تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات– آراء) اليوم 2 أكتوبر 2023.
الاتحاد: إسقاط «مسيرات» حوثية في «باقم» بصعدة
تمكنت الدفاعات الجوية للجيش اليمني أمس، من إسقاط طائرات مسيرة أطلقتها جماعة الحوثي في «محور علب»، بمديرية «باقم» في محافظة صعدة.
وقالت مصادر عسكرية إن الدفاعات الجوية أسقطت طائرات مسيرة حاول الحوثيون من خلالها استهداف مواقع قوات الجيش في المحور، بالتزامن مع استهداف المواقع بصواريخ الكاتيوشا. وقال قائد «محور علب»، اللواء ياسر مجلي، إن قوات الجيش تصدت للهجمات الحوثية، وكبدوها خسائر كبيرة في العتاد والأرواح.
إلى ذلك، أحبط الجيش اليمني مسنوداً بمقاتلي القبائل أمس، هجومًا حوثياً في جبهة «الفاخر» شمال محافظة الضالع.
وقال مصدر عسكري إن وحدات من الجيش ومقاتلي القبائل، اشتبكت مع عناصر من جماعة الحوثي أثناء محاولتها اختراق خطوط التماس إلى تباب استراتيجية شمال غرب «قعطبة»، مؤكدًا تحقيق إصابات مباشرة في صفوف الحوثيون وإجبارهم على التراجع.
في غضون ذلك، نجا قائد قوات الأمن الخاصة في محافظات عدن ولحج والضالع وأبين، فيما أُصيب عدد من مرافقيه، بهجوم إرهابي في محافظة أبين.
وأفادت مصادر أمنية بنجاة اللواء فضل باعش، وإصابة ثلاثة من مرافقيه إثر انفجار سيارة مفخخة أرسلها تنظيم «القاعدة» الإرهابي. وأضافت أن الانفجار وقع بعد خروج اللواء باعش من مبنى السلطة المحلية بأبين. وتزايدت الأعمال الإرهابية لعناصر تنظيم «القاعدة» الإرهابي في محافظة أبين، من بينها استهداف القوات العسكرية الأمنية بالتخادم مع جماعة الحوثي، في محاولة لإثارة الفوضى وإقلاق السكينة العامة.
البيان: اليمن.. نجاة مسؤول أمني كبير من هجوم إرهابي
نجا مسؤول أمني كبير في اليمن من هجوم استهدف موكبه في شرق عدن أمس، يرجح ضلوع تنظيم القاعدة فيه، وأدى إلى إصابة خمسة من مرافقيه على الأقل، حيث انفجرت سيارة مفخخة بالقرب من الموكب أثناء مروره بأحد شوارع مدينة زنجبار.
وذكرت مصادر أمنية أن سيارة مفخخة انفجرت في موكب اللواء فضل باعش قائد قوات الأمن الخاص، أثناء عبوره أحد الشوارع في مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين شرقي محافظة عدن، وأن خمسة من مرافقيه أصيبوا بجراح في الهجوم، وهو الأحدث في سلسلة هجمات تنفذها عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي وتستهدف منتسبي القوات وقادة الوحدات الأمنية المشاركة في الحملة المتواصلة لتطهير المحافظة من تلك العناصر والتي بدأت قبل نحو عام من الآن.
ووفق ما ذكرته المصادر فإن سيارة مفخخة كانت متوقفة على جانب الطريق في عاصمة محافظة أبين وفجرت عن بعد كما يعتقد، حيث انفجرت أثناء مرور موكب قائد قوات الأمن الخاصة وبعد أيام من هجوم استهدف أيضاً سيارة تقل أفراداً من القوات التي تتولى مهمة تطهير المناطق النائية من عناصر القاعدة.
وأكد العقيد محمود الكلدي رئيس عمليات قوات حزام أبين، أن التفجير يحمل بصمات تنظيم القاعدة الإرهابي، وقال إن الوحدات الأمنية هرعت فور حدوث التفجير الذي استهدف موكب اللواء باعش بالقرب من مبنى السلطة المحلية إلى الموقع، وفتحت على الفور وبمساعدة فرق البحث والتحري بإدارة أمن محافظة أبين تحقيقاً في الحادثة لكشف خيوطها.
العين الإخبارية: اليمن.. مقتل 7 حوثيين في مواجهات على أبواب "الضالع"
قتل 7 عناصر من الحوثيين وأصيب 3 آخرون، الإثنين، في مواجهات عنيفة مع القوات المشتركة على أبواب محافظة الضالع، جنوبي اليمن
وقالت القوات المشتركة في بيان تلقت "العين الإخبارية" نسخة منه، إن وحدات من قواتها خاضت مواجهات عنيفة مع مليشيات الحوثي أثناء محاولتها الهجوم البري على مواقع متقدمة في جبهة "الفاخر" بمديرية قعطبة، البوابة الشمالية والغربية للضالع.
وأكد البيان أن القوات المشتركة صدت هجوم المليشيات الحوثية، وأجبرتها على الفرار، بعد سقوط 7 قتلى من عناصرها، وإصابة 3 آخرين.
ويأتي هجوم مليشيات الحوثي العسكري في محافظة الضالع عقب يومين فقط من قصف بطائرات مسيرة عرض عسكري لمحور علب في الجيش اليمني في محافظة صعدة، شمالي البلاد ضمن تصعيد حوثي يستهدف جهود السلام.
ولاقى هجوم مليشيات الحوثي على عرض عسكري في صعدة تنديدا يمنيا واسعا، حيث اعتبرته الحكومة اليمنية والمجلس الرئاسي خرقا واضحا للهدنة وتقويضا لجهود السلام التي تقودها السعودية والأمم المتحدة.
وكثفت مليشيات الحوثي من هجماتها العسكرية داخليا وعلى الحدود اليمنية في تحد سافر لجهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة وأطراف دولية وإقليمية للتوصل إلى اتفاق دائم لوقف دائم لإطلاق النار.
"معركة مصيرية".. قائد القوات الخاصة باليمن يتعهد باجتثاث الإرهاب
تعهد قائد القوات الخاصة في جنوب اليمن اللواء فضل باعش باجتثاث الإرهاب، وذلك عقب ساعات من نجاته من هجوم لتنظيم القاعدة بسيارة مفخخة.
وقال المسؤول الأمني الذي يقود قوات الأمن الخاص في 4 محافظات، في بيان تلقته "العين الإخبارية"، إن "الأعمال الإرهابية الجبانة أيا كانت وسائلها وأدواتها لن تزيدنا إلا عزما وإرادة وصلابة في مواصلة معركة اجتثاث الإرهاب".
وطمأن قائد قوات الأمن الخاصة القيادة السياسية والعسكرية العليا والشعب أنه ومرافقوه بخير، وقال إن "المعنويات عالية والإرادة كالجبال صلابة وصمود وإصرار وعزم على حسم معركتنا على الإرهاب".
وشدد على أن معركة اجتثاث الإرهاب المصدر إلى جنوب اليمن وتحديدا إلى محافظة أبين خاصرة الجنوب وعموده، هي معركة وجودية ومصيرية لا هوادة فيها.
باعش، قائد القوات الخاصة في أبين ولحج وعدن والضالع قال إن "جنوب اليمن يمضي من نصر الى نصر في معركته المفتوحة على كافة الجبهات منها الجبهة العسكرية والأمنية".
وأعرب باعش عن شكره للسلطات المحلية والأمنية والعسكرية في محافظة أبين وكافة القيادات الأمنية والعسكرية على جهودهم وتضحياتهم في التصدي للعناصر الإرهابية والعمل المستمر لتطهير المحافظة من شرها.
وفي وقت سابق، الإثنين، قال مصدر محلي لـ"العين الإخبارية"، إن هجوما بسيارة مفخخة استهدف موكب قائد القوات الخاصة اللواء فضل باعش بالقرب من مبنى السلطة المحلية في زنجبار، عاصمة محافظة أبين.
وأكد المصدر المحلي نجاة المسؤول الأمني الرفيع الذي يقود القوات الخاصة في عدن، أبين، لحج، الضالع، فيما أصيب 5 من مرافقيه بإصابات مختلفة.
ويأتي الهجوم بعد نحو شهر ونصف على اغتيال تنظيم القاعدة قائد قوات الحزام الأمني في أبين العميد عبداللطيف السيد في أغسطس/آب الماضي بهجوم بعبوات ناسفة استهدف موكبه في مديرية مودية شرقي المحافظة المطلة على بحر العرب.
وتشكل هجمات القاعدة تصعيدا خطيرا، حيث رفع التنظيم بشكل مخيف وتيرة هجماته الإرهابية في جنوب اليمن وذلك رغم شراسة الحرب على الإرهاب التي تقودها القوات الجنوبية بدعم من التحالف العربي وذلك ضمن عمليتي سهام الشرق وسهام الجنوب في شبوة وأبين.
آلية "سكمشا" لتطهير الأموال الحوثية القذرة.. لهذا تستمر الحرب في اليمن
كشفت مصادر يمنية عن آلية حوثية لغسل أموال قيادات التنظيم وتحويلها إلى الخارج عبر مظلة مؤسسية تتولى التحكم في عمل المنظمات الدولية والمحلية.
وأسست مليشيات الحوثي جهاز "سكمشا"، أو ما يسمى "المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي" الذي يتولى إدارة المشروعات المنفذة في مناطق سيطرتها حسب قوانينهم الخاصة، وهي الجهة التي تقوم أيضاً بتحديد المنظمات اليمنية الشريكة للمنظمات الدولية والتابعة أغلبها للحوثيين.
وعبر تجار ومقاولين تحددهم المليشيات يتم تمرير أموال قذرة ضمن اعتمادات مالية لاستيراد مواد وسلع خاصة بمشروعات مدعومة من منظمات دولية عاملة في مجالات إغاثية وإنسانية.
المصادر أوضحت أيضا أن جهاز "سكمشا" الذي يترأسه القيادي المقرب من قيادة الحوثي أحمد حامد يقوم بإرساء بعض المناقصات الخاصة بتنفيذ مشروعات مثل صيانة الطرق وإقامة شبكات الصرف الصحي وغيرها إلى مقاولين على صلة بالتنظيم مقابل تمرير أموال قيادات الجماعة إلى الخارج تحت غطاء استيراد مواد وسلع لتنفيذ مشروعات البنى التحتية في صنعاء وعمران
وتحصلت المصادر التي تحدثت لـ"العين الإخبارية" على وثائق تشير إلى مبالغ مالية تتجاوز الـ200 مليون دولار رصدت لعمليات استيراد مواد وسلع لمشروعات لكن تبين أن قيمة تلك السلع أقل بكثير من المبالغ التي تضمنتها وثائق تحويل الأموال إلى الخارج.
واعتبرت المصادر تحويل تلك المبالغ الضخمة إلى الخارج باسم مثل هؤلاء المقاولين تندرج في إطار عمليات تهريب وغسل أموال تمارسها مليشيات الحوثي من خلال ما يسمى "سكمشا" هربا من العقوبات الدولية والأمريكية على وجه الخصوص التي فرضت على بعض شركات الصرافة وبعض التجار الذين ثبت تورطهم في تسهيل نقل وتهريب أموال المليشيات.
وقال عامل إغاثي، طلب عدم ذكر هويته خشية عمليات انتقامية حوثية، أن مليشيات منذ تأسيس "سكمشا" حصرت "العمل الإغاثي والإنساني على المنظمات المحلية التابعة لهم فقط بعد فرضها كشركاء منفذين للمنظمات الدولية."
وأوضح في تصريح لـ"العين الإخبارية"، أن الحوثيين شيدوا أيضا منظمات محلية تستحوذ على نسبة 90 بالمائة من المساعدات الدولية المقدمة للشعب اليمني وأصبحت هي الجهة الوحيدة المنفذة للمشاريع في مناطق سيطرة المليشيات.
كما أسست مليشيات الحوثي شركات مقاولات وتوريدات لإسناد منقصات المنظمات الدولية إليها.
وأشار إلى أنه "عندما تقدم أي منظمة أي مشروع تقوم بتسليم "سكمشا" كامل تفاصيل المشروع بما فيها ميزانية المناقصات، ما يعني أن الشركات المحسوبة على المليشيات تملك بالفعل تفاصيل دقيقة عن المبالغ المرصودة".
ويقول مراقبون إن تنصل مليشيات الحوثي من الالتزامات الدولية وسعيها لإبقاء المعارك في اليمن وتأبيد حالة اللا سلم واللا حرب تأتي على خلفية رغبتهم في إبقاء التدفقات المالية مستمرة إلى خزائن الجماعة سواء في الداخل أو الخارج.
الشرق الأوسط: الحوثيون يفرجون عن مجموعة من المحتفلين بثورة «26 سبتمبر»
أفرج الحوثيون عن مجموعات صغيرة من المعتقلين على ذمة المشاركة في الاحتفالات الشعبية بالذكرى السنوية لثورة «26 سبتمبر» التي أطاحت بأسلافهم، وأغلبهم دون السن القانونية، فيما حدد جناح حزب «المؤتمر الشعبي» في صنعاء شروطه للقبول بتغيير الحكومة غير المعترف بها، والدخول مع الحوثيين في حكومة جديدة.
يأتي هذا فيما تعصف الخلافات بأجنحة الحوثيين حول من سيتمكن من الاستحواذ على أغلب المناصب وأهمها، حيث تتم المناقشات لإعادة تشكيل حكومة الانقلاب، والإطاحة بعدد من المسؤولين الكبار في المجلس الذي يحكم المناطق الخاضعة لسيطرتهم.
مصادر محلية في صنعاء ذكرت لـ«الشرق الأوسط» أن أجهزة استخبارات الحوثيين أطلقت سراح العشرات من المعتقلين منهم دون خمسة عشر عاما بعد أن أخضعوا للاستجواب، وأخذت التزامات من أولياء أمورهم بعدم السماح لهم بالمشاركة لاحقا في أي مظاهرة أو فعاليات لا تتفق ونهج الجماعة، فيما لا يزال العشرات رهن الاعتقال والتحقيق، ويواجهون تهمة العمل ضمن مخطط للإطاحة بسلطة الجماعة.
استنفار غير مسبوق
وفق ما أفادت به المصادر فإن مخابرات الحوثيين وبعد الاستنفار الأمني غير المسبوق في صنعاء وإب والحديدة على خلفية الاحتفالات الضخمة بذكرى الإطاحة بنظام حكم الإمامة، وبغرض امتصاص النقمة الشعبية بدأت بالإفراج عن مجموعات صغيرة من المعتقلين الذين قدرت مصادر حقوقية أعدادهم بأكثر من ألف وخمسمائة معتقل أغلبهم في صنعاء.
وقالت المصادر إن الجماعة أطلقت سراح دفعة ثانية من المعتقلين وهم ما دون ثمانية عشر عاما مساء الأحد، وقطعت وعدا بإطلاق دفعات جديدة بعد التأكد من أنهم لم يكونوا على صلة بأطراف في الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً.
وذكر أحد المفرج عنهم أن عناصر مخابرات الحوثيين كانت قد اندست في أوساط المحتفلين بذكرى الثورة، وقامت بوضع علامات صغيرة باللون الأخضر على السيارات التي كان يستقلها المشاركون، كما قامت بتسجيل مقاطع مصورة للمحتفلين، وعادت في اليوم التالي واستحدثت نقاط تفتيش تولت مهمة إلقاء القبض على السيارات التي سبق أن وُضِع عليها نقاط باللون الأخضر، كما قامت أقسام الشرطة بتحليل الفيديوهات وتعقبت كل من ظهر فيها من سكان الأحياء الواقعة في نطاق تلك الأقسام.
تنديد بالانتهاكات
في سياق متصل بالحملة القمعية الحوثية، تواصل التنديد بحملة الاعتقالات التي طالت المحتفلين، وأكد العميد طارق صالح عضو مجلس القيادة الرئاسي أن اعتداء مسلحي الحوثي على من يرفع علم الجمهورية اليمنية في مناطق سيطرتهم سابقة لا مثيل لها في التاريخ. وتساءل كيف يتحول رفع مواطنين لعلم دولتهم لجريمة.
بدوره طالب القيادي في «اتحاد الأدباء والكُتاب اليمنيين» أحمد النبهاني بالحرية لكل المعتقلين على ذمة رفع العلم الوطني والاحتفال بالذكرى 61 لثورة «26 سبتمبر»، وقال إن الحوثيين يجتهدون في «تبصيم» المعتقلين على ذمة رفع العلم الوطني باعترافات لا أساس لها من الصحة، وذلك للتغطية على مظلمة اعتقال الشباب دون وجه حق.
أما القيادي السابق فيما تسمى اللجنة الثورية للحوثيين، محمد المقالح، فقد انتقد استمرار اعتقال المحتفلين، وقال إنهم لم يقطعوا شجرة، ولم يكسروا زجاجاً، ولم يحرقوا دراجة، ولم يمزقوا علماً أو ينزعوا شعاراً، ولم يطالبوا بإسقاط أحد ولا بتأييد أحد، كل ما في الأمر أنهم رفعوا علم الجمهورية في ذكرى ثورتها وهتفوا بـ«الروح بالدم نفديك يا يمن»، وأكد أن «المدسوس هو من نزع العلم لا من رفعه».
شروط «مؤتمر صنعاء»
فيما قرر زعيم الحوثيين إقالة حكومته الانقلابية غير المعترف بها، وضعت اللجنة العامة لجناح حزب «المؤتمر الشعبي العام» في صنعاء شروطها للموافقة على تشكيل حكومة جديدة مع الحوثيين بدل الحكومة التي أقيلت منذ أيام، وقالت إنها ترحب بتشكيل حكومة كفاءات وطنية قائمة على الشراكة الوطنية.
وشدد قادة جناح الحزب في صنعاء، على أهمية أن تعطى للحكومات القادمة الصلاحيات كافة لأداء مهامها، وضرورة إزالة وإنهاء كل المعوقات والكوابح التي تقف أمام نجاحها في تأدية وتنفيذ المهام والمسؤوليات المنوطة بها؛ وفقا للدستور والقوانين النافذة، في إشارة واضحة إلى تفرد القيادي الحوثي أحمد حامد مدير مكتب مجلس الحكم الانقلابي بالسلطة.
وأعاد جناح الحزب اليمني التمسك بما وصفه بـ«الثوابت الوطنية، وفي مقدمة ذلك النظام الجمهوري والشراكة الوطنية»، وطالب بوضعها في إطارها الوطني.
ووفق مصادر سياسية وثيقة الاطلاع في صنعاء، فإن الصراع داخل الأجنحة المكونة لجماعة الحوثيين تحول إلى أكبر عائق أمام إحراز تقدم في عملية السلام، وفي إحداث أي تغييرات في سلطة الانقلاب لامتصاص النقمة الشعبية على تفشي الفساد والعبث وزيادة الجبايات على السكان هناك، والتي ظهرت خلال الاحتفالات بذكرى الإطاحة بنظام حكم الإمامة والخروج الشعبي غير المسبوق.
وذكرت المصادر أن الخلاف بين أبرز جناحين في الجماعة ويقودهما أحمد حامد ومحمد الحوثي وصل أعلى مستوياته باعتراض الأخير على بقاء مهدي المشاط على رأس مجلس الحكم ومعه حامد مدير مكتبه الذي يعد الحاكم الفعلي لتلك المناطق.
كما يشتد الصراع بين الأجنحة الحوثية على من سيتولى المواقع المرتبطة بالأموال في حكومتهم الانقلابية المرتقبة، في حين ظل جناح حزب «المؤتمر الشعبي» حتى الآن خارج تلك المنافسة والنقاشات.