بوساطة مصرية – قطرية.. التوصل لتبادل آسري واتفاق هدنة في قطاع غزة
الأربعاء 22/نوفمبر/2023 - 12:58 م
طباعة
أميرة الشريف
بعد محاولات كثيرة للوصول إلي اتفاق بإطلاق هدنة في قطاع غزة وانقاذ ما يمكن انقاذه، أعلنت قطر، عن نجاح جهود الوساطة المشتركة مع مصر والولايات المتحدة الأمريكية بين الكيان الصهيوني وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) والتي أسفرت عن التوصل إلى اتفاق لهدنة إنسانية سيتم الاعلان عن توقيت بدءها خلال 24 ساعة وتستمر لأربعة أيام قابلة للتمديد.
ويشمل الاتفاق تبادل 50 من الأسرى من النساء المدنيات والأطفال في قطاع غزة في المرحلة الأولى مقابل إطلاق سراح عدد من النساء والأطفال الفلسطينيين المحتجزين في السجون الصهيونية على أن يتم زيادة أعداد المفرج عنهم في مراحل لاحقة من تطبيق الاتفاق.
كما ستسمح الهدنة بدخول عدد أكبر من القوافل الإنسانية والمساعدات الإغاثية بمافيها الوقود المخصص للاحتياجات الانسانية.
وتؤكد دولة قطر استمرار مساعيها الدبلوماسية لخفض التصعيد وحقن الدماء وحماية المدنيين، وتثمن بهذا الصدد الجهود التي بذلتها جمهورية مصر العربية الشقيقة والولايات المتحدة الأمريكية في دعم جهود الوساطة وصولاً إلى هذا الاتفاق.
وتوالت ردود الفعل الدولية المرحبة بتوصل لهدنة مدتها أربعة أيام تفرج خلالها الحركة الفلسطينية عن 50 امرأة وطفلا من بين الرهائن الذين تحتجزهم في غزة مقابل إطلاق نساء وأطفال فلسطينيين، حيث رحبت كل من الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي والصين.
كما ينص الاتفاق على هدنة إنسانية لأربعة أيام في القطاع سيتم خلالها السماح بدخول المساعدات الإنسانية والأدوية والوقود إلى جميع مناطق قطاع غزة.
وأعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن عن "رضاه التام" عن هذه الصفقة.
وشكر بايدن كلا من أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على "قيادتهما الحاسمة" في التوصل لهذا الاتفاق، وذكر بايدن بأن جهودا دبلوماسية مكثفة أتاحت في أواخر أكتوبر إطلاق سراح رهينتين أمريكيتين.
جاء بيان بايدن بعيد إعلان مسؤول كبير في البيت الأبيض أن ثلاث أمريكيات، إحداهن طفلة عمرها 3 سنوات، ستفرج عنهن حماس في إطار الاتفاق الذي أبرمته مع الكيان الصهيوني وتعهدت بموجبه بإطلاق سراح 50 رهينة مقابل إفراج الدولة العبرية عن سجناء فلسطينيين والالتزام بهدنة مدتها أربعة أيام.
من جهتها، قالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا الأربعاء إن روسيا "ترحب" باتفاق الهدنة الإنسانية.
كما رحبت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بالاتفاق ، وقالت في بيان "المفوضية الأوروبية ستبذل قصارى جهدها لاستغلال هذا التوقف (في القتال) من أجل زيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة".
بدورها، رحبت وزارة الخارجية الصينية بالهدنة المؤقتة معربة عن أملها أن تساعد في تخفيف الأزمة الإنسانية في غزة.
ورحب الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالاتفاق الذي تم لتوصل إليه بوساطة خارجية في قطاع غزة ودعا إلى حلول أوسع للصراع المستمر منذ فترة طويلة.
كما عبر الأردن عن أمله في أن تكون الهدنة الإنسانية في غزة خطوة نحو إنهاء الحرب ووقف استهداف الفلسطينيين وتهجيرهم قسريا.
وقالت وزارة الخارجية في بيان نشرته وسائل إعلام رسمية إنها تأمل في أن يسهم الاتفاق "في تأمين وصول المساعدات الإنسانية الكافية لمناطق القطاع كافة، وبما يلبي جميع الاحتياجات وبما يحقق الاستقرار ويضمن بقاء أهالي غزة في أماكن سكنهم".
إلى ذلك، قالت كاترين كولونا وزيرة الشؤون الخارجية الفرنسية إن باريس تأمل أن يتم إطلاق سراح ثمانية من مواطنيها يعتقد أنهم محتجزين رهائن بعد اتفاق الهدنة .
وقالت كولونا لإذاعة فرانس إنتر "نأمل أن يكون هناك فرنسيون ضمن أول دفعة من الرهائن الذين سيطلق سراحهم".
بدوره، وصف وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون الاتفاق بالخطوة الحاسمة داعيا جميع الأطراف إلى ضمان تنفيذ الاتفاق بشكل كامل.
وقال كاميرون في بيان "يشكل هذا الاتفاق خطوة أساسية باتجاه توفير الارتياح لعائلات الرهائن ومعالجة الأزمة الإنسانية في غزة".
وقال مسؤول قطري شارك في جهود الوساطة إن بلاده تأمل في أن يؤدي الاتفاق إلى وقف نهائي لإطلاق النا، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قال إن مهمتهم الأشمل لم تتغير.
وقال في رسالة مسجلة في بداية اجتماع للحكومة "نحن في حالة حرب وسنواصل الحرب حتى نحقق كل أهدافنا تدمير حماس وإعادة جميع الرهائن لدينا وضمان عدم تمكن أي كيان في غزة من تهديدنا.
من جانبها، قالت حركة حماس في بيان أنها ستطلق سراح 50 امرأة وطفلا من بين حوالي 240 رهينة محتجزا في غزة مقابل الإفراج عن 150 امرأة وطفلا فلسطينيا.
وأكدت الحركة أن الاتفاق سيسمح بدخول المئات من شاحنات المساعدات الإنسانية والأدوية والوقود إلى جميع مناطق قطاع غزة. وستتوقف خلال الهدنة التي تبلغ أربعة أيام حركة الطيران تماما في جنوب قطاع غزة.
ويشمل الاتفاق تبادل 50 من الأسرى من النساء المدنيات والأطفال في قطاع غزة في المرحلة الأولى مقابل إطلاق سراح عدد من النساء والأطفال الفلسطينيين المحتجزين في السجون الصهيونية على أن يتم زيادة أعداد المفرج عنهم في مراحل لاحقة من تطبيق الاتفاق.
كما ستسمح الهدنة بدخول عدد أكبر من القوافل الإنسانية والمساعدات الإغاثية بمافيها الوقود المخصص للاحتياجات الانسانية.
وتؤكد دولة قطر استمرار مساعيها الدبلوماسية لخفض التصعيد وحقن الدماء وحماية المدنيين، وتثمن بهذا الصدد الجهود التي بذلتها جمهورية مصر العربية الشقيقة والولايات المتحدة الأمريكية في دعم جهود الوساطة وصولاً إلى هذا الاتفاق.
وتوالت ردود الفعل الدولية المرحبة بتوصل لهدنة مدتها أربعة أيام تفرج خلالها الحركة الفلسطينية عن 50 امرأة وطفلا من بين الرهائن الذين تحتجزهم في غزة مقابل إطلاق نساء وأطفال فلسطينيين، حيث رحبت كل من الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي والصين.
كما ينص الاتفاق على هدنة إنسانية لأربعة أيام في القطاع سيتم خلالها السماح بدخول المساعدات الإنسانية والأدوية والوقود إلى جميع مناطق قطاع غزة.
وأعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن عن "رضاه التام" عن هذه الصفقة.
وشكر بايدن كلا من أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على "قيادتهما الحاسمة" في التوصل لهذا الاتفاق، وذكر بايدن بأن جهودا دبلوماسية مكثفة أتاحت في أواخر أكتوبر إطلاق سراح رهينتين أمريكيتين.
جاء بيان بايدن بعيد إعلان مسؤول كبير في البيت الأبيض أن ثلاث أمريكيات، إحداهن طفلة عمرها 3 سنوات، ستفرج عنهن حماس في إطار الاتفاق الذي أبرمته مع الكيان الصهيوني وتعهدت بموجبه بإطلاق سراح 50 رهينة مقابل إفراج الدولة العبرية عن سجناء فلسطينيين والالتزام بهدنة مدتها أربعة أيام.
من جهتها، قالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا الأربعاء إن روسيا "ترحب" باتفاق الهدنة الإنسانية.
كما رحبت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بالاتفاق ، وقالت في بيان "المفوضية الأوروبية ستبذل قصارى جهدها لاستغلال هذا التوقف (في القتال) من أجل زيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة".
بدورها، رحبت وزارة الخارجية الصينية بالهدنة المؤقتة معربة عن أملها أن تساعد في تخفيف الأزمة الإنسانية في غزة.
ورحب الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالاتفاق الذي تم لتوصل إليه بوساطة خارجية في قطاع غزة ودعا إلى حلول أوسع للصراع المستمر منذ فترة طويلة.
كما عبر الأردن عن أمله في أن تكون الهدنة الإنسانية في غزة خطوة نحو إنهاء الحرب ووقف استهداف الفلسطينيين وتهجيرهم قسريا.
وقالت وزارة الخارجية في بيان نشرته وسائل إعلام رسمية إنها تأمل في أن يسهم الاتفاق "في تأمين وصول المساعدات الإنسانية الكافية لمناطق القطاع كافة، وبما يلبي جميع الاحتياجات وبما يحقق الاستقرار ويضمن بقاء أهالي غزة في أماكن سكنهم".
إلى ذلك، قالت كاترين كولونا وزيرة الشؤون الخارجية الفرنسية إن باريس تأمل أن يتم إطلاق سراح ثمانية من مواطنيها يعتقد أنهم محتجزين رهائن بعد اتفاق الهدنة .
وقالت كولونا لإذاعة فرانس إنتر "نأمل أن يكون هناك فرنسيون ضمن أول دفعة من الرهائن الذين سيطلق سراحهم".
بدوره، وصف وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون الاتفاق بالخطوة الحاسمة داعيا جميع الأطراف إلى ضمان تنفيذ الاتفاق بشكل كامل.
وقال كاميرون في بيان "يشكل هذا الاتفاق خطوة أساسية باتجاه توفير الارتياح لعائلات الرهائن ومعالجة الأزمة الإنسانية في غزة".
وقال مسؤول قطري شارك في جهود الوساطة إن بلاده تأمل في أن يؤدي الاتفاق إلى وقف نهائي لإطلاق النا، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قال إن مهمتهم الأشمل لم تتغير.
وقال في رسالة مسجلة في بداية اجتماع للحكومة "نحن في حالة حرب وسنواصل الحرب حتى نحقق كل أهدافنا تدمير حماس وإعادة جميع الرهائن لدينا وضمان عدم تمكن أي كيان في غزة من تهديدنا.
من جانبها، قالت حركة حماس في بيان أنها ستطلق سراح 50 امرأة وطفلا من بين حوالي 240 رهينة محتجزا في غزة مقابل الإفراج عن 150 امرأة وطفلا فلسطينيا.
وأكدت الحركة أن الاتفاق سيسمح بدخول المئات من شاحنات المساعدات الإنسانية والأدوية والوقود إلى جميع مناطق قطاع غزة. وستتوقف خلال الهدنة التي تبلغ أربعة أيام حركة الطيران تماما في جنوب قطاع غزة.