مصر: نرفض دعاوى تصفية القضية الفلسطينية/قتلى وجرحى بهجوم انتحاري في ضواحي مقديشو/مواجهات عسكرية وحراك سياسي في الخرطوم
الاتحاد: مصر: نرفض دعاوى تصفية القضية الفلسطينية
دمار واسع في «زهرة النيلين» مع استمرار القتال
قتلى وجرحى بهجوم انتحاري في ضواحي مقديشو
البيان: الجيش الاسرائيلي: قمة القاهرة للسلام.. مخاوف من حرب أوسع نطاقاً
دفعت قمة القاهرة للسلام في الشرق الأوسط، أمس، في اتجاه إنهاء الحرب بين إسرائيل وغزة.
ولم يتم تمثيل إسرائيل في القمة، التي أطلق عليها رسمياً «قمة القاهرة للسلام». وأعرب مشاركون في الاجتماع عن مخاوفهم من تحوّل الحرب الدائرة إلى حرب إقليمية أوسع نطاقاً.
وفي كلمة افتتاحية للقمة، قال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إن الهدف من الاجتماع يجب أن يكون «التوصل إلى خارطة طريق لإنهاء المأساة الإنسانية الحالية وإحياء عملية السلام». وأضاف أن القمة تعقد في «أوقات عصيبة تختبر إنسانيتنا».
وقال السيسي إن مصر تجدد رفضها للتهجير القسري للفلسطينيين ونزوحهم إلى الأراضي المصرية لأن ذلك من شأنه تصفية القضية الفلسطينية. وأضاف أنه لن تتم تصفية القضية الفلسطينية تحت أي ظرف من الظروف على حساب مصر.
وقدم الرئيس الفلسطيني محمود عباس دعمه لموقف السيسي. وقال: «لن نقبل النزوح. سنبقى صامدين على أرضنا مهما كانت التحديات».
وعبّر العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني عن غضبه وحزنه إزاء أعمال العنف التي استهدفت المدنيين الأبرياء في غزة والضفة الغربية وإسرائيل. وقال الملك عبدالله الثاني، في كلمته إن «حملة القصف العنيفة الدائرة في غزة شرسة ومرفوضة على مختلف المستويات».
وأشار إلى أنه «كلما تزداد وحشية الأحداث، يبدو أن اهتمام العالم يقل شيئاً فشيئاً»، مؤكداً أن «الأولوية الآن هي للوقف الفوري للحرب على غزة، وحماية المدنيين، وتبني موقف موحد يدين استهدافهم من الجانبين، انسجاماً مع قيمنا المشتركة والقانون الدولي، الذي يفقد كل قيمته إذا تم تنفيذه بشكل انتقائي».
وأشار إلى أن «الأولوية الثانية هي إيصال المساعدات الإنسانية والوقود والغذاء والدواء بشكل مستدام ودون انقطاع إلى قطاع غزة»، مبيناً أن الأولوية الثالثة هي الرفض القاطع للتهجير القسري للفلسطينيين أو التسبب بنزوحهم، فهذه جريمة حرب وفقاً للقانون الدولي، وخط أحمر بالنسبة لنا جميعاً. وأضاف أن «حملة القصف العنيفة الدائرة في غزة عقاب جماعي لسكان محاصرين لا حول لهم ولا قوة»، مؤكداً أنها «انتهاك فاضح للقانون الدولي الإنساني وجريمة حرب».
كابوس رهيب
ودعا أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس «لإنهاء هذا الكابوس الرهيب». وأشار إلى ثلاثة أهداف فورية وهي: مساعدة إنسانية دون عوائق للمدنيين المحاصرين في قطاع غزة، والإفراج الفوري وغير المشروط عن كل الرهائن المختطفين من إسرائيل، وجهود هادفة لكبح العنف للحيلولة دون تصعيد الصراع. وأضاف أن حل الصراع الوحيد لن يكون إلا بالحل على أساس الدولتين، واحدة للإسرائيليين والأخرى للفلسطينيين.
ودعت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك خلال مشاركتها في القمة إلى «التفريق دائماً بين الإرهابيين والسكان المدنيين»، وحذرت من إثارة الكراهية وأردفت: «لا ينبغي لهذه الخطة الإرهابية أن تنجح».
وتعهدت بيربوك بالتضامن الكامل مع إسرائيل، ودعت المجتمع الدولي في الوقت نفسه إلى زيادة الدعم للسكان الذين يعانون في غزة وقالت: «أمن إسرائيل غير قابل للتفاوض بالنسبة لألمانيا».
وأضافت بيربوك: «الأمر المؤكد أيضاً هو أن مرتكبي هذا الإرهاب لا يتحدثون باسم الشعب الفلسطيني، إنهم يتحدثون باسمهم هم».
وقف إنساني
ودعت إسبانيا وفرنسا إلى وقف إنساني لإطلاق النار. وقال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز إن الهدنة ضرورية لحماية أرواح 200 إسرائيلي تحتجزهم حركة حماس في غزة وكذلك المدنيين الفلسطينيين في غزة.
وتحدث سانشيز، الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي لمدة ستة أشهر حتى نهاية العام، في قمة السلام في الشرق الأوسط التي استضافتها مصر في القاهرة.
وقالت ميلاني جولي وزيرة الخارجية الكندية في الاجتماع إن «هناك قواعد، حتى في أوقات الحرب»، وإن الفلسطينيين والإسرائيليين المدنيين متساوون ويجب حماية كليهما.
وكانت مصر أشارت في بيان إلى أن دعوتها إلى القمة تهدف إلى بناء «توافق دولي» للدعوة إلى إنهاء التصعيد العسكري «الذي راح ضحيته آلاف القتلى من المدنيين الأبرياء» على الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي. وأضاف بيان الرئاسة المصرية أن هذا التوافق «يحذر من مخاطر امتداد رقعة الصراع الحالي إلى مناطق أخرى في الإقليم».
واعتبرت الرئاسة المصرية أن «الأرواح التي تزهق كل يوم خلال الأزمة الراهنة، والنساء والأطفال الذين يرتجفون رعباً تحت نير القصف الجوي علي مدار الساعة، تقتضى أن تكون استجابة المجتمع الدولي على قدر فداحة الحدث، فحق الإنسان الفلسطيني ليس استثناء ممن شملتهم قواعد القانون الدولي الإنساني أو الاتفاقيات الدولية المعنية بحقوق الإنسان.
والشعب الفلسطيني لا بد أن يتمتع بكافة الحقوق التي تتمتع بها باقي الشعوب، بدءاً بالحق الأسمى، وهو الحق في الحياة، وحقه في أن يجد المسكن الآمن والرعاية الصحية اللائقة والتعليم لأبنائه، وأن تكون له قبل كل شيء دولة تجسد هويته ويفخر بالانتماء لها».
خلافات
إلى ذلك، ذكرت «سكاي نيوز عربية» أن القمة لم يصدر عنها بيان ختامي، بسبب خلافات بين المشاركين بها. ونقلت عن مصادر دبلوماسية رفيعة، قولها إنه «لن يكون هناك بيان ختامي بسبب خلافات بين المجموعة العربية وممثلي الغرب المشاركين في القمة، الذين عرقلوا صدوره».
وأضافت المصادر: «رغب ممثلو الغرب أن يتضمن البيان فقط إدانة لحركة حماس، بينما رفضوا إدانة إسرائيل بقتل آلاف المدنيين في غزة، أو المطالبة بوقف عاجل لإطلاق النار ودخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر»، وفق «سكاي نيوز عربية».
وتابعت: «لهذا خرجت الرئاسة المصرية ببيان عبرت عن وجهة نظرها في الأزمة، وأشار إلى ما كانت تتطلع إليه مصر عبر دعوتها لهذه القمة». كما ذكرت مصادر أن «الدول الأوروبية الكبرى لم تكن راغبة في صدور أي بيان بغض النظر عن صياغته»، وقال إن ممثليها «تحججوا بأسباب واهية، وكلما طرحت حلول وسط لم يوافقوا لأنهم غير راغبين في صدور بيان»، وفقاً للمصادر.
إسرائيل تكثف قصف غزة تمهيداً للهجوم البري
أعلن الجيش الإسرائيلي أمس، أنه يعتزم تكثيف ضرباته على غزة استعداداً للمرحلة المقبلة من هجومه على القطاع، حيث حشدت إسرائيل عشرات الآلاف من جنودها ومئات من دباباتها على طول الحدود مع غزة تمهيداً لاجتياح بري محتمل، في حين أفادت مصادر طبية عن مقتل 4385 شخصاً في غزة وآلاف الجرحى منذ بدء الحرب.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الجنرال دانييل هاغاري «علينا أن ندخل المرحلة التالية من الحرب في أفضل ظروف ممكنة، وليس وفق ما يقول لنا أي طرف.. سنكثف الضربات ونقلل (حجم) الخطر».
قتلى وجرحى
وقتل 248 فلسطينياً في هجمات إسرائيل على غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية، وقال رئيس المكتب الإعلامي في غزة سلامة معروف إن «هجمات إسرائيل المتواصلة للأسبوع الثالث تسببت بنزوح نحو مليون و400 ألف. وأوضح أنه تم رصد استهداف 164 ألف وحدة سكنية دمر منها 15100 فيما تضررت نحو 139 ألف وحدة سكنية بشكل جزئي منها 10656 وحدة سكنية غير صالحة للسكن.
وأضاف أن 67 مقراً حكومياً وعشرات المرافق العامة والخدماتية دمرت في الهجمات، فيما تعرضت 176 مدرسة لأضرار، منها 30 مدرسة خرجت عن الخدمة.
وفي الشمال، استهدف عناصر «حزب الله» أمس، ثلاثة مواقع عسكرية إسرائيلية جنوبي الحدود اللبنانية، بالإضافة إلى استهداف آلية هامر ودبابة إسرائيلية. وأعلن الحزب في بيان أن مقاتليه قاموا بقصف موقع رويسات العلم في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة وتلال كفرشوبا بالصواريخ والأسلحة المناسبة. وفي بيانٍ ثانٍ قال إن عناصره استهدفوا موقع العباد.
وقال في بيان ثالث إن مقاتليه استهدفوا موقع حانيتا. وأشار الحزب في بيان رابع إلى استهداف قوة مشاة إسرائيلية في ثكنة هونين (راميم). وفي بيان خامس أعلن عن إطلاق صواريخ موجهة على آلية هامر تابعة للجيش الإسرائيلي في محيط ثكنة دوفيف وأوقعوا أفراد طاقمها بين قتيل وجريح.
وعند تقدم دبابة باتجاه الموقع المستهدف تم استهدافها بالصواريخ الموجهة. بالمقابل أعلن الحزب عن مقتل أربعه من عناصره، حيث قصفت القوات الإسرائيلية أطراف بلدتي بليدا وبرج الملوك.
كما قصفت القوات الإسرائيلية أطراف بلدتي الضهيرة وعلما الشعب، وطالت القذائف الإسرائيلية بلدة حولا، بالإضافة إلى بلدات يارون وعيتا الشعب ورميش.
وسقطت قذيفة إسرائيلية على مزرعة ماعز في وادي خنسا على أطراف بلدة الماري قضاء حاصبيا، ما أدى إلى نفوق عدد من رؤوس الماعز. كما شن الطيران الإسرائيلي غارة على وادٍ يقع بين بلدتي يارين والجبين، أعقبها بغارة ثانية على أطراف بلدة يارين.
مواجهات عسكرية وحراك سياسي في الخرطوم
تواصلت الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في عدة مواقع في مدن العاصمة الخرطوم الثلاث، فيما تشهد البلاد حراكاً سياسياً من أجل الدخول في الوقف الدائم لإطلاق النار تمهيداً لحوار الحل السياسي.
وتجددت أمس الاشتباكات العنيفة بين الجيش وميليشيا الدعم السريع في محيط القيادة العامة بالخرطوم. وشهدت الاشتباكات استخدام الأسلحة الثقيلة ومضادات الطيران وامتدت أصواتها لتشمل كل مناطق العاصمة الخرطوم كما تبادل الجانبان القصف شمالي مدينتي الخرطوم بحري وأم درمان.
وأوضحت مصادر عسكرية ميدانية أن الطيران الحربي للجيش قصف تجمعات لقوات «الدعم السريع» في مناطق الدروشاب والسامراب والحلفايا شمالي مدينة بحري، واستهدف مواقع لـ«الدعم السريع» في مناطق شرقي السقاي ومحيط مصفاة الجيلي، فيما أفاد شهود بسقوط قذائف مدفعية على مناطق متفرقة من أحياء الثورات في محلية كرري، وفي أحياء وسط أم درمان القديمة نتيجة قصف متقطع قامت به قوات «الدعم السريع».
وبالمقابل نفذت قوات الدعم السريع قصفاً مدفعياً مكثفاً على أهداف للجيش جنوبي الخرطوم، رد عليها الجيش بمدفعيته الثقيلة، كما أفاد شهود بأن الطيران الحربي كثف تحليقه في مناطق شمالي الخرطوم، وأكدوا أنه نفذ غارات ضد أهداف تابعة لقوات الدعم السريع على الشريط المحاذي للنيل.
في الأثناء، تكثف الولايات المتحدة والسعودية جهودهما لعودة طرفي القتال إلى مائدة التفاوض السياسي في منبر جدة، بهدف الوصول إلى اتفاق دائم، كما تقود وفود الاتحاد الأوربي والأفريقي ومنظمة «إيغاد» تحركات ومشاورات حثيثة مع المجموعات والكتل السياسية السودانية ومنظمات مدنية وقيادات أهلية في العاصمة المصرية القاهرة، وصفت بأنها أحرزت تقدماً وخطوات متقدمة، وتزامناً مع هذه المساعي المتسارعة، تشهد العاصمة الإثيوبية أديس أبابا على مدى ثلاثة أيام، أعمال المؤتمر التحضيري للجبهة الوطنية لوقف الحرب بمشاركة من 65 إلى 80 تنظيماً وكياناً سياسياً ومدنياً.
الخليج: تونس تعلن بدء تسجيل المرشحين للانتخابات المحلية
أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس، أمس السبت، البدء بتسجيل المرشحين الراغبين في خوض الانتخابات المحلية، التي ستُجرى يوم 24 ديسمبر/ كانون الأول، وهي آخر استحقاق في مسار أطلقه الرئيس قيس سعيّد في عام 2021.
وقال رئيس الهيئة فاروق بوعسكر، في مؤتمر صحفي عُقد في العاصمة تونس، إن «عملية تسجيل المرشحين ستستمر حتى بداية نوفمبر/ تشرين الثاني، أما تسجيل الناخبين فسيستمر حتى 8 ديسمبر المقبل».
وأضاف بوعسكر: «يوم 8 نوفمبر المقبل سيتم الإعلان عن قائمة المرشحين ليتم فتح باب فترة الطعون ثم الإعلان عن قائمة المرشحين النهائية، أما الحملة الانتخابية فستنطلق يوم 2 ديسمبر المقبل، ويكون يوم الصمت الانتخابي يوم 23 من الشهر نفسه، و24 هو يوم الاقتراع».
وكان الرئيس التونسي قد قرر حل المجالس البلدية التي تم انتخابها في عام 2018، وهي انتخابات فازت بها حركة النهضة الإخوانية، وذلك تمهيداً لإجراء هذا الاستحقاق الذي سيفرز المجلس الأعلى للجهات والأقاليم أيضاً وهو الغرفة الثانية للبرلمان.
قوى مدنية سودانية تجتمع بأديس أبابا لتجاوز عقبة الحرب
بدأت بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، أمس السبت، اجتماعات اللجنة التحضيرية للمؤتمر العام للجبهة المدنية لإيقاف الحرب واستعادة الديمقراطية في السودان، فيما أعلن حزب البعث العربي الاشتراكي «الأصل» مقاطعة الاجتماع، وتحفّظ الاتحادي الديمقراطي «الأصل»، في حين قالت تقارير إن الفريق أول ركن شمس الدين كباشي يرافقه وزير الدفاع وصلا إلى قاعدة وادي سيدنا بأم درمان، بالتزامن مع تنفيذ الجيش قصفاً بواسطة مسيرات على مواقع للدعم السريع بالقصر الجمهوري ووسط السوق العربي بالخرطوم.
وتهدف الاجتماعات، التي تستمر حتى الأربعاء المقبل بمشاركة العشرات من ممثلي القوى المختلفة، إلى التحضير للمؤتمر العام للجبهة المدنية الذي سينعقد بعد فترة قصيرة من الاجتماع التحضيري، وستتناول القضية الأساسية المتمثلة في وضع استراتيجية لوقف الحرب وإحلال السلام، وفقاً للجنة التحضيرية.
ووصفت اللجنة التحضيرية الاجتماع بأنه نقطة انطلاق جديدة للقوى المدنية نحو إعادة تأسيس الدولة السودانية بما يحقق العدالة والشمول للسودانيين.
- دعم ومشاركة
وأعلن رئيس حزب الأمة القومي المكلف فضل الله برمة ناصر، أنهم سيعملون جاهدين للتواصل مع جميع الأحزاب لبناء جبهة وطنية عريضة لإيقاف الحرب لا تستثني إلا دعاة الحرب.
من جانبه، تحفظ الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل على الاجتماع، وقال إن الحزب يدعم منبر جدة كمسار عسكري أمني،على أن تستضيف القاهرة منبراً موازياً لتوحيد القوى المدنية.
وأعلن حزب البعث العربي الاشتراكي (الأصل)، عدم مشاركته في الاجتماعات، واعتبر أن تحديده تم بتعجل وفقاً لرغبة المسهلين الممولة من قبلهم، بذات نهج «الاتفاق الإطاري» قبل استحضار كل مستلزمات نجاحها.
إلى ذلك، قالت تقارير إن نائب القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن شمس الدين كباشي يرافقه وزير الدفاع وصلا إلى قاعدة وادي سيدنا بأم درمان. ونفذ الجيش قصفاً بواسطة مسيرات على مواقع للدعم السريع بالقصر الجمهوري ووسط السوق العربي بالخرطوم.
وأصدر رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، قراراً قضى بإحالة اللواء محمد علوي كوكو مخير للتقاعد بالمعاش، اعتباراً من العشرين من شهر أكتوبر 2023م،بعد اعلانه الانضمام للدعم السريع، كما أصدر قراراً بإعفائه من منصب رئيس اللجنة الإشرافية المشتركة لمنطقة أبيي-جانب السودان.
اختفاء قسري ل715 مدنياًعلى صعيد آخر، أحصت المجموعة السودانية لضحايا الاختفاء القسري اختفاء 715 شخصاً مدنياً بشكل قسري خلال ستة أشهر من الحرب.
وطبقاً لتقرير أصدرته المجموعة أمس، فإن التقرير الذي شمل الفترة من 15 إبريل وحتى 15 أكتوبر الحالي في مدن الخرطوم وأم درمان وبحري ومدني والأبيض ونيالا والفاشر والجنينة وزالنجي، أثبت اختفاء ذكور وإناث وأطفال إلى جانب 9 من أصحاب الاضطرابات النفسية.
وأفاد راصدون عملوا على التقرير بأن محتجزين أبلغوهم بتعرضهم في أماكن احتجاز تابعة للدعم السريع للتعذيب.
- انكماش ضخم في الاقتصاد
في الأثناء، توقع البنك الدولي حدوث انكماش ضخم في الاقتصاد السوداني، بعد أن دمرت الحرب قدرات الدولة ورأس المال البشري.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق المساعدات الإنسانية «أوتشا»، أمس: إن البنك الدولي توقع أن ينكمش الاقتصاد بنسبة 12%.