اتهم الجيش الإسرائيلي، الأحد، حزب الله اللبناني بالسعي إلى التصعيد العسكري في المنطقة الحدودية، محذراً من أن ذلك "سيجر لبنان إلى حرب"، وذلك بعد تجدد تبادل إطلاق الصواريخ بين إسرائيل والحزب.

وحذر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي جوناثان كورنيكوس عبر منصّة إكس بان "حزب الله يعتدي ويجر لبنان إلى حرب لن يجني منها شيئاً، إنما قد يخسر فيها الكثير".

أعلنت الولايات المتحدة، السبت، تعزيز جاهزيتها العسكرية في الشرق الأوسط على ضوء "التصعيد الأخير في المنطقة.

وأفاد وزير الدفاع لويد أوستن في بيان أنه سيتم نشر منظومة "ثاد" المضادة للصواريخ بطاريات "باتريوت" إضافية للدفاع الجوي "عبر المنطقة".

وتابع "وضعت أخيرا عددا إضافيا من القوات في تأهب، استعداداً للانتشار في إطار خطة طوارئ احترازية، من أجل زيادة جاهزيتها وقدرتها على الاستجابة بسرعة عند الحاجة".

وأضاف أن "هذه التدابير ستعزز جهود الردع الإقليمي وستعزز حماية القوات الأميركية في المنطقة وتسهم في الدفاع عن إسرائيل"، مشيراً إلى أنه سيواصل "تقييم حاجات" الجهاز العسكري الأمريكي في المنطقة و"يدرس نشر وسائل إضافية في حال الضرورة".

وأشار أوستن إلى أنه اتخذ هذا القرار "بعد محادثات" مع الرئيس جو بايدن، من غير أن يوضح عديد القوات الإضافية التي سيتم نشرها.

وشنت حركة حماس في السابع من أكتوبر هجوماً غير مسبوق على إسرائيل، ردت عليه الأخيرة بقصف مركز على قطاع غزة وحشد قوات على حدوده استعداداً لعملية برية.

وقُتل 4385 شخصاً منهم 1756 طفلاً و967 امرأة في قطاع غزة جراء القصف بحسب وزارة الصحة التابعة لحركة حماس، فيما قتل أكثر من 1400 شخص من الجانب الإسرائيلي.

واتهم الجيش الإسرائيلي، الأحد، حزب الله اللبناني بالسعي إلى التصعيد العسكري في المنطقة الحدودية محذراً من أن ذلك "سيجر لبنان إلى حرب"، وذلك بعد تجدد تبادل إطلاق الصواريخ بين إسرائيل والحزب.

قُتل ستة أشخاص وجرح 14 آخرون في قصف صاروخي روسي السبت أصاب مستودعا لشركة بريد أوكرانية في منطقة خاركيف شمال شرق أوكرانيا، وفق ما أفاد مسؤولون محليون.

وشارك الرئيس فولوديمير زيلينسكي مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يُظهر ما يبدو أنه مستودع متضرر بشدة وتحيط به الأنقاض وحاوية تحمل شعار شركة البريد الأوكرانية "نوفا بوشتا".

وقال حاكم منطقة خاركيف أوليغ سينيغوبوف إن "القتلى الستة والجرحى ال14 نتيجة هجوم المحتلين كلهم من موظفي الشركة الذين كانوا داخل محطة نوفا بوشتا".

وبحسب مكتب المدعي العام الإقليمي، أطلقت القوات الروسية في منطقة بيلغورود الروسية شمال خاركيف صواريخ "اس 300" أصاب اثنان منها المستودع.

وقال المتحدث باسم المكتب دميترو شوبينكو لإذاعة "سوسبيلني" الحكومية الأوكرانية أن العمل مستمر في الموقع ل"تحديد العدد الدقيق للجرحى والقتلى".

قام مهندسون بالجيش الملكي البريطاني بتدريب مهندسين مدنيين أوكرانيين على كيفية الدفاع عن قطاع الطاقة في أوكرانيا ضد الهجمات الروسية خلال هذا الشتاء.

وذكرت وكالة "بي إيه ميديا" البريطانية أن الضرر والدمار الذي لحق بالبنية التحتية الوطنية الحيوية في أوكرانيا بسبب الهجمات الصاروخية والمسيرات الروسية يمثل أحد أكبر التهديدات لحياة المدنيين الأوكرانيين وسلامتهم منذ الغزو.

وتم تطوير الدورة التدريبية التي استمرت على مدار أسبوعين بناء على طلب من أوكرانيا.

وقالت وزارة الدفاع البريطانية إن المتدربين تعلموا كيفية تحديد مدى الانفجار المحتمل وتأثيرات الأسلحة والمتفجرات المختلفة، وحصلوا كذلك على إرشادات حول مكان وضع الحواجز المادية والجوية للمساعدة في حماية المنشآت من الضربات الروسية.

وقال وزير الدفاع البريطاني جرانت شابس إن التدريب كان "ضروريا" لحماية المدنيين الأوكرانيين مع اقتراب فصل الشتاء.

نقلت صحيفة "فاينانشال تايمز" اليوم الأحد، عن مسؤول أمريكي قوله إن الولايات المتحدة ستقيم علاقات مع الحكومة العسكرية الجديدة في النيجر، في اعتراف بأن الانقلاب الذي وقع هناك في يوليو الماضي أمر واقع.

ونقلت الصحيفة عن جود ديفيرمونت مسؤول الشؤون الأفريقية في مجلس الأمن القومي الأمريكي قوله: "نتعامل مع المنطقة بطرق تتفق مع قوانيننا حتى نتمكن من الاستمرار في ضمان أن تكون المنطقة آمنة".

خرج مطارا دمشق وحلب، المطاران الرئيسيان في سوريا، عن الخدمة الأحد جراء تعرضهما لقصف إسرائيلي متزامن، ما أدى لمقتل مدني، حسب ما أفاد الإعلام الرسمي السوري نقلاً عن مصدر عسكري.

وقال المصدر إن «حوالي الساعة 5,25 نفذ العدو الإسرائيلي بالتزامن عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ مستهدفاً مطاري دمشق وحلب الدوليين، ما أدى إلى وفاة عامل مدني في مطار دمشق وإصابة آخر بجروح وإلحاق أضرار مادية بمهابط المطارين أدت إلى خروجهما من الخدمة».

قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة الصومالي، داود أويس جامع، إن الجيش الوطني بالتعاون مع المقاومة الشعبية، تمكن من قتل 3795 عنصراً إرهابياً من ميليشيات الشباب الإرهابية، خلال العمليات العسكرية التي طالت منذ بداية العام الجاري، عدة مناطق بولايات هيرشبيلي، وغلمدغ، وجنوب الغرب، وجوبالاند، فيما تعرضت قاعدة تابعة للشرطة العسكرية في منطقة «آبار المياه» في ضواحي العاصمة مقديشو أمس السبت، لهجوم انتحاري أسفر عن قتلى وجرحى لم يحدد عددهم بشكل دقيق.

وأكد جامع، في مؤتمر صحفي عقده أمس السبت، أن من بين القتلى في صفوف المتشددين القيادي عبدالله نذير المرشح لخلافة زعيم «الشباب» الحالي أحمد ديرية ابوعبيدة، و57 آخرين من القادة الميدانيين.

وأشار إلى أن الجيش تمكن أيضاً من تدمير 73 معقلاً يستخدمه الإرهابيون، و68 شبكة من الخلايا الإرهابية.

وقال جامع: «إن القوات المسلحة، حررت أكثر من ألف كيلومتر من المساحات الأرضية، والتي تتمثل في 120 منطقة ومدينة، وقرية، بولايات هير شبيلي،وغلمدغ،وجنوب الغرب، وجوبالاند كانت تحت سيطرة المتمردين خلال السنوات الماضية».

من جهة أخرى، أوضحت قيادة الشرطة الصومالية أن الانفجار الذي استهدف قاعدة تابعة للشرطة العسكرية في منطقة «آبار المياه» بمقديشو أدى إلى مقتل 6 أشخاص، 4 منهم من الجنود الذين أحبطوا الانفجار واثنين من المدنيين كما تسبب الانفجار في أضرار في الممتلكات،فيما قال الضابط محمد ظاهر: «خسرنا 14 جندياً صومالياً في الهجوم الإرهابي، كما قتل مدنيان لأن الانفجار دمر الكثير من المنازل القريبة من القاعدة العسكرية». وأعلنت «الشباب» المسؤولية عن الهجوم عبر «إذاعة الأندلس»، زاعمة أنه أودى بحياة 49 جندياً.

وأظهرت صور التقطت للموقع دماراً شاملاً لحق بالقاعدة المستهدفة وأضراراً تعرضت لها منازل للمدنيين قريبة من موقع الهجوم.

لكن مكتب نتنياهو، نفى ما أعلنته الحركة، ووصف ذلك بـ«الدعاية الكاذبة» من الحركة. وقال: «مستمرون في جهودنا وبكل الطرق من أجل إعادة المخطوفين».