تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 25 سبتمبر 2023.
أ ف ب: هجوم بزجاجات حارقة على سفارة كوبا في واشنطن
هاجم رجل سفارة كوبا في واشنطن، بزجاجتين حارقتين، فيما وصف وزير الخارجية الكوبي الحادث بأنه هجوم إرهابي. وكتب برونو رودريغيس في منشور على موقع اكس، أن السفارة الكوبية في الولايات المتحدة كانت هدفاً لهجوم إرهابي قام به فرد ألقى زجاجتين حارقتين، ولم يصب الموظفون لأي أذى.
وهذا ثاني هجوم على البعثة الكوبية في واشنطن في السنوات الأخيرة، بعدما أطلق رجل النار على المبنى في أبريل 2020. ولم تقع إصابات في حينه.
ويأتي الهجوم بعد ساعات من عودة الرئيس الكوبي، ميغيل دياز كانيل، إلى هافانا إثر حضوره اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك وأنشطة أخرى مع كوبيين في الولايات المتحدة.
وتظاهر كوبيون مقيمون في الولايات المتحدة في نيويورك، احتجاجاً على حضور الرئيس الكوبي في الأمم المتحدة، وفق منشورات ومقاطع فيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وأكد رودريغيس بعد الهجوم، أنّ الجماعات المناهضة لكوبا تلجأ إلى الارهاب عندما تشعر بأنها تتمتع بالإفلات من العقاب، الأمر الذي لطالما حذرت كوبا السلطات الأميركية منه، على حد قوله.
وفي ابريل 2020، استدعى وزير الخارجية الكوبي، مارا تيكاش، التي كانت تشغل منصب القائم بأعمال الولايات المتحدة في هافانا، وأبلغها باحتجاج حكومته على ما سمّاه الهجوم الإرهابي الخطر.
وخلف هذا الهجوم بإطلاق النار ثقوباً في الجدران والأعمدة الخارجية، وكسر أحد مصابيح الشارع وألحق أضراراً بعدة ألواح زجاجية وتماثيل في الجزء الأمامي من المبنى.
وأوقفت السلطات الأمريكية، ألكسندر ألازو، الذي كان يبلغ من العمر آنذاك 42 عامًا، بشبهة تنفيذ الهجوم.
وووجهت إلى ألازو في يوليو 2020، تهم عدة من بينها هجوم عنيف ضد مسؤول اجنبي أو مقر رسمي باستخدام سلاح فتاك، وفق وزارة العدل الأمريكية.
روسيا تشن هجوماً جديداً على أوديسا الأوكرانية
هاجمت روسيا مجدداً منطقة أوديسا في جنوب أوكرانيا، بواسطة 19 مسيّرة و14 صاروخا، ما أدى إلى إصابة امرأة وأضرار في منشأة مرفئية، على ما أفادت السلطات الأوكرانية، اليوم الاثنين.
وأوضح الحاكم أوليغ كيبر عبر تلغرام، أن موسكو هاجمت منطقة أوديسا بواسطة مسيّرات هجومية ونوعين من الصواريخ، متحدثاً عن ضربات عدة من بينها هجوم على "منشأة مرفئية. وأضاف كيبر: أصيبت مدنية نقلت إلى المستشفى.
وأفاد الجيش الأوكراني، أن روسيا شنت هجومها بواسطة 19 مسيّرة وصاروخين من طراز أونيكس و 12 صاروخاً من نوع كاليبر. وأكد المصدر نفسه أن غواصة شاركت أيضاً.
وقال الجيش، إن الدفاعات الجوية أسقطت كل المسيّرات و11 صاروخا من طراز كاليبر، مشيرة إلى أن مدينة أوديسا الساحلية تعرضت لأضرار كبيرة، وأن حريقاً اندلع في فندق لكن سرعان ما أخمد.
وأشار الجيش، إلى أن اثنَين من الصواريخ الـ11 التي دُمّرت أُسقطا في منطقتَي ميكولايف وكيروفوغراد، فيما دُمّرت الغالبية العظمى منها فوق أوديسا.
ولفتت الناطقة باسم الجيش الأوكراني، ناتاليا غومنيوك، إلى أن صاروخًا من طراز أونيكس دمّر مخزناً للحبوب فارغًا في ميناء أوديسا.
وأكّد الجيش، أن مستودعات وشركات تضرّرت بسقوط حطام في ضاحية أوديسا. وتستهدف القوات الروسية بانتظام هذه المنطقة الواقعة في جنوب أوكرانيا والمطلة على البحر الأسود والتي تضم منشآت مرفئية حيوية للتجارة البحرية.
وكثرت الهجمات منذ التخلي في يوليو عن اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود.
النيجر تمنع طائرات فرنسا من عبور مجالها الجوي
منع النظام العسكري الحاكم في النيجر «الطائرات الفرنسية» من عبور المجال الجوي للبلاد، بحسب رسالة إلى الطواقم الجوية نشرت أمس، على موقع وكالة الأمن والملاحة الجوية في أفريقيا.
وأوردت الرسالة التي صدرت السبت أن المجال الجوي للنيجر «مفتوح أمام جميع الرحلات التجارية الوطنية والدولية باستثناء الطائرات الفرنسية أو الطائرات التي تستأجرها فرنسا، وبينها تلك العائدة إلى أسطول الخطوط الجوية الفرنسية».
وتحذر منظمات إنسانية من تفاقم الأزمة الإنسانية في النيجر، وتعمل على إيصال مساعدات من حدود الدول المجاورة.
مالي مع النيجر
وحذر وزير الخارجية المالي عبدالله ديوب في الأمم المتحدة من أن بلاده «لن تقف مكتوفة» في حال حصول تدخل عسكري في النيجر.
وتهدد الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) منذ أسابيع عدة منفذي انقلاب 26 يوليو بتدخل عسكري بهدف إعادة الرئيس المخلوع محمد بازوم إلى السلطة.
وقال ديوب في الجمعية العامة للأمم المتحدة، ممثلاً المجلس العسكري المالي، إن بلاده «لا تزال تعارض بشدة أي تدخل عسكري من جانب إيكواس».
أضاف «أي تدخل عسكري في النيجر، أي عدوان، أي غزو لهذا البلد، يشكل تهديداً مباشراً للسلام والأمن في مالي، لكن أيضاً للسلام والأمن في المنطقة، وستكون له بالضرورة عواقب وخيمة. لن نقف مكتوفين».
ووقعت مالي اتفاقاً دفاعياً مع النيجر وبوركينا فاسو قبل أسبوع ينص على المساعدة المتبادلة في حال حصول هجوم يستهدف سيادة وسلامة أراضي الدول الثلاث.
وهاجم ديوب مجدداً فرنسا و«الهيمنة الاستعمارية الجديدة»، مشيداً في المقابل بروسيا «لتضامنها النشط والتزامها الموثوق على الصعيدين الثنائي والمتعدد الأطراف».
كسر تحالف
وقد كسر المجلس العسكري المالي التحالف مع فرنسا وشركائه في الحرب ضد المتطرفين، وتحول عسكرياً وسياسياً نحو روسيا. في هذا الإطار، دفع المجلس أيضاً بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (مينوسما) نحو الخروج، وبات يجب أن تستكمل انسحابها بحلول نهاية العام.
وحذر الوزير من أن «حكومة جمهورية مالي لا تخطط لتمديد هذا الموعد النهائي».
وقال ديوب إن «الحكومة تؤكد للشعب المالي والمجتمع الدولي أن كل التدابير اتُخذت لضمان استمرارية خدمات الدولة بعد رحيل مينوسما».
وشدد على أن «حكومة جمهورية مالي عازمة أكثر من أي وقت مضى على ممارسة سيادتها وبسط كل سلطتها على كامل التراب الوطني».
د ب أ: انطلاق مناورات بحرية بين سيئول وواشنطن وسط تهديدات من كوريا الشمالية
بدأت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة مناوراتهما البحرية المشتركة في البحر الشرقي اليوم الاثنين لتعزيز الجهوزية ضد التهديدات العسكرية المتنامية من كوريا الشمالية، وفقا لما أعلنته البحرية الكورية الجنوبية.
ونقلت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية عن البحرية قولها إن المناورات التي تستمر ثلاثة أيام تشارك بها تسع قطع بحرية وطائرتا دورية من الجانبين.
ونقلت يونهاب عن الأدميرال كيم إن هو، الذي يقود الجانب الكوري الجنوبي خلال المناورات، قوله إن "هذا التدريب سيكون بمثابة فرصة لردع التهديدات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية والرد عليها بشكل فعال وتعزيز الموقف الدفاعي المشترك بشكل أكبر".
وواصلت كوريا الشمالية تصعيد التوترات في شبه الجزيرة الكورية، وتعهدت بإطلاق قمر صناعي للتجسس العسكري الشهر المقبل بعد محاولتين فاشلتين في مايو وأغسطس الماضيين. كما أقامت حفل إطلاق غواصة "هجوم نووي تكتيكي" جديدة في وقت سابق من الشهر الجاري.
كوريا الشمالية تصف تحذيرات الرئيس الكوري الجنوبي بشأن تعاونها العسكري مع موسكو بالهستيرية
انتقدت كوريا الشمالية اليوم الاثنين تحذيرات الرئيس الكوري الجنوبي يون سيوك يول بشأن تعاونها العسكري المحتمل مع روسيا، ووصفت تصريحاته بالهستيرية.
ووفقا لوكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية فإن يون كان قد قال في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن أي صفقة أسلحة بين بيونغ يانغ وموسكو ستعتبر "استفزازا مباشرا" ضد كوريا الجنوبية، وسط مخاوف متزايدة بشأن التعاون العسكري بينهما في أعقاب قمة بين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية: "الخائن الدمية يون سيوك يول...إفترى بشكل خبيث على العلاقات بين كوريا الشمالية وروسيا".
وتابعت:"لقد كانت قمة السخرية أن يتصرف الرئيس الدمية الذي يفتقر للمعرفة السياسية الأولية والحس السليم بالعلاقات الدولية بوقاحة، وتطوع كنافخ بوق ذليل ومكبر صوت للولايات المتحدة".
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إنه من الطبيعي أن تحافظ الدول المجاورة على علاقات وثيقة مع بعضها البعض، وأن تطوير الصداقة والتعاون بين الدول هو حق مشروع لدولة ذات سيادة وأساس السلام والاستقرار الإقليميين والعالميين.
وأضافت: "لن يستمع أحد في العالم إلى النوبة الهستيرية للخائن الدمية يون سيوك يول الذي له فقط شهرة سيئة مخزية مثل "عدم النضج السياسي" و"الرئيس التنفيذي غير الكفء".
رويترز: مقتل 4 جنود في هجوم لـ«القاعدة» الإرهابي في شبوة اليمنية
قالت مصادر يمنية أمنية ومحلية: إن ما لا يقل عن أربعة جنود من قوات الأمن قتلوا، الأحد، في هجوم نفذته عناصر من تنظيم «القاعدة» الإرهابي بمحافظة شبوة في جنوب شرقي اليمن.
وذكرت المصادر، أن الهجوم وقع في منطقة المصينعة بمديرية الصعيد غربي المحافظة الجنوبية النفطية، التي تنشط بها العناصر الإرهابية.
وأضافت أن الهجوم شهد تفجير عبوة ناسفة استهدفت سيارة إسعاف لقوات دفاع شبوة، ما أدى لمقتل أربعة جنود من اللواء الأول وإصابة ثلاثة آخرين.
وأكدت قوات دفاع شبوة في بيان مقتضب على منصة «إكس»، «تويتر» سابقاً، أن «دماء الشهداء الأبطال وتضحياتهم لن تذهب هدراً جراء هذا العمل الإرهابي، حتى يتم تطهير تراب محافظة شبوة من العناصر الإجرامية المتطرفة، والحفاظ على أمنها واستقرارها وسكينة أبنائها». وهذا أول هجوم لـ«القاعدة» يستهدف القوات الأمنية والعسكرية في محافظة شبوة منذ أشهر.
قتلى وأعمال خطف بالجملة في نيجيريا
قال سكان وزعيم محلي في نيجيريا: إن مسلحين قتلوا ثمانية أشخاص، الأحد، وخطفوا ما لا يقل عن 60 آخرين في منطقتين بولاية زامفارا شمال غربي البلاد.
وقال مصدر في الشرطة وسائق مركبة كان شاهداً على هجوم في مكان آخر شمال شرقي نيجيريا إن متشددين نصبوا كميناً لقافلة مركبات تحت حراسة عسكرية، ما أدى إلى مقتل جنديين وأربعة مدنيين. وأضاف الشاهد أن المهاجمين أضرموا النيران في خمس مركبات واستولوا على شاحنة.
ولم يوضح الرئيس بولا تينوبو بعد كيف سيتعامل مع تفشي انعدام الأمن.
وقال سكان: إن مسلحين حاولوا مهاجمة قاعدة عسكرية عند مدخل منطقة ماجامي الريفية في زامفارا في ساعة مبكرة من صباح الأحد، قبل أن تصدهم القوات. وتشهد زامفارا العدد الأكبر من عمليات الخطف للحصول على فدى في نيجيريا والتي تنفذها عصابات مسلحة تعرف محلياً بقطاع الطرق.
وقال زعيم محلي رفض الكشف عن اسمه لأسباب أمنية: إن المسلحين انقسموا إلى ثلاث مجموعات هاجمت إحداها القاعدة العسكرية، في حين هاجمت الأخريان منطقتي ماجامي وكاباسا القريبة منها. وأضاف أن المسلحين خطفوا 60 شخصاً، معظمهم من النساء والأطفال.
وقال شويبو هارونا، وهو من سكان ماجامي، عبر الهاتف: «كان قطاع الطرق يستقلون عدداً كبيراً من الدراجات النارية ومسلحين بالبنادق وغيرها من الأسلحة، وراحوا يطلقون النار بشكل متقطع».
وأضاف هارونا أنه حضر دفن أربعة أشخاص قتلوا خلال هذا الهجوم. وقال أحد سكان منطقة كاباسا، ويدعى عيسى، إن المسلحين قتلوا أربعة أيضاً وخطفوا العشرات.
وكالات: روسيا تدك أوديسا بـ14 صاروخاً و19 مسيرة.. وتحبط هجوماً أوكرانياً
أكدت وزارة الدفاع الروسية الاثنين، إن أنظمة الدفاع الجوي دمرت أربع طائرات مسيرة أطلقتها أوكرانيا فوق الجزء الشمالي الغربي من البحر الأسود وفوق شبه جزيرة القرم، فيما أكدت السلطات الأوكرانية أن الجيش الروسي استهدف أوديسا بـ14 صاروخاً و19 مسيرة.
ولم يتضح بعد ما إذا كانت الهجمات قد أسفرت عن أي أضرار مادية أو إصابات.
وقالت الوزارة في بيان منفصل إن الدفاعات الجوية دمرت أربع طائرات مسيرة أخرى خلال الليل فوق منطقتي كورسك وبيلجورود الروسيتين.
ومن جانبها أعلنت السلطات الأوكرانية أن روسيا استهدفت مجدداً منطقة أوديسا في جنوب أوكرانيا بواسطة 19 مسيّرة و14 صاروخاً.
وأوضح الحاكم أوليغ كيبر عبر تليغرام أن موسكو «هاجمت منطقة أوديسا بواسطة مسيّـرات هجومية ونوعين من الصواريخ» متحدثاً عن «ضربات» عدة من بينها هجوم على «منشأة مرفئية».
وأفاد الجيش الأوكراني أن روسيا شنت هجومها بواسطة 19 مسيّرة وصاروخين من طراز «أونيكس» و 12 صاروخاً من نوع «كاليبر»، وأكد المصدر نفسه أن غواصة شاركت أيضاً.
وقال الجيش إن الدفاعات الجوية أسقطت كل المسيّـرات و11 صاروخاً من طراز كاليبر، مشيرة إلى أن مدينة أوديسا الساحلية تعرضت لأضرار «كبيرة» وأن حريقاً اندلع في فندق لكن سرعان ما أخمد، ولم تؤكد روسيا أو تنفي هذه المعومات.
وأشار الجيش إلى أن اثنَين، من الصواريخ الـ11 التي دُمّرت أُسقطا في منطقتَي ميكولايف (جنوب) وكيروفوغراد (وسط)، فيما دُمّرت «الغالبية العظمى» منها فوق أوديسا.
ولفتت الناطقة باسم الجيش الأوكراني ناتاليا غومنيوك إلى أن صاروخاً من طراز «أونيكس» دمّر مخزناً للحبوب في ميناء أوديسا.
وأكّد الجيش أن مستودعات وشركات تضرّرت بسقوط حطام في ضاحية أوديسا.
هجمات حادة
وتستهدف القوات الروسية بانتظام هذه المنطقة الواقعة في جنوب أوكرانيا والمطلة على البحر الأسود والتي تضم منشآت مرفئية حيوية للتجارة البحرية.
وزادت حدة الهجمات منذ انسحاب روسيا في يوليو/ تموز من اتفاق لتصديرا لحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود .
الأحد، وصلت سفينة شحن أوكرانية تنقل القمح إلى إسطنبول عبر البحر الأسود سالكة ممراً بحرياً أقامته كييف رغم تهديدات موسكو بمهاجمة السفن الداخلة إلى أوكرانيا والمغادرة منها.
كوسوفو تقاتل مسلحين شمالي البلاد وسط توتر مع صربيا
أعلنت وزارة الداخلية في كوسوفو السيطرة على دير تحصّن فيه مسلحون في شمال البلاد، وقال وزير الداخلية في مؤتمر صحفي «استعدنا السيطرة على هذه المنطقة بعد معارك عدة». وحاصرت قوات الشرطة منذ، ظهر أمس الأحد، المسلحين المذكورين الذين تحصنوا داخل الدير، إثر اشتباكات أسفرت عن مقتل ضابط. ووصفت السلطات في كوسوفو الهجوم بالإرهابي، واتهمت جارتها صربيا بالمسؤولية عنه، فيما أعلنت قوة حفظ السلام التابعة لحلف شمال الأطلسي (ناتو) في كوسوفو، أنها تتابع عن كثب التوترات، مؤكدة استعدادها للتدخل.
ويأتي هذا الحادث ليعيد التوتر إلى هذه المنطقة التي تعرف أزمة لم تعرف الحل بين بريشتينا وبلغراد. وقبل إعلان السيطرة، أعلن رئيس الوزراء، ألبين كورتي، في مؤتمر صحفي، إن قوات الشرطة حاصرت «30 مهنياً وعسكرياً أو شرطيا مسلحاً»، داعياً هؤلاء المسلحين إلى الاستسلام، قبل أن يعرض على الصحفيين صوراً لرجال مسلحين ومركبات عسكرية في باحة دير، قيل إنه دير بانجسكا. وأكد كورتي «إنهم ليسوا مدنيين... بل محترفون، من الشرطة أو الجيش، موجودون في الدير وفي محيطه»، داعياً حلفاء بلاده إلى دعمها لإحلال السلام والنظام.
وذكر بيان صادر عن الأبرشية أنه داخل الدير «كان هناك مجموعة من الزوار جاءت من نوفي ساد، وكاهن». ولضمان سلامتهم احتموا داخل الدير بعد أن قام رجال ملثمون «باقتحام دير بانجسكا بمدرعة، وكسروا البوابة».
وأكد مسؤول في الشرطة المحلية أن تبادل إطلاق النار حدث، وشوهد رجال مسلحون يرتدون الزي العسكري، يطلقون النار.
واندلعت أعمال العنف في الصباح الباكر من، أمس الأحد، عندما قُتل شرطي أثناء قيامه بدورية بالقرب من الحدود مع صربيا.
وبمجرّد وصولها بالقرب من موقع تمّ الإبلاغ عن إغلاق الطريق فيه «تعرّضت وحدة الشرطة لهجوم من مواقع مختلفة بالأسلحة الثقيلة».
وعلى الفور، دانت حكومة كوسوفو الهجوم «الإجرامي والإرهابي»، مشيرة إلى أنّ «الجريمة المنظمة تهاجم بلادنا، بدعم سياسي ومالي ولوجستي من مسؤولين في بلغراد».
من جهتها، قالت رئيسة كوسوفو، فيوسا عثماني «إنه هجوم على كوسوفو». وأكدت في بيان أنّ «هذه الهجمات هي دليل على القوة المزعزعة للاستقرار التي تتمتّع بها العصابات الإجرامية التي تنظّمها صربيا، والتي تعمل على زعزعة استقرار كوسوفو منذ فترة طويلة»، داعية حلفاء كوسوفو إلى دعم البلاد «في جهودها لإحلال السلام والحفاظ على السيادة على جمهورية كوسوفو بأكملها»، وقد نفت صربيا هذه الاتهامات، وأعلن رئيسها ألكسندر فوتشيتش، أنه يرفض«نظريات المؤامرة لألبين كورتي الذي لا يخلق سوى الفوضى والجحيم» في كوسوفو.
ودان مسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، بشدة «الهجوم البشع الذي نفّذته عصابة مسلحة ضد عناصر شرطة بانيسكا/بانيسكه في شمال كوسوفو».
سكاي نيوز: حرب المسيرات.. أوكرانيا تهاجم كورسك وروسيا تهاجم أوديسا
تتواصل حرب المسيرات بين أوكرانيا وروسيا، مستهدفة المنشآت الحيوية في مدن البلدين، حيث أعلنت وزارة الدفاع الروسية، صباح اليوم الاثنين، تدمير 8 طائرات مسيرة أوكرانية فوق البحر الأسود وشبه جزيرة القرم.
كما أعلن حاكم روسي محلي إلى إسقاط مسيرات أوكرانية أخرى في مقاطعة بريانسك الروسية، فيما أعلنت أوكرانيا أن روسيا هاجمت منطقة أوديسا بواسطة 19 مسيرة و14 صاروخا.
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الاثنين، عن إسقاط 8 طائرات بدون طيار أوكرانية فوق البحر الأسود وشبه جزيرة القرم ومقاطعتي كورسك وبريانسك في الساعات الأولى من صباح اليوم.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن منظومات الدفاع الجوي دمرت 4 مسيرات أوكرانية الليلة الماضية فوق الجزء الشمالي الغربي من البحر الأسود وفوق جمهورية القرم.
قال حاكم منطقة كورسك الروسية رومان ستاروفويت، اليوم الاثنين، إن هجوما أوكرانيا بطائرات مسيرة على المنطقة ألحق أضرارا بعدة منازل ومبنى إداري.
ولفت الحاكم رومان ستاروفويت، إلى تفعيل أنظمة الدفاع الجوي في المنطقة، وأن سقف مبنى إداري تضرر أيضا.
وأكد الحاكم الروسي أنه لم تقع إصابات جراء الهجوم.
على جانب آخر، أعلن حاكم مقاطعة بريانسك، ألكسندر بوغماز، إنه تم إسقاط طائرتين أوكرانيتين مسيرتين ليلاً، فوق منطقة سوراجسكي في منطقة بريانسك، دون وقوع إصابات أو دمار.
وكتب بوغوماز على تلغرام: "الليلة، حاول الإرهابيون الأوكرانيون تنفيذ هجوم إرهابي باستخدام طائرات بدون طيار. أسقطت قوات وزارة الدفاع الروسية مسيرتين. ولم تقع إصابات أو أضرار"، مشيرا إلى أن خدمات العمليات والطوارئ متواجدة في مكان الحادث.
وخلال الليل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن منظومات الدفاع الجوي الروسية أسقطت طائرات أوكرانية مسيرة فوق مقاطعات كورسك، تولا، بريانسك.
وتكثف أوكرانيا هجماتها على منشآت مدنية في عدد من مقاطعات روسيا، وشبه جزيرة القرم.
كما تحاول كييف مهاجمة السفن الحربية الروسية وكذلك المدنية، في البحر الأسود، باستخدام زوارق مسيرة مفخخة، إضافة إلى مهاجمة جسر القرم الذي يستخدم للأغراض المدنية فقط.
على الجانب الآخر، هاجمت روسيا مجددا منطقة أوديسا في جنوب أوكرانيا بواسطة 19 مسيّرة و14 صاروخا ما أدى إلى أضرار في منشأة مرفئية على ما أفادت السلطات الأوكرانية الاثنين.
وأوضح الحاكم أوليغ كيبر عبر تلغرام أن موسكو "هاجمت منطقة أوديسا بواسطة مسيّرات هجومية ونوعين من الصواريخ" متحدثا عن "ضربات عدة" من بينها هجوم على "منشأة مرفئية".
وأفاد الجيش الأوكراني أن روسيا شنت هجومها بواسطة 19 مسيّرة من وصاروخين من طراز "أونيكس" و12 صاروخا من نوع "كاليبر".
وقال الجيش إن الدفاعات الجوية أسقطت كل المسيّرات و11 صاروخا من طراز كاليبر مشيرة إلى أن مدينة أوديسا الساحلية تعرضت لأضرار "كبيرة" وأن حريقا اندلع في فندق لكن سرعان ما تم إخماده.
ودمرت صواريخ "أونيكس" مخازن للحبوب من دون سقوط ضحايا على ما أكد الجيش، مشيرا إلى تضرر مستودعات وشركات بسقوط حطام في ضاحية أوديسا.
تركيا.. حزب الخير يفجر مفاجآت حول مرشحيه للبلديات
في خطوة تؤكد انفكاكها عن التحالف مع حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة في تركيا، أعلنت ميرال أكشنر، رئيسة حزب الخير، أن حزبها قد يقدم مرشحين لمنصبي عمدة بلدية إسطنبول وعمدة بلدية أنقرة في الانتخابات البلدية القادمة، منافسا لمرشحي الحزب الآخر.
يأتي هذا بعد أيام من تفجير قيادي في حزب الخير المعارض مفاجئة بقوله إنه لا يستبعد التحالف مع حزب العدالة والتنمية الحاكم وحليفه حزب الحركة القومية في الانتخابات المقررة مارس 2024.
وخلال لقاء مع قناة "فوكس"، ردت ميرال أكشنر على سؤال: "هل ستقدمون مرشحين ضد أكرم إمام أوغلو ومنصور يافاش أم أنكي تخادعين؟"، قالت "نحن لا نخدع، نحن نعود إلى إعدادات مؤسستنا، لست الشخص الذي اقترح كلا من عمدة أنقرة وعمدة إسطنبول"، بحسب ما نقل موقع "تي 24" التركي، الجمعة.
ووفق حديثها، فالمرشح المحتمل لبلدية إسطنبول هو بورا كافونجو، وحال نزوله الانتخابات سينافس أكرم إمام أوغلو، عمدة المدينة الحالي ومرشح حزب الشعب الجمهوري للمرة القادمة.
إلا أن نائب الأمين العام لحزب الشعب الجمهوري، محمد سيفيغن، قال في مقابلة تلفزيونية مع قناة CNN Türk، السبت، إن المفاجأة ستكون قيام حزب الخير بالدفع بمحرم إنجه، رئيس حزب البلد، كمنافس في الانتخابات البلدية في إسطنبول.
وإنجة كان مرشحا في الانتخابات الرئاسية الماضية، إلا أنه لم يستكمل السباق، وكان قياديا في حزب الشعب الجمهوري قبل الاختلاف معه.
وجمع "تحالف الأمة" المكون من 6 أحزاب في انتخابات الرئاسة والبرلمان مايو الماضي بين حزب الخير وحزب الشعب الجمهوري، وانتهت بخسارة التحالف لانتخابات الرئاسة، مع تحميل حزب الخير للحزب الآخر مسؤولية الخسارة.
التحالف مع أردوغان
في وقت سابق، صرح نائب حزب الخير في إسكيشهير، نبي خطيب أوغلو، بأن حزبه يمكن أن يتحالف مع حزب العدالة والتنمية، أو حزب الحركة القومية، أو حزب السعادة، بحسب ما نقله موقع "تي 24" التركي، الثلاثاء الماضي.
ويعد حزبا الخير (القومي العلماني) والحزب الحاكم (المحافظ) على طرفي نقيض، ودخل كل منهما في تحالف ضد الآخر خلال انتخابات مايو.
وأرجع خطيب أوغلو سبب تأييده التحالف مع حزب مختلف أيديولوجيا إلى "أن الفلسفة التأسيسية لحزب الخير البقاء في السلطة؛ ولكي تكون في السلطة، يجب أن يؤكد وجوده بحزم في كل انتخابات".
رفض التحالف مع "الجمهوري"
سبق أن تحدثت ميرال أكشنر، في مقابلة على موقع "يوتيوب" مع الصحفي فاتح ألطايلي، الشهر الجاري، عن رفضها التحالف مجددا مع حزب الشعب الجمهوري.
وأضافت أن حزبها سيطرح مرشحيه في سائر المدن، وسينافس في أنقرة وإسطنبول.
الدوافع والحظوظ
المحلل السياسي التركي، هشام غوناي، يعلق لموقع "سكاي نيوز عربية"على هذه التصريحات بأنه "بعد الفشل في الانتخابات، واستمرار كليتشدار أوغلو على رأس الحزب، كان من الطبيعي أن تحاول ميرال أكشنر الابتعاد عن التحالف لتفادي خسارة جديدة محتملة في الانتخابات البلدية".
أما عن حظوظ كلا الحزبين في الانتخابات، خاصة في المدن الكبرى، فيتوقع المحلل التركي:
حظوظ إمام أوغلو في الاحتفاظ بولاية إسطنبول ليست عالية؛ لأن إشكاليات كبيرة وخلافات داخل حزب الشعب الجمهوري بين كليتشدار أوغلو وإمام أوغلو، وكذلك جنان كفتاجي أوغلو، وهي شخصية ذات ثقل كبير في الحزب ورئيسة فرع إسطنبول.
حزب الخير ليس له حظوظ كبيرة في الفوز بإسطنبول أو انقرة، ولكن رئيسته تريد أن تدخل تحالفات جديدة، أو مواصلة المسيرة السياسية منفردة؛ لأنها لم تحصل على مرادها من التحالف مع الشعب الجمهوري.
البحث عن هوية الحزب
المحلل السياسي التركي محمد أوفور، يفسر خطوات حزب الخير الأخيرة بأن رئيسته وضعت أهدافا كبيرة منذ تأسيس الحزب، لكنها لم تتمكن من تحقيق أي منها، والأهم أن حزبها ليس من الواضح ما إذا كان حزب يمين الوسط أو حزبًا قوميًا يريد أن يحل محل حزب الحركة القومية.
وأضاف أوفور، في مقال بصحيفة "صباح"، أنه بعد الانتخابات الماضية كان السؤال الأهم لقواعد الحزب "هل سيكون حزب الخير حزبا أم سيكون الإطار الاحتياطي لحزب الشعب الجمهوري؟".
مسؤول نيجري: قرار سحب القوات الفرنسية تم بالتنسيق مع بازوم
أكد مستشار الرئيس النيجري، أنتينيكار الحسن، أن إعلان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إنهاء تعاون بلاده العسكري مع النيجر وسحب قواتها من نيامي، لا يعني تخلي باريس عن شرعية الرئيس محمد بازوم، الذي تعرض لانقلاب عسكري في يوليو الماضي وما زال قيد الإقامة الجبرية.
وكشف الحسن، لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن بازوم هو من طلب من نظيره الفرنسي سحب القوات الموجودة في البلاد؛ من أجل تخفيف حدة التوتر المتصاعدة بين البلدين، وكذلك لتخفيف المعاناة عن الشعب النيجري.
من جانبه، رحب المجلس العسكري في النيجر بإعلان فرنسا اعتزامها سحب قواتها من البلاد، معتبرا ذلك "خطوة جديدة باتجاه السيادة".
وقررت باريس إنهاء تعاونها العسكري مع النيجر وسحب قواتها من البلد الواقع في غرب إفريقيا خلال الأشهر المقبلة، حسبما أعلن ماكرون، الأحد، وذلك بعد أكثر من شهر ونصف الشهر من مطالبات ومظاهرات في النيجر ضد وجود هذه القوات.
أضاف ماكرون في مقابلة تلفزيونية: "قررت فرنسا إعادة سفيرها وإنهاء تعاونها العسكري مع النيجر".
أما الجنود الفرنسيون في النيجر، وعددهم 1500، فسيغادرونها "في الأسابيع والأشهر المقبلة"، على أن يتم الانسحاب الكامل "بحلول نهاية العام الجاري".
أسابيع من التوتر الحاد
توترت العلاقة بين النيجر وفرنسا، منذ الانقلاب العسكري الذي قام به عدد من قيادات الحرس الرئاسي، في 28 يوليو الماضي، وأيده لاحقا الجيش، وعزلوا بازوم، حليف باريس، من منصبه، معلنين، في أغسطس، أنه سيخضع لمحاكمة بتهمة "الخيانة العظمى".
وإثر رفض باريس الاعتراف بالحاكمين الجدد، ومع تحمسها لخيار التدخل العسكري لإنهاء الانقلاب وإعادة بازوم للسلطة، خرجت مظاهرات في النيجر تطالب بخروج القوات الفرنسية من البلاد، تبعها طلب المجلس العسكري نفسه من فرنسا بسحب تلك القوات التي استقدمتها سلطات سابقة للمشاركة في مكافحة الإرهاب، بينما يراها نيجيريون ترسيخا للنفوذ الفرنسي السياسي والاقتصادي في البلاد.
كما طالب المجلس السفير الفرنسي سيلفان إيتيه بالمغادرة، لكن باريس رفضت؛ باعتبار أنها لا تعترف بشرعية قرارات المجلس العسكري، فتم وضعه قيد الإقامة الجبرية في مقر السفارة.