تبناها حزب الله.. قذائف تصيب موقعاً عسكرياً إسرائيلياً في مزارع شبعا/حماس تعلن عودة مسلحيها إلى غزة بعد "عملية رعيم"/قادة الانقلاب في النيجر يعلنون خفض الميزانية بسبب العقوبات

الأحد 08/أكتوبر/2023 - 10:22 ص
طباعة تبناها حزب الله.. إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 8 أكتوبر 2023.

د ب أ: الجيش الأوكراني يتحدث عن نجاحات جزئية في هجومه المضاد على القوات الروسية

قالت هيئة الأركان العامة للجيش الأوكراني في تقريرها عن وضع الحرب يوم السبت، إن الجيش يواصل الهجوم على القوات الروسية في قطاعين مهمين من الجبهة، شرقي وجنوبي البلاد، وقد حقق بعض النجاحات.

وأشار التقرير إلى "نجاحات جزئية" في جنوب بلدة باخموت، بالقرب من قرية أندرييفكا.

وفي حين أن باخموت مازالت في يد الروس، استعاد الأوكرانيون خط سكك حديدية له اهمية إستراتيجية جنوبي البلدة خلال الأسابيع الأخيرة.

وجاء في التقرير أنه على خط الجبهة الجنوبي في منطقة زابوريجا، تحققت أيضا "نجاحات جزئية" شمال قرى كوباني ونوفوبروكوبيفكا.

وتقاتل القوات الأوكرانية في هذه المنطقة لشق طريقها عبر خطوط الدفاع الروسية المحصنة بشدة، والتي تشتمل على حقول ألغام وفخاخ وخنادق للدبابات .

ويشير القتال بالقرب من كوباني ونوفوبروكوبيفكا إلى أن الأوكرانيين يوسعون خرقهم لدفاعات الروس.

وذكر التقرير أنه تم صد 12 هجوما روسيا في منطقة دونيتسك شرقي البلاد. وإجمالا كان هناك 50 معركة في جميع أنحاء أوكرانيا.

ولا يمكن التحقق بشكل مستقل من البيانات العسكرية. ولكن معهد دراسة الحرب، ومقره الولايات المتحدة، أشار أيضا إلى التقدم الأوكراني في تقريره الجديد. لكنه قال إن الجيش الروسي تمكن من تبديل وحدات القوات في هذا القطاع من الجبهة، على الرغم من الضغط الأوكراني.

وتركزت هجمات القوات البرية الروسية على الأجزاء الأمامية من كوبيانسك وليمان في الشرق وكذلك أفدييفكا ومارينكا بالقرب من دونيتسك، وفقا للمعلومات الأوكرانية.

وذكرت وسائل إعلام أوكرانية يوم السبت أن روسيا أطلقت صواريخ على مدينة "أوديسا" الساحلية جنوب أوكرانيا، مساء يوم الجمعة، مما أدى لإصابة مبنى سكني ومخزن للحبوب.
ووفقا للسلطات المحلية فقد أصيب أربعة أشخاص.
وذكرت التقارير أن القوات العسكرية الروسية أطلقت صواريخ "أونيك"، التي يتم استخدامها عادة ضد أهداف بحرية من منصات إطلاق في شبه جزيرة القرم >

وفي الوقت ذاته، قال الجيش الروسي إنه أسقط مسيرة أوكرانية كانت تقترب بالقرب من موسكو صباح يوم السبت. وتم اعتراض المسيرة فوق مدينة "إيسترا" المتاخمة للعاصمة الروسية من الغرب.

وأكد سيرجي سوبيانين، عمدة موسكو أيضا أنه تم إسقاط المسيرة.ولم تحدث أي أضرار على الأرض من وراء تساقط الحطام، لكن كما حدث في هجمات سابقة بالمسيرات، تم وقف الحركة الجوية بشكل مؤقت في مطاري "فنوكوفو" و"شيريميتييفو" في موسكو ، وتم إلغاء الرحلات الجوية الفردية.

ومن ناحية أخرى، انطلقت يوم السبت الجولة الأولى من المفاوضات بين اليابان وأوكرانيا بشأن اتفاق ثنائي يتعلق بالضمانات الأمنية.

وقال إيهور جوفكفا، نائب كبير موظفي المكتب الرئاسي الأوكراني، إن المشاورات الثنائية "لم تكن فقط تأكيدا لشراكتنا الاستراتيجية، ولكنها أيضا دليل على الدعم العالمي" لأوكرانيا.

وانضمت اليابان إلى الدول الغربية في دعمهم لأوكرانيا وفرضت عقوبات على روسيا. ومع ذلك، فإن الدستور السلمي لثالث أكبر اقتصاد في العالم لا يسمح لليابان بتزويد أوكرانيا بالأسلحة. وقدمت اليابان مساعدات غير فتاكة وأمنية وإنسانية ومالية لأوكرانيا.

الإكوادور: مقتل 7 نزلاء في السجن مشتبه بتورطهم في اغتيال مرشح رئاسي

قالت السلطات الإكوادورية إنه جرى العثور على سبعة نزلاء يشتبه في تورطهم في اغتيال المرشح الرئاسي، فرناندو فيلافيسينسيو، قبل شهرين من الآن تقريبا وقبل وقت قصير من إنطلاق جولة الإعادة في الانتخابات، مقتولين في السجون.

وعثر على أحد السجناء ميتا في سجن بالعاصمة الإكوادورية كيتو، بحسب ما أعلنته إدارة السجون الإكوادورية يوم السبت.

وكان قد تم بالفعل الإبلاغ يوم الجمعة عن مقتل المشتبه بهم الستة الآخرين، وهم كولومبيون  في سجن آخر. ولم يتم تقديم أي معلومات عن أسباب الوفاة.

وجاءت هذه الوفيات بعد أيام فقط من عرض حكومة الولايات المتحدة مكافأة قدرها 5 ملايين دولار مقابل الحصول على معلومات عن الجناة الرئيسيين في مقتل فيلافيسينسيو.

وكان فيلافيسينسيو قد قتل بالرصاص في التاسع من أغسطس الماضي بعد فعالية انتخابية في كيتو. وألقت الحكومة اللوم على الجريمة المنظمة في مقتله.

وتعد الإكوادور دولة عبور للكوكايين وتتنافس عصابات الجريمة على طرق تهريب المخدرات. وكان فيلافيسينسيو قد وعد بالتصدي للفساد والجريمة.

وجرت الانتخابات الرئاسية في الإكوادور في 20 أغسطس الماضي، ولم يتمكن أي من المرشحين من الحصول على أغلبية الأصوات.

ومن المقرر أن تجرى جولة الإعادة في 15 أكتوبر الجاري، حيث ستتنافس السياسية اليسارية لويزا جونزاليس من معسكر الرئيس السابق رافائيل كوريا، الذي أدين بالفساد، ورجل أعمال دانيال نوبوا.

أ ف ب: الجيش المالي يتقدم في حربه ضد المسلحين

أعلن الجيش المالي أمس، أنه سيطر على بلدة على الطريق المؤدي إلى كيدال، معقل المسلحين شمالي البلاد، في ظل استئناف الأعمال القتالية في المنطقة.

وقال الجيش في بيان إن القوات المسلحة المالية سيطرت بالكامل على بلدة النفيس أمس. و«يجري تقييم الوضع».

وأكد ألمو آغ محمد الناطق باسم ائتلاف من الفصائل المسلحة أن الجيش موجود في النفيس على بعد 110 كلم جنوب مدينة كيدال.

وقال ألمو آغ محمد «لكن النفيس ليس مسألة مهمة بالنسبة لنا. نحن في حالة حرب. حرب ستكون طويلة ولن يتم خوضها في موقع واحد»، مضيفاً «النفيس موقع واحد فقط والجبهة ليست ثابتة».

وغادرت قافلة عسكرية تضم عشرات الآليات بعضها مدرع، الاثنين مدينة غاو التي تقع على بعد 300 كيلومتر جنوب غرب كيدال. ومذاك تعرضت القافلة للهجوم.

تعزيز المواقع

وصرح ضابط متمركز في غاو في حينه إن القافلة «كانت تتجه في البداية نحو النفيس لتعزيز مواقعنا. لن نتوجه مباشرة إلى كيدال».

وقال شاهد عيان أمس «رأينا صباحاً في بلدة النفيس مقاتلين من.. الجيش المالي».

ويمكن للسفر براً في مالي أن يكون طويلاً وخطيراً. وقال الجيش الخميس إن قافلة كبيرة من قواته وصلت إلى مشارف النفيس.وكان المسلحون أعلنوا في وقت سابق أنهم أوقفوا تقدم القافلة وأسقطوا طائرة عسكرية جنوب النفيس. وتتقدم القافلة ببطء، وأثيرت تكهنات حول وجهتها وأهدافها.

نقطة تحول

وقد يكون الهجوم على قواعد المسلحين في منطقة كيدال نقطة تحول بعد عقد من الصراع، مع تكثيف الهجمات على معسكرات الجيش المالي من قبل الجماعات الانفصالية.

ألمانيا وفرنسا تعززان الأمن حول المواقع اليهودية

عززت ألمانيا وفرنسا، السبت، الأمن حول المعابد والمدارس والمعالم الأثرية اليهودية، بعد الهجوم المفاجئ الذي شنته حركة حماس الفلسطينية ضد إسرائيل.

وشددت ألمانيا حماية الشرطة للمؤسسات اليهودية والإسرائيلية؛ حيث خرج بعض أنصار الفلسطينيين إلى شوارع برلين، للاحتفال بالهجوم.

من جهتها، ركزت فرنسا جهودها على حماية المعابد والمدارس اليهودية في المدن في جميع أنحاء البلاد؛ حيث أعرب أحد الزعماء اليهود عن قلقه من احتمال انتقال النزاع.

وقالت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر لصحيفة بيلد: «في برلين تم تعزيز حماية الشرطة على الفور. إن الحكومة الفيدرالية والأقاليم تنسق أعمالها بشكل وثيق».

ونشرت شرطة برلين صوراً على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر أشخاصاً يحتفلون بالهجمات على إسرائيل من خلال توزيع المعجنات في سونينالي، الشارع الرئيسي في منطقة نويكولن بالمدينة، وعمدت الشرطة في بعض الحالات إلى التحقق من الهويات.

ونشر الحساب الألماني لشبكة «صامدون» للدفاع عن الأسرى الفلسطينيين صوراً لتوزيع معجنات في شوارع برلين ورسالة تحتفل بمقاومة الشعب الفلسطيني.

وفي وقت لاحق السبت، تمت إضاءة بوابة براندنبورغ الشهيرة في برلين، وهي رمز لألمانيا الموحدة، بألوان العلم الإسرائيلي، وكتب المستشار أولاف شولتس على موقع X «تضامناً مع إسرائيل»، ورد السفير الإسرائيلي على المنصة نفسها، وشكره على «هذا الرمز الجميل».

في فرنسا، تم تعزيز الإجراءات الأمنية في المعابد اليهودية في باريس ومرسيليا وليون وستراسبورغ؛ بسبب العطلات ذات الطابع الديني التي يجري الاحتفال بها منذ أواخر أيلول/ سبتمبر.

وأرسل وزير الداخلية جيرالد دارمانين رسالة عاجلة إلى مسؤولي المناطق يطلب منهم تعزيز المراقبة بشكل أكبر.

ومن المقرر أن تستعرض وزارة الداخلية الوضع الأمني في اجتماع خاص الأحد.

في شرق فرنسا، باتت المدارس والمعابد اليهودية في مدينة ستراسبورغ تحت مراقبة معززة بحسب ما ذكر بيير هاس، من مجلس المؤسسات اليهودية الفرنسية.

وقال لوكالة فرانس برس «شعرنا بصدمة وقلق شديدين بسبب تفجر العنف هذا، نحن غير مطمئنين لناحية إمكان انتقال النزاع إلى فرنسا».

وفي مدينة مرسيليا الساحلية الجنوبية وفي شمال فرنسا ومنطقة باريس، أكدت مصادر الشرطة أنه تم تعزيز الإجراءات الأمنية أيضاً.

بدوره، أفاد جهاز شرطة لندن في وقت متأخر السبت، أنه كثّف الدوريات في أنحاء العاصمة البريطانية بعد عدة حوادث على صلة بالنزاع المتواصل في إسرائيل وعند حدود غزة.

وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن بلاده في حالة حرب بعد الهجوم المباغت وواسع النطاق الذي أطلقته حركة حماس السبت.

قادة الانقلاب في النيجر يعلنون خفض الميزانية بسبب العقوبات

أعلنت المجموعة العسكرية الحاكمة في النيجر، عن اقتطاعات كبيرة في الميزانية لهذا العام، بسبب العقوبات الدولية المفروضة على البلاد، منذ استيلاء العسكريين على السلطة في انقلاب قبل شهرين ونيّف.

وتعتمد البلاد، وهي واحدة من أفقر دول العالم، بشكل كبير على المساعدات الخارجية لدعم السكان البالغ عددهم 25 مليون نسمة، لكن هذا الدعم تضاءل منذ أن أطاح عسكريون الرئيس محمد بازوم في 26 تموز/ يوليو.

وجاء في بيان للمجموعة العسكرية تمت تلاوته على التلفزيون الرسمي ليل الجمعة أن «النيجر تواجه عقوبات قاسية تفرضها المنظمات الدولية والإقليمية»، وأشار البيان إلى أن هذه العقوبات أدت إلى تراجع كبير في الإيرادات.

وأوضح البيان أن ميزانية عام 2023 خُفضت بنحو 40 في المئة إلى 1,98 تريليون فرنك إفريقي (3,2 مليار دولار) من 3,3 تريليون فرنك.

وكان محمد الأمين زين، رئيس الوزراء الذي عيّنته المجموعة العسكرية، قد نبّه إلى أن الميزانية ستكون تقشفية، مع إعطاء الأولوية لضمان الأموال اللازمة للأمن ودفع رواتب موظفي الخدمة المدنية.

شهدت النيجر ارتفاعاً في معدّل التضخم منذ أن فُرضت العقوبات على قادة الانقلاب، مع شحّ في إمدادات الأدوية.

وحظرت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) التجارة مع النيجر في أعقاب الانقلاب، كما أوقفت نيجيريا إمداد البلاد بالكهرباء.

كذلك خفّضت دول غربية عدة مساعدات التنمية للنظام، داعية إلى إعادة بازوم إلى منصبه.

لكن النظام العسكري بقيادة الجنرال عبد الرحمن تياني يقول إن إعادة إرساء الديمقراطية تستغرق ثلاث سنوات بحد أقصى.

وتعوّل النيجر على مبيعات اليورانيوم والذهب والنفط لتمويل الميزانية، وتبحث عن حلفاء إلى جانب مالي وبوركينا فاسو، حيث استولى عسكريون على السلطة.

وأعلنت فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة في النيجر ومالي وبوركينا فاسو، أنها ستسحب قواتها المنتشرة لمكافحة المتمردين الإسلاميين في البلاد، بطلب من القادة الجدد.

وكالات: تبناها حزب الله.. قذائف تصيب موقعاً عسكرياً إسرائيلياً في مزارع شبعا

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، أنه أطلق قذائف مدفعية على منطقة في لبنان انطلقت منها قذائف مورتر عبر الحدود صوب إسرائيل.

وأعلن حزب الله مسؤوليته عن الهجوم بالصواريخ والقصف المدفعي على منطقة مزارع شبعا المحتلة.

وأضاف الجيش الإسرائيلي أن المدفعية "تقصف حالياً المنطقة اللبنانية التي تم إطلاق النار منها.. قوات الدفاع اتخذت إجراءات للاستعداد لمثل هذا الاحتمال وستواصل العمل في كافة المناطق في كل وقت تقتضيه الضرورة لضمان أمن المواطنين الإسرائيليين". 

سكاي نيوز: حماس تعلن عودة مسلحيها إلى غزة بعد "عملية رعيم"

وثقت حركة حماس في مقطع فيديو، عودة مسلحيها إلى قطاع غزة، الأحد، بعد سيطرتهم على قاعدة "رعيم" العسكرية الإسرائيلية.

ونشر الجناح العسكري لحركة حماس مقطع فيديو، يظهر مشاهد من سيطرة مسلحيها على قاعدة "رعيم" العسكرية، ثم عودتهم إلى قطاع غزة.

وقاعدة "رعيم" هي مقر فرقة غزة في الجيش الإسرائيلي، وقالت حماس إن مقاتليها "نفذوا المهام التي أوكلت لهم".
ويوثق الفيديو عمليات لتبادل إطلاق النار وسقوط قتلى من الجانب الإسرائيلي، ثم شوهد المسلحون الفلسطينيون وهم يعودون أدراجهم.

وكان الجيش الإسرائيلي قال في العاشرة من صباح السبت، إن المسلحين الفلسطينيين اخترقوا 3 منشآت عسكرية على الأقل على الحدود، هي معبر إيريز الحدودي وقاعدة زيكيم ومقر فرقة غزة في رعيم.

وجاءت السيطرة على "رعيم" ضمن عملية "طوفان الأقصى"، التي تنفذها حركة حماس منذ صباح السبت، وشملت إطلاق صواريخ وتسلل مسلحين إلى داخل أراضي إسرائيل.

ماذا حدث صباح السبت؟

أطلقت حركة حماس عشرات الصواريخ من قطاع غزة باتجاه إسرائيل، مما أدى إلى إطلاق صفارات الإنذار من الغارات الجوية في أنحاء البلاد.
أعلن الجيش الإسرائيلي أن عددا من المسلحين الفلسطينيين تسللوا إلى إسرائيل من قطاع غزة، وأمرت السكان على طول المنطقة الحدودية بالبقاء في منازلهم.
وافق وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت على استدعاء واسع النطاق لجنود الاحتياط وفقا لاحتياجات الجيش الإسرائيلي.
أعلن الوزير حالة الطوارئ في نطاق 80 كيلومترا من قطاع غزة، مما يسمح لقيادة الجبهة الداخلية بتقييد التجمعات.
قالت القناة 12 الإسرائيلية إن الهجوم أسفر عن إصابة مئات الأشخاص، منهم 40 على الأقل في حالة خطيرة.
المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي: أطلقت حماس نحو 2200 قذيفة وصاروخ نحو إسرائيل بالإضافة إلى عمليات تسلل إلى بعض المناطق والبلدات.
أعلن الجيش الإسرائيلي إطلاق عملية عسكرية باسم "السيوف الحديدية"، ضد حماس في قطاع غزة.
ما أحدث التطورات الأحد؟

ما تزال المواجهات بين المسلحين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية مستمرة.
استهدفت غارات إسرائيلية منازل عدد من قيادات حماس في قطاع غزة.
تحدثت تقارير محلية عن أن محاولات التسلل من جانب المسلحين الفلسطينيين ما تزال متواصلة.
شدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على أن "كافة الأماكن التي تنتشر فيها حماس وتختبئ وتعمل فيها سنحولها إلى ركام".
إذاعة الجيش الإسرائيلي: إطلاق قذائف مورتر من لبنان على شمال إسرائيل.
مراسلتنا: حزب الله يتبنى استهداف 3 مواقع إسرائيلية في مزارع شبعا.

تقييم أميركي يدق ناقوس الخطر بشأن الدبابة "أبرامز"

حصلت أوكرانيا على 31 دبابة من طراز "أبرامز" الأميركية التي تعوّل عليها لترجيح كفتها ضد روسيا، بفضل قوتها النارية الهائلة ودروعها المعززة، رغم عدم خلوها من العيوب، التي تحدث عنها المجلس العلمي للجيش الأميركي، خلال تقييم حديث.

ويقدم المجلس العلمي للجيش الأميركي، الذي يضم مجموعة من الخبراء المستقلين المعتمدين، المشورة لوزارة الدفاع وقيادة الجيش.

وخلال تقييمه الذي نشره مؤخرا حول مستقبل سلاح المدرعات الأميركي، خصوصا دبابات القتال الرئيسية " أبرامز M1A1"، فإنها لن تكون فعالة في ساحات المعارك بحلول عام 2040 أي بعد 17 عاما من الآن.


أبرز ما جاء في تقييم دبابة "أبرامز" الأميركية:

• اعتمد المجلس العلمي بالجيش الأميركي، وفق منشور على موقعه، في كتابة هذا التقييم على الدروس المستفادة من معارك الدبابات السابقة مثل "حرب لبنان 2006" و"قطاع غزة 2014" ومعارك إقليم "ناغورني كراباخ عام 2020"، فضلا عن أداء سلاح المدرعات الروسية في حرب أوكرانيا، والتحديثات الجديدة بدبابات الجيش الصيني.

• تضمنت الدراسة التفصيلية الكثير من الاستنتاجات حول مستقبل سلاح المدرعات الأميركي الذي يضم حوالي 2500 دبابة "أبرامز M1A1" لا تزال في الخدمة، بمختلف نسخها، مؤكدة أنها لن تكون كافية لضمان الهيمنة الميدانية بحلول عام 2040 حتى مع إدخال تحسينات في فاعليتها القتالية.

• أشار المجلس إلى أن هناك خطرا على نقاط التفوق الرئيسية للدبابة الأميركية سواء من حيث المناورة والحماية الذاتية والقدرة النارية.

• الجانبان الروسي والصيني ومع مراقبتهما ودراستهما للعقيدة القتالية وتكتيكات التشكيلات المدرعة الأميركية عن طريق وسائل الاستطلاع المختلفة قاموا بصناعة وسائل مضادة.

• مع عدم وجود وسائل متاحة لنقل عدد كبير من المدرعات فمن المتوقع أن تحارب دبابات "أبرامز" في معارك غير متكافئة عدديا إن تناقص عددها بمرور السنين بسبب تقادم الأسطول.

سيناريو اجتياح الصين لتايوان

كشف تقييم المجلس العلمي بالجيش الأميركي، خلال تحليله لسيناريو عسكري افتراضي لاجتياح صيني لجزيرة تايوان، عن وجود تحديات ستواجه القيادة الأميركية حال الاستمرار في دعم الجيش التايواني بالدبابات أو بوسائل الدعم اللوجيستي المختلفة، بسبب امتلاك جيش بكين لأفضل الوسائل لمواجهة الدبابات الأميركية، وذلك عبر 5 وسائل فعالة:

• الألغام بمختلف أنواعها.
• نيران المدفعية الموجهة وغير الموجهة.
• المسيّرات بأنواعها القتالية والانتحارية.
• الصواريخ المضادة للدبابات.
• قذائف الدبابات الحديثة ذات القدرة العالية على اختراق الدروع.
• الهجوم السيبراني عن طريق شل قدرات القيادة والسيطرة على التشكيلات والتوسع في استخدام وسائل الذكاء الاصطناعي لتحليل المعلومات الاستطلاعية واكتشاف الأهداف وتحديدها واختيار أفضل الوسائل للتعامل معها.

وحسب التقييم، فإن هناك سببا رئيسيا آخر يحدّ من فاعلية الدبابات الأميركية الحالية في ميدان المعارك المستقبلية، وهو وزنها الحالي الذي يصل إلى 70 طنا، الأمر الذي يجعل نقلها لساحات المعركة عملية صعبة، ما يتعين خفضه إلى ما دون 50 طنا.

وأوصى التقييم الجيش الأميركي بضرورة التوسع في الاعتماد بشكل أكبر على فئة الدبابات خفيفة الوزن التي تتراوح بين 30 و40 طنا وتدعيمها بواسطة الدبابات من الفئة الجديدة ذات الوزن 20-30 طنا وقاذفات الصواريخ الموجهة.

حرب أوكرانيا وسلاح الدبابات

تعليقا على التقييم الأميركي الجديد، يقول الخبير العسكري الأميركي جوزيف تريزيفك، لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن سلاح المدرعات سيبقى جزءا مهما من العمليات العسكرية الأميركية في المحيط الهادئ وأماكن أخرى في المستقبل.

وأوضح تريزيفك: "التقييم يسلط الضوء على أن القتال الحالي في أوكرانيا أظهر هذه الحقيقة بالفعل، كما يشكك في قدرة الدبابات التقليدية مستقبلا وقدراتها التي ستكون موضعا للتساؤل. ولكن رغم ذلك هناك محاولات جادة لتطوير النسخ الثقيلة عبر خفض بصمتها الرادارية والحرارية مع التمويه الحديث ليصعب رصدها، إلا أن مسألة الوزن تظل نقطة الخلاف الأساسية حول دبابات أبرامز".

ومن جانبه، يرى الباحث مينا عادل، أن الحرب الروسية الأوكرانية أظهرت الكثير من الدروس المستفادة بشأن التحديات التي ستواجه سلاح المدرعات وخصوصا دبابات القتال الرئيسية "أبرامز" في ساحات المعارك.

وأشار عادل في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن استهداف مراكز الدعم اللوجستي بشكل متواصل يحد من استدامة تواجد دبابات "أبرامز" الأميركية في الميدان، كما أنه وبعد التوسع في استخدام المسيرات الاستطلاعية أصبحت عمليات التمويه لإخفاء التشكيلات المدرعة أمرا صعبا.

وبيّن عادل أن "الوزن الثقيل لدبابات أبرامز يحدّ بالفعل من عملية نقلها بعدد مناسب وبشكل مستمر إلى ميدان المعركة. ورغم امتلاك سلاح الجو الأميركي طائرات النقل الثقيل من طراز "سي 5" بعدد 222 و "سي 17" بعدد 575 طائرة، لكن لنقل لواء مدرع وتشغيله بفاعلية قتالية كاملة يتطلب 752 رحلة طيران مع مجهود جوي كبير لتقديم التغطية القتالية لتلك العمليات ما يتطلب 412 طلعة جوية للمقاتلات وطائرات الدعم الأميركي".

وتابع موضحا: "مع تطور قدرات أسلحة الدفاع الجوي بالجيشين الروسي والصيني والتحديث مستمر للصواريخ بعيدة المدى، تصبح عمليات نقل تلك الدبابات صعبة".

واختتم قائلا إن "اعتماد الدبابات من الفئة الخفيفة، تبدو أكثر ملائمة للمعارك الأرضية الحديثة".

المجلس العسكري في النيجر: انسحاب فرنسا سيتم بأمان وبحراستنا

أعلن المجلس العسكري الذي وصل إلى السلطة في النيجر إثر انقلاب في نهاية يوليو، الجمعة أن رحيل القوات الفرنسية المقرر أن يبدأ بحلول نهاية الأسبوع، سيتم بـ"كل أمان" و"تحت حراسة الجيش النيجري".

وقال المجلس في بيان تلي عبر التلفزيون إن "اجتماعا تنسيقيا" عقد الخميس بين مسؤولين عسكريين فرنسيين ونيجريين في زيندر "للاتفاق على طرق انسحاب القوات الفرنسية المتمركزة في النيجر، مع هدف مشترك يتمثل في فك الارتباط بشكل منسق وجيد وإتمامه قبل الأول من يناير 2024".

وقد أنشئت خلية تنسيق "لتسهيل عمليات فك الارتباط المستقبلية وتنسيقها والتأكد من أنها ستتم في أمان تام تحت حراسة القوات المسلحة النيجرية".
وستبدأ التحركات الأولى "بحلول نهاية الأسبوع" مع "مغادرة الدفعة الأولى من الجنود والمعدات من النيجر إلى فرنسا".

وكان المجلس العسكري النيجري ذكر الخميس أن الجنود الفرنسيين الـ400 المتمركزين في ولام (غرب) سيغادرون أولا.

ويوجد نحو ألف جندي وطيار فرنسي في القاعدة الجوية الفرنسية في نيامي و400 في ولام وأيورو (شمال غرب) إلى جانب النيجريين في ما يسمى بمنطقة "المثلث الحدودي" بين النيجر وبوركينا فاسو ومالي حيث ينتشر تنظيم "داعش".

وفي بيان ثان، قال الجيش النيجري إنه أرسل "بعثة إلى ولام" بهدف "زيادة الوعي بين السكان حول ما يجب فعله إلى حين رحيل آخر جندي فرنسي من المخيم" ودعوتهم إلى "التزام الهدوء" من أجل "تجنب أي اضطراب طوال فترة عبور الجنود الفرنسيين".

شارك