مجزرة مستشفى المعمداني.. إدانات واسعة ضد جرائم الاحتلال الصهيوني في غزة
الأربعاء 18/أكتوبر/2023 - 03:22 ص
طباعة
أميرة الشريف
أثارت مجزرة الاحتلال الصهيوني بحق المستشفى المعمداني في قطاع غزة والذي أسفر عن سقوط مئات الضحايا الأبرياء والجرحى والمصابين من المواطنين الفلسطينيين في غزة، غضب دولي وعربي كبير، وتنديد إسلامي واسع، حيث شهدت عدة دول تظاهرات غير مسبوقة ضد الاحتلال الصهيوني .
بدوره، أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس "الحداد العام لمدة ثلاثة أيام وتنكيس الأعلام" بعد الغارة الجوية الإسرائيلية على مستشفى المعمداني في غزة والتي أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 500 فلسطيني اليوم الثلاثاء.
جاء في بيان أصدرته منظمة التحرير الفلسطينية ردا على الهجوم أن ما يجري هو إبادة جماعية، مطالبة المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف هذه المذبحة.
ودانت منظمة الصحة العالمية الضربة القاتلة التي استهدفت مستشفى في غزة، وطالبت بتوفير الحماية الفورية للمدنيين والرعاية الصحية في القطاع الفلسطيني.
وقال ريتشارد بيبيركورن، ممثل المنظمة في الضفة الغربية وقطاع غزة: هذا الهجوم غير مسبوق من حيث النطاق.. نشاهد هجمات متواصلة على الرعاية الصحية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأدان الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط قصف إسرائيل للمستشفى، مطالباً الغرب بوقف هذه المأساة فوراً.
وكتب أبو الغيط عبر منصة إكس: أي عقب من جهنم ذلك الذي يقصف مستشفى بنزلائه عن عمد؟ آلياتنا العربية توثق جرائم الحرب ولن يفلت المجرمون بأفعالهم. لابد للغرب أن يوقف هذه المأساة فوراً.
وأدان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، بأشد العبارات المجزرة المروعة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي، معتبراً ذلك جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية وإرهاب دولة منظم، يستحق المساءلة والعقاب.
وأدان البرلمان العربي بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي الدموي، الذي ارتكبه باستهداف المستشفى الأهلى المعمداني، مؤكدا أن هذه الهجمات جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية تفتقر إلى أدنى القيم الإنسانية، ومحملاً القوة القائمة بالاحتلال والقوى الدولية المساندة لها المسؤولية الكاملة عما يحدث.
وندد البرلمان العربي بالصمت الدولي حيال ما يجري في الأراضي الفلسطينية، مؤكدا أن هذا القصف المتعمد على مسمع ومرأى الجميع يعد انتهاكاً صريحاً للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية والإنسانية، ومعتبرًا أن عدم اتخاذ موقف حازم وجاد من المجتمع الدولي ومحاسبة سلطة الاحتلال وصمة خزي وعار على الدول الكبرى التي تدعمها وهو ما شجع قوات الاحتلال على ارتكاب المزيد من الجرائم، وهو ما يدفع باتجاه تصعيد خطير يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.
ويطالب البرلمان العربي ببذل كل ما يلزم لوقف النزيف الفلسطيني، وفتح ممرات آمنة دون تأخير لإيصال الغذاء والدواء للمدنيين المحاصرين في غزة، وتحميل قوات الاحتلال كامل المسؤولية جراء استمرار خرقها المتكرر لكافة الأعراف والقوانين الدولية.
فقد وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش القصف الذي طال مستشفى في غزة بأنه "مرعب"، وفق منشور له على منصة "إكس".
جاء في منشور غوتيريش على "إكس" "قلبي مع عائلات الضحايا المستشفيات والطواقم الطبية محمية بموجب القانون الدولي الإنساني".
من جانبه، ندّد مجلس التعاون الخليجي بـ"القصف الوحشي" على المستشفى، معتبرًا أنّ ما جرى "دليل صارخ لانتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي الخطيرة".
بدورها، استنكرت منظمة التعاون الإسلامي التي تضم 57 دولة وتعقد الأربعاء اجتماعًا في جدّة السعودية لبحث التصعيد في غزة، "المجزرة المروعة التي ارتكبها الاحتلال الاسرائيلي" معتبرًا إياه "جريمة حرب وجريمة ضد الانسانية وإرهاب دولة منظم".
وقال الأمين العام للاتحاد الأوروبي شارل ميشال الثلاثاء إن استهداف المنشآت المدنية في غزة ينتهك القانون الدولي بعد الغارة التي أوقعت ما لا يقل عن 200 قتيل على مستشفى.
وقال ميشال بعد مؤتمر عبر الفيديو لقادة الاتحاد الأوروبي "لقد حصلنا على هذه المعلومات عندما كنا معا خلال هذا الاجتماع الافتراضي مع القادة. يبدو أنه تم تأكيده والهجوم على منشأة مدنية لا يتماشى مع القانون الدولي".
من جهته، اعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن "قصف مستشفى يضم نساء وأطفالا ومدنيين أبرياء هو أحدث مثال على الهجمات الإسرائيلية الخالية من أبسط القيم الإنسانية".
أما في بريطانيا، فقد قال وزير خارجيتها جيمس كليفرلي إن بريطانيا ستعمل مع حلفائها للوقوف على ما حدث وحماية المدنيين الأبرياء في قطاع غزة، وذلك بعد وقت قصير من ضربة تعرض لها المستشفى الأهلي العربي في شمال القطاع وأسفرت عن مقتل المئات.
وكتب كليفرلي على منصة إكس "تدمير المستشفى الأهلي خسارة فادحة في الأرواح".
فيما وصف رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو اليوم الثلاثاء الغارة التي شنتها إسرائيل على مستشفى في غزة بأنها أمر "مروع وغير مقبول على الإطلاق".
وقال ترودو للصحفيين إنه "من غير المقبول قصف مستشفى".
في حين وصفت إيران الهجوم الإسرائيلي بـ"الخسيس" و"جريمة حرب همجية".
كما أعربت فرنسا عن "إدانتها الشديدة" للقصف الذي استهدف مساء الثلاثاء مستشفى في مدينة غزة واتّهمت حركة حماس إسرائيل بتنفيذه بينما حمّلت تل أبيب مسؤوليته لحركة الجهاد.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان إنّ "القانون الإنساني الدولي ملزم للجميع ويجب أن يسمح بحماية السكان المدنيين. يجب إتاحة وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون تأخير".
وأدانت دول الخليج القصف، متّهمة القوات الإسرائيلية بشنّه.
وأصدرت وزارة الخارجية السعودية بياناً جاء فيه: تدين المملكة العربية السعودية بأشد العبارات الجريمة الشنيعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال بقصفها مستشفى الأهلي المعمداني في غزة، والذي أدى لوفاة المئات من المدنيين، من بينهم أطفال وجرحى ومصابون.
ووفقاً للبيان فإن المملكة أعربت عن رفضها القاطع لهذا الاعتداء الوحشي الذي يعُد انتهاكاً صارخاً لكل القوانين والأعراف الدولية بما فيها القانون الدولي الإنساني، كما تعبر عن استنكارها لعدم وقف الاحتلال الإسرائيلي هجماته المتواصلة ضد المدنيين رغم العديد من المناشدات الدولية.
وأدانت الخارجية المصرية القصف على المستشفى. وقالت في بيان: إن مصر تدين بأشد العبارات قصف مستشفى المعمداني في غزة الذي أوقع مئات القتلى والجرحى، مؤكدة أن هذا القصف المتعمد لمنشآت وأهداف مدنية يشكل انتهاكاً خطيراً لأحكام القانون الدولي والإنساني، ولأبسط قيم الإنسانية.
فيما أدانت الجزائر بشدة الهجوم الذي وصفته بالمتعمد على المستشفى، اعتبرت رئاسة الجمهورية السورية أن ما جرى يشكل واحدة من أبشع المجازر ضد الإنسانية في العصر الحديث، وأكثرها دمويةً.
وأعلن العراق حالة الحداد الرسمي لمدة ثلاثة أيام في أنحاء البلاد إكراماً للأرواح البريئة التي سقطت ضحية الصمت الدولي قبل أن تسقط ضحية لنار العدوان. ودعا الدول العربية والدول الصديقة والعالم الحر، إلى تبنّي موقف موحد عبر إصدار قرار عاجل وفوري من مجلس الأمن الدولي لوقف هذا العدوان.
وأدانت قطر بأشدّ العبارات القصف الإسرائيلي على المستشفى، معتبرةً أنه مجزرة وحشيّة وجريمة شنيعة بحق المدنيين العزّل.
وجاء في بيان للخارجية القطرية: تدين دولة قطر بأشدّ العبارات قصف الاحتلال الإسرائيلي لمستشفى الأهلي المعمداني في غزة، وتعدّه مجزرة وحشيّة، وجريمة شنيعة بحق المدنيين العزّل، وتعدياً سافراً على أحكام القانون الدولي، والقانون الإنساني الدولي.
وقال بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني: إن الملك عبدالله عبّر عن إدانته الشديدة واستنكاره بأشد العبارات المجزرة البشعة التي ارتكبتها إسرائيل بحق المدنيين الأبرياء والمصابين والمرضى. واعتبر أن هذه جريمة حرب نكراء لا يمكن السكوت عنها، بحسب البيان.
وفي حين دعت الإمارات ومعها روسيا إلى عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي عقب قصف المستشفى، أدانت الخارجية الإماراتية "الهجوم الإسرائيلي" على المستشفى، معبّرة "عن أسفها العميق للخسائر في الأرواح".
وفي المنامة، أعربت الخارجية البحرينية عن "إدانة مملكة البحرين واستنكارها الشديد للقصف الإسرائيلي" للمستشفى، معبّرة عن "خالص تعازيها ومواساتها لأسر وذوي الضحايا".
في السياق نفسه، استنكرت سلطنة عمان في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية "استهداف مستشفى المعمداني في مدينة غزة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي"، معتبرةً أنّ ما حصل "يمثّل جريمة من جرائم الحرب والإبادة وانتهاكا للقانون الدولي الانساني والأخلاق والمواثيق الدولية".
في حين طالبت الخارجية المغربية بحماية المدنيين من قبل كل الأطراف وعدم استهدافهم.
وحاول مئات المتظاهرين اقتحام مقر السفارة الإسرائيلية في عمان، وفق وكالة فرانس برس.
وتجاوز المتظاهرون حاجز قوى الأمن وتقدموا نحو السفارة غاضبين، وأطلقت القوى الأمنية الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.
وخرجت تظاهرات شعبية الليلة الماضية في العديد من المدن العربية والأوروبية للتنديد بقصف إسرائيل لمستشفى المعمداني في غزة.
بدوره، أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس "الحداد العام لمدة ثلاثة أيام وتنكيس الأعلام" بعد الغارة الجوية الإسرائيلية على مستشفى المعمداني في غزة والتي أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 500 فلسطيني اليوم الثلاثاء.
جاء في بيان أصدرته منظمة التحرير الفلسطينية ردا على الهجوم أن ما يجري هو إبادة جماعية، مطالبة المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف هذه المذبحة.
ودانت منظمة الصحة العالمية الضربة القاتلة التي استهدفت مستشفى في غزة، وطالبت بتوفير الحماية الفورية للمدنيين والرعاية الصحية في القطاع الفلسطيني.
وقال ريتشارد بيبيركورن، ممثل المنظمة في الضفة الغربية وقطاع غزة: هذا الهجوم غير مسبوق من حيث النطاق.. نشاهد هجمات متواصلة على الرعاية الصحية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأدان الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط قصف إسرائيل للمستشفى، مطالباً الغرب بوقف هذه المأساة فوراً.
وكتب أبو الغيط عبر منصة إكس: أي عقب من جهنم ذلك الذي يقصف مستشفى بنزلائه عن عمد؟ آلياتنا العربية توثق جرائم الحرب ولن يفلت المجرمون بأفعالهم. لابد للغرب أن يوقف هذه المأساة فوراً.
وأدان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، بأشد العبارات المجزرة المروعة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي، معتبراً ذلك جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية وإرهاب دولة منظم، يستحق المساءلة والعقاب.
وأدان البرلمان العربي بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي الدموي، الذي ارتكبه باستهداف المستشفى الأهلى المعمداني، مؤكدا أن هذه الهجمات جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية تفتقر إلى أدنى القيم الإنسانية، ومحملاً القوة القائمة بالاحتلال والقوى الدولية المساندة لها المسؤولية الكاملة عما يحدث.
وندد البرلمان العربي بالصمت الدولي حيال ما يجري في الأراضي الفلسطينية، مؤكدا أن هذا القصف المتعمد على مسمع ومرأى الجميع يعد انتهاكاً صريحاً للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية والإنسانية، ومعتبرًا أن عدم اتخاذ موقف حازم وجاد من المجتمع الدولي ومحاسبة سلطة الاحتلال وصمة خزي وعار على الدول الكبرى التي تدعمها وهو ما شجع قوات الاحتلال على ارتكاب المزيد من الجرائم، وهو ما يدفع باتجاه تصعيد خطير يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.
ويطالب البرلمان العربي ببذل كل ما يلزم لوقف النزيف الفلسطيني، وفتح ممرات آمنة دون تأخير لإيصال الغذاء والدواء للمدنيين المحاصرين في غزة، وتحميل قوات الاحتلال كامل المسؤولية جراء استمرار خرقها المتكرر لكافة الأعراف والقوانين الدولية.
فقد وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش القصف الذي طال مستشفى في غزة بأنه "مرعب"، وفق منشور له على منصة "إكس".
جاء في منشور غوتيريش على "إكس" "قلبي مع عائلات الضحايا المستشفيات والطواقم الطبية محمية بموجب القانون الدولي الإنساني".
من جانبه، ندّد مجلس التعاون الخليجي بـ"القصف الوحشي" على المستشفى، معتبرًا أنّ ما جرى "دليل صارخ لانتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي الخطيرة".
بدورها، استنكرت منظمة التعاون الإسلامي التي تضم 57 دولة وتعقد الأربعاء اجتماعًا في جدّة السعودية لبحث التصعيد في غزة، "المجزرة المروعة التي ارتكبها الاحتلال الاسرائيلي" معتبرًا إياه "جريمة حرب وجريمة ضد الانسانية وإرهاب دولة منظم".
وقال الأمين العام للاتحاد الأوروبي شارل ميشال الثلاثاء إن استهداف المنشآت المدنية في غزة ينتهك القانون الدولي بعد الغارة التي أوقعت ما لا يقل عن 200 قتيل على مستشفى.
وقال ميشال بعد مؤتمر عبر الفيديو لقادة الاتحاد الأوروبي "لقد حصلنا على هذه المعلومات عندما كنا معا خلال هذا الاجتماع الافتراضي مع القادة. يبدو أنه تم تأكيده والهجوم على منشأة مدنية لا يتماشى مع القانون الدولي".
من جهته، اعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن "قصف مستشفى يضم نساء وأطفالا ومدنيين أبرياء هو أحدث مثال على الهجمات الإسرائيلية الخالية من أبسط القيم الإنسانية".
أما في بريطانيا، فقد قال وزير خارجيتها جيمس كليفرلي إن بريطانيا ستعمل مع حلفائها للوقوف على ما حدث وحماية المدنيين الأبرياء في قطاع غزة، وذلك بعد وقت قصير من ضربة تعرض لها المستشفى الأهلي العربي في شمال القطاع وأسفرت عن مقتل المئات.
وكتب كليفرلي على منصة إكس "تدمير المستشفى الأهلي خسارة فادحة في الأرواح".
فيما وصف رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو اليوم الثلاثاء الغارة التي شنتها إسرائيل على مستشفى في غزة بأنها أمر "مروع وغير مقبول على الإطلاق".
وقال ترودو للصحفيين إنه "من غير المقبول قصف مستشفى".
في حين وصفت إيران الهجوم الإسرائيلي بـ"الخسيس" و"جريمة حرب همجية".
كما أعربت فرنسا عن "إدانتها الشديدة" للقصف الذي استهدف مساء الثلاثاء مستشفى في مدينة غزة واتّهمت حركة حماس إسرائيل بتنفيذه بينما حمّلت تل أبيب مسؤوليته لحركة الجهاد.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان إنّ "القانون الإنساني الدولي ملزم للجميع ويجب أن يسمح بحماية السكان المدنيين. يجب إتاحة وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون تأخير".
وأدانت دول الخليج القصف، متّهمة القوات الإسرائيلية بشنّه.
وأصدرت وزارة الخارجية السعودية بياناً جاء فيه: تدين المملكة العربية السعودية بأشد العبارات الجريمة الشنيعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال بقصفها مستشفى الأهلي المعمداني في غزة، والذي أدى لوفاة المئات من المدنيين، من بينهم أطفال وجرحى ومصابون.
ووفقاً للبيان فإن المملكة أعربت عن رفضها القاطع لهذا الاعتداء الوحشي الذي يعُد انتهاكاً صارخاً لكل القوانين والأعراف الدولية بما فيها القانون الدولي الإنساني، كما تعبر عن استنكارها لعدم وقف الاحتلال الإسرائيلي هجماته المتواصلة ضد المدنيين رغم العديد من المناشدات الدولية.
وأدانت الخارجية المصرية القصف على المستشفى. وقالت في بيان: إن مصر تدين بأشد العبارات قصف مستشفى المعمداني في غزة الذي أوقع مئات القتلى والجرحى، مؤكدة أن هذا القصف المتعمد لمنشآت وأهداف مدنية يشكل انتهاكاً خطيراً لأحكام القانون الدولي والإنساني، ولأبسط قيم الإنسانية.
فيما أدانت الجزائر بشدة الهجوم الذي وصفته بالمتعمد على المستشفى، اعتبرت رئاسة الجمهورية السورية أن ما جرى يشكل واحدة من أبشع المجازر ضد الإنسانية في العصر الحديث، وأكثرها دمويةً.
وأعلن العراق حالة الحداد الرسمي لمدة ثلاثة أيام في أنحاء البلاد إكراماً للأرواح البريئة التي سقطت ضحية الصمت الدولي قبل أن تسقط ضحية لنار العدوان. ودعا الدول العربية والدول الصديقة والعالم الحر، إلى تبنّي موقف موحد عبر إصدار قرار عاجل وفوري من مجلس الأمن الدولي لوقف هذا العدوان.
وأدانت قطر بأشدّ العبارات القصف الإسرائيلي على المستشفى، معتبرةً أنه مجزرة وحشيّة وجريمة شنيعة بحق المدنيين العزّل.
وجاء في بيان للخارجية القطرية: تدين دولة قطر بأشدّ العبارات قصف الاحتلال الإسرائيلي لمستشفى الأهلي المعمداني في غزة، وتعدّه مجزرة وحشيّة، وجريمة شنيعة بحق المدنيين العزّل، وتعدياً سافراً على أحكام القانون الدولي، والقانون الإنساني الدولي.
وقال بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني: إن الملك عبدالله عبّر عن إدانته الشديدة واستنكاره بأشد العبارات المجزرة البشعة التي ارتكبتها إسرائيل بحق المدنيين الأبرياء والمصابين والمرضى. واعتبر أن هذه جريمة حرب نكراء لا يمكن السكوت عنها، بحسب البيان.
وفي حين دعت الإمارات ومعها روسيا إلى عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي عقب قصف المستشفى، أدانت الخارجية الإماراتية "الهجوم الإسرائيلي" على المستشفى، معبّرة "عن أسفها العميق للخسائر في الأرواح".
وفي المنامة، أعربت الخارجية البحرينية عن "إدانة مملكة البحرين واستنكارها الشديد للقصف الإسرائيلي" للمستشفى، معبّرة عن "خالص تعازيها ومواساتها لأسر وذوي الضحايا".
في السياق نفسه، استنكرت سلطنة عمان في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية "استهداف مستشفى المعمداني في مدينة غزة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي"، معتبرةً أنّ ما حصل "يمثّل جريمة من جرائم الحرب والإبادة وانتهاكا للقانون الدولي الانساني والأخلاق والمواثيق الدولية".
في حين طالبت الخارجية المغربية بحماية المدنيين من قبل كل الأطراف وعدم استهدافهم.
وحاول مئات المتظاهرين اقتحام مقر السفارة الإسرائيلية في عمان، وفق وكالة فرانس برس.
وتجاوز المتظاهرون حاجز قوى الأمن وتقدموا نحو السفارة غاضبين، وأطلقت القوى الأمنية الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.
وخرجت تظاهرات شعبية الليلة الماضية في العديد من المدن العربية والأوروبية للتنديد بقصف إسرائيل لمستشفى المعمداني في غزة.