"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الأحد 17/سبتمبر/2023 - 10:43 ص
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات– آراء) اليوم 17 سبتمبر 2023.
الاتحاد: «النواب اليمني»: الحل السياسي مرهون بتنفيذ «المرجعيات الثلاث»
شدد مجلس النواب اليمني، على ضرورة أن يكون الحل السياسي للصراع في البلاد، مبنياً على المرجعيات الثلاث المتمثلة بالمبادرة الخليجية، ومخرجات مؤتمر الحوار، وقرارات مجلس الأمن وخاصة القرار 2216، مشككًا في جدية جماعة الحوثي في تحقيق السلام.
وقالت هيئة رئاسة المجلس خلال اجتماع عقدته برئاسة رئيس المجلس سلطان البركاني، أمس، إن «الوصول إلى السلام يتطلب نوايا صادقة وعملًا جادًا من أجل استعادة الدولة وحقن دماء الشعب اليمني، وهو ما لم يظهر من جانب الحوثيين، الذين يمارسون حتى اللحظة جرائمهم الممنهجة ضد الشعب اليمني، ويصادرون الحقوق والحريات ويحاولون فرض ثقافة دخيلة على شعبنا اليمني».
ودعت هيئة رئاسة مجلس النواب اليمني، مجلس القيادة الرئاسي وجميع القوى السياسية والحكومة إلى «رص الصفوف ودراسة كل الخيارات بدءًا بخيار السلام وانتهاءً بخيار استعادة الدولة بكل الوسائل الممكنة».
وأعربت هيئة رئاسة مجلس النواب اليمني، عن تقديرها لكل ما تبذله السعودية، من مبادرات في سبيل تحقيق السلام، ووقوفها إلى جانب الشعب اليمني، وما تقدمه من دعم في مختلف المجالات، معبرةً عن التقدير للجهود العُمانية وأن تشكل قوة ضغط ودفع من أجل العملية السلمية.
أمنياً، أسقطت الدفاعات الجوية للقوات اليمنية المشتركة، أمس، طائرتين مسيّرتين أطلقتهما جماعة الحوثي، في سماء محافظتي تعز والجوف.
وأفادت مصادر عسكرية بأن القوات المشتركة أسقطت طائرة مسيّرة تابعة لجماعة الحوثي، في المحور الشمالي بمحافظة الجوف.
يأتي ذلك بعد ساعات من إسقاط قوات الجيش بمحافظة تعز مسيّرة مماثلة أثناء تحليقها باتجاه مواقع عسكرية في جبهة «مقبنة» بالريف الغربي للمحافظة.
إلى ذلك، دمرت القوات المشتركة أهدافا ثابتة وأخرى متحركة لجماعة الحوثي في الشريط الساحلي لمديرية «التحيتا» جنوب الحديدة.
وأفاد الإعلام العسكري أن «الوحدات المرابطة من القوات المشتركة في محور الحديدة رصدت تحركات جديدة ومكثفة من قبل جماعة الحوثي في ساحل منطقة الجبلية وشمال منطقة الحيمة ضمن مخططاتها لتهديد الملاحة الدولية عرض البحر الأحمر وسرعان ما تم التعامل معها بحزم»، مؤكداً تحقيق إصابات مباشرة في الأهداف المستهدفة.
كما أفاد الإعلام العسكري إجبار عناصر «البحرية الحوثية» على الفرار بين المزارع الكثيفة التي حرمت الجماعة المسلحة، ملاكها منها وحولتها إلى أنفاق وثكنات عسكرية.
الشرق الأوسط: متهمون في صنعاء بإفشاء ملفات الفساد يتعرضون للفصل
أقدمت الجماعة الحوثية على فصل 29 موظفاً يعملون في الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة، الخاضع لها في صنعاء، بعد أن اتهمتهم بالتغيب عن العمل وإفشاء تقارير عن الفساد الذي يرتكبه قادتها في المؤسسات الحكومية.
وتداول ناشطون يمنيون وثيقة رسمية صادرة عن القيادي الحوثي علي العماد، المنتحل صفة رئيس الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة، تقضي بفصل نحو 29 موظفاً عن العمل في الجهاز، الخاضع لسيطرة جماعته في صنعاء.
وتظهر في الوثيقة أسماء موظفين مدنيين طالهم الفصل تعسفياً، وبررت الجماعة ذلك بأنهم تغيبوا لأكثر من 20 يوماً متتالية دون عذر مقبول، بينما أرجع ناشطون فصلهم إلى أنه على خلفية تخوف الجماعة من تسريب تقارير فساد أخرى ونهب للمال العام.
وفي الوقت الذي يصف فيه معارضو الجماعة مبررات الفصل بـ«الزائفة»، لا تزال الجماعة ترفض دفع رواتب ملايين الموظفين الحكوميين بمناطق سيطرتها، وتدعي وجود ضائقة مالية، بينما تسخّر المليارات من الريالات في سبيل احتفالاتها ذات الطابعين السياسي والطائفي.
استهداف مستمر
لا يعد الاستهداف الحوثي الجديد لموظفي الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة في صنعاء هو الأول، إذ سبق أن سرّحت الجماعة في منتصف يونيو (حزيران) العام الماضي، ما يزيد على 338 موظفاً تحت حجج ومزاعم غير قانونية.
كما سبق لعناصر يتبعون ما يعرف باسم «جهاز الأمن الوقائي» الحوثي قيامهم باختطاف 5 من موظفي الجهاز الرقابي في صنعاء، بعد تلفيق تهم كيدية لهم.
وتحدثت مصادر مطلعة في صنعاء حينها عن عملية اقتحام نفذها مسلحو الجماعة لمبنى الجهاز المركزي في صنعاء، حيث قاموا باختطاف الموظفين ونقلهم إلى السجون بعد توجيه تهم لهم بتسريب وثائق فساد قامت به قيادات حوثية في مؤسسات وجهات إيرادية عدة.
وضمن مسلسل الانتقام الحوثي من موظفي الجهاز المحاسبي، أقدمت الجماعة في أواخر العام الماضي، على السطو على أراضي الجمعية السكنية التابعة لهم في مدينة الحديدة غرب البلاد.
وأفادت المصادر بلجوء الجماعة وقتها لاستخراج أحكام قضائية غير قانونية بغية الاستيلاء على أراضي الجمعية السكنية لموظفي الجهاز، التي كانوا تحصّلوا عليها وفق عقود تأجير صادرة عن مكتب أراضي وعقارات الدولة، في 2001 و2007.
تغطية الفساد
وينتقد موظفو جهاز الرقابة والمحاسبة في صنعاء، ممن تعرضوا للخطف والإقصاء الحوثي من الوظيفة، حجم فساد ونهب قادة الجماعة المستشري في أروقة الجهاز وعموم الإدارات التابعة له.
واتهم منتسبو الجهاز، القيادي الحوثي علي العماد بحماية الفاسدين وتغطية فسادهم وإلزامهم بتوريد مبالغ مالية إلى حساباته الشخصية مقابل غض الطرف عن فسادهم وإتلاف أي وثائق تثبت تورطهم في الفساد.
على الصعيد ذاته، كشفت مصادر عاملة في الجهاز الخاضع للانقلاب في صنعاء لـ«الشرق الأوسط»، عن وجود تقارير وتوصيات تتعلق بقضايا فساد ونهب حوثي منظم طال، منذ مطلع العام الحالي، أموال وممتلكات الدولة في عموم المؤسسات والصناديق الإيرادية الخاضعة تحت سلطة الجماعة.
وأفادت المصادر، التي اشترطت إخفاء معلوماتها، بأن عشرات التقارير التي أعدها ورصدها منتسبون لدى الجهاز من غير المؤدلجين طائفياً، لا تزال حبيسة الأدراج ولم يتم عرضها على أجهزة الانقلاب التنفيذية وغيرها في صنعاء، خشية انتقام وبطش كبار قادة الجماعة.
ولا يزال أغلب منتسبي الجهاز الرقابي في صنعاء عرضة بشكل أو بآخر لأقسى العقوبات الحوثية، منها الاعتقال، والسجن، والفصل التعسفي من الوظيفة العامة، والحرمان من الحقوق، إذ ينظر إليهم على أنهم يقومون بتسريب فساد القيادات.
ويقول موظفون في الجهاز الرقابي، إن قيادات حوثية هي مَن تقوم بتسريب التقارير التي تدين قيادات أخرى في إطار الصراع البيني الدائر على النفوذ والمال.
وكان النشطاء اليمنيون والإعلام المحلي تداولوا في أوقات سابقة سلسلة تقارير ووثائق رسمية مسربة صادرة عن الجهاز الرقابي الخاضع للميليشيات كشفت عن حجم العبث الحوثي المهول الذي طال جميع مؤسسات وقطاعات الدولة اليمنية المغتصبة، ومنها وثيقة تكشف عن قضية فساد تتمثّل في استيلاء مسؤولين وقادة في الجماعة على أصول الشركات النفطية الأجنبية المسترجعة خلال الفترة بين 2015 و2020، وغيرها.
منغصات حوثية في صنعاء... وجبايات ترهق السكان
بعد انتظار استمر وقتاً طويلاً حتى امتلاء حافلة الركاب في إحدى محطات شوارع العاصمة اليمنية، صنعاء، نفد صبر الطالب الجامعي أيمن الخديري، ودخل مع زميلين له وبقية الركاب في مشادة مع السائق الذي أبلغهم بأن الأجرة ستكون مضاعفة، مبرراً ذلك بإغلاق غالبية الشوارع في المدينة للاحتفال بالمولد النبوي، ما سيضطره لسلوك شوارع فرعية وجانبية بعيدة، حتى الوصول إلى أمام الجامعة.
تبلغ المسافة بين المحطة وجامعة صنعاء 7 كيلومترات تقريباً، وتقطعها الحافلات بالوقوف المتكرر لإقلال وإنزال الركاب في مدة لا تتجاوز 20 دقيقة في الأوقات العادية، بينما قد تصل المدة في أوقات الذروة إلى الضعف، لكن إغلاق ميدان السبعين، جنوب العاصمة صنعاء، والشوارع المؤدية إليه، أجبر الحافلات على الوصول في مدة تتجاوز 80 دقيقة، بحسب طلاب جامعة صنعاء.
بعد تشاور الخديري وزميليه قرروا العودة وعدم الذهاب إلى الكلية، إذ لا يملك ثلاثتهم ما يكفي لأجرة الحافلات التي ضاعفها السائقون ذهاباً وإياباً، فضلاً عن أنهم أدركوا، من خلال حديث السائق، أنهم لن يصلوا إلى الكلية إلا وقد انتصفت المحاضرة، وربما لن يُسمح لهم بالدخول، فقرروا النزول من الحافلة رفقة عدد من الركاب.
وكان الحوثيون قرروا، مطلع الشهر الحالي، الاستعداد للاحتفال بالمولد النبوي الذي يوافق السابع والعشرين من الشهر ذاته، وتخصيص ميدان السبعين وسط العاصمة باتجاه الجنوب، وملعب الثورة شمالها لتنظيم الاحتفالات، وتكثيف أعمال النظافة في الشوارع والمداخل، ومنع السكان من مزاولة أنشطتهم وحركتهم فيهما وفي محيطيهما.
وتتضمن الاستعدادات تنظيم احتفالات مصغرة بشكل يومي بوصفها بروفات للاحتفال في يوم المولد، وتحديد المواقف الخاصة بوسائل النقل وتوسعتها، ونشر الزينات والأضواء.
الجباية بالمظاريف
منذ السادس من هذا الشهر، أغلق الحوثيون ميدان السبعين، والشوارع والطرق المؤدية إليه كافة، ليسبب هذا الإغلاق حالة ازدحام وشللاً في حركة المرور، منعا الطلاب والموظفين والعمال من الوصول إلى مدارسهم وجامعاتهم ومقار أعمالهم، وبُرّر ذلك في البداية بأن الإغلاق بسبب أعمال إنشائية... مطالبين المواطنين باستخدام الطرق البديلة.
وكثفت الجماعة من إجراءاتها الأمنية التي زادت من الزحام والاختناق المروري، حيث نشرت نقاطاً وحواجز تفتيش في غالبية شوارع العاصمة والمدن الرئيسية، خصوصاً بالقرب من الساحات المخصصة للاحتفالات.
وبحسب ما روته مصادر محلية لـ«الشرق الأوسط»، فإن الجماعة كلفت مشرفيها تولي مهام الجباية من سكان وأهالي أحياء العاصمة، صنعاء، ومختلف المناطق والمدن لصالح الاحتفال، من خلال مظاريف فارغة كُتب على كل منها اسم رب العائلة المكلف دفع الجبايات، إلى جانب رقم مسلسل، من أجل حصر المتخلفين عن الدفع في تلك المظاريف.
وألزمت الجماعة الحوثية، المدعومة من إيران، مسؤولي الأحياء (يُعرفون محلياً بعقال الحارات) بالتعاون مع المشرفين لحشد أهالي الأحياء إلى فعاليات احتفالية بالمولد النبوي في ميدان السبعين وملعب الثورة خلال الأيام والأسابيع التي تسبق ذكرى المولد، إلى جانب اجتماعات في المساجد بعد الصلاة؛ للتنسيق لتلك الفعاليات وإبلاغ المصلين بحضورها.
ولم يكن الطلاب الجامعيون وحدهم المتضررون من إغلاق الشوارع في العاصمة صنعاء؛ إذ أجبرت هذه الاحتفالات سائقي السيارات الخاصة ومركبات الأجرة والنقل على تغيير مساراتهم إلى مناطق وشوارع بعيدة من ميدان السبعين، ما أدى إلى اتساع رقعة الزحام وامتدادها إلى غالبية شوارع العاصمة طوال ساعات النهار والليل.
ويقع ميدان السبعين في قلب العاصمة صنعاء، في منطقة تتوسط غالبية أحياء جنوب وشرق ووسط وغرب العاصمة صنعاء، وتمر به غالبية الطرق السريعة التي تخفف من الزحام المروري، التي يؤدي إغلاقها إلى حدوث اختناقات مرورية في أغلب شوارع هذه الأحياء.
مدينة ملطخة بالأخضر
يضطر جمال الجنيد، الذي يعمل في شركة أدوية، إلى الخروج قبل مواعيده المعتادة بساعة كاملة من أجل إيصال أطفاله إلى المدرسة قبل التوجه إلى العمل، لكن هذه الساعة لا تكفي كما يقول، إذ لا يجد بسهولة سيارة أجرة يوافق سائقها على أخذه في المشوار إلى المدرسة التي تقع بالقرب من ميدان السبعين.
غير أن مهندس أجهزة إلكترونية في مستشفى السبعين العمومي الواقع على بعد أمتار من الميدان، اكتشف حيلة بسيطة لتبرير تأخره عن الدوام، حيث يبلّغ القادة الحوثيين المسيطرين على المستشفى بأنه يتأخر يومياً لأنه يمر على الميدان للمشاركة في الاستعدادات للاحتفال بالمولد النبوي، وهو التبرير الذي ينال استحسانهم.
وتقول مصادر «الشرق الأوسط» إن الميليشيات عمّمت على ملاك المحال والمولات التجارية والمطاعم الكبرى في صنعاء، توجيهات بتلوين الأبواب والأرصفة بالطلاء الأخضر، وتعليق ونشر الزينات باللون نفسه، الذي تستخدمه للاحتفال بالمولد النبوي منذ انقلابها، وتوعدت من يتخلف عن ذلك بالغرامات وإجراءات عقابية أخرى.
ويعد الاحتفال بـ«المولد النبوي» أحد أهم مظاهر هيمنة الميليشيات الحوثية على المناطق الواقعة تحت سيطرتها، حيث تستخدمه للاستعراض السياسي، وحشد أنصارها إليه، وإجبار السكان على المشاركة فيه بالترغيب والترهيب.
كما يعد هذا الاحتفال أحد أهم مصادر الجباية وجمع الموارد لصالح الجماعة، من خلال إجبار مختلف شرائح السكان على التبرع له، ومصادرة أموال المؤسسات الحكومية لصالحه.
وخلال الأسابيع الماضية ألزمت الجماعة الحوثية أكبر البيوت التجارية، بالتبرع بمليارات الريالات اليمنية لصالح الاحتفال بالمولد النبوي، في حين يتهكم السكان، كل بطريقته، من تحويل مظاهر الحياة وصبغها باللون الأخضر الفاقع، الذي يقولون إنه يسبب لهم الإزعاج البصري والاكتئاب.
نيوزيمن: رحبت بزيارة وفد الحوثي للرياض.. واشنطن تشيد بمبادرة السعودية لإنهاء الحرب اليمنية
رحبت الولايات المتحدة الأميركية بوصول وفد مليشيا الحوثي- ذراع إيران في اليمن، إلى المملكة العربية السعودية، ضمن الجهود الرامية إلى إحلال السلام وإنهاء الحرب في اليمن.
وقال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، في بيان صادر عنه: نرحب بوصول وفد حوثي رفيع المستوى إلى عاصمة المملكة العربية السعودية الرياض؛ وهذه هي الزيارة الرسمية الأولى لممثلي الحوثيين إلى الرياض منذ بدء الحرب في اليمن قبل ما يقرب من عقد من الزمن.
وأضاف إن هذه الزيارة تأتي بعد ما يقرب من 18 شهرا متتاليا من الهدوء الذي بدأ بعد دخول الهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة حيز التنفيذ لأول مرة في الثاني من شهر نيسان/أبريل 2022.
وأشار المستشار الأميركي إلى أن الرئيس بايدن ومنذ الأسابيع الأولى له في منصبه، جعل من تخفيف التصعيد وإنهاء الحرب في اليمن أحد أهم أولوياته في السياسة الخارجية.
وقال: إن الولايات المتحدة تفخر بتقديم دعمها الدبلوماسي لجهود السلام بالتنسيق مع الأطراف اليمنية والأمم المتحدة، مشيداً بقيادة المملكة العربية السعودية لهذه المبادرة الحالية ولقيادة سلطنة عُمان على دورها المهم.
ودعا المسؤول الأميركي جميع أطراف الصراع الرهيب في اليمن إلى تعزيز والبناء على فوائد الهدنة التي جلبت قدرا من السلام إلى الشعب اليمني، ووضع حد لهذه الحرب في نهاية المطاف.
الصحوة نت: حجة.. مليشيا الحوثي تشن حملة مداهمات للمنازل في كشر
شنت مليشيات الحوثي الإرهابية صباح السبت، بمحافظة حجة، حملة مداهمات لمنازل عدد من المواطنين في مديرية كشر، بشكل استفزازي، وبدون أي مبرر، في جريمة وحشية قوبلت باستياء واستنكار أبناء المديرية.
وأكدت مصادر محلية لـ "الصحوة نت" بأن مليشيات الحوثي الإرهابية شنت حملة مداهمات على قرية الدرب بني سعيد التابعة لعزلة انهم الغرب، بعدد من الاطقم المدججة بالسلاح بقيادة المدعو أكرم الجرب وباشرت باقتحام المنازل.
وأضافت المصادر بأن المليشيات اقتادت عددا من المواطنين إلى سجن المديرية، متذرعة بأن هناك اشخاص من أبناء القرية قاموا بزيارة أقاربهم الذين تسببت المليشيات بنزوحهم إلى محافظة مأرب.
وأشارت المصادر إلى أن المليشيات الحوثية قامت بإطلاق الرصاص الحي على النساء والأطفال أثناء اقتحامها المنازل، بصورة همجية تخالف كافة الأعراف والقيم والأخلاق الإنسانية فضلا عن القوانين المحلية والدولية.