أدانت الحكومة اليمنية واستنكرت بأشد العبارات اقدام مليشيا الحوثي المدعومة إيرانيًا، على اقتحام منزل المواطن محمد مصلح العودي في قرية ذي الشامة بعزلة بيت الصايدي مديرية الشعر محافظة إب (رغم عدم تواجده)، واطلاق الرصاص والاعتداء على النساء والأطفال، واختطاف اثنين منهم، وتجريف ملحقات المنزل واتلاف محتوياته، ونهب سيارته.

وقالت الحكومة على لسان وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني في تغريدة له على موقع "إكس" إن "هذه الجريمة النكراء والمشهد المروع الذي لا يمت لاخلاق وقيم وعادات وتقاليد اليمنيين بأي صلة، واحدة من مئات الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها مليشيا الحوثي الإرهابية بشكل يومي بحق المواطنين في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها، والتي يدفع ثمنها المدنيين الأبرياء من النساء والأطفال، في ظل صمت دولي مستغرب وغير مفهوم".

وطالب الإرياني المجتمع الدولي والامم المتحدة ومبعوثها الخاص لليمن، ومنظمات وهيئات حقوق الانسان، وكل الشرفاء والاحرار في العالم بإدانة هذه الجريمة النكراء، وغيرها من الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها مليشيا الحوثي بحق المدنيين طيلة تسعه اعوام من عمر الانقلاب، وملاحقة ومحاسبة المسئولين عنها من قيادات وعناصر المليشيا، وضمان عدم افلاتهم من العقاب.

يشار إلى أنه وسط الانتهاكات اليومية التي تمارسها ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، اقتحمت الميليشيا منزلا في محافظة إب وسط اليمن، وخطفت إثنين من الأطفال, 

وقالت مصادر محلية أن عناصر الميليشيا اقتحمت منزل المواطن "محمد مصلح العودي" في قرية ذي الشامة بعزلة بيت الصايدي بمديرية الشعر، واعتدت على النساء والأطفال بعد ترويعهم وإطلاق الرصاص على المنزل ومحاصرته لساعات.

وأفادت المصادر أن عناصر الميليشيا عبثت بمحتويات وأثاث البيت ونهبت بعضها، بينها سيارة مالك المنزل.

وتمركزت عناصر الميليشيا في سطح المنزل، كما خطفت اثنين من أطفال العودي، كما أطلقت الرصاص على خزانات المياه.

ونشر ناشطو مقاطع فيديو عديدة توثق اقتحام المنزل وترويع النساء والأطفال ونهب السيارة، وسط استياء واسع وغضب بين الأهالي الذين اعتبروا الحادثة جريمة وعيب أسود، مشيرين إلى أن المنطقة لم يسبق وأن عرفت مثل هذه الانتهاكات والممارسات.