"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الأربعاء 13/سبتمبر/2023 - 01:08 م
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم
بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية
والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني
للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –
تحليلات– آراء) اليوم 13 سبتمبر 2023.
العليمي يدعو إلى مزيد من الضغوط الأوروبية لإجبار الحوثيين على السلام
دعا رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد العليمي، إلى مزيد من الضغوط الأوروبية على الحوثيين من أجل الرضوخ للإرادتين الشعبية والدولية، والجنوح إلى خيار السلام.
جاء ذلك خلال استقباله، الثلاثاء، في عدن رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، غابرييل فينيالس، وسفراء فرنسا وألمانيا وهولندا وفنلندا.
وفي اللقاء وضع العليمي، السفراء الأوروبيين أمام تطورات الأوضاع على الساحة الوطنية، والجهود الإقليمية والدولية من أجل استئناف العملية السياسية، والبناء عليها لتحقيق الأمن والاستقرار في البلاد.
كما أحاط سفراء الاتحاد الأوروبي بالتحديات والمخاطر المحدقة بأمن واستقرار المنطقة، مع تزايد تهديدات الحوثيين والتنظيمات الإرهابية العابرة للحدود.
وأشاد بمواقف دول الاتحاد الأوروبي إلى جانب الشعب اليمني، وقيادته السياسية وتطلعاته في استعادة مؤسسات الدولة وإنهاء الانقلاب.
من جانبهم، أكد سفراء الاتحاد الأوروبي استمرار دعم بلدانهم الكامل لمجلس القيادة الرئاسي، وتعزيز جهود الإصلاحات الحكومية في المحافظات المحررة على كافة الصعد.
وأعرب السفراء الأوروبيون عن تقدير بلدانهم للتعاطي الإيجابي الذي يبديه المجلس الرئاسي والحكومة مع المساعي الرامية لإحياء مسار السلام.
مجلس الأمن يرحب بدعم السعودية وعمان لجهود الوساطة في اليمن
رحّب مجلس الأمن الدولي بدعم السعودية وسلطنة عُمان "المتواصل" لجهود الوساطة التي تبذلها الأمم المتحدة في اليمن.
جاء ذلك بعد انتهاء مشاورات مغلقة عقدها مجلس الأمن بشأن الوضع في اليمن، أمس الاثنين، قدم خلالها إحاطات للدول الأعضاء كل من مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن هانس غروندبرغ، ومساعدة الأمين العام للشؤون الإنسانية جويس مسويا، ورئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها) اللواء مايكل بيري.
وأعرب أعضاء مجلس الأمن الدولي عن دعمهم لعملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة على أساس المرجعيات المتفق عليها.
حملة حوثية جديدة لتجنيد مئات الشباب في حجة والحديدة
اليمن
اليمن والحوثي حملة حوثية جديدة لتجنيد مئات الشباب في حجة والحديدة
وقال سفير ألبانيا لدى الأمم المتحدة فيريت هوجا، الذي تترأس بلاده مجلس الأمن هذا الشهر، إن أعضاء المجلس أكدوا مجدداً الحاجة الملحة للحوار اليمني-اليمني ووقف إطلاق النار في جميع أنحاء البلاد.
وأكد سفير ألبانيا لدى الأمم المتحدة أمام الصحافيين أن أعضاء المجلس جددوا التأكيد على أهمية تحقيق تقدم سريع وملموس في المناقشات الجارية في اليمن.
وأضاف أن الأعضاء شددوا أيضاً على ضرورة الحفاظ على الهدوء السائد وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.
وعبّر هوجا عن ترحيب أعضاء مجلس الأمن بالدعم المستمر الذي يقدمه وفدا المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان لجهود الوساطة التي تبذلها الأمم المتحدة.
تحالف حقوقي يطالب الحوثيين بصرف مرتبات المعلمين والإفراج عن المعتقلين
طالب تحالف حقوقي جماعة الحوثي بالاستجابة الفورية لمطالب المعلمين اليمنيين بتسليم رواتبهم في مناطق سيطرتها، والكف عن ترهيبهم، ووقف حملات الاعتقالات ضدهم والإفراج عن المعتقلين على ذمة الإضراب.
وقالت 10 منظمات منضوية تحت تحالف "ميثاق العدالة لليمن"، في بيان مشترك، بمناسبة اليوم العالمي لحماية التعليم من الهجمات، الذي يوافق 9 سبتمبر من كل عام: "نجدد مطالبتنا لجماعة الحوثي، بالاستجابة السريعة لمطالب المعلمين اليمنيين في مناطق سيطرتها بصرف رواتبهم بانتظام وجدولة المتأخرة منها، من الموارد التي تتحصلها".
وأضاف البيان أن نادي المعلمين أكد في بيانه "تجاهل حكومة الحوثيين غير المعترف بها بكل أسف معاناة التربويين والتربويات في الوقت الذي تصرف فيه مبالغاً مهولة للمجلس السياسي والوزراء والنواب والشورى.. إلخ ممن تصرف لهم شهرياً".
وأشار إلى أن جماعة الحوثي تواجه مطالب المعلمين المشروعة بالترهيب وحملات الاعتقال، حيث اعتقلت العديد من المعلمين، ومنهم محسن الدار أمين عام نادي المعلمين يوم السبت 5 أغسطس 2023 ولا يُعرف مصيره حتى اللحظة، كما شنت اتهامات "التخوين" و"خدمة العدو" ضد المطالبين بالرواتب من قبل قيادة الجماعة، "ووصف مهدي المشاط رئيس مجلس حكم الجماعة في خطاب تلفزيوني المطالبين بالرواتب بـ(الحمقى) لأنهم حين يطالبون سلطته بتسليم الرواتب يقدمون خدمة للعدو"، حسب وصفه.
ودعا التحالف الحقوقي، جماعة الحوثيين إلى الكف عن استخدام الوسائل الأمنية والترهيبية لمواجهة العمل المدني، بما فيها التهديد والوعيد ضد المعلمين المضربين، ووقف حملات الاعتقالات التي تطالهم، والإفراج الفوري عن المعلمين المعتقلين، وضمان تخصيص الموارد التي تتحصلها لتسليم رواتب المعلمين وتحسين العملية التعليمية في مناطق سيطرتها.
عدن.. مقتل مهاجرين إثيوبيين بصدامات عرقية
اليمن
اليمن عدن.. مقتل مهاجرين إثيوبيين بصدامات عرقية
يأتي ذلك فيما هدد نادي المعلمين في صنعاء بتدشين مرحلة جديدة من التصعيد مع دخول الإضراب الشامل بالعملية التعليمية في مناطق سيطرة جماعة الحوثي أسبوعه الثامن على التوالي للمطالبة بصرف المرتبات.
ولوح النادي باللجوء إلى التظاهرات مع تجاهل مطالب المعلمين المشروعة، مشددا على أن الإضراب والتظاهر حق مشروع لا يجوز مصادرته أو التصدي له بأي حال.
وكانت جماعة الحوثي فشلت في كسر إضراب المعلمين في المناطق الخاضعة لها، رغم حملات الاختطافات والتهديد بالفصل، فيما أكد نادي المعملين استمرار تصعيده حتى صرف الرواتب المتوقفة منذ سبع سنوات.
عدن.. مقتل مهاجرين إثيوبيين بصدامات عرقية
قتل مهاجران إفريقيان، في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن بصدامات عرقية بين مهاجرين إثيوبيين من قومية الأورومو وآخرين من قومية الأمهرة، حسبما أفادت مصادر إعلامية محلية.
وقالت المصادر إن الصدامات المسلحة التي اندلعت بالقرب من جولة القاهرة في مدينة عدن، بدأت بمقتل فرد من الأورمو ذبحاً على يد مهاجر آخر من القومية الأمهرية.
وأوضحت المصادر بأن قوات أمنية نشرت أطقماً عسكرية لضبط الأمن في محيط مديرية الشيخ عثمان.
وتداولت أنباء في وقت متأخر من مساء الجمعة، عن توسع الاشتباكات وأعمال العنف بين المهاجرين الأفارقة الذين ينتمون إلى قوميتي "الأورومو" و"الأمهرة"، أكبر جماعتين عرقيتين في إثيوبيا من مدينة عدن إلى محافظة لحج المجاورة.
وفي السياق، أكدت إدارة أمن عدن أن شجارا بين مجاميع من المهاجرين غير الشرعيين من القرن الإفريقي في عدد من المديريات تحول إلى أعمال شغب تسببت بأضرار بالغة في الممتلكات الخاصة والعامة.
أضافت في بيان صادر عنها، مساء الجمعة، أنه إزاء ذلك كان حريًا بالأجهزة الأمنية، ومن منطلق المسؤولية الملقاة على عاتقها، التدخل لفض الاشتباك حفاظًا على الأرواح والسكينة العامة للمواطنين، وفق القواعد والإجراءات القانونية.
وأكد البيان أنَّ ما شهدته عدن جراء هذه الأحداث المؤسفة يتطلب معالجة جذرية لمشكلة المهاجرين غير الشرعيين، لافتا إلى أنه سبق لإدارة أمن العاصمة والسلطة المحلية والجهات الحكومية، أن ناشدوا في أكثر من خطاب ومناسبة جميع الجهات المعنية بهذا الشأن، دون أي استجابة.
وبحسب البيان، أكدت إدارة أمن عدن حرصها على تقديم كافة التسهيلات والشراكة والتعاون في سبيل إيجاد معالجة حقيقية لمشكلة الهجرة غير الشرعية، مجددة مناشدتها للمجتمع الدولي، ومنظمة الهجرة الدولية، والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، وكافة الجهات ذات العلاقة، للتدخل العاجل، والتحرك وفق خطة عملية مزمنة لمعالجة هذه المشكلة التي تهدد أمن واستقرار المدينة.
وأهابت إدارة أمن عدن بوسائل الإعلام المحلية والدولية، توخي الحذر، واستقاء المعلومات من مصادرها الرسمية، وعدم الانسياق وراء المصادر المضللة، ونشر المعلومات المغلوطة.
صحيفة.. من صنعاء إلى صعدة.. الحوثي يستخدم ورقته الأخيرة في رأب الصدع
تصدعات داخلية لا تزال تعصف بالمليشيات الحوثية، وزعيمها عبدالملك الحوثي، فيما يحاول لعب ورقته الأخيرة، للحفاظ على الجماعة من الانهيار.
ويسعى زعيم الحوثيين للإطاحة بقيادات كبيرة في رأس هرم المليشيات، والدفع بأخطر قياداته إلى واجهة المشهد، في محاولة أخيرة لفرض سطوته ولوأد التصدعات الداخلية، التي وصلت إلى معقل الانقلاب الأم صعدة، فضلا عن امتصاص الاحتقان الشعبي الداخلي بمناطق سيطرته.
وعصفت مؤخرا الخلافات والصراعات الداخلية بين كبار عتاة الحوثي الموجودين في صنعاء حول الامتيازات والنفوذ، أبرزها صراع خفي وغير معلن يدور بين القيادات النافذة "محمد علي الحوثي" و"مهدي المشاط" و"أحمد حامد".
كما امتد الصراع إلى معقل الانقلاب في محافظة صعدة بعد ظهور تيار جديد يهدد بالانشقاق عن المليشيات ويقوده عبدالله عيضة الرزامي ونجله الأكبر "يحيى"، مسنودا برفاق حسين الحوثي مؤسس مليشيات الحوثي.
المشاط والحوثي وحامد.. ثلاثي الصراع
وعلمت "العين الإخبارية" من مصادر خاصة أن الصراعات والتصدعات التي تضرب صنعاء وامتدت إلى صعدة دفعت زعيم المليشيات إلى دراسة بجدية إجراء تغيرات لكبار قياداته المتهمة بالتورط بالفساد، وتغذية الصراعات البينية، لا سيما فيما يسمى "المجلس السياسي الأعلى" والتي تدير مناطق الانقلاب.
المصادر أوضحت أن زعيم المليشيات يسعى بالفعل للإطاحة بثلاثي الصراع والفساد والإرهاب، وهم "مهدي المشاط" رئيس ما يسمى "المجلس السياسي" والذي يشرف على الجانب الاقتصادي والجبايات عبر ما يسمى "اللجنة الاقتصادية العليا".
أما القيادي الثاني فهو النافذ "محمد علي الحوثي" عضو المجلس السياسي والمسؤول عن الجانب القضائي والأمني عبر ما يسمى "اللجنة العدلية" و"اللجان الشعبية"، والثالث "أحمد حامد" مدير ما يعرف بـ"مكتب الرئاسة" والمشرف الأول على حكومة الانقلاب غير المعترف بها، ومجلسي النواب والشورى، غير المعترف بهما، والصناديق المالية المستقلة، وفقا للمصادر.
وبحسب المصادر ذاتها فإن زعيم مليشيات الحوثي عبدالملك الحوثي يعتزم تنصيب أبرز مساعديه من رجالات الظل وهم "يوسف الفيشي" الذي يوصف بـ"الثعلب" بدلا عن "مهدي المشاط"، وشقيقه "عبدالخالق الحوثي" بدلا عن "محمد علي الحوثي" و"علي القحوم" بدلا عن "أحمد حامد".
عدو وهمي
المصادر قالت لـ"العين الإخبارية" إن "المشاط" و"حامد" ومحمد علي الحوثي" لجأوا عقب المعلومات بقرب الإطاحة بهم إلى اختلاق عدو وهمي داخلي، فضلا عن تكثيف تحركاتهم الميدانية في عمران وصعدة، في مسعى لقطع الطريق أمام تحركات "الفيشي" و"القحوم" و"عبدالخالق".
وأضافت المصادر أن "المشاط" و"محمد علي الحوثي" اللذين ظهرا مع بعض لأول مرة رغم صراعهما المرير وكل واحد منهما يشيد بالآخر الى جانب "أحمد حامد"، هم من افتعلوا أزمة الخطاب ضد رئيس جناح المؤتمر الشعبي العام بصنعاء صادق أمين أبوراس، في محاولة منهم لتصدير أزمة المليشيات الداخلية بافتعال عدو داخلي.
وفق المصادر دائما فإن خطاب الشتائم والتهديدات الذي نفذته قيادات وإعلاميو وناشطو المليشيات ضد أبوراس وجناح المؤتمر بصنعاء، جاء بتكليف من القيادي النافذ "أحمد حامد" شخصيا، وعبر ما يسمى بالهيئة الإعلامية للحوثيين واستهدف اختلاق عدو جديد وتوجيه الأنظار نحوه من أجل إقناع زعيم المليشيات بالأخذ بتوجهاتهم فيما يخص التغييرات، وبما يناسب مواجهة العدو الداخلي المتمثل بجناح المؤتمر بصنعاء، شريك الانقلاب.
كما وجه "أحمد حامد" بالهجوم الإعلامي على "علي القحوم" واتهامه بالعمل لصالح جناح المؤتمر في صنعاء.
وكان رئيس جناح حزب المؤتمر في صنعاء صادق أمين أبوراس قد تعرض لهجوم حوثي ممنهج وصلت حد تهديده بتصفيته، وذلك على خلفية خطابه الأخير الذي طالب فيه المليشيات بصرف المرتبات ووضع شيكات آجلة للموظفين بمرتباتهم المنقطعة منذ سنوات.
ونقل خطاب أبوراس وسائل إعلام الحوثي وعلى رأسها قناة وصحيفة "المسيرة" الناطقة باسم المليشيات فيما بثت قناة "اللحظة" الممولة من الجماعة والتي يملكها القيادي "يوسف الفيشي"، الموصوف بـ"الثعلب" كامل الخطاب في إطار صرعات أجنحة مليشيات الحوثي.
واتسعت حرب المصالح على النفوذ والسيطرة على السلطة والأموال بشكل كبير بين قيادات مليشيات الحوثي في ظل اللاسلم واللاحرب في البلاد، ومن المتوقع أن يتطور الصراع بشكل أكبر خلال المرحلة المقبلة في ضوء التغييرات التي يعتزم زعيم المليشيات إجراءها، وفي ضوء المكاسب التي سيتحصل عليها جناح من أجنحة صعدة، وفقا للمصادر.
وكان زعيم المليشيات عبدالملك الحوثي أقر في آخر خطاباته المسجلة بـ"الوضع المزري" الذي تشهده الجماعة ومناطق سيطرتها، وأن ذلك "يحتاج إلى تغيير جذري"، أمر جعل القيادات الحوثية النافذة تستشعر الخطر من قرب تغيرها الوشيك على رأس ذلك "أحمد حامد" و"المشاط".
وفد أوروبي يزور عدن.. ومطالب بالضغط على الحوثي للجنوح للسلام
على وقع زيارة أوروبية، دعا رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن رشاد العليمي، الثلاثاء، إلى مزيد من الضغوط الغربية على مليشيات الحوثي من أجل الجنوح لخيار السلام.
جاء ذلك، خلال استقبال العليمي في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي غابرييل مونويرا فينيالس، وسفراء فرنسا، وألمانيا، وهولندا، وفنلندا، بحسب وكالة "سبأ" الرسمية.
وذكرت الوكالة أن العليمي وضع السفراء الأوروبيين أمام تطورات الأوضاع على الساحة الوطنية، وجهود الأشقاء في المملكة العربية السعودية، وسلطنة عمان من أجل استئناف العملية السياسية، والبناء عليها لتحقيق الأمن والاستقرار في البلاد.
كما أحاط سفراء الاتحاد الأوروبي، بالتحديات والمخاطر المحدقة بأمن واستقرار المنطقة، مع تزايد تهديدات المليشيات الحوثية والتنظيمات الإرهابية العابرة للحدود.
وأشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي بمواقف دول الاتحاد الأوروبي إلى جانب الشعب اليمني، وقيادته السياسية وتطلعاته في استعادة مؤسسات الدولة وإنهاء انقلاب المليشيات الحوثية.
وطالب العليمي دول الاتحاد الأوروبي بمزيد من الضغوط على المليشيات الحوثية من أجل الرضوخ للإرادتين الشعبية والدولية، والجنوح إلى خيار السلام وإنهاء المعاناة الإنسانية التي طال أمدها.
من جهته، أكد سفراء الاتحاد الأوروبي استمرار دعم بلدانهم الكامل لمجلس القيادة الرئاسي، وتعزيز جهود الإصلاحات الحكومية في المحافظات المحررة على كافة الأصعدة.
وأعرب السفراء عن تقدير بلدانهم للتعاطي الإيجابي الذي يبديه المجلس الرئاسي والحكومة المعترف بها دوليا مع المساعي الرامية لإحياء مسار السلام، وفتح الطريق إلى المستقبل الذي يستحقه جميع اليمنيين.
ويشهد اليمن لا سيما عدن حراكا دبلوماسيا واسعا في مسعى لإحياء عملية السلام، إلا أن ذلك يصطدم بتعنت مليشيات الحوثي التي ردت على المبادرات الإقليمية والدولية بهجمات عسكرية في الضالع وتعز ولحج، كما هددت على لسان كبار قياداتها بتسعير الحرب والعودة للمربع صفر.