توثيق امريكي لسرقة المليشيات الارهابية للعقارات في بغداد
الثلاثاء 05/سبتمبر/2023 - 07:46 م
طباعة
روبير الفارس
الي جانب الاعمال الارهابية والسيطرة بالسلاح ونشر الفوضي تقوم المليشيات الاجرامية في العراق بسرقة الممتلكات خاصة ف بغداد وكشف تقرير امريكي ان الضغط الذي مارسه آية الله علي السيستاني والتيار الصدري ادي إلى وضع مليشيات "كتائب حزب الله" و"عصائب أهل الحق" في موقف دفاعي بشأن إمبراطورية الممتلكات غير المشروعة المتنامية التي أصبحت بحوزة هاتان الميليشيتان.
وقال التقرير الذى نشره معهد واشنطن لسياسات الشرق الادني ان التحركات الأخيرة التي قام بها آية الله علي السيستاني والجهات الفاعلة من المعسكر الصدري في العراق، وضعت زعماء الميليشيات تحت الأضواء، ويعود السبب في هذه الحالة إلى أن أعضاء "الإطار التنسيقي"، الذي هو أهم تحالف سياسي للميليشيات، كانوا منخرطين في السرقة المتفشية للممتلكات في بغداد . وقام السياسي الصدري المثير للجدل حاكم الزاملي - الذي كان على صلة بانتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان في الماضي، على غرار شخصيات الميليشيات الرئيسية - بزيارة حي الجادرية الراقي في بغداد برفقة طاقم تصوير من قناة "الشرقية" (حيث سبق أن بثت القناة تقريراً حول استيلاء الميليشيات المرتبطة بـ "الإطار التنسيقي" على عقارات الجادرية؛
وخلال الزيارة، تم تصوير رجل مسن بارز من إحدى أقدم العائلات المالكة للأراضي في الجادرية، وهو يضرب رأسه في حالة من اليأس ويطلب مساعدة السيستاني في هذه القضية. ولطالما دعمت عائلة ذلك الرجل مؤسسات السيستاني من خلال تقديم الخمس لها. و تم (ترتيب) لقاء للعديد من ضحايا السرقة في الجادرية مع السيستاني مما سبّب إحراجاً كبيراً في صفوف الفصائل الرئيسية في "الإطار التنسيقي" (مثل "عصائب أهل الحق" و"منظمة بدر" و"كتائب حزب الله") وداخل صفوف الدائرة الداخلية لرئيس الوزراء محمد شياع السوداني، الذي غالباً ما تَطلق عليه الميليشيات لقب "المدير العام" لـ"حكومة المقاومة" التابعة لها.
وقد أعلن هشام الركابي، أحد مستشاري رئيس الوزراء ومدير المكتب الإعلامي لرئيس "ائتلاف دولة القانون" نوري المالكي، أن السوداني "وجّه وزير الداخلية بالتحقيق في قضية التجاوز على أراضي المواطنين في الجادرية، كما وجّه مكتبه بالتواصل مع الأهالي المتضررين من جراء التجاوز على ممتلكاتهم". ومع ذلك، لم يعمد مكتب السوداني بنفسه إلا بعد القيام بزيارة السيستاني - إلى الإعلان عن تشكيل لجنة تحقيق وتوجيه "المحكمة المركزية" في منطقة الرصافة في بغداد باتخاذ إجراءات قانونية ضد المتهمين بسرقة الممتلكات، والذين تم الإعلان عن أسماء بعضهم علناً عندما صدرت أوامر الاعتقال
وشملت قائمة المتهمين عدداً من الشخصيات المرتبطة بفصائل "الإطار التنسيقي" ومن بينهم:
1-صفاء اللامي، صهر وابن عم عضو "كتائب حزب الله" أبو زينب اللامي (واسمه الحقيقي حسين فالح عزيز اللامي)، ورئيس "جهاز الأمن المركزي" في "قوات الحشد الشعبي". وفي 6 ديسمبر 2019، صنّفت الولايات المتحدة أبو زينب على قائمة "الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان" المرتبطة بـ "الاغتيالات وقمع المتظاهرين".
2-سلمان محمد حسين الحلو، عضو في "كتائب حزب الله" وقائد في "قوات الحشد الشعبي".
3-وليد الكبيسي، شريك الحلو في الأعمال العقارية.
4-ضياء كريم شحين الحلفي، عضو في "كتائب حزب الله" وقائد في "قوات الحشد الشعبي" يعمل بشكلٍ وثيقٍ مع الحلو على ترهيب سكان الجادرية لبيع ممتلكاتهم أو التنازل عنها.
5-محمد حسين علي الجنابي، شريك في الأعمال العقارية في إحدى الكتل الأصغر حجماً من "الإطار التنسيقي".
6-عباس حميد البرزنجي و7 -حسين حميد البرزنجي، شقيقان يعملان لدى أبو زينب اللامي
وقال التقرير الذى نشره معهد واشنطن لسياسات الشرق الادني ان التحركات الأخيرة التي قام بها آية الله علي السيستاني والجهات الفاعلة من المعسكر الصدري في العراق، وضعت زعماء الميليشيات تحت الأضواء، ويعود السبب في هذه الحالة إلى أن أعضاء "الإطار التنسيقي"، الذي هو أهم تحالف سياسي للميليشيات، كانوا منخرطين في السرقة المتفشية للممتلكات في بغداد . وقام السياسي الصدري المثير للجدل حاكم الزاملي - الذي كان على صلة بانتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان في الماضي، على غرار شخصيات الميليشيات الرئيسية - بزيارة حي الجادرية الراقي في بغداد برفقة طاقم تصوير من قناة "الشرقية" (حيث سبق أن بثت القناة تقريراً حول استيلاء الميليشيات المرتبطة بـ "الإطار التنسيقي" على عقارات الجادرية؛
وخلال الزيارة، تم تصوير رجل مسن بارز من إحدى أقدم العائلات المالكة للأراضي في الجادرية، وهو يضرب رأسه في حالة من اليأس ويطلب مساعدة السيستاني في هذه القضية. ولطالما دعمت عائلة ذلك الرجل مؤسسات السيستاني من خلال تقديم الخمس لها. و تم (ترتيب) لقاء للعديد من ضحايا السرقة في الجادرية مع السيستاني مما سبّب إحراجاً كبيراً في صفوف الفصائل الرئيسية في "الإطار التنسيقي" (مثل "عصائب أهل الحق" و"منظمة بدر" و"كتائب حزب الله") وداخل صفوف الدائرة الداخلية لرئيس الوزراء محمد شياع السوداني، الذي غالباً ما تَطلق عليه الميليشيات لقب "المدير العام" لـ"حكومة المقاومة" التابعة لها.
وقد أعلن هشام الركابي، أحد مستشاري رئيس الوزراء ومدير المكتب الإعلامي لرئيس "ائتلاف دولة القانون" نوري المالكي، أن السوداني "وجّه وزير الداخلية بالتحقيق في قضية التجاوز على أراضي المواطنين في الجادرية، كما وجّه مكتبه بالتواصل مع الأهالي المتضررين من جراء التجاوز على ممتلكاتهم". ومع ذلك، لم يعمد مكتب السوداني بنفسه إلا بعد القيام بزيارة السيستاني - إلى الإعلان عن تشكيل لجنة تحقيق وتوجيه "المحكمة المركزية" في منطقة الرصافة في بغداد باتخاذ إجراءات قانونية ضد المتهمين بسرقة الممتلكات، والذين تم الإعلان عن أسماء بعضهم علناً عندما صدرت أوامر الاعتقال
وشملت قائمة المتهمين عدداً من الشخصيات المرتبطة بفصائل "الإطار التنسيقي" ومن بينهم:
1-صفاء اللامي، صهر وابن عم عضو "كتائب حزب الله" أبو زينب اللامي (واسمه الحقيقي حسين فالح عزيز اللامي)، ورئيس "جهاز الأمن المركزي" في "قوات الحشد الشعبي". وفي 6 ديسمبر 2019، صنّفت الولايات المتحدة أبو زينب على قائمة "الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان" المرتبطة بـ "الاغتيالات وقمع المتظاهرين".
2-سلمان محمد حسين الحلو، عضو في "كتائب حزب الله" وقائد في "قوات الحشد الشعبي".
3-وليد الكبيسي، شريك الحلو في الأعمال العقارية.
4-ضياء كريم شحين الحلفي، عضو في "كتائب حزب الله" وقائد في "قوات الحشد الشعبي" يعمل بشكلٍ وثيقٍ مع الحلو على ترهيب سكان الجادرية لبيع ممتلكاتهم أو التنازل عنها.
5-محمد حسين علي الجنابي، شريك في الأعمال العقارية في إحدى الكتل الأصغر حجماً من "الإطار التنسيقي".
6-عباس حميد البرزنجي و7 -حسين حميد البرزنجي، شقيقان يعملان لدى أبو زينب اللامي