4 آلاف قتيل حصيلة ضحايا إعصار ليبيا... السوداني: لا ضرورة للتحالف الدولي في العراق ... فاجعة بالعراق.. مئات القتلى والجرحى بحريق خلال حفل زفاف
الأربعاء 27/سبتمبر/2023 - 10:37 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف - هند الضوي
تقدم
بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية،
بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال
التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 27 سبتمبر
2023.
4 آلاف قتيل حصيلة ضحايا إعصار ليبيا
أعلن المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، أحمد المسماري، أمس، ارتفاع حصيلة ضحايا إعصار «دانيال» إلى 4029 قتيلاً. وأضاف إن هناك «87 جثماناً لمصريي الجنسية، لا تشملهم الإحصائية تم تسليمها للسلطات المصرية لدفنهم ببلدهم».
في سياق متصل، شدد الممثل الخاص للأمين العام، رئيس بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، عبدالله باتيلي، على ضرورة تنسيق أي جهد وطني لتجاوز الأزمة الحالية، في أعقاب الفيضانات القاتلة التي ضربت الجزء الشرقي من البلاد. جاء ذلك خلال لقاء باتيلي مع قائد الجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر، بمدينة بنغازي حيث ناقشا جهود الإغاثة المستمرة في المناطق المنكوبة.
وناقش باتيلي مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة، عبدالحميد الدبيبة، «آلية تنسيق الجهود الدولية والأممية لمعالجة الأوضاع في المناطق المنكوبة»، قبل أسبوعين، وفقاً لـ«بوابة الوسط» الليبية.
«الحراقة» تسخن العلاقات بين تونس وأوروبا
تمر العلاقات التونسية الأوروبية، بمرحلة فتور بسبب جملة ملفات عالقة، بينها: الهجرة غير الشرعية (الحراقة)، ورفض الجانب التونسي لمحاولات عواصم أوروبية التدخل في شؤونه الداخلية. وطلبت الرئاسة التونسية تأجيل زيارة وفد من المفوضية الأوروبية لتونس، بحسب بيان صدر أول من أمس، فيما كلف الرئيس قيس سعيّد، وزير خارجيته، نبيل إعمار، إبلاغ الجانب الأوروبي قرار تأجيل زيارة وفد المفوضية الأوروبية.
تزامن القرار، مع تدشين وزير الخارجية التونسي، زيارة عمل إلى موسكو، بدعوة من نظيره الروسي، سيرغي لافروف.
ويرى مراقبون، حاورتهم «البيان»، أن الجانب التونسي غير مرتاح لإخلال الجانب الأوروبي ببعض التزاماته، مثل مذكرة تفاهم حول «الشراكة الاستراتيجية الشاملة» التي تم توقيعها يوليو الماضي، وتتعلق بمجالات عدة، بينها: تعزيز التجارة، ومكافحة الهجرة غير النظامية أو ما تسمى في المغرب العربي «الحراقة».
وأن سبب الخلافات يعود إلى رغبة بعض العواصم الأوروبية الضغط على السلطات التونسية بخصوص ملفات سياسية أبرزها الملاحقة الأمنية والقضائية لجماعة الإخوان وحلفائها، ممن تورطوا في قضايا فساد وإرهاب وتآمر على الدولة. وبحسب أوساط تونسية، فإن الجانب الأوروبي لم يف بأي التزام مالي مع تونس التي تمر بأزمة اقتصادية طاحنة خلفتها فترة حكم الإخوان لمدة عشر سنوات.
وكرد على ذلك، أكد سعيّد، خلال إشرافه على اجتماع مجلس الأمن القومي، بخصوص دعم الميزانية، «سنعول على ذواتنا ولن نتنازل أبداً عن ذرة واحدة من سيادتنا»، وأضاف: «فليكن واضحاً بالنسبة للعالم كله ولكل التونسيين أننا لن نتنازل ذرة واحدة عن سيادتنا.. وبعد المد لن يكون هناك جزر».
وكان سعيّد، أعلن الأسبوع الماضي، أن القوات الأمنية والعسكرية حققت نجاحات في مكافحة الهجرة غير الشرعية، معلناً تفكيك العديد من الشبكات الضالعة في الاتجار بالبشر، لافتاً إلى أن تونس تعاملت مع المهاجرين الأفارقة بناءً على القانون والقيم الأخلاقية.
ودعا إلى «تكاتف الجهود للقضاء على الأسباب الحقيقية التي أدت إلى تفشي الهجرة غير الشرعية»، وشدد على أن «العمل على فرض القانون مستمر في كل مكان»، قائلاً إنه «يسعى إلى تكريس فكرة مجتمع القانون الذي يستبطن فيه كل مواطن فكرة القانون ويسعى إلى فرض احترامه».
وأكد محللون لـ«البيان»، أن الجانب التونسي يرفض بشدة فتح أراضيه لفرق أمنية أو عسكرية أوروبية، وهو يرى أن الحل يكمن في معاملة ندية بين الطرفين، واتخاذ تدابير مشتركة لحل مشكلة الهجرة غير الشرعية من جذورها في إطار من الاحترام المتبادل وضمان الشروط الإنسانية في التعامل مع جحافل المهاجرين الوافدين من دول جنوب الصحراء.
الأردن يعلن إسقاط طائرتين مسيرتين محملتين بمواد مخدرة قادمتين من الأراضي السورية
أسقطت المنطقة العسكرية الشرقية في الأردن، اليوم الثلاثاء، طائرتين مسيرتين محملتين بمواد مخدرة، قادمتين من الأراضي السورية. وفقا لوكالة الأنباء الأردنية.
وقال مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي: "إن قوات حرس الحدود وبالتنسيق مع إدارة مكافحة المخدرات والأجهزة الأمنية العسكرية، رصدت محاولة اجتياز طائرتين مسيرتين بدون طيار الحدود بطريقة غير مشروعة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية".
وبيّن المصدر أن الطائرتين اللتين تم إسقاطهما، كانتا محملتان بكمية من مادة الكرستال، وتم تحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة.
وأكد المصدر أن القوات المسلحة الأردنية ماضية في التعامل بكل قوة وحزم، مع أي تهديد على الواجهات الحدودية، وأية مساعٍ يراد بها تقويض وزعزعة أمن الوطن وترويع مواطنيه.
السوداني: لا ضرورة للتحالف الدولي في العراق
أكد رئيس الحكومة العراقية، محمد شياع السوداني، أن تنظيم «داعش» الإرهابي لا يمثل اليوم تهديداً للدولة العراقية.
وصرح السوداني لصحيفة «ذا ناشيونال» في مقابلة نشر تفاصيلها المكتب الإعلامي للحكومة العراقية أمس: «لم تعد هناك ضرورة لوجود التحالف الدولي، الذي تشكل لمواجهة «داعش»».
وأفاد بأن «أقسى الأحكام التي تصدر ضد الإرهابيين هي الإعدام، وكل حالة تمر في المعدل على 45 قاضياً قبل أن يأخذ الإعدام الشكل القاطع»، منوهاً بأن «قوانين العفو أعطت فرصة إعادة المحاكمة لكل المجرمين، بمن فيهم المحكومون بالإعدام، ووفقاً للقانون العراقي فإن الضمانات متوفرة وبسبع حالات من حق المحكوم أن يعيد المحاكمة».
وأضاف السوداني أن أكثر من 300 حزب مسجل سوف تخوض الانتخابات المحلية لمجالس المحافظات نهاية العام الجاري، لافتاً إلى أن «الخلافات السياسية في العراق ضمن سياقها الطبيعي، واللجوء إلى المحكمة الاتحادية علامة صحية للنظام السياسي». وأوضح أن «الانتخابات المبكرة تأتي وفق حل البرلمان لنفسه، وعندها تكون الحكومة جاهزة لأي انتخابات، لكن القوى السياسية من خلال قراءتنا لديها ثقة بالحكومة».
وأكد أن الحكومة «تنظر باحترام إلى الحراك الشعبي، وندعم كل ممارسات التظاهر السلمي، ونتعاطى مع التظاهرات بكل مسؤولية، وضمن الإطار القانوني».
وأكمل: «هناك حرب على الفساد، وأدخلنا استرداد الأموال والمطلوبين ضمن سياسة ممنهجة لمكافحة الفساد».
فاجعة بالعراق.. مئات القتلى والجرحى بحريق خلال حفل زفاف
تضاربت الأنباء بشأن الأعداد الصحيحة لضحايا حريق قاعة للأعراس في بلدة الحمدانية بمحافظة نينوى بالعراق. فبعد أن تواردت الأنباء عن مقتل 120 شخصاً وإصابة أكثر من 200، أفاد المتحدث باسم الصحة العراقية سيف البدر بأن عدد قتلى حريق قاعة الحمدانية في الموصل بلغ 87 شخصا حتى الآن.
وأشار البدر لـ"العربية" و"الحدث" إلى أن عدد المصابين الذين وصلوا إلى مستشفيات الموصل، وصل إلى 101. وقال إن هناك حالات إصابة شديدة الخطورة وأخرى متفاونة.
وقد أكد الرئيس العراقي ضرورة فتح تحقيق ومعرفة ملابسات حادث قضاء الحمدانية واتخاذ إجراءات السلامة لمنع تكراره.
وفي وقت سابق، أفادت وكالات الأنباء بمقتل 120 شخصا وأصيب أكثر من 200 في الحريق الذي اندلع خلال حفل الزفاف، مساء الثلاثاء، بحسب ما أعلنت السلطات العراقية. وأفادت المعلومات الأولية، أن سبب الحريق هو "استخدام الألعاب النارية أثناء حفل الزفاف"، ممّا أدّى إلى "اشتعال النيران داخل القاعة ومن ثم اتساع دائرة الحريق، ما أدى إلى انهيار أجزاء من القاعة، حسب قوات الدفاع المدني العراقية.
من جهته، حث رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وزيري الداخلية والصحة على بذل كلّ الجهود لإغاثة المتضرّرين جرّاء الحادث. فيما أعلن قائد عمليات نينوى عن توقيف 9 أشخاص مسؤولين عن قاعة الحمدانية بعد حريق أسفر عن مقتل عشرات.
وأفادت وزارة الصحة العراقية لـ"العربية" و"الحدث" بأن الكثير من حالات الإصابة بحريق الحمدانية ناتجة عن التدافع والاختناق.
وفي وقت سابق، ذكرت دائرة الصحة في محافظة نينوى العراقية أنها سجلت 100 حالة وفاة وأكثر من 150 مصاباً كحصيلة أولية، جراء حادثة حريق في قاعات للأعراس في الحمدانيةن فيما أعلن الهلال الأحمر العراقي "ارتفاع عدد الضحايا والمصابين إلى أكثر من 450 شخصاً" جراء حريق قاعة الأعراس في قضاء الحمدانية.
ووقع الحريق خلال حفل زفاف، التهمت النيران قاعة الأفراح الواقعة بقضاء الحمدانية شرق الموصل، وقد هرعت فرق الإطفاء للسيطرة على الحريق.
وقال الدفاع المدني العراقي "المعلومات الأولية تشير إلى استخدام الألعاب النارية أثناء حفل الزفاف مما أدى إلى إشعال النيران داخل القاعة بادئ الأمر ونشر الحريق بسرعة كبيرة وفاقم الأمر". وأضاف أن قاعة الحفل تفتقر إلى "متطلبات السلامة من منظومات الإنذار والإطفاء الرطبة".
كما كشفت مديرية الدفاع المدني عن تفاصيل الحريق وذكرت في بيان أن "قاعة الأعراس مغلفة بألواح الايكوبوند سريع الاشتعال والمخالفة لتعليمات السلامة والمحالة إلى القضاء، حسب قانون الدفاع المدني المرقم 44 لسنة 2013 لافتقارها إلى متطلبات السلامة من منظومات الإنذار والإطفاء الرطبة في منطقة الحمدانية بمحافظة نينوى".
وأضافت أن "الحريق أدى إلى انهيار أجزاء من القاعة، نتيجة استخدام مواد بناء سريعة الاشتعال منخفضة الكلفة تتداعى خلال دقائق عند اندلاع النيران".
وأرسلت وزارة الصحة العراقية تعزيزات من بغداد والمحافظات الأخرى لإغاثة المصابين بالحريق.
بدوره، وجّه رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني وزير الصحة في الإقليم بإرسال عدد كبير من سيارات الإسعاف من أربيل إلى قضاء الحمدانية للمساعدة في نقل المصابين مع توجيه مستشفيات أربيل بمعالجتهم.
المسماري: عدد قتلى فيضانات درنة وصل 4120 حتى الآن
أفاد أحمد المسماري، الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة الليبية، اليوم الأربعاء، بأن العدد الإجمالي للجثامين المكتشفة في مدينة درنة التي اجتاحتها العاصفة دانيال بلغ حتى الآن 4120 قتيلا.
جاء ذلك في رسم توضيحي نشره المسماري على صفحته على "فيسبوك". وأوضح أن إجمالي عدد الجثامين يوم الاثنين بلغ 56، بينما بلغ يوم الثلاثاء 35.
وكان المتحدث باسم اللجنة العليا للطوارئ والاستجابة السريعة في ليبيا محمد الجارح قال أمس الثلاثاء إن إجمالي الوفيات الموثقة لدى وزارة الصحة بسبب السيول حتى اليوم بلغ 3893 حالة.
وكان وزير الصحة في الحكومة المكلفة من البرلمان عثمان عبدالجليل قد أشار يوم الأحد إلى أن عمليات البحث لا تزال جارية، معبرا عن أمله في أن تنتهي قريبا.
وكانت مناطق شرق ليبيا قد تعرضت لسيول جارفة جراء الإعصار دانيال، مما أودى بحياة الآلاف وخلّف دمارا واسعا وألحق أضرارا جسيمة بالبنية التحتية.
وما زالت فرق الإنقاذ تواصل جهودها لانتشال جثث الضحايا في البحر قبالة درنة، التي كانت الأشد تضررا نظرا لانهيار سدين رئيسيين بها جراء السيول.
هذا وقال عضو المجلس الأعلى للدولة في ليبيا محمد امعزب إن حكومة الوحدة الوطنية المعترف بها دوليا برئاسة عبدالحميد الدبيبة لم توجه لها الدعوة رسميا للمشاركة في مؤتمر إعادة إعمار درنة، الذي دعت له الحكومة المكلفة من البرلمان برئاسة أسامة حماد، والمقرر عقده في العاشر من أكتوبر المقبل.
واتهم امعزب في حديث لوكالة "أنباء العالم العربي"، أمس الثلاثاء، حكومة شرق ليبيا "بالممانعة ووضع العراقيل في طريق رأب الصدع والتعاون بين الحكومتين في مجال إعادة إعمار مدينة درنة".
وكانت الحكومة المكلفة من البرلمان قد دعت الأسبوع الماضي إلى مؤتمر دولي لإعادة إعمار درنة بعد تعرض مناطق شرق ليبيا لسيول جارفة جراء الإعصار دانيال، مما أودى بحياة الآلاف وخلّف دمارا واسعا وألحق أضرارا جسيمة بالبنية التحتية.
حرب الجنرالين تتواصل بالسودان.. والقصف ينهال على حي سكني في أم درمان
يوم جديد من الاقتتال تشهده المدن السودانية، اليوم الأربعاء، حيث تشتد وتيرة القصف وتبادل إطلاق النار بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، فيما الخاسر الأعظم هو الشعب السوداني الذي يعاني ويلات الحرب.
وأفاد حساب إعلام الجيش السوداني على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، اليوم الأربعاء، بأن قوات الدعم السريع استهدفت بقذائف الكاتيوشا حي الثورة بأم درمان.
وأضافت أن القصف أصاب عمارة سكنية بالقرب من مستشفى النور، إلا أنه لا توجد إصابات وسط السكان.
وتصاعدت وتيرة المعارك بين الطرفين حول مقر قيادة الجيش. وأمس الثلاثاء، أفادت الأنباء القادمة من السودان بأن قوات الدعم السريع نفذت قصفا مدفعيا عنيفا على مقر القيادة العامة للجيش السوداني بشرق العاصمة الخرطوم.
وتحدّث الشهود عن دوي أصداء اشتباكات عنيفة من وسط الخرطوم بالتزامن مع تصاعد أعمدة الدخان في منطقة المقرن، التي تضم أبراج أكبر الشركات في البلاد.
وقال سكان إن الجيش شن ضربات بالمدفعية والطائرات المسيرة على أرض المعسكرات والمدينة الرياضية التي تنتشر فيها قوات الدعم السريع بجنوب الخرطوم.
وأضافوا أن قصفا مدفعيا مكثفا من منطقة وادي سيدنا العسكرية بشمال أم درمان استهدف مناطق تسيطر عليها قوات الدعم السريع في غرب ووسط المدينة وشمال مدينة بحري.
وفي مدينة أم درمان بغرب العاصمة، تدور اشتباكات متقطعة بين الجيش والدعم السريع بالأسلحة الخفيفة.
حرب الجنرالين بالسودان تهدد موسم التمور بالفشل
وأبلغ سكان وكالة "أنباء العالم العربي" أن اشتباكات بالأسلحة الخفيفة دارت بين الطرفين في أحياء العمدة وود نوباوي والعمدة وحي العرب بوسط أم درمان.
ومنذ مطلع أغسطس يتقاتل الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في وسط مدينة أم درمان بمختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والثقيلة للسيطرة على جسر شمبات الحيوي الذي يستخدمه الدعم السريع للإمداد والتنقل بين مدن العاصمة الثلاث.
ويعيش المدنيون في مناطق الاشتباكات ظروفا صعبة، حيث تحوّلت معظم الأحياء السكنية إلى ساحات للمعارك العسكرية، مع انقطاع الكهرباء والمياه وخدمات الاتصالات والإنترنت لساعات طويلة في أجزاء واسعة، وخروج معظم المستشفيات عن الخدمة.