"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الثلاثاء 26/سبتمبر/2023 - 12:53 م
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني
تقدم
بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية
والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني
للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –
تحليلات– آراء) اليوم 26 سبتمبر 2023.
الخارجية السعودية تدين الهجوم على قوة من الدفاع البحرينية
أعربت وزارة الخارجية عن "إدانة واستنكار المملكة العربية السعودية للهجوم الغادر الذي تعرضت له قوة دفاع مملكة البحرين الشقيقة المرابطة على الحدود الجنوبية للمملكة، والذي أسفر عنه استشهاد عدد من جنودها البواسل وإصابة آخرين".
وعبرت المملكة العربية السعودية عن "خالص تعازيها لقيادة وشعب مملكة البحرين الشقيقة، وإلى ذوي الشهداء الأبطال، وأن يتغمدهم القدير بواسع رحمته وعظيم غفرانه، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل".
وأكدت المملكة "وقوفها وتضامنها التام مع مملكة البحرين الشقيقة، كما تجدد موقفها الداعي إلى وقف استمرار تدفق الأسلحة لميليشيا الحوثي الإرهابية ومنع تصديرها للداخل اليمني، وضمان عدم انتهاكها لقرارات الأمم المتحدة".
وكانت القيادة العامة لقوة دفاع البحرين أفادت بمقتل ضابط وفرد وإصابة آخرين من القوات البحرينية بهجوم حوثي على موقعهم عند الحدود الجنوبية للسعودية مع اليمن.
وأوضحت أن الهجوم تم بطائرات مسيرة هجومية استهدفت مواقع قوة الواجب البحرينية، رغم وجود توقف للعمليات العسكرية بين أطراف الحرب في اليمن، بحسب وكالة أنباء البحرين.
وقالت إنه تم إرسال طائرة مع طاقم طبي متكامل لإخلاء الجرحى والمصابين والقتلى إلى أرض الوطن.
قتلى بانفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارة إسعاف في شبوة اليمنية
قُتل أربعة جنود من قوات دفاع شبوة التابعة للحكومة اليمنية، وأصيب ثلاثة آخرون بانفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارة إسعاف بمنطقة المصينعة على الطريق الرابط بين مديريتي الصعيد وعتق غربي محافظة شبوة، وفق ما أفاد مصدر أمني.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير، في حين يرجح المصدر أن التفجير نفذته عناصر تابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي والتي نفدت مؤخرا سلسلة من الهجمات ضد القوات اليمنية في المنطقة.
في السياق ذاته، نشر نشطاء في شبوة على مواقع التواصل الاجتماعي صورا وفيديوهات للحادثة.
وأظهرت الصور والتسجيلات المصورة، تعرض سيارة الإسعاف للتدمير بشكل كلي، وتناثر بقايا هيكل السيارة في المنطقة التي وقع فيها الانفجار.
وينشط تنظيم القاعدة في مناطق واسعة من اليمن مستغلا الحرب منذ تسعة أعوام.
تحذيرات ومخاوف من تكرار كارثة درنة الليبية في عدن
كشفت وثيقة عن مخاوف رسمية بالعاصمة اليمنية المؤقتة عدن من تكرار كارثة السيول التي شهدتها مدينة درنة الليبية قبل نحو أسبوعين وخلفت آلاف القتلى والمفقودين.
واجتاح إعصار "دانيال" في 10 سبتمبر الجاري عدة مدن شرقي ليبيا، إلا أن الكارثة حلت في مدينة درنة بعد أن تسببت الأمطار التي جلبها الإعصار في انهيار سدين قديمين، لتجرف المياه الغزيرة المتدفقة منهما نحو ربع مباني المدينة بمن فيها إلى البحر.
هذه الكارثة دفعت مدير مكتب وزارة الزراعة والري في عدن عيدروس السليماني الى توجيه خطاب رسمي الى المحافظ، حذر فيه من تكرار كارثة درنة بالمدينة، مع التغييرات المناخية التي يشهدها العالم خلال السنوات الأخيرة، لافتاً في خطابه إلى أن أحد أسباب الكارثة التي شهدتها مدينة درنة بأن جزءاً من المدينة قد تم بناؤه في وادٍ يمنع البناء فيه.
وحذر من "وضع مماثل في مدينة عدن في منطقة (الحسوة وبئر أحمد) حيث تم بناء مساكن في الوادي قد يؤدي إلى كارثة -لا سمح الله. كما أن شق طريق العلم - الحسيني أصبح سدا لتحويل السيول إلى القرى ومدينة عدن". حد قوله.
وأكد مدير مكتب الزراعة بعدن أن "وادي تبن هو الذي يمثل الخطر على عدن"، مطالباً بعقد لقاء بين سلطتي عدن ولحج ووزارة الزراعة والري والثروة السمكية للخروج بحلول مناسبة لتفادي أي كوارث في المستقبل.
في السياق، حذرت مصادر محلية من خطورة تكرار مشهد درنة في عدن؛ جراء زحف البناء العشوائي بالمدينة الذي طال مجرى السيول والأودية، وتجسد ذلك بالأمطار الغزيرة التي شهدتها المدينة وخاصة في منطقة كريتر في أبريل 2020م، وفق ما نقله موقع "نيوز يمن" الإخباري المحلي.
وأشارت المصادر إلى أن منطقة الحسوة ذات الكثافة السكانية العالية بات الجزء الأكبر منها حالياً على مجرى الوادي المتفرع من وادي تبن، كما جرى مؤخرا بناء مدينتين سكنيتين على المصب النهائي للوادي نحو البحر.
وما يضاعف من خطورة الكارثة -بحسب المصادر- تزايد أعداد "المحافر" شمالي عدن على مقربة من وادي تبن، والتي يمكن أن تتحول في حالة هطول أمطار غزيرة إلى سدود مصغرة تهدد بفيضانها نحو عدن، كما حصل في مدينة درنة الليبية.
وذكّرت المصادر بكارثة السيول التي شهدتها مناطق وادي حضرموت في أكتوبر 2008 وتسببت بمقتل نحو 100 شخص، بعد أن جرفت السيول مئات المنازل التي بُنيت على مجرى السيول والأودية.
وفي هذا السياق وجهت الحكومة، في اجتماعها الخميس، بتشكيل لجنة وزارية لإعادة تشكيل اللجنة العليا للطوارئ ولجانها الفنية لاستيعاب الاستجابة السريعة للكوارث والطوارئ والأزمات الوطنية، وإعداد مشروع متكامل وتقديمه لمجلس الوزراء.
اعترافات "خلية حوثية" حاولت تفخيخ طريق عام باتجاه تعز
نشر الإعلام العسكري للقوات المشتركة في الساحل الغربي اليمني، فيديو يتضمن اعترافات عنصرين في "خلية إرهابية تابعة لميليشيا الحوثي"، قالا إنهما كانا يعتزمان زرع عبوات ناسفة في الخط الإسفلتي الرابط بين تعز والساحل الغربي في أغسطس الماضي.
واعترف عنصرا الخلية - بحسب الفيديو - بتورطهما في زراعة عبوات ناسفة في طرقات عامة معظمها في محافظة تعز، راح ضحيتها في الغالب مدنيون، مشيرين إلى أنهما يعملان ضمن وحدة حوثية تسمى "وحدة العمليات الإيذائية" التي لا تفرق في عملياتها بين مدني وعسكري.
واستعرض العنصران تفاصيل المهمة الأخيرة التي أودت بهما إلى قبضة أفراد القوات المشتركة في محور البرح، موضحين أنهما مع عنصر ثالث كانوا بصدد زرع ثلاث عبوات ناسفة في الخط الرابط بين الساحل الغربي ومدينة تعز، وتحديدًا أمام جبل العرف قبل أن يقبض عليهما من القوات المشتركة عقب مواجهات أسفرت عن مقتل العنصر الثالث.
وأضافا: "تحركنا في وقت متأخر من المساء، وحين اقتربنا من خط التماس تفاجأنا بضربة قُتل فيها الأسودي والشرعبي، بينما أُصبنا نحن بجروح، وتراجعنا للخلف قليلًا وحاولنا نقاوم، ولكن سرعان ما وجدنا أنفسنا محاصرين وتم القبض علينا، واتضح أننا وقعنا في كمين، وأن حركتنا من بدايتها كانت مكشوفة ومراقبة لحظة بلحظة".
وتم العثور في تلفونات عنصري الخلية على توثيقات لبعص جرائم ما تسمى "وحدة العمليات الإيذائية" الحوثية، بحق المدنيين في تعز ومحافظات أخرى.
وكانت وحدة من القوات المشتركة، وبناء على معلومات حصلت عليها شُعبة الاستخبارات العامة في المقاومة الوطنية، نصبت كمينًا محكمًا لعناصر الخلية المذكورين، واشتبكت معهم عند اقترابهم من نطاق تمركزها، ما أسفر عن مصرع اثنين وأسر اثنين آخرين.
أبو الغيط ينعى شهداء البحرين فى عملية عاصفة الحزم وإعادة الأمل
نعى الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، اثنين من العسكريين البحريين اللذين راحوا ضحية فى عملية عاصفة الحزم وإعادة الأمل في اليمن، وكانا يشاركان في قوات التحالف العربي هناك.
وبحسب بيان صادر عن جامعة الدول العربية، تمنى أبو الغيط الشفاء العاجل للجرحى الذين أصيبوا في نفس الهجوم، سائلاً الله أن يتغمد الشهداء بواسع الرحمة والمغفرة، وأن يلهم أهلهم الصبر.
وعلى نفس الصعيد، أدان أبو الغيط استمرار الهجمات الحوثية الغادرة برغم التزام الحكومة الشرعية بالهدنة ووقف إطلاق النار، مُحملاً مسئولية استمرار معاناة اليمنيين للطرف الحوثي الذي يُمعن في رفض كل نداءات السلام ويُصر على مواصلة نهج العنف والتخريب.