الجيش الصومالي يستهدف وكراً لحركة الشباب الإرهابية/مسلحون يقتلون7 مصلين داخل مسجد بنيجيريا/أحداث كركوك.. إنهاء حظر التجوال وارتفاع عدد القتلى إلى أربعة
إعداد: فاطمة عبدالغني
د ب أ: الجيش الصومالي يستهدف وكراً لحركة الشباب الإرهابية
نفذ الجيش في الصومال، بالتعاون مع قوات وصفت بـ«الصديقة»، عملية عسكرية لاستهداف وكر منسوب لميليشيات حركة الشباب الإرهابية، المرتبطة بتنظيم القاعدة، وسط البلاد.
وكتب وزير الداخلية والشؤون الفيدرالية والمصالحة، أحمد معلم فقي، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «إن معقل الإرهابيين في منطقة دماي، تم تدميره بالكامل جراء العمليات العسكرية التي أجراها الجيش الوطني بالتعاون مع القوات الصديقة»، بحسب ما أوردت، وكالة الأنباء الصومالية «صونا».
يأتي ذلك بعد إعلان الحكومة الفيدرالية الصومالية مقتل 30 من عناصر حركة الشباب، إثر الهجوم الذي شنته على مدينة قريولي في إقليم شبيلي السفلى المجاور للعاصمة مقديشو أول من أمس. وغالباً ما توفر وحدات من القوات الأمريكية المتمركزة في قاعدة «بلدوغلي»، في إقليم شبيلي السفلى، جنوبي البلاد، دعماً جوياً للقوات الصومالية في حربها ضد ميليشيات الشباب الإرهابية.
يشار إلى أن القوات الحكومية تشن منذ عدة أشهر هجمات عسكرية ضد ميليشيات الشباب، وقد تمكنت من استعادة أجزاء كبيرة من وسط الصومال من الحركة التي لا تزال منتشرة في مناطق ريفية كبيرة.
كوريا الشمالية تجري تدريبات على محاكاة "هجوم نووي تكتيكي"
أفادت وسائل إعلام كورية جنوبية اليوم الأحد، بأن كوريا الشمالية أجرت تدريبات على "محاكاة هجوم نووي تكتيكي"، وذلك بعد يوم واحد من إطلاق بيونغ يانغ صواريخ كروز في أعقاب مناورات مشتركة كبيرة بين سيئول وواشنطن.
ونقلت وكالة أنباء يونهاب عن هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية قولها يوم السبت، إن الشمال أطلق عدة صواريخ كروز باتجاه البحر الأصفر في حوالي الساعة الرابعة صباحا. وجاء الإطلاق بعد يومين من اختتام الحلفاء مناورات "درع الحرية أولتشي" التي استمرت 11 يوما والتي نددت بها بيونغ يانغ باعتبارها "بروفة" لغزو أراضيها.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية اليوم الأحد ، "جرت تدريبات على إطلاق النار لمحاكاة هجوم نووي تكتيكي فجر 2 سبتمبر لتحذير الأعداء من الخطر الفعلي للحرب النووية " ، وأضافت أنه "تم إطلاق صاروخين استراتيجيين طويلي المدى محملين برؤوس حربية نووية وهمية".
وزعمت كوريا الشمالية أنه تم تنفيذ "مهمة الضربة النووية بنجاح"، حيث حلقت الصواريخ لمسافة 1500 كيلومتر ، وانفجرت على ارتفاع محدد مسبقا يبلغ 150 مترا فوق الهدف.
رويترز: ميدفيديف: النزعة العسكرية المتصاعدة في اليابان «تعقد الوضع بالمنطقة»
لهذا السبب.. رئيس نيجيريا استدعى سفراء بلاده حول العالم فوراً
أعلن المتحدث باسم الرئيس النيجيري بولا تينوبو، السبت، أن الرئيس أمر باستدعاء سفراء بلاده في أنحاء العالم على الفور.
وأضاف المتحدث أجوري نجيلالي: «الرئيس مصمم على ضمان أن تكون الكفاءة والجودة ذات المستوى العالمي من الآن فصاعداً هي السمة المميزة لتقديم الخدمات للمواطنين والمقيمين والزوار المحتملين على حد سواء».
وقال مكتب تينوبو في بيان، إن ممثلي نيجيريا الدائمين لدى الأمم المتحدة في نيويورك وجنيف أُعفيا من الاستدعاء بسبب انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الشهر.
ولدى نيجيريا 109 بعثات دبلوماسية في العالم تضم 76 سفارة و22 لجنة عليا و11 قنصلية.
ومن المقرر أن يجري تينوبو، الذي شرع في إجراء أكبر إصلاحات في البلاد منذ عقود، محادثات مع الرئيس الأمريكي جو بايدن على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، وسيلتقي أيضاً بقادة البرازيل والهند وكوريا الجنوبية وألمانيا خلال اجتماع مجموعة العشرين الشهر الحالي.
مسلحون يقتلون7 مصلين داخل مسجد بنيجيريا
أعلنت الشرطة النيجيرية، السبت، أن سبعة مصلين على الأقل قُتلوا في هجوم شنّه مسلحون على مسجد في ولاية كادونا بشمال غرب نيجيريا.
وقال منصور هارونا المتحدث باسم شرطة كادونا إن الهجوم وقع في قرية سايا النائية بمنطقة حكومة إيكارا المحلية بولاية كادونا في وقت متأخر الليلة الماضية، بينما كان المصلون يستعدون لأداء الصلاة. وأضاف هارونا أن اثنين آخرين أُصيبا خلال الهجوم ونُقلا إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وعاثت العصابات المسلحة فساداً في شمال غرب نيجيريا خلال السنوات الثلاثة الماضية، وخطفت الآلاف وقتلت المئات، وجعلت السفر براً، أو العمل في مجال الزراعة غير آمن في بعض المناطق.
وتسببت هذه الهجمات في إرباك قوات الأمن النيجيرية المنهكة، بسبب مكافحتها تمرداً لمتشددين مستمراً منذ 14 عاماً في شمال شرق البلاد، إلى جانب الاشتباكات العنيفة بين المزارعين والرعاة والصراعات الطائفية في المنطقة الوسطى، وتزايد الهجمات التي تشنها جماعة انفصالية في الجنوب الشرقي.
وكالات: تظاهرة في النيجر تطالب برحيل القوات الفرنسية
تظاهر الآلاف، أمس السبت، مجدداً في نيامي للمطالبة برحيل القوات الفرنسية من النيجر، وهو مطلب النظام العسكري الذي وصل إلى السلطة بعد انقلاب 26 تموز/ يوليو، وفق ما ذكر مراسلو وكالة فرانس برس. فيما صرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أنه يتحدث يومياً مع رئيس النيجر المعزول محمد بازوم، وجدد التأكيد على دعم فرنسا للرئيس الذي أطيح به في انقلاب.
نُظّم التحرك قرب قاعدة عسكرية تضم قوات فرنسية، بدعوة من حركة «إم62»، وهي ائتلاف يضم منظمات مجتمع مدني مناهضة للوجود العسكري الفرنسي في النيجر. وحمل أحد المتظاهرين لافتة كُتب عليها «أيها الجيش الفرنسي، ارحل عن بلادنا».
في 3 آب/ أغسطس، أعلن المجلس العسكري إلغاء اتفاقات عسكريّة عدّة مبرمة مع فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة، تتصل خصوصاً بتمركز الكتيبة الفرنسيّة التي تنشر 1500 جندي في النيجر للمشاركة في محاربة الإرهاب والجماعات الإرهابية. وتتضمن جميع الاتفاقات مُهلاً مختلفة، تتعلق إحداها بنص يعود إلى عام 2012، لا تتجاوز مهلته شهراً، وفقاً للعسكريين. كما سحبت النيجر الحصانة الدبلوماسية والتأشيرة من السفير الفرنسي سيلفان إيتيه، وتنص المادة ال 22 من اتفاقية فيينا المنظمة للعلاقات الدبلوماسية، على أن مباني السفارة مصونة، ولا يجوز لموظفي الدولة المضيفة دخولها إلا بموافقة رئيس البعثة.ومن جهة أخرى، قال ماكرون «أتحدث كل يوم إلى الرئيس بازوم. نحن ندعمه. ولا نعترف بمن نفذوا الانقلاب. وأي قرارات سنتخذها، أياً كانت، ستكون مبنية على تواصلنا مع بازوم». ونُشرت تعليقات ماكرون على حساب قصر الإليزيه على منصة التواصل الاجتماعي «إكس».
