الإرياني: من يتجرأ على إرسال الصواريخ لقصف مكة المكرمة لا يمكن ان يحمي المسجد الاقصى
الجمعة 17/نوفمبر/2023 - 12:00 م
طباعة
فاطمة عبدالغني
في توقيت حساس وخطير وفي ظل ما تشهده المنطقة من أحداث، وتأكيدًا على استمرار مليشيا الحوثي المدعومة إيرانيًا في استثمار التعاطف الشعبي مع مأساة الفلسطينيين في قطاع غزة ورام الله لحشد المقاتلين وجمع الاموال والتبرعات، وتوجيه تلك الامكانات لقصف المدن والاحياء السكنية، وقتل اليمنيين باسم الدفاع عن الأقصى وفلسطين.
أكدت الحكومة اليمنية على أن المعتقدات والقيم والمبادئ لاتتجزأ، فمن يتجرأ على إرسال الصواريخ لقصف مكة المكرمة لا يمكن ان يحمي المسجد الاقصى، ومن يسفك الدم اليمني وينكل ويهجر وينهب، لا يمكن ان ينتصر لدماء الفلسطينيين، ومن ينقلب على الاجماع الوطني، لا يمكن ان ينتصر للقضايا العادلة وعلى رأسها القضية الفلسطينة، ومن لا يصدق مع وطنه لايمكن ان يصدق مع قضايا امته، أو أن يكون عمله خالص لوجه الله والقضية، بل لرفع الحرج والتغطية على تخاذل ما يسمى "محور الممانعة".
جاء ذلك على لسان وزير الإعلام معمر الإرياني حيث قال أن "أكبر دعم تقدمه مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران، لفلسطين، هو وقف أعمال القتل اليومي لليمنيين، وقصف المدن والاحياء السكنية ومنازل المواطنين ومخيمات النزوح في (عدن، مأرب، تعز، الحديدة، شبوة، الضالع) وغيرها من المناطق المحررة التي خرج ابنائها بمظاهرات ضخمة للتضامن مع غزة، وإطلاق قرابة ثلاثين ألف مختطف في معتقلاتها، وتوضيح مصير الآلاف المخفيين قسراً، وفك الحصار فورا عن تعز، والتعاطي المسؤول مع جهود التهدئة وانهاء الحرب واحلال السلام في اليمن.
وأضاف الإرياني في تغريدة له على موقع إكس أن "موقف اليمن قيادة وحكومة وشعب كان ولازال وسيظل مع القضية الفلسطينية ودعم نضال الشعب الفلسطيني لتحقيق تطلعاته المشروعة في استعادة أرضه وإعلان دولته الحرة والمستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وهو موقف ثابت وراسخ ومبدئي، لم يتغير رغم الظروف الصعبة التي يعيشها اليمنيون، كما انه لا يقبل المزايدة والانتقاص والتشكيك، فقد قدمت الحكومة والشعب اليمني طيلة مراحل الصراع أوجه الدعم والتضامن مع حركات المقاومة والشعب الفلسطيني باعتبارها قضيتهم الأولى والمركزية، وقبل عقود من الثورة الخمينية، وظهور المليشيا الحوثية.
ولفت الإرياني إلى أن ما تقوم به مليشيا الحوثي من معارك وهمية وحركات بهلوانية واستعراضات كلامية، لا تقدم اي دعم حقيقي لفلسطين، ولا تشكل اي تهديد حقيقي للعدو، او فارق في موازين المعركة، فقد بات القاصي والداني يدرك انها امتداد لنهجها في المتاجرة بفلسطين ومأساة ابنائها، وهروب من الضغوط الشعبية الذي انتجتها الهدنة، والمطالب المتصاعدة في مناطق سيطرتها بالمرتبات والخدمات والحياة الحرة الكريمة، وأن المليشيا مجرد اداة ايرانية لا تمتلك القرار ولا الارادة، وتُدار بالريموت كنترول من غرفة عمليات في الضاحية الجنوبية بلبنان لتنفيذ الأجندة الإيرانية.
وأوضح الإرياني أن الأحداث الأخيرة في قطاع غزه والضفة الغربية وباقي الأراضي المحتلة أسقطت القناع عن النظام الإيراني واذرعه الطائفية في المنطقة، بما فيها مليشيا الحوثي، وكشفت متاجرتهم طيلة عقود بالشعارات والخطب والعنتريات الفارغة عن فلسطين والقدس والأقصى، وكيف أنه عندما حانت ساعة الحقيقة تركوا اهل فلسطين وغزه يواجهون مصيرهم منفردين امام آلة البطش الاسرائيلية، وذهبوا للتخطيط لكيفية استثمار تلك الأحداث وتوظيفها لاستهداف الانظمة العربية وتهديد الأمن القومي العربي وخدمة الأجندة الإيرانية وسياساتها التوسعية في المنطقة.
يأتي هذا في وقت واصلت فيه ميليشيا الحوثي انتهاكاتها وأعمالها العدائية ضد المدنيين في اليمن، إلى جانب تصعيدها العسكري في عدد من الجبهات في محافظات تعز والضالع ومأرب، رغم الهدنة والجهود الإقليمية والدولية من أجل التوصل إلى السلام في اليمن، وراح ضحية تلك الأعمال عدد من المدنيين.
وقالت مصادر حقوقية أن طائرة مُسيَّرة تابعة لمليشيا الحوثي الإيرانية قصفت خلال الساعات القليلة الماضية، منزل مواطن في قرية الذراع بمنطقة المدارين غرب مديرية حريب جنوب محافظة مأرب، ما أسفر عن تعرض أحد أفراد المنزل لإصابة بليغة وإعطاب سيارته وإلحاق أضرار بالغة بمنزله.
من ناحية أخرى، وجهت الولايات المتحدة الأمريكية، مساء الاربعاء، أول ضربة عسكرية، لمليشيا الحوثي الإيرانية، بعد 24 ساعة من تهديدات زعيم العصابة عبدالملك الحوثي، بإغلاق مضيق باب المندب.
وأكد مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) ان سفينة حربية تابعة للبحرية الأميركية، أسقطت طائرة مسيرة أطلقتها مليشيا الحوثي من اليمن، في البحر الأحمر.
ونقلت قناة الحرة عن المسؤول قوله إن "المدمرة "يو إس إس توماس هودنر"، أسقطت مسيرة انطلقت من اليمن، كانت تتجه نحوها".
واوضح المسؤول بأن الحادثة وقعت أثناء عبور المدمرة المياه الدولية للبحر الأحمر، مؤكدا عدم وقوع إصابات في صفوف القوات الأمريكية أو أضرار بالسفينة الحربية.
وتعد الحادثة هذه، هي المرة الثانية التي تسقط فيها الولايات المتحدة مقذوفات بالقرب من سفنها الحربية منذ السابع من أكتوبر، إذ اعترضت سفينة حربية أمريكية أخرى الشهر الماضي أربعة صواريخ كروز و15 طائرة مسيرة أطلقها الحوثيون من اليمن باتجاه إسرائيل.
وكان زعيم العصابة عبدالملك الحوثي، قد أعلن الثلاثاء الماضي، عن مواصلة مليشياته هجماتها على إسرائيل وإنها قد تستهدف السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.
أكدت الحكومة اليمنية على أن المعتقدات والقيم والمبادئ لاتتجزأ، فمن يتجرأ على إرسال الصواريخ لقصف مكة المكرمة لا يمكن ان يحمي المسجد الاقصى، ومن يسفك الدم اليمني وينكل ويهجر وينهب، لا يمكن ان ينتصر لدماء الفلسطينيين، ومن ينقلب على الاجماع الوطني، لا يمكن ان ينتصر للقضايا العادلة وعلى رأسها القضية الفلسطينة، ومن لا يصدق مع وطنه لايمكن ان يصدق مع قضايا امته، أو أن يكون عمله خالص لوجه الله والقضية، بل لرفع الحرج والتغطية على تخاذل ما يسمى "محور الممانعة".
جاء ذلك على لسان وزير الإعلام معمر الإرياني حيث قال أن "أكبر دعم تقدمه مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران، لفلسطين، هو وقف أعمال القتل اليومي لليمنيين، وقصف المدن والاحياء السكنية ومنازل المواطنين ومخيمات النزوح في (عدن، مأرب، تعز، الحديدة، شبوة، الضالع) وغيرها من المناطق المحررة التي خرج ابنائها بمظاهرات ضخمة للتضامن مع غزة، وإطلاق قرابة ثلاثين ألف مختطف في معتقلاتها، وتوضيح مصير الآلاف المخفيين قسراً، وفك الحصار فورا عن تعز، والتعاطي المسؤول مع جهود التهدئة وانهاء الحرب واحلال السلام في اليمن.
وأضاف الإرياني في تغريدة له على موقع إكس أن "موقف اليمن قيادة وحكومة وشعب كان ولازال وسيظل مع القضية الفلسطينية ودعم نضال الشعب الفلسطيني لتحقيق تطلعاته المشروعة في استعادة أرضه وإعلان دولته الحرة والمستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وهو موقف ثابت وراسخ ومبدئي، لم يتغير رغم الظروف الصعبة التي يعيشها اليمنيون، كما انه لا يقبل المزايدة والانتقاص والتشكيك، فقد قدمت الحكومة والشعب اليمني طيلة مراحل الصراع أوجه الدعم والتضامن مع حركات المقاومة والشعب الفلسطيني باعتبارها قضيتهم الأولى والمركزية، وقبل عقود من الثورة الخمينية، وظهور المليشيا الحوثية.
ولفت الإرياني إلى أن ما تقوم به مليشيا الحوثي من معارك وهمية وحركات بهلوانية واستعراضات كلامية، لا تقدم اي دعم حقيقي لفلسطين، ولا تشكل اي تهديد حقيقي للعدو، او فارق في موازين المعركة، فقد بات القاصي والداني يدرك انها امتداد لنهجها في المتاجرة بفلسطين ومأساة ابنائها، وهروب من الضغوط الشعبية الذي انتجتها الهدنة، والمطالب المتصاعدة في مناطق سيطرتها بالمرتبات والخدمات والحياة الحرة الكريمة، وأن المليشيا مجرد اداة ايرانية لا تمتلك القرار ولا الارادة، وتُدار بالريموت كنترول من غرفة عمليات في الضاحية الجنوبية بلبنان لتنفيذ الأجندة الإيرانية.
وأوضح الإرياني أن الأحداث الأخيرة في قطاع غزه والضفة الغربية وباقي الأراضي المحتلة أسقطت القناع عن النظام الإيراني واذرعه الطائفية في المنطقة، بما فيها مليشيا الحوثي، وكشفت متاجرتهم طيلة عقود بالشعارات والخطب والعنتريات الفارغة عن فلسطين والقدس والأقصى، وكيف أنه عندما حانت ساعة الحقيقة تركوا اهل فلسطين وغزه يواجهون مصيرهم منفردين امام آلة البطش الاسرائيلية، وذهبوا للتخطيط لكيفية استثمار تلك الأحداث وتوظيفها لاستهداف الانظمة العربية وتهديد الأمن القومي العربي وخدمة الأجندة الإيرانية وسياساتها التوسعية في المنطقة.
يأتي هذا في وقت واصلت فيه ميليشيا الحوثي انتهاكاتها وأعمالها العدائية ضد المدنيين في اليمن، إلى جانب تصعيدها العسكري في عدد من الجبهات في محافظات تعز والضالع ومأرب، رغم الهدنة والجهود الإقليمية والدولية من أجل التوصل إلى السلام في اليمن، وراح ضحية تلك الأعمال عدد من المدنيين.
وقالت مصادر حقوقية أن طائرة مُسيَّرة تابعة لمليشيا الحوثي الإيرانية قصفت خلال الساعات القليلة الماضية، منزل مواطن في قرية الذراع بمنطقة المدارين غرب مديرية حريب جنوب محافظة مأرب، ما أسفر عن تعرض أحد أفراد المنزل لإصابة بليغة وإعطاب سيارته وإلحاق أضرار بالغة بمنزله.
من ناحية أخرى، وجهت الولايات المتحدة الأمريكية، مساء الاربعاء، أول ضربة عسكرية، لمليشيا الحوثي الإيرانية، بعد 24 ساعة من تهديدات زعيم العصابة عبدالملك الحوثي، بإغلاق مضيق باب المندب.
وأكد مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) ان سفينة حربية تابعة للبحرية الأميركية، أسقطت طائرة مسيرة أطلقتها مليشيا الحوثي من اليمن، في البحر الأحمر.
ونقلت قناة الحرة عن المسؤول قوله إن "المدمرة "يو إس إس توماس هودنر"، أسقطت مسيرة انطلقت من اليمن، كانت تتجه نحوها".
واوضح المسؤول بأن الحادثة وقعت أثناء عبور المدمرة المياه الدولية للبحر الأحمر، مؤكدا عدم وقوع إصابات في صفوف القوات الأمريكية أو أضرار بالسفينة الحربية.
وتعد الحادثة هذه، هي المرة الثانية التي تسقط فيها الولايات المتحدة مقذوفات بالقرب من سفنها الحربية منذ السابع من أكتوبر، إذ اعترضت سفينة حربية أمريكية أخرى الشهر الماضي أربعة صواريخ كروز و15 طائرة مسيرة أطلقها الحوثيون من اليمن باتجاه إسرائيل.
وكان زعيم العصابة عبدالملك الحوثي، قد أعلن الثلاثاء الماضي، عن مواصلة مليشياته هجماتها على إسرائيل وإنها قد تستهدف السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.