تركزت مطالب المتظاهرين على استثناء طالبي  اللجوء الايزيديين  بالمانيا من الاتفاقيات الثنائية  بين حكومتي برلين وبغداد . حيث ترفض اغلب المحاكم الالمانية حاليا  طلبات لجوء  الايزيديين .بالرغم من اعتراف البرلمان الالماني في يناير الماضي  بما حدث للايزيديين على ايدي عصابات داعش في ٣ اغسطس ٢٠١٤  واعتبارها إبادة جماعية .
واكد  " حسني بابير "نائب رئيس الاتحاد العالمي للجمعيات الايزيدية المستقلة. و مسؤول جمعية ايزيدخان في بيليفيلد المانيا علي جميع الايزيديين في المانيا الاستمرار في المطالبة بحقهم القانوني .في الحصول على الإقامة كونهم ناجين من إبادة جماعية استهدفت وجودهم وقال لازال اهلنا في العراق يعيشون في حالة قلق وخوف على مستقبلهم بسبب حملات الكراهية والتكفير التي يمارسها رجال الدين من على المنابر وخاصة في كردستان العراق التي طالما نسمع من مدفوعي الأجر المسبق من  المسؤولين الايزيديين واعضاء المجلس الروحاني وهم يبجلون  صورة كردستان وحكومتها اثناء لقاءاتهم وزياراتهم الى المانيا وغيرها من الدول الغربية وينقلون من خلالها صورة مشوهة عن واقع الايزيديين المزرى  في العراق عامة وفي كردستان خاصة.
كما قدم " بابير"  الشكر  الى الأستاذ اسود ماكو  وزملائه في البيت الايزيدي في برلين  حيث تبنوا الحصول على  الموافقات الرسمية والاعداد لهذه المظاهرة  و شكر ايضا  كل من ساهم من اعضاء اتحاد الجمعيات الايزيدية المستقلة  وابناء الجالية الايزيدية الذين قطعوا مسافات طويلة لإيصال صوتهم الى البرلمان الالماني .