"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الأربعاء 20/سبتمبر/2023 - 10:45 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم
بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية
والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني
للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –
تحليلات– آراء) اليوم 20 سبتمبر 2023.
وزير الخارجية اليمني: لا انقسام بشأن اليمن داخل مجلس الأمن
عبر وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك، اليوم الثلاثاء، عن ترحيبه بالمبادرة السعودية لإنهاء الأزمة في اليمن وفقا للمرجعيات الدولية، مؤكدا أنه لا انقسام بشأن اليمن داخل مجلس الأمن.
"تحت إطار أممي"
وأضاف في مقابلة خلال برنامج "الشارع الدبلوماسي" المذاع على شاشة العربية أن جهود المبعوث الأممي بشأن الهدنة مجمدة منذ أشهر، مشددا على أن حل الأزمة يجب أن يكون تحت إطار الأمم المتحدة.
"مليء بالانتهاكات"
كما أضاف أن التقرير الأممي بشأن الهدنة مليء بانتهاكات الحوثيين، لافتا إلى أن جماعة الحوثي هي التي ترفض جهود السلام بذرائع مختلفة.
وكانت الحكومة اليمنية قد رحبت بجهود السعودية وعُمان والمساعي الأممية والدولية الهادفة لدفع الحوثيين نحو التعاطي الجاد مع دعوات السلام، وتخفيف المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني.
وجددت الحكومة في بيان، يوم الجمعة الماضي، استمرار نهجها المنفتح على كافة المبادرات الرامية إلى إحلال السلام العادل والشامل، وفقاً للمرجعيات الثلاث.
دعوة لوفد من صنعاء
وكانت وزارة الخارجية السعودية قد وجهت دعوة لوفد من صنعاء لاستكمال اللقاءات والنقاشات بناء على مبادرة الرياض التي أعلنت في مارس 2021.
استئناف عملية السلام
وكان وفد عماني قد حط في صنعاء أغسطس الفائت بزيارة استمرت 4 أيام في سياق جهود إقليمية ودولية منسقة مع الأمم المتحدة، للدفع باتجاه التوصل إلى هدنة إنسانية أكثر شمولاً، تمهيداً لاستئناف عملية السلام المتعثرة، إذ تدفع الأمم المتحدة من أجل إرساء اتفاق دائم بين اليمنيين بعد سنوات من الاقتتال.
وأكد المبعوث الأممي، هانس غروندبرغ، في إحاطته الأخيرة لمجلس الأمن، أن أطراف النزاع تواصل إظهار الاستعداد للبحث عن حلول، لكنه أكد الحاجة إلى ترجمة ذلك في خطوات ملموسة.
يذكر أنه في يونيو الماضي عقدت أيضاً في الأردن عدة جولات من المفاوضات اليمنية اليمنية من أجل تبادل الأسرى والتوصل إلى حل أشمل للأزمة في البلاد برعاية أممية. وقد أفضت حينها تلك المحادثات إلى تبادل مئات الأسرى بين الحوثيين والحكومة.
اليمن.. تحالف الأحزاب يشيد بالجهود المبذولة من أجل السلام
جدد "التحالف الوطني للأحزاب والقوى السياسية"، وهو ائتلاف يضم نحو 14 حزباً يمنياً، الإشادة بالجهود "والمساعي المبذولة من أجل تحقيق السلام الحقيقي في البلاد"، في إشارة إلى جهود الوساطة التي تقودها السعودية وسلطنة عمان.
جاء ذلك في خطاب مفتوح وجهه التحالف الوطني للأحزاب والقوى السياسية إلى رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي اليمني. وأوضح التحالف في الخطاب أن "السلام الدائم والعادل مطلب اليمنيين وجلّ اهتمامهم، وفقاً للمرجعيات المتفق عليها والمتمثلة بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل وقرارات مجلس الأمن وفي مقدمتها القرار 2216".
وأكد أن "ذلك لا يمكن أن يتحقق إلا بمفاوضات يمنية يمنية برعاية أممية تشارك فيها كل المكونات السياسية ويشارك فيها الشباب والمرأة". وشدد على "ضرورة إشراكها في رسم الحلول وعدم تغييبها عن مجريات الأحداث المتعلقة بالمفاوضات".
كما أكد على "سحب الأسلحة الثقيلة والمتوسطة من ميليشيا الحوثي وتأكيد حق الدولة الحصري بامتلاك السلاح واحتكار القوة، وإعادة الأموال والممتلكات العامة والخاصة المنهوبة لدى الميليشيا، ورفع الحصار عن تعز ومعالجة قضايا المهجرين قسريا من محافظاتهم والكشف عن المخفيين قسريا في معتقلات الميليشيات الحوثية وتوقيف المحاكمات الصورية للمواطنين وتنفيذ بنود اتفاق ستوكهولم".
وفي ختام خطابها شددت الأحزاب والقوى اليمنية على أهمية "الإسراع في إعلان تشكيل فريق التفاوض الذي يمثل الشرعية بمشاركة كافة القوى السياسية المؤيدة لها، وعودة مؤسسات الدولة كافة إلى العاصمة المؤقتة عدن".
وفاة امرأة وتضرر عشرات المنازل جراء الأمطار غرب اليمن
توفيت امرأة، وتضررت العشرات من منازل الأهالي والنازحين بمديرية حيس جنوبي محافظة الحديدة، غربي اليمن، جراء هطول الأمطار الغزيرة وتدفق السيول، مطلع الأسبوع الجاري.
وأوضح مدير الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بمحافظة الحديدة، جمال المشرعي، أن عزلة ظِمي بمديرية حيس شهدت خلال الأيام الماضية هطول أمطار غزيرة وسيول جارفة تسببت بوفاة امرأة مسنة تدعى سعيدة محمد زوقري بقرية القنطة بعزلة ظِمي بمديرية حيس جنوبي محافظة الحديدة.
وأضاف المشرعي، أن أضراراً مادية كبيرة لحقت بمنازل النازحين والمجتمع المضيف، بالإضافة لنفوق 60 رأسًا من الماشية وتلف محتويات المنازل من الفرش والغذاء وغيرها من المقتنيات الخاصة للمتضررين، فيما توفي 6 أشخاص بصواعق رعدية خلال سبتمبر الجاري.
وأشار إلى أن مديرية حيس يقطنها 4860 أسرة نازحة يسكنون في منازل بدائية مبنية من العش وجذوع الأشجار والأكواخ، وسرعان ما تنهار وتتهدم بفعل الأمطار الغزيرة، وتتحول إلى بحيرات صغيرة جراء تدفق مياه السيول، وفق ما نقله موقع "المشاهد" اليمني الإخباري.
وأطلق المشرعي، نداء استغاثة إلى الحكومة اليمنية والمنظمات الإغاثية للتدخل وتوفير مساكن إيواء مناسبة والغذاء والخدمات الصحية، و جبر الضرر الذي لحق بالنازحين والمجتمع المضيف جراء الكارثة الطبيعية.
يشار إلى أن صندوق الأمم المتحدة للسكان ذكر في تقرير له مطلع أغسطس الماضي، أن أكثر من 80 ألفًا و338 يمنيًا تضرروا جراء الأمطار الغزيرة ومياه الفيضانات والسيول منذ مطلع 2023.
جهود سعودية مستمرة من أجل السلام في اليمن
عملٌ متواصلٌ تقوم به الجهات المعنية بالملف اليمني في الحكومة السعودية، من أجل إيجاد حل سياسي وسلمي للحرب في اليمن، وبناء حكومة وحدة وطنية، تشترك فيها مختلف المكونات.
الخميس الفائت، 14 سبتمبر الجاري، وصل العاصمة الرياض وفدٌ حوثي قادما من العاصمة صنعاء، برئاسة محمد عبد السلام، رفقة وفدٍ من سلطنة عمان، وذلك بعد دعوة وجهتها الحكومة السعودية، وفق ما أعلنته وزارة الخارجية، التي قالت إنه "استمراراً لجهود المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان للتوصل لوقف إطلاق نار دائم وشامل في اليمن والتوصل لحل سياسي مستدام ومقبول من كافة الأطراف اليمنية، فقد وجهت المملكة دعوة لوفد من صنعاء لزيارة المملكة لاستكمال هذه اللقاءات والنقاشات".
محمد عبد السلام، وفي تصريحات خاصة لصحيفة "الشرق الأوسط"، أشار إلى أمله "أن تُتوَّج هذه المفاوضات بتقدم ملموس في كل الملفات الإنسانية والعسكرية والسياسية، ومعالجة آثار الحرب، وبما يحقق السلام والاستقرار في عموم اليمن ودول الجوار والمنطقة"، مضيفاً "تفاءل دائماً بالخير، والسلام مطلب أساسي لنا وخيارنا الأول الذي نعمل عليه".
هذه اللغة السياسية – الإيجابية من رئيس الوفد الحوثي، تشير إلى أن المباحثات السابقة التي جرت في سلطنة عمان واليمن والأردن، وأيضا الجهود التي بذلتها الحكومة السعودية في لقائها مع مختلف الأطراف اليمنية التي زارت الرياض وجدة، كل تلك الخطوات أثمرت الوصول إلى تفاهمات حقيقية، وآن وقت جعلها مشاريع عمل تتصف بالديمومة، بحيث يتم تثبيت وقف إطلاق النار وتحويل الهدنة إلى "سلام دائم"، ويتم احترام الحدود واتباع سياسة حسنِ الجوار.
الهدوء العسكري سيقود بشكلٍ تلقائي إلى ترتيب الأوضاع الأمنية، وتخفيف الاحتقانات الداخلية بين الأحزاب والمكونات اليمنية المتنوعة، ويجعل الأجواء أكثر ملاءمة لإيجاد حلول لقضايا ملحة كـ"الرواتب" وصادرات النفط والغاز، وأموال وتحويلات "البنك المركزي"، وفك الحصار عن المدن، والبدء في معالجة الاحتياجات الإنسانية الأكثر إلحاحاً المتعلقة بالماء والغذاء والدواء والوقود والكهرباء، إضافة لترتيبات عمليات نقل السلع والبضائع بين المحافظات والمدن المختلفة.
هذه المباحثات السياسية التي تحتضنها السعودية، هي فرصة سانحة لبناء حكومة وحدة وطنية يمنية، يكون الحوثيون جزءا منها، خصوصاً أن هنالك دعما دوليا وإقليميا وحتى يمنيا لجهود الرياض، حيث أشاد مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، في تصريحات لقناة "العربية" بدور السعودية لإحياء مفاوضات السلام باليمن، مشيرا إلى أن "زيارة وفد الحوثيين للرياض تطور مهم لإنهاء الحرب".
من جهتها، رحبت الحكومة اليمنية بجهود السعودية وعُمان والمساعي الأممية والدولية الهادفة لدفع الحوثيين نحو التعاطي الجاد مع دعوات السلام، وتخفيف المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني، وفق البيان الذي حصلت "العربية" على نسخة منه، والذي شددت فيه على "استمرار نهجها المنفتح على كافة المبادرات الرامية إلى إحلال السلام العادل والشامل، وفقاً للمرجعيات الثلاث".
في ذات السياق، أكدت "98 منظمة إغاثية دولية ومحلية أن اليمن يقف أمام الفرصة التاريخية للتحول نحو السلام الدائم، وقالت إن المجتمع الإنساني ملتزم بدعم هذا التحول، ونبهت إلى أن اليمنيين يتطلعون إلى المستقبل والابتعاد عن المساعدات الإنسانية نحو الاعتماد على الذات وإعادة بناء بلدهم"، وفق تقرير نشرته صحيفة "الشرق الأوسط".
هذه الحالُ من "الإيجابية الواقعية" ليست أمنياتٍ حالمة تتجاهل تعقيدات الملفات المتراكمة، خصوصاً تلك التي تتعلق بتبادل الأسرى، أو مكان البنك المركزي، أو التفاصيل الميدانية - الأمنية التي تتشابك فيها عدة عوامل قبلية، وجهوية، وأيضاً وجود تنظيمات إرهابية فاعلة استغلت ضعف الدولة المركزية، كتنظيم "القاعدة"، كل هذه الملفات السعودية والجهات المعنية بالسلام في المين ليست بغافلة عنها، إلا أنها تسعى لأن تخلق أرضية صلبة سياسياً وأمنياً، تساهم في حلٍ يتم على مراحل، بحسب الأولويات التي يتوافق عليها اليمنيون.
لو عاد المراقب للخط الزمني، سيجد أن الرياض عملت بهدوء، بعيداً عن التعجل أو الإعلام، من أجل مد الجسور، ودعم العملية الإنمائية والسياسية.
الجوع يهدد 4.4 مليون يمني بعد حرمانهم من مساعدات الغذاء العالمي
جدد برنامج الغذاء العالمي التأكيد على حرمان أكثر من 4 ملايين شخص في اليمن من المساعدات خلال الربع الأخير من العام 2023، بسبب نقص التمويل.
وأوضح البرنامج التابع للأمم المتحدة، في تقرير صادر عنه، أنه اضطر إلى إجراء تخفيض برنامج الوقاية من سوء التغذية وتقليص الأنشطة المتعلقة بالقدرة على الصمود وسبل العيش بسبب أزمة التمويل الخانقة التي يمر بها البرنامج.
وأشار إلى أن التخفيض في المساعدات سيؤثر على حوالي 3 ملايين شخص في شمال البلاد و1.4 مليون مستفيد في الجنوب اعتباراً من الربع الأخير من عام 2023.
وأوضح البرنامج الأممي أنه لا يزال يقدم حالياً مساعدات غذائية منقذة للحياة لنحو 13 مليون شخص في كل دورة توزيع، ولكن بحصص غذائية مخفضة تعادل 41% من سلة الأغذية القياسية لكل دورة.
وبحسب برنامج الغذاء، فإن خطته القائمة على الاحتياجات الإنسانية المتزايدة لم يتم تمويلها سوى بنسبة 20% فقط من إجمالي التمويل المطلوب خلال الفترة من سبتمبر 2023 إلى فبراير 2024.
وكان برنامج الغذاء العالمي أوضح، في بيانات سابقة، أن انعدام الأمن الغذائي في اليمن لا يزال عند مستويات عالية، وأن نسبة الأسر غير القادرة على تلبية احتياجاتها الغذائية تصل إلى نحو 50%، ناهيك عن ارتفاع نسبة الأسر التي تعاني من عدم كفاية استهلاك الغذاء إلى أكثر من 55%.
مقتل 7 أشخاص بصواعق رعدية في اليمن
لقي رجل و6 نساء حتفهم وأصيب آخرون، السبت، جراء صواعق ضربت مديريتي اللحية والزهرة بمحافظة الحديدة، في اليمن.
في التفاصيل، قتل 4 نساء بينهن فتاتان، جراء صاعقة ضربت منزلهن في دير السليماني بمديرية اللحية في محافظة الحديدة، بحسب وكالة "سبأ".
كما توفي مواطن وزوجته وشقيقته نتيجة صاعقة ثانية، ضربت منزلهم في منطقة بني زبل بمديرية الزهرة بمحافظة الحديدة الساحلية، وأصيب ثلاثة أشخاص من الأسرة بجروح طفيفة تم إسعافهم إلى المستشفى.
وأواخر الشهر الماضي، توفي أشخاص مصرعهم، وأصيب آخرون، بصواعق رعدية، حيث تشهد عدد من محافظات اليمن أحوالا جوية سيئة.
من جهتها، أفادت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) في أغسطس، أن الصواعق الرعدية أودت بحياة أكثر من 40 شخصاً ونفوق المئات من الماشية في مختلف أنحاء اليمن، خلال شهر يوليو 2023، حسبما ذكره الموقع الإخباري "اليمن الآن".
وحذرت المنظمة الدولية من إمكانية حدوث عواصف رعدية خلال الأيام القادمة، مشيرة إلى أنه"مع استمرار موسم الأمطار في الخريف، هناك احتمال كبير لحدوث أنشطة البرق المستمرة، ما يمثل تهديداً خطيرا على الرعاة في معظم أنحاء البلاد".
في التفاصيل، قتل 4 نساء بينهن فتاتان، جراء صاعقة ضربت منزلهن في دير السليماني بمديرية اللحية في محافظة الحديدة، بحسب وكالة "سبأ".
كما توفي مواطن وزوجته وشقيقته نتيجة صاعقة ثانية، ضربت منزلهم في منطقة بني زبل بمديرية الزهرة بمحافظة الحديدة الساحلية، وأصيب ثلاثة أشخاص من الأسرة بجروح طفيفة تم إسعافهم إلى المستشفى.
وأواخر الشهر الماضي، توفي أشخاص مصرعهم، وأصيب آخرون، بصواعق رعدية، حيث تشهد عدد من محافظات اليمن أحوالا جوية سيئة.
من جهتها، أفادت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) في أغسطس، أن الصواعق الرعدية أودت بحياة أكثر من 40 شخصاً ونفوق المئات من الماشية في مختلف أنحاء اليمن، خلال شهر يوليو 2023، حسبما ذكره الموقع الإخباري "اليمن الآن".
وحذرت المنظمة الدولية من إمكانية حدوث عواصف رعدية خلال الأيام القادمة، مشيرة إلى أنه"مع استمرار موسم الأمطار في الخريف، هناك احتمال كبير لحدوث أنشطة البرق المستمرة، ما يمثل تهديداً خطيرا على الرعاة في معظم أنحاء البلاد".