اكد القيادي في الاطار التنسيقي بالعراق "تركي العتبي" ارتفاع عدد مقرات الاحزاب الكردية المعارضة لايران التي تم اخلاؤها على الشريط الحدودي مع ايران.

وقال العتبي في تصريحات صحفية  ان "حكومة السوداني ماضية في تطبيق الاتفاق الثنائي مع ايران حول تأمين الحدود من جهة اقليم كردستان بشكل مباشر ومنع اي انشطة تؤدي الى خلق توترات وحالة عدم الاستقرار".

واضاف، ان "عدد مقرات الاحزاب التي تدعي معارضتها لايران والتي تم اغلاقها على الشريط الحدودي العراقي من جهة اقليم كردستان بلغ نحو 20 مقرا حتى الان"، لافتا الى ان "عملية نزع الاسلحة قائمة ومنع اي مظاهر مسلحة على طول الشريط الحدودي مع بدء مسك جميع القواطع من قبل حرس الحدودي الاتحادي".

واشار الى ان "الدستور العراقي واضح في منع اي وجود مسلح على ارضيه يشكل تهديد لامن دول الجوار"، مبينا ان "اخلاء المقرات الحزبية غير العراقية يأتي في اطار منع تحويل اراضي البلاد الى حلقة صراع يدفع ثمنها الاهالي من سكنة الشريط الحدودي بشكل مباشر".

واعلن العراق منذ 19 سبتمبر وهو الموعد النهائي المحدد من قبل الجانب الايراني، البدء بعملية تفكيك مقرات ونزع سلاح الاحزاب الكردية الايرانية المعارضة والمستوطنة على الشريط الحدودي بين ايران وكردستان، ونقلها الى العمق العراقي في مخيمات بالاتفاق مع منظمات دولية.

الا ان الجانب الايراني لايزال يشكك بتنفيذ العراق للاتفاق كما هو، معتبرا ان العراق قام بابعاد الفصائل الكردية ومقراتها لكنه لم يقم بنزع سلاحها.