"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
السبت 16/سبتمبر/2023 - 10:56 ص
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني
تقدم
بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية
والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني
للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –
تحليلات– آراء) اليوم 16 سبتمبر 2023.
الاتحاد: اليمن: منفتحون على مبادرات إحلال السلام
جدّدت الحكومة اليمنية استمرار نهجها المنفتح على كل المبادرات الرامية إلى إحلال السلام، وفقاً للمرجعيات الثلاث، وبما يضمن إنهاء الانقلاب، واستعادة مؤسسات الدولة، والاستقرار باليمن، في ظل تحذيرات أممية من انزلاق ملايين اليمنيين نحو مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي بحلول نهاية العام الجاري.
ورحبت الحكومة في بيان، أمس، بالجهود الإقليمية والدولية الهادفة لدفع جماعة الحوثي نحو التعاطي الجاد مع دعوات السلام، وتخفيف المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني.
وفي السياق، حذرت عشرات المنظمات من انزلاق ملايين اليمنيين في أنحاء البلاد نحو مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي بحلول نهاية العام الجاري.
وأمس الأول، طالبت منظمات إغاثة أممية في بيان مشترك بزيادة التمويل لمواصلة مساعدة «أكثر من 21.6 مليون شخص، أي 75% من السكان البالغ عددهم 32.6 مليون».
وتابع البيان أن 17 مليون يمني يعانون من انعدام الأمن الغذائي، من بينهم 6.1 مليون شخص دخلوا بالفعل مرحلة خطيرة من نقص الغذاء .
وعلى صعيد آخر، حذرت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة «الفاو» من حدوث فيضانات مفاجئة ستؤثر على أكثر من آلاف الأشخاص في عدد من المناطق الداخلية لليمن خلال الأيام القادمة.
وقالت نشرة الإنذار المبكر للأرصاد الجوية الزراعية والصادرة عن «الفاو»، أمس الأول: «رغم التوقعات بانخفاض كبير في مستوى هطول الأمطار، إلا أنه سيستمر سقوط أمطار خفيفة إلى متوسطة على الأجزاء الغربية من البلاد حتى نهاية سبتمبر الجاري، والتي من المحتمل أن تتسبب بحدوث فيضانات مفاجئة قد تؤثر على نحو 6.500 شخص».
وأضافت النشرة أنه من المتوقع أن يتعرض حوالي 4 آلاف شخص للخطر في المسقط المائي لوادي زبيد في كل من محافظتي إب والحديدة، جراء الفيضانات، خاصة في المناطق المنخفضة التي تعاني من سوء تصريف مياه السيول.
ودعت المنظمة الأممية، الإدارات المختصة بالطوارئ إلى اتخاذ الإجراءات الاستباقية اللازمة في هذه المناطق للتخفيف من حدة التأثيرات التي قد تتسبب بها الفيضانات.
ورحبت الحكومة في بيان، أمس، بالجهود الإقليمية والدولية الهادفة لدفع جماعة الحوثي نحو التعاطي الجاد مع دعوات السلام، وتخفيف المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني.
وفي السياق، حذرت عشرات المنظمات من انزلاق ملايين اليمنيين في أنحاء البلاد نحو مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي بحلول نهاية العام الجاري.
وأمس الأول، طالبت منظمات إغاثة أممية في بيان مشترك بزيادة التمويل لمواصلة مساعدة «أكثر من 21.6 مليون شخص، أي 75% من السكان البالغ عددهم 32.6 مليون».
وتابع البيان أن 17 مليون يمني يعانون من انعدام الأمن الغذائي، من بينهم 6.1 مليون شخص دخلوا بالفعل مرحلة خطيرة من نقص الغذاء .
وعلى صعيد آخر، حذرت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة «الفاو» من حدوث فيضانات مفاجئة ستؤثر على أكثر من آلاف الأشخاص في عدد من المناطق الداخلية لليمن خلال الأيام القادمة.
وقالت نشرة الإنذار المبكر للأرصاد الجوية الزراعية والصادرة عن «الفاو»، أمس الأول: «رغم التوقعات بانخفاض كبير في مستوى هطول الأمطار، إلا أنه سيستمر سقوط أمطار خفيفة إلى متوسطة على الأجزاء الغربية من البلاد حتى نهاية سبتمبر الجاري، والتي من المحتمل أن تتسبب بحدوث فيضانات مفاجئة قد تؤثر على نحو 6.500 شخص».
وأضافت النشرة أنه من المتوقع أن يتعرض حوالي 4 آلاف شخص للخطر في المسقط المائي لوادي زبيد في كل من محافظتي إب والحديدة، جراء الفيضانات، خاصة في المناطق المنخفضة التي تعاني من سوء تصريف مياه السيول.
ودعت المنظمة الأممية، الإدارات المختصة بالطوارئ إلى اتخاذ الإجراءات الاستباقية اللازمة في هذه المناطق للتخفيف من حدة التأثيرات التي قد تتسبب بها الفيضانات.
الشرق الأوسط: رئيس الوفد الحوثي: متفائلون بلقاءات الرياض
بينما رحَّبت الحكومة اليمنية بجهود السعودية لحل الأزمة اليمنية وتمسَّكت بالمرجعيات وضرورة التعاطي الجاد مع السلام، أعرب رئيس الوفد الحوثي محمد عبد السلام في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» عن تفاؤله بلقاءات الرياض.
وقال رئيس الوفد الحوثي إنَّ السلام هو الخيار الأول الذي يتم العمل عليه، معبراً عن أمله في أن تتوّج نقاشات الرياض بتقدم ملموس في الملفات الإنسانية والعسكرية والسياسية كافة، وبما يحقق السلام والاستقرار في اليمن ودول الجوار والمنطقة.
وقال رئيس الوفد الحوثي إنَّ زيارتهم إلى الرياض تأتي في سياق النقاشات السابقة التي تمت مع الوفد السعودي في مسقط وصنعاء. وأضاف قائلاً إنَّ «الزيارة تأتي في سياق النقاشات السابقة التي تمت مع الوفد السعودي في فترات سابقة في مسقط وصنعاء وحالياً في الرياض».
من جانبه، رحّب مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، الجمعة، بزيارة أول وفد رسمي من جماعة الحوثي للسعودية. وقال سوليفان، في بيان أصدره البيت الأبيض: «نُشيد بقيادة المملكة العربية السعودية لهذه المبادرة الحالية، ونشكر (سلطنة) عمان على دورها المهم».
وكانت السعودية أعلنت مساء الخميس أنَّها وجهت الدعوة لوفد من صنعاء لزيارتها، وذلك لاستكمال اللقاءات والنقاشات بناءً على المبادرة السعودية التي أعلنت في مارس (آذار) 2021.
وقال رئيس الوفد الحوثي إنَّ السلام هو الخيار الأول الذي يتم العمل عليه، معبراً عن أمله في أن تتوّج نقاشات الرياض بتقدم ملموس في الملفات الإنسانية والعسكرية والسياسية كافة، وبما يحقق السلام والاستقرار في اليمن ودول الجوار والمنطقة.
وقال رئيس الوفد الحوثي إنَّ زيارتهم إلى الرياض تأتي في سياق النقاشات السابقة التي تمت مع الوفد السعودي في مسقط وصنعاء. وأضاف قائلاً إنَّ «الزيارة تأتي في سياق النقاشات السابقة التي تمت مع الوفد السعودي في فترات سابقة في مسقط وصنعاء وحالياً في الرياض».
من جانبه، رحّب مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، الجمعة، بزيارة أول وفد رسمي من جماعة الحوثي للسعودية. وقال سوليفان، في بيان أصدره البيت الأبيض: «نُشيد بقيادة المملكة العربية السعودية لهذه المبادرة الحالية، ونشكر (سلطنة) عمان على دورها المهم».
وكانت السعودية أعلنت مساء الخميس أنَّها وجهت الدعوة لوفد من صنعاء لزيارتها، وذلك لاستكمال اللقاءات والنقاشات بناءً على المبادرة السعودية التي أعلنت في مارس (آذار) 2021.
رئيس وفد الحوثيين لـ«الشرق الأوسط»: السلام خيارنا الأول
قال محمد عبد السلام، رئيس وفد الحوثيين، إن السلام هو الخيار الأول الذي يجري العمل عليه، معبّراً عن أمله أن تُتوَّج نقاشات الرياض بتقدم ملموس في كل الملفات الإنسانية والعسكرية والسياسية، وبما يحقق السلام والاستقرار في اليمن ودول الجوار والمنطقة.
وأكد، في تصريحات، لـ«الشرق الأوسط»، أن زيارة الوفد إلى العاصمة السعودية الرياض تأتي في سياق النقاشات السابقة التي جرت مع الوفد السعودي في مسقط وصنعاء. وأضاف أن «الزيارة في سياق النقاشات السابقة التي جرت مع الوفد السعودي، في فترات سابقة، في مسقط وصنعاء، وحالياً في الرياض».
وتابع عبد السلام قائلاً «نأمل أن تُتوَّج هذه المفاوضات بتقدم ملموس في كل الملفات الإنسانية والعسكرية والسياسية، ومعالجة آثار الحرب، وبما يحقق السلام والاستقرار في عموم اليمن ودول الجوار والمنطقة».
ووصل وفد جماعة الحوثي إلى الرياض، مساء الخميس، بمعيّة وفد عماني، في إطار الجهود المبذولة لإنهاء الحرب وتحقيق السلام في اليمن، بعد نحو 9 سنوات من الحرب.
وفي ردّه على سؤال عما إذا كان متفائلاً بنتائج هذه المفاوضات، أجاب عبد السلام بقوله «نتفاءل دائماً بالخير، والسلام مطلب أساسي لنا وخيارنا الأول الذي نعمل عليه».
من جانبها، رحّبت الحكومة اليمنية بالجهود السعودية العمانية، والمساعي الأممية والدولية الهادفة لدفع الميليشيات الحوثية نحو التعاطي الجادّ مع دعوات السلام، وتخفيف المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني.
وشدَّدت الحكومة، في بيان لها، الجمعة، على استمرار نهجها المنفتح على كل المبادرات الرامية إلى إحلال السلام العادل والشامل، وفقاً للمرجعيات الثلاث، وبما يضمن إنهاء الانقلاب، واستعادة مؤسسات الدولة، والأمن والاستقرار والتنمية في اليمن.
وكانت السعودية قد أعلنت، مساء الخميس، أنها وجّهت الدعوة لوفد من صنعاء لزيارتها؛ وذلك لاستكمال اللقاءات والنقاشات، بناءً على المبادرة السعودية التي أُعلنت في مارس (آذار) 2021.
جاءت هذه الدعوة استمراراً لجهود السعودية وسلطنة عمان، للتوصل لوقف إطلاق نار دائم وشامل في اليمن، وحل سياسي مستدام ومقبول من جميع الأطراف اليمنية، واستكمالاً للقاءات والنقاشات التي أجراها الفريق السعودي، برئاسة محمد آل جابر، سفير المملكة لدى اليمن، وبمشاركة من سلطنة عُمان في صنعاء، خلال الفترة من 8 إلى 13 أبريل (نيسان) الماضي.
السفير آل جابر أكد سابقاً أن زيارته لصنعاء تهدف لتثبيت الهدنة، ووقف إطلاق النار، ودعم عملية تبادل الأسرى، وبحث سبل الحوار بين المكونات اليمنية للوصول إلى حل سياسي شامل ومستدام في اليمن.
وأشار إلى أن السعودية وقفت، حكومة وشعباً، منذ عقود مع الأشقاء اليمنيين في أحْلك الظروف والأزمات السياسية والاقتصادية، مؤكداً استمرار الجهود الأخوية منذ عام 2011 لتحقيق تطلعات أبناء اليمن بعودة الأمن والاستقرار والازدهار الاقتصادي.
من ناحيته، رحّب مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، الجمعة، بزيارة أول وفد رسمي من جماعة الحوثي للسعودية. وقال سوليفان، في بيان، للبيت الأبيض: «نُشيد بقيادة المملكة العربية السعودية لهذه المبادرة الحالية، ونشكر (سلطنة) عمان على دورها المهم»، مشيراً إلى أن زيارة الوفد الحوثي تأتي بعد ما يَقرب من 18 شهراً متتالياً من الهدوء الذي بدأ بعد دخول هدنة، بوساطة «الأمم المتحدة»، حيز التنفيذ، لأول مرة في 2 أبريل 2022.
ونقلت «وكالة أنباء العالم العربي» عن بيان البيت الأبيض دعوة واشنطن «إلى ترسيخ وتوسيع الهدنة التي جلبت قدراً من السلام للشعب اليمني، ووضع حد لهذه الحرب في نهاية المطاف».
وأكد، في تصريحات، لـ«الشرق الأوسط»، أن زيارة الوفد إلى العاصمة السعودية الرياض تأتي في سياق النقاشات السابقة التي جرت مع الوفد السعودي في مسقط وصنعاء. وأضاف أن «الزيارة في سياق النقاشات السابقة التي جرت مع الوفد السعودي، في فترات سابقة، في مسقط وصنعاء، وحالياً في الرياض».
وتابع عبد السلام قائلاً «نأمل أن تُتوَّج هذه المفاوضات بتقدم ملموس في كل الملفات الإنسانية والعسكرية والسياسية، ومعالجة آثار الحرب، وبما يحقق السلام والاستقرار في عموم اليمن ودول الجوار والمنطقة».
ووصل وفد جماعة الحوثي إلى الرياض، مساء الخميس، بمعيّة وفد عماني، في إطار الجهود المبذولة لإنهاء الحرب وتحقيق السلام في اليمن، بعد نحو 9 سنوات من الحرب.
وفي ردّه على سؤال عما إذا كان متفائلاً بنتائج هذه المفاوضات، أجاب عبد السلام بقوله «نتفاءل دائماً بالخير، والسلام مطلب أساسي لنا وخيارنا الأول الذي نعمل عليه».
من جانبها، رحّبت الحكومة اليمنية بالجهود السعودية العمانية، والمساعي الأممية والدولية الهادفة لدفع الميليشيات الحوثية نحو التعاطي الجادّ مع دعوات السلام، وتخفيف المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني.
وشدَّدت الحكومة، في بيان لها، الجمعة، على استمرار نهجها المنفتح على كل المبادرات الرامية إلى إحلال السلام العادل والشامل، وفقاً للمرجعيات الثلاث، وبما يضمن إنهاء الانقلاب، واستعادة مؤسسات الدولة، والأمن والاستقرار والتنمية في اليمن.
وكانت السعودية قد أعلنت، مساء الخميس، أنها وجّهت الدعوة لوفد من صنعاء لزيارتها؛ وذلك لاستكمال اللقاءات والنقاشات، بناءً على المبادرة السعودية التي أُعلنت في مارس (آذار) 2021.
جاءت هذه الدعوة استمراراً لجهود السعودية وسلطنة عمان، للتوصل لوقف إطلاق نار دائم وشامل في اليمن، وحل سياسي مستدام ومقبول من جميع الأطراف اليمنية، واستكمالاً للقاءات والنقاشات التي أجراها الفريق السعودي، برئاسة محمد آل جابر، سفير المملكة لدى اليمن، وبمشاركة من سلطنة عُمان في صنعاء، خلال الفترة من 8 إلى 13 أبريل (نيسان) الماضي.
السفير آل جابر أكد سابقاً أن زيارته لصنعاء تهدف لتثبيت الهدنة، ووقف إطلاق النار، ودعم عملية تبادل الأسرى، وبحث سبل الحوار بين المكونات اليمنية للوصول إلى حل سياسي شامل ومستدام في اليمن.
وأشار إلى أن السعودية وقفت، حكومة وشعباً، منذ عقود مع الأشقاء اليمنيين في أحْلك الظروف والأزمات السياسية والاقتصادية، مؤكداً استمرار الجهود الأخوية منذ عام 2011 لتحقيق تطلعات أبناء اليمن بعودة الأمن والاستقرار والازدهار الاقتصادي.
من ناحيته، رحّب مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، الجمعة، بزيارة أول وفد رسمي من جماعة الحوثي للسعودية. وقال سوليفان، في بيان، للبيت الأبيض: «نُشيد بقيادة المملكة العربية السعودية لهذه المبادرة الحالية، ونشكر (سلطنة) عمان على دورها المهم»، مشيراً إلى أن زيارة الوفد الحوثي تأتي بعد ما يَقرب من 18 شهراً متتالياً من الهدوء الذي بدأ بعد دخول هدنة، بوساطة «الأمم المتحدة»، حيز التنفيذ، لأول مرة في 2 أبريل 2022.
ونقلت «وكالة أنباء العالم العربي» عن بيان البيت الأبيض دعوة واشنطن «إلى ترسيخ وتوسيع الهدنة التي جلبت قدراً من السلام للشعب اليمني، ووضع حد لهذه الحرب في نهاية المطاف».
العين الإخبارية: "القاعدة" باليمن يهدد فرنسا والسويد.. ما هي قدرات التنظيم؟
تهديدات عابرة أطلقها تنظيم القاعدة الإرهابي في اليمن، أحد أخطر فروعه في العالم، شملت أهدافا سويدية وفرنسية في وقت تعصف بالتنظيم أزمات داخلية لا تنتهي.
وأكد خبراء في شؤون الجماعات الإرهابية، لـ"العين الإخبارية"، أن "التنظيم لا يزال يشكل خطرا كبيرا رغم الصراعات والهزائم التي مني بها"، لكنهم قللوا من قدرته على شن هجمات كبيرة على أهداف خارجية، مؤكدين أنه "يغرق بالكثير من المشاكل والأزمات الداخلية والذي تعرض مؤخرا لهزائم كبيرة".
وتضمنت تهديدات تنظيم القاعدة الإرهابي باستهداف المصالح الفرنسية والسويدية وشن تفجيرات عنيفة تسوي سفاراتها حول العالم بالأرض بزعم معاداتهما للإسلام.
"صدى الملاحم"
وجاءت تلك التهديدات عبر ما يسمى بمجلة "صدى الملاحم" لسان حال التنظيم الإرهابي، والذراع الدعائية له، والتي عادت للصدور للمرة الأولى منذ 12 عاما.
وكانت القاعدة أعادت عبر تطبيقات "تليغرام" و"روكات تشات" و"واتساب" إصدار ما يسمى بمجلة "صدى الملاحم" لسان حال التنظيم الإرهابي.
وجاء في المجلة الدعائية للتنظيم أنه "بات من الواضح أن السويد اختارت أن تتصدر الحرب ضد الإسلام والمسلمين من بين دول الاتحاد الأوروبي لتنافس بذلك فرنسا والدنمارك ودول أخرى من أجل المركز الأول في السباق".
وأضاف التنظيم: "إنهم لن يفهموا إلا حينما يسمعون أنباء مثل السفارة السويدية سحقت بسبب تفجير عنيف"، أو "هجوم مسلح ضد مبنى وزارة في العاصمة الفرنسية باريس"، بحسب تهديدات التنظيم.
دلالات الإصدار
خبراء في شؤون الجماعات الإرهابية اعتبروا عودة إصدار تنظيم القاعدة لما سمى "صدى الملاحم" بعد توقفه 12 عاما بمثابة "علامة أخرى على أن تنظيم القاعدة لا يزال يمثل تهديدًا مستمرًا".
وخلافا عن التهديدات التي أطلقها تنظيم القاعدة ضد فرنسا والسويد، فقد ركزت الذراع الدعائية للتنظيم بشكل كبير على إبراز مقتل قائد قوات الحزام الأمني في محافظة أبين العميد عبدالله السيد في أغسطس/آب الماضي، كما أشارت إلى العمليات العسكرية محافظة أبين، بعد الخسائر التي تكبدها التنظيم على يد القوات الجنوبية.
كما كشفت الذراع الدعائية للتنظيم عن اعتقال قوات الحكومة اليمنية للقاضي الشرعي لتنظيم القاعدة "أبو بشر" وهو مصري الجنسية ولم تشر إلى أي تفاصيل أخرى.
وذكرت مصادر إعلامية أن القاضي "أبو بشر" تم اعتقاله منذ سنة ونصف في مدينه مأرب، مشيرة إلى أن "الجهاز الأمني للتنظيم"، والذي يقوده إبراهيم البنا كان قد نفذ عملية اغتيال للقاضي أبو بشر إلا أنها فشلت، مما أجبر أبو بشر إلى الهروب إلى مدينة مأرب واعتقلته القوات الحكومية هناك".
أبرز قدرات التنظيم
وحول مدى قدرة تنظيم القاعدة باليمن على تنفيذ تهديداته، استبعد الباحث اليمني في شؤون الجماعات الإرهابية سعيد الجمحي، امتلاك تنظيم القاعدة في اليمن حاليا أي قدرات تؤهله على شن عمليات خارجية مباشرة.
وقال الجمحي في حديث خاص لـ"العين الإخبارية"، إنه لا يعتقد أن "لدى تنطيم القاعدة حالياً أي قدرات تؤهله لشن عمليات خارجية بشكل مباشر، بمعنى أن تكون عمليات الاستهداف بإشراف وتمويل التنظيم الإرهابي في اليمن".
وأضاف: "يستطيع التنظيم تنفيذ تهديداته في حالة واحدة وتتمثل بأن يكون هناك خلايا في الداخل الفرنسي أو السويدي، وارتباطها بالتنظيم في اليمن صورياً، واستطاعت التواصل مع القاعدة في اليمن لإظهار تلك العمليات تحت مظلة التنظيم لتكتسب زخماً وتأثيراً أكبر".
وأكد الخبير اليمني أن "تلك العمليات أو الاستهدافات حال حدوثها لن تخرج عن إطار مايعرف بـ (الذئاب المنفردة) ذات التأثير المحدود".
صراعات داخلية
وتعصف بتنظيم القاعدة في اليمن بقيادة خالد باطرفي أزمات داخلية سيما بعد النكسات التي تعرض لها على يد القوات الجنوبية مؤخرا.
وأفقدته تلك الضربات معاقله الرئيسية في محافظة أبين، فضلا عن الضربات الأمريكية التي استهدفت قياداته كان أبرزها مطلع العام الجاري وأدت إلى مقتل حميد التميمي المسؤول الشرعي للتنظيم.
وكان تنظيم القاعدة لجأ تحت ضربات القوات الجنوبية في أبين إلى نهج العبوات الناسفة كآخر أسلحته فيما تراجع غالبية مقاتليه إلى محافظة البيضاء حيث توفر فيها مليشيات الحوثي ملاذات آمنة للتنظيم الإرهابي.
وأكد خبراء في شؤون الجماعات الإرهابية، لـ"العين الإخبارية"، أن "التنظيم لا يزال يشكل خطرا كبيرا رغم الصراعات والهزائم التي مني بها"، لكنهم قللوا من قدرته على شن هجمات كبيرة على أهداف خارجية، مؤكدين أنه "يغرق بالكثير من المشاكل والأزمات الداخلية والذي تعرض مؤخرا لهزائم كبيرة".
وتضمنت تهديدات تنظيم القاعدة الإرهابي باستهداف المصالح الفرنسية والسويدية وشن تفجيرات عنيفة تسوي سفاراتها حول العالم بالأرض بزعم معاداتهما للإسلام.
"صدى الملاحم"
وجاءت تلك التهديدات عبر ما يسمى بمجلة "صدى الملاحم" لسان حال التنظيم الإرهابي، والذراع الدعائية له، والتي عادت للصدور للمرة الأولى منذ 12 عاما.
وكانت القاعدة أعادت عبر تطبيقات "تليغرام" و"روكات تشات" و"واتساب" إصدار ما يسمى بمجلة "صدى الملاحم" لسان حال التنظيم الإرهابي.
وجاء في المجلة الدعائية للتنظيم أنه "بات من الواضح أن السويد اختارت أن تتصدر الحرب ضد الإسلام والمسلمين من بين دول الاتحاد الأوروبي لتنافس بذلك فرنسا والدنمارك ودول أخرى من أجل المركز الأول في السباق".
وأضاف التنظيم: "إنهم لن يفهموا إلا حينما يسمعون أنباء مثل السفارة السويدية سحقت بسبب تفجير عنيف"، أو "هجوم مسلح ضد مبنى وزارة في العاصمة الفرنسية باريس"، بحسب تهديدات التنظيم.
دلالات الإصدار
خبراء في شؤون الجماعات الإرهابية اعتبروا عودة إصدار تنظيم القاعدة لما سمى "صدى الملاحم" بعد توقفه 12 عاما بمثابة "علامة أخرى على أن تنظيم القاعدة لا يزال يمثل تهديدًا مستمرًا".
وخلافا عن التهديدات التي أطلقها تنظيم القاعدة ضد فرنسا والسويد، فقد ركزت الذراع الدعائية للتنظيم بشكل كبير على إبراز مقتل قائد قوات الحزام الأمني في محافظة أبين العميد عبدالله السيد في أغسطس/آب الماضي، كما أشارت إلى العمليات العسكرية محافظة أبين، بعد الخسائر التي تكبدها التنظيم على يد القوات الجنوبية.
كما كشفت الذراع الدعائية للتنظيم عن اعتقال قوات الحكومة اليمنية للقاضي الشرعي لتنظيم القاعدة "أبو بشر" وهو مصري الجنسية ولم تشر إلى أي تفاصيل أخرى.
وذكرت مصادر إعلامية أن القاضي "أبو بشر" تم اعتقاله منذ سنة ونصف في مدينه مأرب، مشيرة إلى أن "الجهاز الأمني للتنظيم"، والذي يقوده إبراهيم البنا كان قد نفذ عملية اغتيال للقاضي أبو بشر إلا أنها فشلت، مما أجبر أبو بشر إلى الهروب إلى مدينة مأرب واعتقلته القوات الحكومية هناك".
أبرز قدرات التنظيم
وحول مدى قدرة تنظيم القاعدة باليمن على تنفيذ تهديداته، استبعد الباحث اليمني في شؤون الجماعات الإرهابية سعيد الجمحي، امتلاك تنظيم القاعدة في اليمن حاليا أي قدرات تؤهله على شن عمليات خارجية مباشرة.
وقال الجمحي في حديث خاص لـ"العين الإخبارية"، إنه لا يعتقد أن "لدى تنطيم القاعدة حالياً أي قدرات تؤهله لشن عمليات خارجية بشكل مباشر، بمعنى أن تكون عمليات الاستهداف بإشراف وتمويل التنظيم الإرهابي في اليمن".
وأضاف: "يستطيع التنظيم تنفيذ تهديداته في حالة واحدة وتتمثل بأن يكون هناك خلايا في الداخل الفرنسي أو السويدي، وارتباطها بالتنظيم في اليمن صورياً، واستطاعت التواصل مع القاعدة في اليمن لإظهار تلك العمليات تحت مظلة التنظيم لتكتسب زخماً وتأثيراً أكبر".
وأكد الخبير اليمني أن "تلك العمليات أو الاستهدافات حال حدوثها لن تخرج عن إطار مايعرف بـ (الذئاب المنفردة) ذات التأثير المحدود".
صراعات داخلية
وتعصف بتنظيم القاعدة في اليمن بقيادة خالد باطرفي أزمات داخلية سيما بعد النكسات التي تعرض لها على يد القوات الجنوبية مؤخرا.
وأفقدته تلك الضربات معاقله الرئيسية في محافظة أبين، فضلا عن الضربات الأمريكية التي استهدفت قياداته كان أبرزها مطلع العام الجاري وأدت إلى مقتل حميد التميمي المسؤول الشرعي للتنظيم.
وكان تنظيم القاعدة لجأ تحت ضربات القوات الجنوبية في أبين إلى نهج العبوات الناسفة كآخر أسلحته فيما تراجع غالبية مقاتليه إلى محافظة البيضاء حيث توفر فيها مليشيات الحوثي ملاذات آمنة للتنظيم الإرهابي.
"الانتقالي" يرحب بجهود السعودية للسلام باليمن
أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الجمعة، ترحيبه بجهود السعودية للسلام في اليمن بما فيها مبادرة مارس/آذار 2021.
وجاءت خطوة الانتقالي الجنوبي غداة توجيه الرياض دعوة لوفد من صنعاء لاستكمال النقاشات.
وقال المجلس الانتقالي -في بيان طالعته "العين الإخبارية"-، إنه "يجدد موقفه المرحب بالمبادرة السعودية للسلام التي أعلنت في مارس/آذار 2021، في إطار دعمه الدائم لكل جهود السلام".
وثمّن المجلس الانتقالي الجنوبي حرص وجهود دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية تجاه إحلال السلام الدائم، وتثبيت الاستقرار في الجنوب واليمن.
وأضاف "ينتهز المجلس الانتقالي الجنوبي هذه الفرصة، للتأكيد مجدداً على حرصه تحقيق عملية سياسية شاملة ومستدامة تؤسس لحوار غير مشروط، لضمان معالجة جميع القضايا وفي طليعة ذلك الإقرار بقضية شعب الجنوب ووضع إطار تفاوضي خاص لحلها كأساس لبدء جهود السلام".
كما أكد أهمية "الالتزام بمضامين اتفاق الرياض ومخرجات مشاورات مجلس التعاون الخليجي".
وكانت الحكومة اليمنية رحبت بجهود المملكة العربية السعودية، وسلطنة عمان والمساعي الأممية، والدولية الهادفة لدفع المليشيات الحوثية نحو التعاطي الجاد مع دعوات السلام، وتخفيف المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني.
وجددت الحكومة المعترف بها دوليا، في بيان مقتضب لها اليوم الجمعة، استمرار نهجها المنفتح على كافة المبادرات الرامية إلى إحلال السلام العادل والشامل، وفقا للمرجعيات الثلاث، وبما يضمن إنهاء الانقلاب، واستعادة مؤسسات الدولة، والأمن والاستقرار والتنمية في اليمن.
في وقت سابق، أعلنت المملكة العربية السعودية توجيه دعوة لوفد من صنعاء لاستكمال اللقاءات والنقاشات بناء على المبادرة السعودية التي أعلنت في مارس/آذار 2021.
وأكد البيان استمرار مواصلة المملكة وسلطنة عمان جهودهما لوقف إطلاق نار دائم وشامل في اليمن والتوصل لحل سياسي مستدام ومقبول من كافة الأطراف.
وكانت السعودية أعلنت في الـ22 من مارس/آذار 2021 عن مبادرة للسلام في اليمن تبدأ بوقف شامل لإطلاق النار تحت رقابة أممية وتخفيف قيود شحنات الوقود المتجهة إلى ميناء الحديدة وفتح مطار صنعاء بإشراف من التحالف والأمم المتحدة واستئناف العملية السياسية.
وجاءت خطوة الانتقالي الجنوبي غداة توجيه الرياض دعوة لوفد من صنعاء لاستكمال النقاشات.
وقال المجلس الانتقالي -في بيان طالعته "العين الإخبارية"-، إنه "يجدد موقفه المرحب بالمبادرة السعودية للسلام التي أعلنت في مارس/آذار 2021، في إطار دعمه الدائم لكل جهود السلام".
وثمّن المجلس الانتقالي الجنوبي حرص وجهود دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية تجاه إحلال السلام الدائم، وتثبيت الاستقرار في الجنوب واليمن.
وأضاف "ينتهز المجلس الانتقالي الجنوبي هذه الفرصة، للتأكيد مجدداً على حرصه تحقيق عملية سياسية شاملة ومستدامة تؤسس لحوار غير مشروط، لضمان معالجة جميع القضايا وفي طليعة ذلك الإقرار بقضية شعب الجنوب ووضع إطار تفاوضي خاص لحلها كأساس لبدء جهود السلام".
كما أكد أهمية "الالتزام بمضامين اتفاق الرياض ومخرجات مشاورات مجلس التعاون الخليجي".
وكانت الحكومة اليمنية رحبت بجهود المملكة العربية السعودية، وسلطنة عمان والمساعي الأممية، والدولية الهادفة لدفع المليشيات الحوثية نحو التعاطي الجاد مع دعوات السلام، وتخفيف المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني.
وجددت الحكومة المعترف بها دوليا، في بيان مقتضب لها اليوم الجمعة، استمرار نهجها المنفتح على كافة المبادرات الرامية إلى إحلال السلام العادل والشامل، وفقا للمرجعيات الثلاث، وبما يضمن إنهاء الانقلاب، واستعادة مؤسسات الدولة، والأمن والاستقرار والتنمية في اليمن.
في وقت سابق، أعلنت المملكة العربية السعودية توجيه دعوة لوفد من صنعاء لاستكمال اللقاءات والنقاشات بناء على المبادرة السعودية التي أعلنت في مارس/آذار 2021.
وأكد البيان استمرار مواصلة المملكة وسلطنة عمان جهودهما لوقف إطلاق نار دائم وشامل في اليمن والتوصل لحل سياسي مستدام ومقبول من كافة الأطراف.
وكانت السعودية أعلنت في الـ22 من مارس/آذار 2021 عن مبادرة للسلام في اليمن تبدأ بوقف شامل لإطلاق النار تحت رقابة أممية وتخفيف قيود شحنات الوقود المتجهة إلى ميناء الحديدة وفتح مطار صنعاء بإشراف من التحالف والأمم المتحدة واستئناف العملية السياسية.