استهدف اسرئيل مستودعا للأسلحة تابع لـ”حزب الله” اللبناني قرب قريتي الجماسة- دير الحجر، وقاعدة دفاع جوي تابع لقوات النظام في قرية كرتو تبعد عن موقع الاستهداف الأول 10 كيلومتر.

وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقتل 3 عسكريين لم تعرف جنسياتهم وتبعيتهم، وإصابة 8 آخرين بينهم 5 ضباط من الدفاع الجوي، جراء القصف الاسرائيلي لموقعين عسكريين في ريف طرطوس.

كثّفت إسرائيل خلال الأيام القليلة الماضية من وتيرة قصفها في سوريا، مستهدفة مواقع عدة تابعة لمجموعات موالية لطهران.

وتكرر إسرائيل أنّها ستواصل التصدي لما تصفه بمحاولات إيران لترسيخ وجودها العسكري في سوريا. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو "نحن نرغم الأنظمة التي تدعم الإرهاب خارج حدود إسرائيل على دفع ثمن باهظ".

وفي 28 أغسطس، شن الطيران الإسرائيلي ضربات جوية، استهدفت مدرج مطار حلب الدولي مما أدى لخروج المطار عن الخدمة بشكل كامل، كما استهدفت الضربات الإسرائيلية بصاروخين اثنين، مستودعات أسلحة في مطار النيرب العسكري الذي شهد خلال الفترة الماضية حركة مروحيات باتجاه البادية السورية.

ويقول الرئيس التنفيذي لمؤسسة الشرق الأدنى والخليج للتحليل العسكري رياض قهوجي "لا تريد إسرائيل السماح لإيران بأن يكون لها موطئ قدم بقدرات مميزة في سوريا".

وأضاف "بإمكان إيران أن تساعد النظام ضد المعارضة، لكن أن تجلب صواريخ بالستية ومضادة للطائرات والسفن ومسيّرات بشكل يؤثر على السيطرة الإسرائيلية على الأجواء والبحر، وقدرتها على شنّ هجمات عندما تريد، فهذا أمر لن تسمح إسرائيل به".