مجلس الأمن يسعى للمرة الخامسة تبني قرار بشأن حرب غزة… الأمم المتحدة تندد بالعنف في السودان.. حماس ترد على الاتهامات الأمريكية بشأن مستشفيات غزة

الأربعاء 15/نوفمبر/2023 - 01:33 م
طباعة مجلس الأمن يسعى للمرة إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 15 نوفمبر 2023.

الأمم المتحدة تندد بالعنف في السودان



ندد منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، مارتن غريفيث، بـ«أعمال العنف الشديدة» ضد المدنيين في السودان.

حيث تدور منذ منتصف أبريل الماضي حرب بين الجيش وقوات الدعم السريع، مطالباً بإتاحة وصول المساعدات الإنسانية إلى محتاجيها «دون عوائق»، لا سيما لمنع تفشي وباء الكوليرا.

وقال غريفيث خلال «المنتدى الإنساني حول السودان»، إنه بعد ما يقرب من سبعة أشهر على اندلاع الحرب بين الجيش بقيادة الفريق أول عبدالفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي)، «فإن ما يقرب من 25 مليون شخص في السودان، يحتاجون الآن إلى مساعدات إنسانية».

وأضاف إن «ما نحتاج إليه بشدة هو الوصول الآمن ودون عوائق حتى نتمكن من الوصول إلى جميع الأشخاص المحتاجين».

وشدد على أن «الوصول يمثل مشكلة خطيرة. فمنذ منتصف أبريل (الماضي)، تمكنا من إمداد 4.1 ملايين شخص فقط بالمساعدات المنقذة للحياة - أي أقل من ربع الأشخاص الذين يحتاجون إلى مساعدتنا».

وشدد المسؤول الأممي في كلمته على أن «النساء والفتيات يحملن عبئاً ثقيلاً بشكل خاص، إذ يواجهن مخاطر مروعة على سلامتهن، بما في ذلك الاغتصاب والاختطاف».

وأضاف أنه يعتقد أن أكثر من 10 آلاف سوداني لقوا مصرعهم منذ منتصف أبريل 2023.

وطالب غريفيث على وجه الخصوص بتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى بعض المناطق المتضررة من الحرب، وكذلك أيضاً من وباء الكوليرا، وفي مقدمة هذه المناطق ولايتا الخرطوم وجنوبي كردفان.

ودعا إلى سرعة حل هذه الأزمة «قبل أن يخرج الوباء عن نطاق السيطرة». وقال غريفيث «بالإضافة إلى إمكانية الوصول، يجب اتخاذ تدابير ملموسة لتنفيذ الالتزامات والتعهّدات المتعلقة بحماية المدنيين».

حماس ترد على الاتهامات الأمريكية بشأن مستشفيات غزة



نفت حركة حماس الاتّهامات التي وجّهتها إليها الثلاثاء الولايات المتّحدة باستخدام مستشفيات في قطاع غزة لغايات عسكرية، مؤكّدة أنّ هذه "الأكاذيب" هي "بمثابة ضوء أخضر أميركي" لارتكاب إسرائيل "مزيداً من المجازر الوحشيّة بحقّ المستشفيات".

وقالت حماس في بيان "ندين بشدة ونرفض تصريحات البنتاغون والبيت الأبيض التي يتبنّون فيها أكاذيب" إسرائيل حول استخدام الحركة الفلسطينية التي تسيطر منذ 15 عاماً على غزة العديد من مستشفيات القطاع لغايات عسكرية في انتهاك للقانون الدولي.

وأضافت أنّها تعتبر هذه التصريحات "بمثابة ضوء أخضر أمريكي لارتكاب الاحتلال لمزيد من المجازر الوحشية بحقّ المستشفيات بهدف تدمير القطاع الصحي والضغط على شعبنا لتهجيره من أرضه".

واتّهمت الولايات المتّحدة الثلاثاء حركة حماس، استناداً الى معلوماتها الاستخباراتية الخاصة، باستخدام مستشفيات في قطاع غزة لتنفيذ عمليات عسكرية، وخصوصاً مستشفى الشفاء الذي يستمرّ حوله القتال العنيف.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الابيض جون كيربي إن حركتي حماس والجهاد تستخدمان "مركز قيادة وسيطرة انطلاقا من مستشفى الشفاء" في قطاع غزة.

وفي بيانها حمّلت حماس الولايات المتحدة "مسؤولية مباشرة عن حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة"، ودعت الأمم المتّحدة إلى "تشكيل لجنة دولية للتجوال والاطّلاع على كافة المستشفيات للوقوف على كذب رواية الاحتلال وحليفته واشنطن".

وأتى بيان حماس بعدما قال كيربي "لدينا معلومات تفيد بأنّ حماس والجهاد تستخدمان بعض المستشفيات في قطاع غزة، بما فيها مستشفى الشفاء. هناك أنفاق تحت هذا المستشفى لإخفاء ودعم عملياتهما العسكرية ولاحتجاز رهائن".

أول شاحنة وقود تدخل قطاع غزة من مصر منذ بداية الحرب



دخلت شاحنة وقود من مصر الى قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي، وفق ما أفادت وسائل إعلام قريبة من السلطات في القاهرة الأربعاء، هي الأولى منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس قبل أكثر من شهر.

وأكد مصدر مصري أن الشحنة "مخصصة للأمم المتحدة لتسهيل دخول المساعدات بعد توقف شاحناتها في الجانب الفلسطيني لنفاد الوقود".

وقال شهود عيان في محيط معبر رفح إن شاحنتي وقود إضافيتين كانتا أيضا في انتظار الدخول الى القطاع المحاصر.

من جهتها، أفادت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أنها ليست في موقع يتيح لها تأكيد دخول شحنة الوقود هذه.

وقالت المتحدثة باسم المنظمة جولييت توما لوكالة فرانس برس "لم تدخل أي كميات من الوقود الى قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر"، مضيفة بأن الوكالة "ستوفر تحديثا (لهذه المعطيات) في حال حصول أي تغيير".

وكانت هيئة تنسيق الشؤون المدنية في الأراضي الفلسطينية التابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية (كوغات) أعلنت سابقا أن "شاحنات الأمم المتحدة التي تنقل المساعدات الانسانية عبر معبر رفح سيتم تزويدها بالوقود عند معبر رفح بناء على طلب الولايات المتحدة".

وكانت الأمم المتحدة حذرت الإثنين من أنها ستضطر الى وقف عملياتها في القطاع خلال 48 ساعة ما لم تتمكن من إعادة تزويد شاحناتها بالوقود لنقل المساعدات الى أكثر من مليون شخص نزحوا داخل القطاع جراء القصف الاسرائيلي المتواصل بلا هوادة.

وقال المفوض العام للأونروا فيليب لازارني الثلاثاء "إنه لأمر لا يصدق أن تضطر المنظمات الإنسانية للتوسل من أجل الوقود"، مضيفا "منذ بدء الحرب، تم استخدم الوقود كسلاح في الحرب، ويجب على ذلك أن يتوقف فورا".

واندلعت الحرب بعد هجوم غير مسبوق شنّته حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر.

وقتل نحو 1200 شخص في إسرائيل غالبيتهم من المدنيين قضوا في اليوم الأول من الهجوم بحسب السلطات الإسرائيلية التي تقدّر كذلك أن نحو 240 شخصا أخذوا رهائن في الهجوم.

وتقصف إسرائيل القطاع منذ الهجوم، وبدأت شنّ عمليات برية اعتبارا من 27 أكتوبر. وأعلنت وزارة الصحة التابعة لحكومة حماس الثلاثاء أن 11320 شخصا قتلوا في القصف، وأن من بين القتلى 4650 طفلا.

مجلس الأمن يسعى للمرة الخامسة تبني قرار بشأن حرب غزة



بعد أربع محاولات فاشلة، يسعى مجلس الأمن الدولي للمرة الخامسة للتوصل إلى قرار بشأن الحرب بين إسرائيل وحماس، ولكن يبقى أن نرى ما إذا كان بمقدوره التغلب على الانقسامات الخطيرة بداخله من أجل التوصل إلى إجماع حول صياغة القرار.

وتطالب المسودة الحالية قيد التفاوض بـ "وقف إنساني فوري وممتد" في جميع أنحاء قطاع غزة لتزويد المدنيين بالمساعدات التي هم في أمس الحاجة إليها. كما سيطالب "جميع الأطراف" بالامتثال للقانون الإنساني الدولي الذي يتطلب حماية المدنيين، ويدعو إلى حماية خاصة للأطفال، ويحظر احتجاز رهائن.

لكن المسودة، التي اقترحتها مالطا، عضو المجلس، وحصلت الأسوشيتدبرس على نسخة منها يوم الثلاثاء، لا تتضمن أي إشارة إلى وقف إطلاق النار. كما لا تشير إلى الهجوم المفاجئ الذي شنته حماس في 7 أكتوبر، كما أنها لا تشير إلى الغارات الجوية الانتقامية الإسرائيلية والهجوم البري على قطاع غزة، والذي تقول وزارة الصحة في غزة إنه أدى إلى مقتل أكثر من 11 ألف فلسطيني، ثلثاهم من النساء والأطفال.

وفشل مجلس الأمن، المؤلف من 15 عضوا، والذي يتولى مسؤولية الحفاظ على السلام والأمن الدوليين، في التوصل إلى قرار منذ بدء الحرب بسبب الانقسامات الداخلية، خاصة بين الصين وروسيا، اللتين تريدان وقفا فوريا لإطلاق النار، والولايات المتحدة، أقرب حليف لإسرائيل التي دعت إلى هدنة إنسانية لكنها لم تأت على أي ذكر لوقف إطلاق النار.

خلال المحاولات الأربع السابقة، استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار صاغته البرازيل، واستخدمت روسيا والصين حق النقض ضد مشروع قرار صاغته الولايات المتحدة، وفشل قراران صاغتهما روسيا في الحصول على الحد الأدنى من الأصوات اللازمة لاعتماده بتسعة أصوات.

وزيرة الداخلية البريطانية المقالة تهاجم سوناك: فاشل وخائن وضعيف



 شنت وزيرة الداخلية البريطانية سويلا برافرمان، التي أقيلت من منصبها، هجوما عنيفا على رئيس الوزراء ريشي سوناك الثلاثاء واتهمته بخيانتها وخيانة البلاد.

والتزمت برافرمان الصمت الاثنين بعد إقالتها، لكنها وجهت رسالة إلى سوناك الثلاثاء قد تكون بمثابة بداية حملة للإطاحة به إذا خسر حزب المحافظين، كما تتوقع استطلاعات الرأي، الانتخابات المزمعة العام المقبل.

واتهمت برافرمان سوناك بأنه خان وعدا بأن يفعل "كل ما يلزم" لوقف القوارب والهجرة غير الشرعية، عشية حكم المحكمة العليا عما إذا كان بإمكان الحكومة المضي قدما في خطتها لترحيل طالبي اللجوء إلى رواندا.

وقالت أيضا إن سوناك لم يف بسلسلة من وعود قطعها لها كي تعمل تحت قيادته رئيسا للوزراء.

وقالت برافرمان في الرسالة التي نشرتها على منصة التواصل الاجتماعي إكس المعروفة سابقا باسم تويتر "يجب على المرء أن يكون صادقا، برنامجكم غير فعال، تعرضنا لخسائر انتخابية غير مسبوقة، وباءت خططكم للإصلاح بالفشل، الوقت ينفد. أنتم بحاجة إلى تغيير المسار بشكل عاجل"، مشيرة إلى هزائم المحافظين في الأصوات المحلية تحت قيادته.

ورد متحدث باسم مكتب سوناك على ذلك قائلا إن "رئيس الوزراء يؤمن بالأفعال لا الأقوال".

وأقال سوناك برافرمان الاثنين بعد أن نشرت مقالا صحفيا دون تصريح تتهم فيه الشرطة بازدواجية المعايير في الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين.

وانتقدت برافرمان أيضا طريقة تعامل سوناك مع الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين، قائلة إنها تكبدت العناء لتقديم حجج لحظر المسيرات في حين اتسم رده "بالغموض والضعف والافتقار إلى صفات القيادة التي يحتاجها هذا البلد".

شارك