وزير الدفاع الأمريكي يصل إلى إسرائيل في زيارة تضامن... بيونغ يانغ تهدد بضرب حاملة طائرات أمريكية في شبه الجزيرة الكورية ... السيسي يحذر إسرائيل من حرائق لن تترك أحدا.. ويرد على النزوح إلى سيناء
الجمعة 13/أكتوبر/2023 - 11:41 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم
بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية،
بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال
التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 13 أكتوبر
2023.
وزير الدفاع الأمريكي يصل إلى إسرائيل في زيارة تضامن
وصل وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إلى إسرائيل صباح الجمعة في زيارة تهدف إلى إظهار تضامن الولايات المتحدة مع الدولة العبرية في أعقاب هجوم شنته حركة حماس.
وسيلتقي أوستن مع مسؤولين إسرائيليين بينهم رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت، وذلك غداة زيارة قام بها وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الى الدولة العبرية.
بيونغ يانغ تكشف الحقيقة .. هل استخدمت حماس أسلحة كورية شمالية ضد إسرائيل؟
نفت كوريا الشمالية اليوم الجمعة استخدام حركة (حماس) لأسلحتها في الهجوم على إسرائيل قائلة إن ما ورد في بعض التقارير الإعلامية هو محاولة من واشنطن لتحويل اللوم في الصراع عنها إلى دولة ثالثة.
وقال خبراء عسكريون هذا الأسبوع إن صورا من الصراع أظهرت أن مقاتلي حماس ربما يستخدمون أسلحة كورية شمالية، بما في ذلك قذائف صاروخية (آر.بي.جي) من طراز إف-7.
وأكد بروس بيكتول الأستاذ في جامعة أنجلو في تكساس، والذي أجرى بحثا حول مبيعات أسلحة كوريا الشمالية، إنه كانت هناك تقارير عن استخدام حماس لهذا النوع من القذائف على مدى سنوات.
وتابع "قد تكون هذه إمدادات جديدة أو من شحنات سابقة تعود لعام 2009" مضيفا أن من المحتمل أن تكون الأسلحة قد سلكت طريقا غير مباشر إلى حماس من كوريا الشمالية.
ووصفت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية ما قيل عن استخدام أسلحتها في الهجمات بأنها "شائعة كاذبة ولا أساس لها من الصحة".
وأضافت "إنها ليست سوى محاولة لإلقاء اللوم في أزمة الشرق الأوسط الناجمة عن سياسة الهيمنة الخاطئة (للولايات المتحدة) على دولة ثالثة وبالتالي تجنب الانتقادات الدولية التي تركز على إمبراطورية الشر".
وفقا للباحثين الأوروبيين جوست أوليمانز وستيجن ميتزر، يمكن تمييز قذائف إف-7 بسهولة عن قذائف آر.بي.جي المماثلة من خلال الشريط الأحمر حول الرأس الحربي.
وتظهر هذه الأشرطة الحمراء في الصور التي ينشرها الجيش الإسرائيلي وحسابات وسائل التواصل الاجتماعي.
الأونروا تنقل مركز عملياتها وموظفيها الدوليين إلى جنوب غزة
أعلنت وكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أنها نقلت مركز عملياتها المركزي وموظفيها الدوليين إلى جنوب غزة لمواصلة عملياتها الإنسانية ودعم موظفيها واللاجئين الفلسطينيين.
وأضافت الوكالة على منصة إكس "نحث السلطات الإسرائيلية على حماية جميع المدنيين في ملاجئ الأونروا بما في ذلك المدارس".
وكان الجيش الإسرائيلي، قد أمر اليوم الجمعة "كافة سكان مدينة غزة" بإخلائها والتوجه الى جنوب القطاع، مع دخول الحرب بين الدولة العبرية وحركة حماس يومها السابع.
ودعا الجيش في بيان "كافة سكان مدينة غزة إخلاء منازلهم والتوجه جنوبًا من أجل حمايتهم والتواجد جنوب وادي غزة"، مؤكدا أنه "لن يُسمح بالعودة الى مدينة غزة الا بعد صدور بيان يسمح بذلك".
وأكد الجيش للسكان ضرورة "التوجه جنوبًا حفاظًا على أمنكم الشخصي وأمن عائلاتكم"، مشددا على أنه "ممنوع الاقتراب من منطقة السياج (الحدودي) مع دولة إسرائيل".
بيونغ يانغ تهدد بضرب حاملة طائرات أمريكية في شبه الجزيرة الكورية
هددت كوريا الشمالية اليوم الجمعة بتوجيه "أقوى وأسرع ضربة أولى" ضد الأصول الاستراتيجية الأمريكية المنتشرة في شبه الجزيرة الكورية، في أحدث خطاب يسلط الضوء على مخاوف بيونغ يانغ بشأن القدرات العسكرية الأمريكية في المنطقة.
وذكرت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية أن حاملة الطائرات "يو إس إس رونالد ريغان" التي تعمل بالطاقة النووية، رست في ميناء بوسان بجنوب شرقي البلاد يوم أمس الخميس في زيارة تستغرق 5 أيام، وهي الأولى منذ سبتمبر 2022، في استعراض للقوة ضد كوريا الشمالية.
وتأتي الزيارة بعد وقت قصير من التدريبات البحرية الثلاثية التي شاركت فيها الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان.
وتعد زيارة حاملة الطائرات الأمريكية جزءا من التزام الولايات المتحدة بمواصلة تعزيز "الرؤية المنتظمة" للأصول الاستراتيجية في شبه الجزيرة الكورية، على النحو المبين في إعلان واشنطن الصادر في أبريل عقب قمة رئيسي كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.
ونددت كوريا الشمالية بنشر واشنطن أصولا استراتيجية نووية، ووصفتها بأنها استفزاز عسكري "غير مقنع"، محذرة من أن الأصول الاستراتيجية دخلت مياها خطيرة للغاية.
وقالت كوريا الشمالية إن العقيدة النووية التي اعتمدتها البلاد العام الماضي تسمح لها باتخاذ الإجراءات اللازمة، مثل الاستخدام الوقائي للأسلحة النووية، في حالة اعتقادها بأن هجوما نوويا ضدها وشيك.
خرائط تفصيلية وجدت على الجثث.. هكذا حُضّر على الهجوم المباغت
أدت عملية "طوفان الأقصى" التي شنتها كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، السبت الماضي، لصدمة في الجيش والمجتمع الإسرائيليين، لاعتمادها أساساً على عنصر المفاجأة وتمكنها من اختراق السياج العازل المحيط بغزة، وتجولها في مناطق غلاف غزة كأنها تعرف المكان ظهراً عن قلب.
لكن كيف تجهزت كتائب القسام خلال الفترة الماضية؟ وعلى ماذا اعتمدت في عمليتها المباغتة التي أسفرت عن عدد كبير من القتلى في الجانب الإسرائيلي بينهم مدنيون، بالإضافة لاحتجاز عدد من الرهائن؟
فقد كشفت وثائق جمعت من مواقع الهجمات أو من جثث مقاتلي حماس القتلى، أن مسلحي الحركة تدفقوا إلى جنوب إسرائيل من غزة حاملين خرائط تفصيلية للبلدات والقواعد العسكرية التي استهدفوها.
كما حمل البعض أدلة تكتيكية تحدد نقاط الضعف في المركبات المدرعة التابعة للجيش الإسرائيلي، بحسب ما أفاد تقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال"، أمس الخميس.
وأشارت الوثائق مجتمعة إلى أن حماس لم تشرع منذ البداية في استهداف المنشآت العسكرية فحسب، بل لمهاجمة المراكز السكانية المدنية واحتجاز الرهائن، كما أنها تقدم دليلاً على حجم جمع المعلومات الاستخباراتية الذي تقوم به الحركة ودرجة التخطيط للهجوم.
وثيقة نشرتها "وول ستريت جورنال" (SOUTH FIRST RESPONDERS)
السيسي يحذر إسرائيل من حرائق لن تترك أحدا.. ويرد على النزوح إلى سيناء
حذر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي من استهداف المدنيين خلال التصعيد الحالي الذي تشهده القضية الفلسطينية وخاصة قطاع غزة.
ودعا الرئيس المصري في تصريحات له: "كافة الأطراف إلى إعلاء لغة العقل والحكمة والالتزام بأقصى درجات ضبط النفس وإخراج الأطفال والمدنيين والعودة للمسار التفاوضي تجنبا لحرائق ستشتغل لن تترك قاصيا أو دانيا إلا أحرقته".
وأضاف الرئيس السيسي، خلال حفل تخرج الأكاديمية والكليات العسكرية 2023: "كل صراع لا يؤول إلى السلام عبث لا يعول عليه".
وتابع: "مصر تسخر كل جهودها للوساطة دون قيد أو شرط".
وأكد: "سعى مصر للسلام واعتباره خيارها الاستراتيجي يحتم عليها ألا تترك الأشقاء في فلسطين الغالية وأن نحافظ على مقدرات الشعب الفلسطيني".
وأكد السيسي أن مصر "لا ولن تتأخر عن مساعدة الفلسطينيين لكن خروجهم من بلادهم يعني تصفية القضية الفلسطينية التي هي قضية العرب جميعا".
وقال خلال حفل تخريج طلاب الكليات العسكرية مساء الخميس أن بلاده تستضيف 9 ملايين نزحوا من بلادهم بسبب الاضطرابات الدائرة فيها، موضحا أن "الوضع مختلف مع الفلسطينيين الذين يجب أن يبقوا في بلادهم ومواصلة الصمود حفاظا على قضيتهم وأرضهم ويتحتم على مصر ألّا تتركهم".
كما أضاف أن الجميع حريص على تقديم المساعدات سواء طبية أو إنسانية إلى قطاع غزة، وهناك جهود عربية ودولية وإقليمية للتخفيف عن الفلسطينيين وإيجاد حل للأزمة وتجنب التصعيد، مطالبا بإخراج المدنيين والأطفال من دوائر الصراع والجلوس على مائدة المفاوضات.
وقال إن مصر تسعى للسلام والحفاظ على مقدرات الشعب الفلسطيني وتبذل جهدا كبيرا لاحتواء التصعيد الراهن في قطاع غزة، معلنا استعداد بلاده لتسخير كل قدراتها للوساطة لحدوث السلام في المنطقة دون قيد أو شرط.