النيجر تتهم فرنسا بنشر قواتها استعداداً لتدخل عسكري/مجموعة العشرين تدين «استخدام القوة» في أوكرانيا لتحقيق مكاسب ميدانية/بعد 22 عاما.. تحديد هوية اثنين من ضحايا 11 سبتمبر
أ ف ب: النيجر تتهم فرنسا بنشر قواتها استعداداً لتدخل عسكري
اتّهم النظام العسكري في النيجر السبت فرنسا بـ"نشر قوّاتها" في عدد من دول غرب إفريقيا استعدادا لشنّ "عدوان" على البلاد.
وقال الكولونيل ميجور أمادو عبد الرحمن في بيان تلاه عبر التلفزيون الوطني إنّ "فرنسا تُواصل نشر قوّاتها في عدد من بلدان إكواس (الجماعة الاقتصاديّة لدول غرب إفريقيا) في إطار استعدادات لشنّ تدخل عسكري على النيجر تُخطّط له بالتعاون مع هذه الجماعة، (خصوصا) في ساحل العاج والسنغال وبنين".
الملفات الرئيسية.. ساحات مواجهة إيديولوجية بين باريس وبرلين
تظهر فرنسا وألمانيا بصورة متزايدة خلافاتهما حول مسائل مختلفة، من الطاقة إلى قواعد الميزانية مروراً بالدفاع، ما يهدد بحصول شقاق في أوروبا في وقت تتراكم التحديات على الساحة الدولية.
إضافة إلى التباعد بين المستشار الألماني أولاف شولتس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أصبحت الملفات الرئيسية «ساحات مواجهة إيديولوجية» بين البلدين، حسبما يرى الأمين العام للجنة دراسات العلاقات الفرنسية الألمانية في المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية إريك-أندريه مارتان.
في برلين، تؤكد الأوساط الدبلوماسية أنه رغم الاختلاف في وجهات النظر، تتفق دائماً الدولتان على الأمور الأساسية، باعتبار أن التقدّم في أوروبا مستحيل في غياب «المحرّك» الفرنسي الألماني. وتشدّد باريس أيضاً على الرغبة المشتركة في التغلب على الصعوبات، بحيث تشير وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا ونظيرتها الألمانية أنالينا بيربوك إلى أنهما على اتصال دائم.
وقالت بيربوك لصحيفة «ويست فرانس» الفرنسية «من المعروف أن ألمانيا وفرنسا أفضل صديقتَين في العالم، لكننا نتشاجر أحياناً مثل زوجَين مسنَّين»، متحدثة عن الإصلاح الصعب لسوق الكهرباء الأوروبية.
وفي خلفية خلافاتهما أيضاً معركة حول النووي الذي تعتبره فرنسا أولوية لإمدادات الكهرباء في حين أغلقت ألمانيا محطتها النووية الأخيرة في أبريل.
وقال وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك «لسنا متفقين على شيء».
النبرة مماثلة في باريس حيث تتحدث الأوساط الدبلوماسية عن «مناقشات صعبة» حول الطاقة وإصلاحات قواعد الميزانية وعن الرغبة في أن تكون برلين أكثر «تعاوناً».
وبدأت الخلافات تصبح بنيوية، بحيث «بدأنا نشهد تحوّلاً في التصورات والتحليلات والأولويات على كلّ الصعد تقريباً»، بحسب مدير المعهد الفرنسي الألماني في لودفيعسبرغ فرانك باسنر.
نسخة أفضل
يغذّي ركود الاقتصاد الألماني والشكوك الألمانية المتزايدة حول قدرة البلد على التعافي، هذه التباينات في المواقف. وعنونت أسبوعية «دير شبيغل» الألمانية مؤخراً، بنبرة مستفزّة إلى حد ما، «فرنسا هي نسخة أفضل من ألمانيا».
وقال باسنر «نعود إلى مواقف يفكر فيها كلٌّ بنفسه أولاً، وينسون أن الحلول لا يمكن أن تكون إلّا على الصعيد الأوروبي». غير أن أوروبا تواجه سلسلة من حالات الطوارئ أبرزها ضمان أمنها منذ حرب أوكرانيا وتسريع تحوّلها البيئي وزيادة قدرتها التنافسية في مواجهة الصين والولايات المتحدة. ولا يزال مشروع دبابة المستقبل الفرنسي الألماني، الذي يُفترض أن يكتمل بين عامَي 2035 و2040 ليحلّ مكان دبابات «لوكلير» الفرنسية ودبابات «ليوبارد 2» الألمانية، يكافح للاستمرار.
واعتبر إريك-أندريه مارتان أن «العلاقات الفرنسية الألمانية تقف عند نقطة تحوّل»، متسائلاً عن قدرة البلدَين على «الاستجابة للتحديات». وقال «إنهما بلدان يملك كلّ منهما نماذج عمل ومصالح متباينة، يتواجهان ويشكّلان قطبين متضادّين على المستوى الأوروبي، ما يسهم في تفتيت أوروبا من خلال إيجاد أغلبيات ظرفية».
مجموعة العشرين تدين «استخدام القوة» في أوكرانيا لتحقيق مكاسب ميدانية
دان قادة مجموعة العشرين، السبت، «استخدام القوة» في أوكرانيا لتحقيق مكاسب ميدانية، من دون ذكر أي طرف من الأطراف المتنازعة، بحسب إعلان تم تبنيه في ختام الاجتماع.
وجاء في الإعلان «في ما يتعلق بالحرب في أوكرانيا، بموجب ميثاق الأمم المتحدة، يتعيّن على كل الدول الامتناع عن التهديد باستخدام القوة أو استخدامها لتحقيق مكاسب ميدانية ضد وحدة الأراضي والسيادة السياسية لأي بلد»، من دون أن يذكر تحديداً الطرف المعني في جانبي النزاع على هذا البلد، بعدما ندد به في البيان الصادر عام 2022 في في بالي.
وانطلقت، السبت، أعمال القمة ال 18 لرؤساء دول وحكومات مجموعة العشرين، في العاصمة الهندية نيودلهي، للتباحث حول أبرز القضايا الدولية، وتسريع التقدم الجماعي نحو التنمية المستدامة، ودفع العمل المناخي، وتحقيق توازن نمو الاقتصاد العالمي، وبحث قضية الحرب الروسية الأوكرانية.
واختارت الهند شعار قمة هذا العام المرتكز على زهرة اللوتس، تحت عنوان «أرض واحدة – عائلة واحدة – مستقبل واحد»؛ حيث ترى الهند أن الشعار والموضوع ينقلان رسالة قوية؛ وهي «السعي إلى تحقيق نمو عادل ومنصف للجميع في العالم».
رويترز: أرمينيا تنفي إطلاق النار على قوات أذربيجانية
قالت أذربيجان أمس، إن قوات من أرمينيا أطلقت النار على قواتها في الليل وإن وحدات من جيش أذربيجان اتخذت «إجراءات للرد»، الأمر الذي نفته أرمينيا.
وجاء هذا الادعاء والادعاء المضاد على خلفية تصاعد التوتر بين البلدين على جيب ناغورنو قرة باغ الذي يقطنه الأرمن، وموجة من المكالمات الهاتفية التي أجراها رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان مع عدد من زعماء الدول الأخرى.
وقالت وزارة الدفاع في أذربيجان في وقت سابق أمس، إن وحدات من القوات الأرمينية أطلقت نيران أسلحتها الخفيفة على جنود أذربيجانيين في ساداراك شمالي ناخيتشفان، على الحدود مع أرمينيا وتركيا وإيران.
ونفت وزارة الدفاع الأرمينية إطلاق قواتها النار على مواقع أذربيجانية. وقالت الحكومة الأرمينية إن باشينيان أجرى محادثات هاتفية مع زعماء فرنسا وألمانيا وإيران وجورجيا المجاورتين ومع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن. وقالت أذربيجان إن وزير خارجيتها بحث الوضع مع يوري كيم المسؤول الكبير في وزارة الخارجية الأمريكية.
5 انفجارات في العاصمة الأوكرانية كييف
قال شهود إنه تم سماع خمسة انفجارات على الأقل في أنحاء العاصمة الأوكرانية كييف، بعد أن قال رئيس بلدية المدينة فيتالي كليتشكو إن أنظمة الدفاع الجوي تتصدى لهجوم جوي روسي.
وكتب كليتشكو عبر تطبيق تيليجرام "طائرات مسيرة لا تزال تتجه صوب كييف".
وأضاف أن حطام طائرات مسيرة سقط على ثلاث مناطق مما أدى إلى نشوب حريق بالقرب من متنزه وإلحاق أضرار بالطرق.
وقال كليتشكو إنه تم الإبلاغ عن وقوع إصابة واحدة وفقا للمعلومات الأولية.
أوكرانيا: هجوم روسي بطائرات مسيّرة فوق كييف
أعلنت الإدارة العسكرية لمنطقة كييف في ساعة متأخرة اليوم السبت إن روسيا شنت هجوما بطائرات مسيرة خلال الليل فوق منطقة كييف.
وأضافت الإدارة العسكرية عبر تطبيق تيليجرام أن "قوات الدفاع الجوي تتعامل مع أهداف".
وكالات: مناورات لـ«ناتو» في «البلطيق» وعرض كوري شمالي وتأهب صيني
مناورات بحرية واسعة النطاق بقيادة ألمانيا في بحر البلطيق، وعرض عسكري مدعوم من موسكو وبكين في كوريا الشمالية، وحالة تأهب صيني في بحر تايوان إثر مرور سفينتين أمريكية وكندية في مضيق تايوان... ثلاثية توتر جديدة في وقت واحد.
وبدأت 14 دولة من حلف ناتو ومن بينها الولايات المتحدة أمس، مناورات بحرية واسعة النطاق بقيادة ألمانيا في بحر البلطيق، في عرض قوة في ظل الحرب الروسية على أوكرانيا.
وتشارك نحو 30 سفينة وغواصة إضافة إلى نحو 19 طائرة ووحدات برية مختلفة في تدريبات «نورذرن كوستس 23» السنوية، على ما أفادت البحرية الألمانية في بيان أمس.
وقال الأميرال ستيفان هايش إن أكثر من 3200 جندي سيتدربون «المرة الأولى منذ بدء هذه المناورات في سنة 2007 على سيناريو واقعي في إطار الدفاع الأطلسي».
وشدد المتحدث باسم الحلف ديلان وايت أن حرب أوكرانيا عدّلت جذرياً من الوضع في مجال الأمن في بحر البلطيق. وأكد أن «مناورات من هذا النوع تبعث برسالة واضحة: ناتو مستعد للدفاع عن كل شبر من أراضي الحلفاء».
وستجرى العمليات التي تستمر حتى 23 سبتمبر، بصورة رئيسة قبالة سواحل إستونيا ولاتفيا، بما يشمل مجاليهما البري والجوي، وفي القسمين الشرقي والأوسط من بحر البلطيق.
ويقع البلدان العضوان في ناتو وكانا جزءاً من الاتحاد السوفييتي، عند حدود روسيا.
وسيتولى الأميرال هايش وفريقه قيادة التدريبات انطلاقاً من روستوك في ساحل شمال شرقي ألمانيا.
وصرح أنها المرة الأولى التي تتولى البحرية الألمانية «التخطيط وقيادة مناورات بهذا الحجم».
وسيتم تدريب الجنود على الدفاع عن الموانئ كما على شن هجوم برمائي على أهداف برية. ويهدف إلى تعزيز التعاون بين القوات البحرية والبرية والجوية المشاركة، بحسب البحرية الألمانية.
وكذلك تجري روسيا بانتظام تدريبات عسكرية في بحر البلطيق. وأوضحت البحرية الألمانية أن مناورات «نورذرن كوستس 23» لن تقترب من كالينينغراد، الجيب الروسي الصغير في الاتحاد الأوروبي الذي سلحته موسكو بشكل كثيف، تفادياً لأي استفزاز.
كوريا الشمالية
وفي جبهة متوترة أخرى، أحيت كوريا الشمالية مرور 75 عاماً على تأسيس الدولة بموكب مسائي للقوات شبه العسكرية، وإطلاق ألعاب نارية، وبحضور روسي وصيني داعم.
وأفادت وسائط الإعلام الرسمية بأن الزعيم كيم جونغ أون شاهد الموكب العسكري الذي ضم قاذفات صواريخ محمولة في شاحنات، في ميدان كيم إل سونغ بالعاصمة بيونغ يانغ، والذي يحمل اسم الزعيم المؤسس للبلاد.
وتلقى كيم رسائل تحية من رئيسي روسيا والصين وفلاديمير بوتين وشي جين بينغ، في الذكرى السنوية التي حلت أمس. وشدد بوتين، في رسالته، أن البلدين سيعززان علاقاتهما بشكل أكبر، بحسب تقارير إعلامية كورية شمالية. وأفادت وسائط الإعلام الأمريكية بأن كيم يعتزم زيارة روسيا قريباً لإجراء محادثات مع بوتين في شأن شحنات أسلحة.
وجاء في رسالة شي «في ظل الظروف الجديدة، فإن الصين مستعدة للعمل مع كوريا الشمالية لتعزيز التواصل الاستراتيجي وتعميق التعاون العملي وتحسين العلاقات الصينية الكورية الشمالية»، بحسب وكالة أنباء الصين الجديدة شينخوا.
تأهب صيني
في الأثناء، أكد المتحدث العسكري الصيني العقيد شي يي، أن بلاده أعلنت أمس، وضع قواتها في حالة «تأهب قصوى» تزامناً مع عبور سفينتين عسكريتين أمريكية وكندية مضيق تايوان.
ونقلت قناة روسيا اليوم عن شي يي، قوله إن «قيادة المسرح الشرقي لجيش التحرير الشعبي (الاسم الرسمي للجيش الصيني) نظمت قواتها البحرية والجوية لتتبع مسارهما بالكامل والبقاء في حال تأهب عالية بحسب القوانين والقواعد».
وأضاف في بيان «القوات في هذا المسرح تبقى في حالة تأهب دائمة، وستدافع بحزم عن السيادة والأمن الوطنيين، إضافة للسلام والاستقرار الإقليميين».
وعد أن السفينتين اللتين اكتفى بالإشارة إليهما باسم «جونسون» الأمريكية و«أوتاوا» الكندية، «بالغتا» في إظهار عبورهما المضيق.
الرئيس السنغالي يدعم رئيس الوزراء في الانتخابات الرئاسية
أعلن الرئيس السنغالي ماكي سال يوم السبت دعمه لرئيس الوزراء الحالي أمادو با بصفته المرشح الرئاسي المقبل للائتلاف الحاكم.
يشار إلى أن سال، زعيم ائتلاف بينو بوك ياكار، لن يخوض الانتخابات المقررة في فبراير 2024.
وكان با ،62 عاما، قد شغل في السابق منصبين وزاريين رئيسيين هما الاقتصاد والشؤون الخارجية قبل أن يتم استدعاؤه لقيادة الحكومة كرئيس للوزراء في سبتمبر الماضي.
وقال سال للتلفزيون الرسمي في اعقاب اجتماع "أمادو با يمكن أن يكون قائدا موحدا للشمل داخل حزبه والائتلاف وخارجه".
واستبعد سال أن يترشح لولاية ثالثة مثيرة للجدل بعد اندلاع احتجاجات دامية من المعارضة في يوليو وأغسطس.
واندلعت أسوأ اضطرابات منذ عقود في البلاد التي يبلغ عدد سكانها حوالي 17 مليون نسمة بعد الحكم على زعيم المعارضة عثمان سونكو بالسجن في محاكمة تتعلق بانتهاكات.
واتهمت المعارضة سال باستخدام سلطة الدولة للتخلص من منافسه الواعد. وقتل ما لا يقل عن 18 شخصا وأصيب المئات واعتقل مئات آخرون في الاضطرابات.
ومنذ ذلك الحين، حظرت السلطات جميع مظاهرات المعارضة في العاصمة داكار.
ولم تشهد السنغال حربا أو اضطرابات عنيفة منذ استقلالها عام 1960. وسال هو الرئيس الرابع للبلاد.
زيلينسكي يحث على فعل المستحيل لتحمل معارك الشتاء
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن بلاده تستعد بالفعل للشتاء الثاني خلال الحرب التي تشنها روسيا عليها. وأكد زيلينسكي في خطابه المصور، أمس السبت: «يتعين على الجميع في القطاع العام وفي السلطات المحلية، أن يفعلوا كل ما بوسعهم، حتى المستحيل، عندما يتطلب الأمر، لمساعدة أوكرانيا على تحمل الشتاء، والحفاظ على فاعلية العمل الكاملة». وأضاف: «هناك مهام واضحة تقع على عاتق الدفاع الجوي، وإعداد قطاع الطاقة، والنظام الاجتماعي، وحزم المساعدة الملائمة من الشركاء.. جميع المسؤولين والقادة»، مشيراً إلى أن المكتب الرئاسي والحكومة سيتلقيان التحديثات اليومية. وتحاول أوكرانيا صد روسيا منذ فبراير/شباط 2022.
وأحدثت روسيا دماراً كبيراً في البنية التحتية الأوكرانية للطاقة في الشتاء الماضي، عن طريق الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة، ما أجبر العديد من السكان على استخدام الطاقة بصورة متقطعة. إلا أن وزارة الطاقة الأوكرانية، أشارت إلى أنه تم عمل إصلاحات مكثفة على مدار الشهور القليلة الماضية.
من جانب آخر، صرح ضابط المخابرات الأمريكي السابق، سكوت ريتر، بأن الدول الغربية، فقدت الأمل في نجاح الهجوم المضاد وتريد التقليل من نتائج انتصار روسيا في أوكرانيا. وقال في حديثه مع وكالة «سبوتنيك»: «لقد ظهر واقع جديد في الغرب، حيث أدرك الجميع أنهم لا يستطيعون تحقيق أهدافهم وغاياتهم في أوكرانيا. والآن يواجهون معضلة حول كيفية التخفيف من عواقب الهزيمة الحتمية». ووفقاً له إذا توقف الصراع الآن، فمن الممكن أن نتخيل تقريباً كيف ستكون حدود أوكرانيا. وإلا فإن مسألة وجود هذه الدولة ضمن حدودها الحالية ستظل معلقة في الهواء.
وأشار إلى أن حلف شمال الأطلسي، قلل من تقدير قوة روسيا عندما كانوا يستعدون لهجوم مضاد من قبل القوات المسلحة الأوكرانية. وفي وقت سابق، قال سكوت ريتر إن القوات المسلحة الأوكرانية استنفدت خلال الهجوم المضاد جميع احتياطياتها من الأفراد المدربين، والتي من دونها لن تكون قادرة على مواصلة العمليات القتالية.