين من مساعديه تهما بالتآمر من أجل إلغاء نتائج الانتخابات عام 2020.

وفي حال إدانته في القضية، قد يواجه ترامب عقوبة أقصاها السجن 20 عاما.

قال رئيس جمهورية الشيشان الروسية، رمضان قديروف، إن مؤسس شركة "فاغنر" يفغيني بريغوجين قدم مساهمة كبيرة في العملية العسكرية الخاصة، مبينا أن وفاته تعتبر خسارة كبيرة لروسيا.

وكتب رئيس الشيشان في قناته على "تيليغرام" عن بريغوجين: "مما لا شك فيه أنه قدّم مساهمة كبيرة في العملية العسكرية الخاصة، وهذا الفضل لا يمكن أن ينتزعه أحد منه. وفاته خسارة كبيرة للدولة بأكملها. أتقدّم بالتعازي الصادقة لعائلة وأصدقاء يفغيني فيكتوروفيتش" وفق روسيا اليوم.
 
وتابع قديروف عن بريغوجين: "لكنه في الآونة الأخيرة إمّا أنه لم ير أو لم يرغب في رؤية الصورة الكاملة لما يحدث في البلاد. لقد طلبت منه أن يتخلى عن الطموحات الشخصية في سبيل أمور ذات أهمية وطنية قصوى. وأن كل شيء آخر يمكن أن يتقرر في وقت لاحق، ولكنه كان كذلك، بشخصيته الحديدية ورغبته في تحقيق هدفه هنا وحالا".

ولقي بريغوجين يوم أمس الأربعاء حتفه في تحطم الطائرة الخاصة التي كانت تقله مع 9 أشخاص آخرين بينهم طاقم الطائرة، في مقاطعة تفير قرب موسكو.

وأعرب الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في وقت سابق يوم الخميس، عن تعازيه لأسر ضحايا حادث تحطم الطائرة التي كان على متنها مؤسس مجموعة "فاغنر"، مشيرا إلى أن بريغوجين كان رجلا ذا مصير صعب ولكنه كان موهوبا.

وأكد أيضا أن "فاغنر" ساهمت بشكل فعّال في مكافحة النازية بأوكرانيا "ولن ننسى هذا أبدا".

 ذكرت وكالة تاس الروسية للأنباء أن مطاري فنوكوفو ودوموديدوفو في موسكو علقا الرحلات الجوية في وقت مبكر من يوم الجمعة.

وأفاد موقع بازا الإخباري الروسي أن سكان منطقتي تولا وكالوجا الروسيتين نشروا في وقت سابق منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي عن انفجارات سمعوها الليلة.

كما تعطلت الرحلات الجوية لفترة وجيزة يومي الثلاثاء والأربعاء في ظل هجمات بطائرات مسيرة أوكرانية.

أعلنت نيامي مساء الخميس أنّ النظام العسكري الحاكم منذ الانقلاب على الرئيس محمد بازوم قبل شهر تقريباً أجاز لجيشي الجارتين بوركينا فاسو ومالي التدخّل في النيجر "في حال تعرّضت لعدوان".

وأتى هذا الإعلان في ختام زيارة وزيرة خارجية بوركينا فاسو أوليفيا رومبا ونظيرها المالي عبدالله ديوب الخميس لنيامي حيث استقبلهما الرجل القوي الجديد في البلاد الجنرال عبد الرحمن تياني.

وفي ختام الزيارة تلا الأمين العام المساعد في وزارة الخارجية النيجرية عمر ابراهيم سيدي بياناً نقل فيه عن الوزيرين "ترحيبهما" بأوامر أصدرتها نيامي و"تسمح لقوات الدفاع والأمن في بوركينا فاسو ومالي بالتدخّل في أراضي النيجر في حال وقوع عدوان".

 وبعيد الانقلاب العسكري الذي جرى في نيامي في 26  يوليو، عبّر الحكّام العسكريون لبوركينا فاسو ومالي عن تضامنهم مع السلطات النيجرية الجديدة.

وبرز دعم هذين البلدين لجارتهما خصوصاً بعد تهديد وجّهته الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إكواس) بالتدخّل عسكرياً ضدّ الانقلابين في النيجر لإعادة إرساء النظام الدستوري في هذا البلد.

وفي أعقاب هذا التهديد وجّهت الدولتان تحذيراً لإكواس من أنّ أيّ تدخّل في النيجر سيكون بمثابة "إعلان حرب"، وهو ما كرّرتاه الخميس على لساني وزيريهما.
أ

ما الجنرال تياني فرفع مستوى تحذيره لإكواس السبت بقوله إنّ أيّ تدخّل عسكري أجنبي في بلاده لن يكون "نزهة في الحديقة كما يعتقد البعض".

حذر وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أمس، من تداعيات تدخل التجمع الاقتصادي لدول غرب أفريقيا «إيكواس» العسكري في النيجر.

وقال لافروف، خلال مؤتمر صحافي، في ختام أعمال قمة تجمع «بريكس» بجنوب أفريقيا، إن هجوم المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا «إيكواس» لهذه الدولة سيكون مدمراً لآلاف الأشخاص.

وأضاف : لا أعتقد أن الهجوم سيفيد أحداً. بالفعل يتم إنشاء قوة من الجزء الآخر للتجمع الاقتصادي لدول غرب أفريقيا لمواجهة الهجوم .. لا أتمنى حقاً للأفارقة هذا النوع من السيناريو، سيكون مدمراً، ومدمراً لعدد كبير من الدول، ولآلاف البشر.

ودعا لافروف لدراسة الأسباب الحقيقية، التي تقف وراء الانقلابات، مثلما حدث في النيجر، لافتاً إلى أن الغرب يستهلك الموارد الأفريقية، خلافاً لروسيا، التي تصرفت بشكل مختلف، في قطاعات الصناعة، والتعليم، والطب، في القارة السمراء.

يشار إلى أنه في يوليو الماضي، شهدت النيجر انقلاباً، حيث تمت الإطاحة بالرئيس، محمد بازوم، وتم تبرير الخطوة بالإخفاقات الأمنية والاقتصادية والاجتماعية لبازوم.

هاجم الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، الرئيس جو بايدن، خلال مقابلته الانتخابية الأولى على منصة «إكس»، التي حاوره خلالها المذيع ومقدم البرامج السابق على «فوكس نيوز»، تاكر كارلسون، كما هاجم ترامب منافسيه لتمثيل الحزب الجمهوري في السباق الانتخابي إلى البيت الأبيض، بالتزامن مع أول مناظرة للمرشحين للانتخابات التمهيدية الجمهورية.

وقال ترامب، منذ الدقائق الأولى من المقابلة المسجلة مسبقاً: «قررت أنه من الأنسب لي ألا أشارك في المناظرة»، التي تجري في ميلواكي بولاية ويسكونسن. وأضاف: «هل أجلس هناك ساعة أو ساعتين، وأتعرض للمضايقة من أشخاص لا يجدر حتى أن يكونوا مرشحين للرئاسة؟».

وركز ترامب انتقاداته خلال المقابلة، حيث بدأت المناظرة في ميلووكي بولاية ويسكونسن، على الرئيس بايدن ، حيث قال عنه: «جو بايدن أسوأ رئيس في تاريخ بلادنا».

وأضاف: «أعتقد أن وضعه الذهني أسوأ من وضعه الجسدي، ولا يمكن القول إنه بطل رياضي». وتابع ترامب: «لا أظن أنه سيتمكن من الوصول إلى النهاية، لكن لا أحد يعلم».

وأكد ترامب حتمية الوقف الفوري للحرب الروسية الأوكرانية، حيث قال: «حرب أوكرانيا يجب أن تنتهي على الفور، ليس بسبب طرف أو آخر، لكن بسبب مقتل مئات الآلاف من الناس. ما كنت لأبدأ الحرب أبداً لو كنت الرئيس».

وعن خصومه الجمهوريين، رأى ترامب أن حاكم فلوريدا، رون ديسانتيس «حالة ميؤوس منها»، وأعرب عن «خيبة أمله» حيال نائبه السابق، مايك بنس.

كما رد ترامب على مدى نحو 45 دقيقة على أسئلة كارلسون، الذي يجسد الأوساط الأمريكية المحافظة، في مقابلة شملت موضوعات متنوعة، وغير متوقعة أحياناً، مثل وفاة الملياردير، جيفري إيبستين، في السجن بعد إدانته بتهمة استغلال قاصرات ، قال عنه ترامب: «أعتقد أنه انتحر على الأرجح»، وكذلك علاقته بزعيم كوريا الشمالية، حيث قال ترامب: «تعرفت على الرئيس كيم جونغ أون في كوريا الشمالية، لقد قمت بعمل رائع معه، أبعدنا عن حرب نووية، وإلا لكان لدينا 40 ألف جندي ميت».

كذلك تحدث ترامب عن برنامجه، مؤكداً أنه حال تم انتخابه ستكون أولويته «إغلاق الحدود» مع المكسيك، للحد من الهجرة التي تمثل موضوعاً حساساً في الولايات المتحدة.

وسئل ترامب عن احتمال نشوب حرب أهلية، أو نزاع في الولايات المتحدة، فأجاب: «لا أدري». وتابع: «ثمة مستوى من الحماس لم أشهده من قبل. ثمة مستوى من الكراهية لم أشهدها من قبل، هذا على الأرجح مزيج سيئ».

وأكد ترامب، الذي وجهت إليه تهم في أربع قضايا، أن هذه التهم «تافهة ولا معنى لها ومفتعلة».

نفى الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أمس، أن تكون لبلاده علاقة، من قريب أو من بعيد، بمقتل قائد مجموعة «فاغنر» الروسية شبه العسكرية، يفغيني بريغوجين. فيما اعتبر أحد كبار مستشاري الرئيس الأوكراني أن مقتل بريغوجين «كان متوقعاً بعد تمرده ضد الكرملين». في وقت رفض زيلينسكي الانتقادات الغربية الموجهة له بشأن توزيع انتشار القوات الأوكرانية.

وقال زيلينسكي، خلال حديث مع صحافيين في العاصمة كييف: «لا علاقة لنا إطلاقاً بهذا الوضع بكل تأكيد». وأوردت «رويترز»، نقلاً عن وكالة «إنترفاكس»، الأوكرانية للأنباء، عن زيلينسكي قوله إن بلاده ليست متورطة في وفاة قائد مجموعة «فاغنر». وتابع زيلينسكي: «أعتقد أن الجميع يعرف من المسؤول عن ذلك، ومن المتورط في هذا الحادث».

لا تعليق

وصرحت وكالة الطيران الروسية، أن بريغوجين نفسه، والقائد البارز، ديميتري أوتكين، كانا على متن الطائرة المنكوبة، وأضافت إنه لا يوجد أحياء في الحادث الذي أسفر عن تحطمها. فيما لم يعلق «الكرملين»، ولا وزارة الدفاع الروسية على الحادث.

من جانبه، اعتبر أحد كبار مستشاري الرئيس الأوكراني، أن «مقتل قائد فاغنر كان متوقعاً بعد تمرده يونيو الماضي ضد الكرملين».

وقال ميخايلو بودولياك لصحيفة «بيلد»: «وقّع بريغوجين مذكرة إعدامه لحظة توقفه على بعد 200 كيلومتر من موسكو». في حين أفادت قناة «غراي زون تليغرام»، التابعة لـ«فاغنر»، بأن الطائرة أسقطت عمداً.

في الأثناء، رفض زيلينسكي خلال مؤتمر صحافي في كييف الانتقادات الغربية بشأن توزيع انتشار القوات الأوكرانية رداً على تقرير لصحيفة «نيويورك تايمز»:

ونقل تقرير الصحيفة عن مسؤولين عسكريين أمريكيين، ومسؤولين غربيين آخرين، قولهم، إن كييف تركز عدداً قليلاً جداً من الوحدات جنوبي أوكرانيا. وقالوا إن هذا هو السبب في أن التقدم المأمول نحو بحر آزوف يتوقف، ونصحوا كييف بتغيير التكتيكات.

وقال زيلينسكي، إن الجيش الروسي ينتظر فقط أن تهمل أوكرانيا حماية بعض أجزاء الجبهة للتقدم الفوري في الشرق. وأضاف: «لن نتخلى عن خاركيف، أو دونباس، أو بافلوهراد، أو دنيبرو. هذا أمر جيد».