النيجر تتهم فرنسا بنشر قواتها استعداداً لتدخل عسكري/مجموعة العشرين تدين «استخدام القوة» في أوكرانيا لتحقيق مكاسب ميدانية/بعد 22 عاما.. تحديد هوية اثنين من ضحايا 11 سبتمبر

الأحد 10/سبتمبر/2023 - 10:14 ص
طباعة النيجر تتهم فرنسا إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 10 سبتمبر 2023.

أ ف ب: النيجر تتهم فرنسا بنشر قواتها استعداداً لتدخل عسكري

اتّهم النظام العسكري في النيجر السبت فرنسا بـ"نشر قوّاتها" في عدد من دول غرب إفريقيا استعدادا لشنّ "عدوان" على البلاد.

وقال الكولونيل ميجور أمادو عبد الرحمن في بيان تلاه عبر التلفزيون الوطني إنّ "فرنسا تُواصل نشر قوّاتها في عدد من بلدان إكواس (الجماعة الاقتصاديّة لدول غرب إفريقيا) في إطار استعدادات لشنّ تدخل عسكري على النيجر تُخطّط له بالتعاون مع هذه الجماعة، (خصوصا) في ساحل العاج والسنغال وبنين".

الملفات الرئيسية.. ساحات مواجهة إيديولوجية بين باريس وبرلين

تظهر فرنسا وألمانيا بصورة متزايدة خلافاتهما حول مسائل مختلفة، من الطاقة إلى قواعد الميزانية مروراً بالدفاع، ما يهدد بحصول شقاق في أوروبا في وقت تتراكم التحديات على الساحة الدولية.

إضافة إلى التباعد بين المستشار الألماني أولاف شولتس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أصبحت الملفات الرئيسية «ساحات مواجهة إيديولوجية» بين البلدين، حسبما يرى الأمين العام للجنة دراسات العلاقات الفرنسية الألمانية في المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية إريك-أندريه مارتان.

في برلين، تؤكد الأوساط الدبلوماسية أنه رغم الاختلاف في وجهات النظر، تتفق دائماً الدولتان على الأمور الأساسية، باعتبار أن التقدّم في أوروبا مستحيل في غياب «المحرّك» الفرنسي الألماني. وتشدّد باريس أيضاً على الرغبة المشتركة في التغلب على الصعوبات، بحيث تشير وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا ونظيرتها الألمانية أنالينا بيربوك إلى أنهما على اتصال دائم.

وقالت بيربوك لصحيفة «ويست فرانس» الفرنسية «من المعروف أن ألمانيا وفرنسا أفضل صديقتَين في العالم، لكننا نتشاجر أحياناً مثل زوجَين مسنَّين»، متحدثة عن الإصلاح الصعب لسوق الكهرباء الأوروبية.

وفي خلفية خلافاتهما أيضاً معركة حول النووي الذي تعتبره فرنسا أولوية لإمدادات الكهرباء في حين أغلقت ألمانيا محطتها النووية الأخيرة في أبريل.

وقال وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك «لسنا متفقين على شيء».

النبرة مماثلة في باريس حيث تتحدث الأوساط الدبلوماسية عن «مناقشات صعبة» حول الطاقة وإصلاحات قواعد الميزانية وعن الرغبة في أن تكون برلين أكثر «تعاوناً».

وبدأت الخلافات تصبح بنيوية، بحيث «بدأنا نشهد تحوّلاً في التصورات والتحليلات والأولويات على كلّ الصعد تقريباً»، بحسب مدير المعهد الفرنسي الألماني في لودفيعسبرغ فرانك باسنر.

 

نسخة أفضل

يغذّي ركود الاقتصاد الألماني والشكوك الألمانية المتزايدة حول قدرة البلد على التعافي، هذه التباينات في المواقف. وعنونت أسبوعية «دير شبيغل» الألمانية مؤخراً، بنبرة مستفزّة إلى حد ما، «فرنسا هي نسخة أفضل من ألمانيا».

وقال باسنر «نعود إلى مواقف يفكر فيها كلٌّ بنفسه أولاً، وينسون أن الحلول لا يمكن أن تكون إلّا على الصعيد الأوروبي». غير أن أوروبا تواجه سلسلة من حالات الطوارئ أبرزها ضمان أمنها منذ حرب أوكرانيا وتسريع تحوّلها البيئي وزيادة قدرتها التنافسية في مواجهة الصين والولايات المتحدة. ولا يزال مشروع دبابة المستقبل الفرنسي الألماني، الذي يُفترض أن يكتمل بين عامَي 2035 و2040 ليحلّ مكان دبابات «لوكلير» الفرنسية ودبابات «ليوبارد 2» الألمانية، يكافح للاستمرار.

واعتبر إريك-أندريه مارتان أن «العلاقات الفرنسية الألمانية تقف عند نقطة تحوّل»، متسائلاً عن قدرة البلدَين على «الاستجابة للتحديات». وقال «إنهما بلدان يملك كلّ منهما نماذج عمل ومصالح متباينة، يتواجهان ويشكّلان قطبين متضادّين على المستوى الأوروبي، ما يسهم في تفتيت أوروبا من خلال إيجاد أغلبيات ظرفية».

مجموعة العشرين تدين «استخدام القوة» في أوكرانيا لتحقيق مكاسب ميدانية

دان قادة مجموعة العشرين، السبت، «استخدام القوة» في أوكرانيا لتحقيق مكاسب ميدانية، من دون ذكر أي طرف من الأطراف المتنازعة، بحسب إعلان تم تبنيه في ختام الاجتماع.

وجاء في الإعلان «في ما يتعلق بالحرب في أوكرانيا، بموجب ميثاق الأمم المتحدة، يتعيّن على كل الدول الامتناع عن التهديد باستخدام القوة أو استخدامها لتحقيق مكاسب ميدانية ضد وحدة الأراضي والسيادة السياسية لأي بلد»، من دون أن يذكر تحديداً الطرف المعني في جانبي النزاع على هذا البلد، بعدما ندد به في البيان الصادر عام 2022 في في بالي.

وانطلقت، السبت، أعمال القمة ال 18 لرؤساء دول وحكومات مجموعة العشرين، في العاصمة الهندية نيودلهي، للتباحث حول أبرز القضايا الدولية، وتسريع التقدم الجماعي نحو التنمية المستدامة، ودفع العمل المناخي، وتحقيق توازن نمو الاقتصاد العالمي، وبحث قضية الحرب الروسية الأوكرانية.

واختارت الهند شعار قمة هذا العام المرتكز على زهرة اللوتس، تحت عنوان «أرض واحدة – عائلة واحدة – مستقبل واحد»؛ حيث ترى الهند أن الشعار والموضوع ينقلان رسالة قوية؛ وهي «السعي إلى تحقيق نمو عادل ومنصف للجميع في العالم».

رويترز: أرمينيا تنفي إطلاق النار على قوات أذربيجانية

قالت أذربيجان أمس، إن قوات من أرمينيا أطلقت النار على قواتها في الليل وإن وحدات من جيش أذربيجان اتخذت «إجراءات للرد»، الأمر الذي نفته أرمينيا.

وجاء هذا الادعاء والادعاء المضاد على خلفية تصاعد التوتر بين البلدين على جيب ناغورنو قرة باغ الذي يقطنه الأرمن، وموجة من المكالمات الهاتفية التي أجراها رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان مع عدد من زعماء الدول الأخرى.

وقالت وزارة الدفاع في أذربيجان في وقت سابق أمس، إن وحدات من القوات الأرمينية أطلقت نيران أسلحتها الخفيفة على جنود أذربيجانيين في ساداراك شمالي ناخيتشفان، على الحدود مع أرمينيا وتركيا وإيران.

ونفت وزارة الدفاع الأرمينية إطلاق قواتها النار على مواقع أذربيجانية. وقالت الحكومة الأرمينية إن باشينيان أجرى محادثات هاتفية مع زعماء فرنسا وألمانيا وإيران وجورجيا المجاورتين ومع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن. وقالت أذربيجان إن وزير خارجيتها بحث الوضع مع يوري كيم المسؤول الكبير في وزارة الخارجية الأمريكية.

5 انفجارات في العاصمة الأوكرانية كييف

قال شهود  إنه تم سماع خمسة انفجارات على الأقل في أنحاء العاصمة الأوكرانية كييف، بعد أن قال رئيس بلدية المدينة فيتالي كليتشكو إن أنظمة الدفاع الجوي تتصدى لهجوم جوي روسي.

وكتب كليتشكو عبر تطبيق تيليجرام "طائرات مسيرة لا تزال تتجه صوب كييف".

وأضاف أن حطام طائرات مسيرة سقط على ثلاث مناطق مما أدى إلى نشوب حريق بالقرب من متنزه وإلحاق أضرار بالطرق.

وقال كليتشكو إنه تم الإبلاغ عن وقوع إصابة واحدة وفقا للمعلومات الأولية.

أوكرانيا: هجوم روسي بطائرات مسيّرة فوق كييف

أعلنت الإدارة العسكرية لمنطقة كييف في ساعة متأخرة اليوم السبت إن روسيا شنت هجوما بطائرات مسيرة‭ ‬خلال الليل فوق منطقة كييف.

وأضافت الإدارة العسكرية عبر تطبيق تيليجرام أن "قوات الدفاع الجوي تتعامل مع أهداف".

وكالات: مناورات لـ«ناتو» في «البلطيق» وعرض كوري شمالي وتأهب صيني

مناورات بحرية واسعة النطاق بقيادة ألمانيا في بحر البلطيق، وعرض عسكري مدعوم من موسكو وبكين في كوريا الشمالية، وحالة تأهب صيني في بحر تايوان إثر مرور سفينتين أمريكية وكندية في مضيق تايوان... ثلاثية توتر جديدة في وقت واحد.

وبدأت 14 دولة من حلف ناتو ومن بينها الولايات المتحدة أمس، مناورات بحرية واسعة النطاق بقيادة ألمانيا في بحر البلطيق، في عرض قوة في ظل الحرب الروسية على أوكرانيا.

وتشارك نحو 30 سفينة وغواصة إضافة إلى نحو 19 طائرة ووحدات برية مختلفة في تدريبات «نورذرن كوستس 23» السنوية، على ما أفادت البحرية الألمانية في بيان أمس.

وقال الأميرال ستيفان هايش إن أكثر من 3200 جندي سيتدربون «المرة الأولى منذ بدء هذه المناورات في سنة 2007 على سيناريو واقعي في إطار الدفاع الأطلسي».

وشدد المتحدث باسم الحلف ديلان وايت أن حرب أوكرانيا عدّلت جذرياً من الوضع في مجال الأمن في بحر البلطيق. وأكد أن «مناورات من هذا النوع تبعث برسالة واضحة: ناتو مستعد للدفاع عن كل شبر من أراضي الحلفاء».

وستجرى العمليات التي تستمر حتى 23 سبتمبر، بصورة رئيسة قبالة سواحل إستونيا ولاتفيا، بما يشمل مجاليهما البري والجوي، وفي القسمين الشرقي والأوسط من بحر البلطيق.

ويقع البلدان العضوان في ناتو وكانا جزءاً من الاتحاد السوفييتي، عند حدود روسيا.

وسيتولى الأميرال هايش وفريقه قيادة التدريبات انطلاقاً من روستوك في ساحل شمال شرقي ألمانيا.

وصرح أنها المرة الأولى التي تتولى البحرية الألمانية «التخطيط وقيادة مناورات بهذا الحجم».

وسيتم تدريب الجنود على الدفاع عن الموانئ كما على شن هجوم برمائي على أهداف برية. ويهدف إلى تعزيز التعاون بين القوات البحرية والبرية والجوية المشاركة، بحسب البحرية الألمانية.

وكذلك تجري روسيا بانتظام تدريبات عسكرية في بحر البلطيق. وأوضحت البحرية الألمانية أن مناورات «نورذرن كوستس 23» لن تقترب من كالينينغراد، الجيب الروسي الصغير في الاتحاد الأوروبي الذي سلحته موسكو بشكل كثيف، تفادياً لأي استفزاز.

 

كوريا الشمالية

وفي جبهة متوترة أخرى، أحيت كوريا الشمالية مرور 75 عاماً على تأسيس الدولة بموكب مسائي للقوات شبه العسكرية، وإطلاق ألعاب نارية، وبحضور روسي وصيني داعم.

وأفادت وسائط الإعلام الرسمية بأن الزعيم كيم جونغ أون شاهد الموكب العسكري الذي ضم قاذفات صواريخ محمولة في شاحنات، في ميدان كيم إل سونغ بالعاصمة بيونغ يانغ، والذي يحمل اسم الزعيم المؤسس للبلاد.

وتلقى كيم رسائل تحية من رئيسي روسيا والصين وفلاديمير بوتين وشي جين بينغ، في الذكرى السنوية التي حلت أمس. وشدد بوتين، في رسالته، أن البلدين سيعززان علاقاتهما بشكل أكبر، بحسب تقارير إعلامية كورية شمالية. وأفادت وسائط الإعلام الأمريكية بأن كيم يعتزم زيارة روسيا قريباً لإجراء محادثات مع بوتين في شأن شحنات أسلحة.

وجاء في رسالة شي «في ظل الظروف الجديدة، فإن الصين مستعدة للعمل مع كوريا الشمالية لتعزيز التواصل الاستراتيجي وتعميق التعاون العملي وتحسين العلاقات الصينية الكورية الشمالية»، بحسب وكالة أنباء الصين الجديدة شينخوا.

 

تأهب صيني

في الأثناء، أكد المتحدث العسكري الصيني العقيد شي يي، أن بلاده أعلنت أمس، وضع قواتها في حالة «تأهب قصوى» تزامناً مع عبور سفينتين عسكريتين أمريكية وكندية مضيق تايوان.

ونقلت قناة روسيا اليوم عن شي يي، قوله إن «قيادة المسرح الشرقي لجيش التحرير الشعبي (الاسم الرسمي للجيش الصيني) نظمت قواتها البحرية والجوية لتتبع مسارهما بالكامل والبقاء في حال تأهب عالية بحسب القوانين والقواعد».

وأضاف في بيان «القوات في هذا المسرح تبقى في حالة تأهب دائمة، وستدافع بحزم عن السيادة والأمن الوطنيين، إضافة للسلام والاستقرار الإقليميين».

وعد أن السفينتين اللتين اكتفى بالإشارة إليهما باسم «جونسون» الأمريكية و«أوتاوا» الكندية، «بالغتا» في إظهار عبورهما المضيق.

الرئيس السنغالي يدعم رئيس الوزراء في الانتخابات الرئاسية

أعلن الرئيس السنغالي ماكي سال يوم السبت دعمه لرئيس الوزراء الحالي أمادو با بصفته المرشح الرئاسي المقبل للائتلاف الحاكم.

يشار إلى أن سال، زعيم ائتلاف بينو بوك ياكار، لن يخوض الانتخابات المقررة في فبراير 2024.

وكان با ،62 عاما، قد شغل في السابق منصبين وزاريين رئيسيين هما الاقتصاد والشؤون الخارجية قبل أن يتم استدعاؤه لقيادة الحكومة كرئيس للوزراء في سبتمبر الماضي.

وقال سال للتلفزيون الرسمي في اعقاب اجتماع "أمادو با يمكن أن يكون قائدا موحدا للشمل داخل حزبه والائتلاف وخارجه".

واستبعد سال أن يترشح لولاية ثالثة مثيرة للجدل بعد اندلاع احتجاجات دامية من المعارضة في يوليو وأغسطس.

واندلعت أسوأ اضطرابات منذ عقود في البلاد التي يبلغ عدد سكانها حوالي 17 مليون نسمة بعد الحكم على زعيم المعارضة عثمان سونكو بالسجن في محاكمة تتعلق بانتهاكات.

واتهمت المعارضة سال باستخدام سلطة الدولة للتخلص من منافسه الواعد. وقتل ما لا يقل عن 18 شخصا وأصيب المئات واعتقل مئات آخرون في الاضطرابات.

ومنذ ذلك الحين، حظرت السلطات جميع مظاهرات المعارضة في العاصمة داكار.

ولم تشهد السنغال حربا أو اضطرابات عنيفة منذ استقلالها عام 1960. وسال هو الرئيس الرابع للبلاد.

زيلينسكي يحث على فعل المستحيل لتحمل معارك الشتاء

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن بلاده تستعد بالفعل للشتاء الثاني خلال الحرب التي تشنها روسيا عليها. وأكد زيلينسكي في خطابه المصور، أمس السبت: «يتعين على الجميع في القطاع العام وفي السلطات المحلية، أن يفعلوا كل ما بوسعهم، حتى المستحيل، عندما يتطلب الأمر، لمساعدة أوكرانيا على تحمل الشتاء، والحفاظ على فاعلية العمل الكاملة». وأضاف: «هناك مهام واضحة تقع على عاتق الدفاع الجوي، وإعداد قطاع الطاقة، والنظام الاجتماعي، وحزم المساعدة الملائمة من الشركاء.. جميع المسؤولين والقادة»، مشيراً إلى أن المكتب الرئاسي والحكومة سيتلقيان التحديثات اليومية. وتحاول أوكرانيا صد روسيا منذ فبراير/شباط 2022.

وأحدثت روسيا دماراً كبيراً في البنية التحتية الأوكرانية للطاقة في الشتاء الماضي، عن طريق الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة، ما أجبر العديد من السكان على استخدام الطاقة بصورة متقطعة. إلا أن وزارة الطاقة الأوكرانية، أشارت إلى أنه تم عمل إصلاحات مكثفة على مدار الشهور القليلة الماضية.

من جانب آخر، صرح ضابط المخابرات الأمريكي السابق، سكوت ريتر، بأن الدول الغربية، فقدت الأمل في نجاح الهجوم المضاد وتريد التقليل من نتائج انتصار روسيا في أوكرانيا. وقال في حديثه مع وكالة «سبوتنيك»: «لقد ظهر واقع جديد في الغرب، حيث أدرك الجميع أنهم لا يستطيعون تحقيق أهدافهم وغاياتهم في أوكرانيا. والآن يواجهون معضلة حول كيفية التخفيف من عواقب الهزيمة الحتمية». ووفقاً له إذا توقف الصراع الآن، فمن الممكن أن نتخيل تقريباً كيف ستكون حدود أوكرانيا. وإلا فإن مسألة وجود هذه الدولة ضمن حدودها الحالية ستظل معلقة في الهواء.

وأشار إلى أن حلف شمال الأطلسي، قلل من تقدير قوة روسيا عندما كانوا يستعدون لهجوم مضاد من قبل القوات المسلحة الأوكرانية. وفي وقت سابق، قال سكوت ريتر إن القوات المسلحة الأوكرانية استنفدت خلال الهجوم المضاد جميع احتياطياتها من الأفراد المدربين، والتي من دونها لن تكون قادرة على مواصلة العمليات القتالية. 

سكاي نيوز: بعد 22 عاما.. تحديد هوية اثنين من ضحايا 11 سبتمبر

أعلنت السلطات الأميركية تحديد هوية اثنين من ضحايا هجمات 11 سبتمبر بعد 22 عاما على وقوعها، وذلك بالاعتماد على تقنية متطورة لتحليل الحمض النووي.

وأشارت السلطات الى أن الضحيتين، وهما رجل وامرأة، سقطتا من جراء انهيار برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك، لكنها امتنعت عن كشف هويتهما بناء لطلب من عائلتيهما.

بذلك، يرتفع عدد من حددت هوياتهم إلى 1649، من أصل 2753 شخصا قتلوا في انهيار البرجين.
وأعرب رئيس بلدية نيويورك إريك آدامز في بيان، عن أمله بأن يتيح التعرف إلى الهوية "بعض الراحة لعائلات الضحيتين"، معتبرا أن تواصل الجهود لتحديد هويات القتلى "يعكس التزام المدينة الراسخ بإعادة جمع كل ضحايا مركز التجارة العالمي بأحبائهم".

وهذه أول مرة منذ 2021 تحدد فيها هويات جديدة للضحايا، وهي عملية تتطلب وقتا وتمضي ببطء شديد.

ونظرا لانهيار البرجين الشمالي والجنوبي لمركز التجارة، وما رافقه من دمار في المحيط وانصهار كميات هائلة من الفولاذ ومواد البناء، بقي المئات في عداد المفقودين من دون العثور على أي بقايا لهم.

وأوضح البيان الصادر عن رئيس بلدية نيويورك ورئيس الفاحصين الطبيين أنه أمكن تحديد هويتي الضحيتين الجديدتين، عبر استخدام "تقنية تسلسل من الجيل الجديد، هي أسرع وأكثر حساسية من تقنيات الحمض النووي التقليدية".

وعثر على بقايا الرجل والمرأة قبل 4 أعوام.

وأتت الأنباء عن تحديد الهويتين قبل إحياء الولايات المتحدة الذكرى السنوية لاعتداءات عام 2001، التي أودت بحياة 2977 شخصا.

وأقدم 19 من الأفراد المرتبطين بتنظيم القاعدة على خطف 4 طائرات مدنية في 11 سبتمبر، ارتطمت اثنتان منها بمركز التجارة العالمي في نيويورك، وثالثة بوزارة الدفاع "بنتاغون" قرب واشنطن، بينما تحطمت الرابعة في حقل في بنسيلفانيا بعد عراك بين الخاطفين وأفراد الطاقم والركاب.

قادة انقلاب النيجر: فرنسا تنشر قواتها استعدادا لشن هجوم

اتهم قادة الانقلاب العسكري في النيجر فرنسا بـ"نشر قواتها" في عدد من دول غرب إفريقيا، استعدادا لشن "عدوان" على البلاد.

وقال المتحدث باسم النظام العسكري الكولونيل ميجور أمادو عبد الرحمن، في بيان تلاه عبر التلفزيون الوطني، السبت، إن "فرنسا تواصل نشر قواتها في عدد من بلدان إيكواس (المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا) في إطار استعدادات لشن عدوان على النيجر تخطط له بالتعاون مع هذه الجماعة، (خصوصا) في كوت ديفوار والسنغال وبنين".

وكانت "إيكواس" هددت بالتدخل عسكريا في النيجر، لإنهاء الانقلاب الذي وقع قبل أسابيع وإعادة الرئيس المعزول محمد بازوم إلى منصبه، وهي إجراءات تؤيدها باريس.

لكن في أحدث علامة على تنامي العداء لفرنسا بين مؤيدي الانقلاب، نصب مئات المحتجين خياما أمام قاعدة عسكرية فرنسية في العاصمة نيامي على مدى أسبوع، للمطالبة برحيل قوات باريس.

وبدأ الاحتجاج السبت بعد نحو 5 أسابيع من إطاحة الجيش بازوم، والسيطرة على السلطة في انقلاب قوبل بإدانة واسعة النطاق في الخارج، لكن كثيرين احتفلوا به في الداخل.

وتدهورت العلاقات بين النيجر وفرنسا، المستعمر السابق، منذ وصفت باريس المجلس العسكري بأنه غير شرعي، مما أثار المشاعر المناهضة للبلد الأوروبي.

وأطلقت دعوات لطرد 1500 جندي فرنسي متمركزين في النيجر، ضمن حملة واسعة النطاق ضد المتطرفين في منطقة الساحل الإفريقي، بينما ترفض فرنسا مغادرة قواتها حتى الآن.

وتكررت المسيرات المؤيدة للمجلس العسكري منذ سيطرته على السلطة.

فرنسا ليست الوحيدة.. 6 دول تخشى انزلاق الصراع في النيجر

بعد أسبوع من الاعتصام المتواصل أمام القاعدة العسكرية الفرنسية في النيجر، والمباحثات التي جرت بين المجلس العسكري وباريس تبقى الأزمة تراوح مكانها، مع احتمالات التصعيد العسكري بين الجانبين.

وصباح السبت نصب مئات المحتجين خياما أمام قاعدة عسكرية فرنسية في نيامي عاصمة النيجر على مدى الأيام الستة المنصرمة للمطالبة برحيل القوات، في أحدث علامة على تنامي العداء لفرنسا بين مؤيدي الانقلاب العسكري الذي وقع في يوليو الماضي.

وتتواصل الأزمة بين باريس ونيامي للأسبوع الثاني، وبرغم التفاوض مع المجلس العسكري إلا أن فرنسا لا تعترف بشرعيته بعد، وفي حين تستعد باريس لسحب جزء من قواتها العسكرية إلا أنها أكدت مرارا بقاء سفيرها داخل البلاد بينما تطالب السلطات النيجرية بطرده.

وتحدث مراقبون لموقع "سكاي نيوز عربية" حول آخر التطورات والسيناريوهات المحتملة للأزمة.

حول احتمالات انزلاق الصراع بين فرنسا والنيجر، يقول إبراهيم جيرو محمد الخير الكاتب والباحث النيجري في العلوم السياسية والعلاقات الدولية إن الصراع قائم بين الدولتين منذ إعلان الانقلاب الذي أطاح بالرئيس محمد بازوم الحليف لفرنسا.

ومنذ ذلك التاريخ أعلنت السلطات الفرنسية عن أنها ستسعى لاستعادة نظام بازوم، ولا نعترف بالمجلس الوطني كسلطة شرعية قائمة وما زالت تتمسك بمبدئها.

ويصف الخير الخلاف بين فرنسا والنيجر بأنه خلاف بين الشعب النيجري والسلطات الفرنسية لأن المجلس لم تقم إلا باتخاذ قرارات كان الشعب يطالب بها منذ عقود.
 حدود الحل العسكري

يستبعد الباحث النيجري انزلاق الأوضاع للصراع المسلح.

كون كل طرف من الاطراف متحفظ يتجنب ذلك، وخاصة الأطراف اللاعبة في الخلاف دورا كبيرا مثل دولة الجزائر التي لا تزال تلعب دولا مهما جدا في السعي إلى حل الأزمة ديبلوماسيا.

والجزائر لن تقصر في هذا المسعى من أجل الوصول إلى حل قد يرضي جميع الأطراف المتنازعة كونها جارة النيجر وتتقاسم مع النيجر حوالى ألف كيلومترا في حدودهما إضافة إلى أنهما تتقاسم أيضا نفس القبائل في حدودهما وهي قبائل كبيرة وهي ذات تأثير كبير في سياسة واقتصاد هاتين الدولتين.

تهديد مصالح القوى العظمى

يرى الخير أن شبكة المصالح العالمية في النيجر ستكون المتضرر الأكبر من الصراع مع فرنسا، لذلك تسعى عدة دول إلى تجنب هذا السيناريو، وحول خريطة المصالح العالمية يذكر:

 الصين، وهي التي تستخرج نفط النيجر ولها مصالح اقتصادية أخرى غير النفط.
أميركا لها قواعد عسكرية في النيجر إضافة إلى مصالح أخرى.
 إيطاليا وهي أيضا لها قاعدة عسكرية في النيجر ويحتمل أن لها مصالح اقتصادية في النيجر .
 تركيا وهي التي بيدها المطار الدولي في نيامي، إضافة إلى أن لها مصالح اقتصادية أخرى كما أن لها علاقات عسكرية مع النيجر.
 روسيا وهي لها علاقات قوية مع كل من مالي وبوركينا جارتي النيجر اللتين عمل النيجر معهما تحالفا عسكريا ودفاعا موحدا في حالة أي عدوان، ووفق قراءة واقع السياسة في هاتين الدولتين نفسهم بأن لروسيا مصالح اقتصادية في هاتين الدولتين كما أن لها مصالح عسكرية فيهما حيث تم شراء عدة أسلحة عسكرية منها خلال هذه الفترة الأخيرة.
فكل هذه الدول تدعو علنا إلى الحل السلمي الدبلوماسي، ولا نظن أن واحدة منها تقبل خراب مصالحها عفويا وبسهولة بقبول استخدام القوة في النيجر مما سيسبب اندلاع حرب ليس هناك أي خبير استراتيجي أو محلل سياسي يمكنه التنبأ بتاريخ نهايتها كونها قد تتحول بين القوى الخارجية العظمى وستكون مأساة كبرى في العالم.

 عسكرة المدنيين

أما عن عسكرة المدنيين فيقول الخير إنه أمر قائم اصلا، إذ في الايام الماضية تمت دعوة الشباب المدنيين إلى الانخراط في الجيش متطوعين للدفاع عن الوطن وقد استجاب عدد كبير من الشباب لهذه الدعوة،

لكن ذلك ليس من أجل احتمال وقوع احتكاك عسكري بين النيجر وفرنسا وإنما السبب هو لمحاربة التيارات الإرهابية التي لا تزال تسيطر على بعض مناطق النيجر.

سيناريوهات أخرى

ويقول المحلل السياسي من موريتانيا أحمد سالم سيدي عبد الله إن كل الخيارات متاحة أمام المجلس العسكري في النيجر بما فيها تجنيد المدنيين لمواجهة العسكريين الفرنسيين.

ويقول عبد الله لموقع "سكاي نيوز عربية":

قائد المجلس العسكري الحاكم في النيجر لن يدخر أي جهد في حال حصول مواجهة عسكرية مع فرنسا، أو الإكواس، بما في ذلك السعي لتجنيد المدنيين.
ذلك السعي قد يواجه تحديات حقيقية في حال حصول المواجهة، لعل من أبرزها عدم الاتفاق الحاصل داخل المجلس العسكري حول بعض القضايا الجوهرية، والتي من ضمنها التساؤل المطروح بإلحاح داخل المؤسسة العسكرية حول أحقية الجنرال عبد الرحمن تشياني في قيادة المجلس العسكري، في ظل وجود من هم أحق منه بذلك.
وهذه الجزئية الأساسية هي ما تعول عليها فرنسا وبعض الدول المناهضة للانقلاب أكثر من احتمال التدخل العسكري حسب اعتقادي.
وهي حقيقة يدرها قائد المجلس العسكري الذي فرض نفسه رئيسا، وقاد انقلابا غير توافقي داخل المؤسسة العسكرية، لذلك يصر على عدم الاحتكاك بالسفارة الفرنسية، أو القاعدة، خشية انعكاس ذلك عليه، لأن أي اقتحام شعبي للقاعدة أو للسفارة سيكون ذريعة كافية للتدخل الفرنسي عسكريا لحماية جنودها وأفراد طاقمها الدبلوماسي.
كما سيكون أفضل هدية يقدمها تشياني لخصومه داخل المؤسسة العسكرية للتحرك ضده، كما أشرت سابقا فإن فرنسا تعول على انقلاب داخل الانقلاب ليكون وسيلة للمحافظ على مصالحها.

شارك