الشرطي المدان بقتل فلويد يتعرض للطعن في السجن... رغم الحرب.. أوكرانيا تريد تسريح بعض الجنود "للراحة وتجديد الطاقة" ... وزيرا خارجية الصين واليابان يزوران كوريا الجنوبية لإجراء محادثات ثلاثية
السبت 25/نوفمبر/2023 - 10:51 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم
بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية،
بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال
التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 25 نوفمبر
2023.
الشرطي المدان بقتل فلويد يتعرض للطعن في السجن
تعرض الشرطي الأميركي ديريك شوفين المدان بقتل الأميركي من أصل إفريقي جورج فلويد، للطعن والإصابة على يد نزيل آخر في سجن اتحادي في أريزونا بجنوب غرب الولايات المتحدة، حسب ما أفادت صحيفة نيويورك تايمز الجمعة.
وكان مقتل فلويد قد تسبب بحركة كبيرة مناهضة للعنصرية في الولايات المتحدة.
وكتبت الصحيفة الأميركية أن شوفين "تعرض للطعن الجمعة في سجن اتحادي في توكسون بولاية أريزونا، حسب شخصين مطلعين على هذا الأمر".
وأرسلت سلطات السجون الفدرالية الأميركية بيانا لوكالة فرانس برس أكدت فيه وقوع "اعتداء" من دون تحديد اسم الضحية.
وذكرت أن موظفين في السجن "اتخذوا إجراءات لإنقاذ حياة سجين" مؤكدة استدعاء الخدمات الطبية الطارئة.
وأضافت أن السجين نُقل إلى "مستشفى محلي لتلقي العلاج والخضوع لفحوص".
وقضى الأميركي الأسود جورج فلويد الذي كان يبلغ 46 عاما اختناقا في 25 مايو 2020 في مينيابوليس تحت ركبة الشرطي الأبيض الذي ركع حوالى عشر دقائق على عنقه.
وأدان قضاء مينيسوتا شوفين بالقتل بعد محاكمة كانت محط اهتمام عام 2021 وحكم عليه بالسجن 22 عاما ونصف عام.
ورفضت المحكمة العليا في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي استئنافا قدمه شوفين ضد هذه الإدانة.
وزيرا خارجية الصين واليابان يزوران كوريا الجنوبية لإجراء محادثات ثلاثية
يصل وزيرا خارجية الصين واليابان إلى كوريا الجنوبية، اليوم السبت، لإجراء محادثات ثلاثية مع نظيرهم الكوري الجنوبي حول الجهود المبذولة لاستئناف قمة قادة الدول الثلاث المتوقفة منذ فترة طويلة.
ومن المتوقع أن يصل وزير الخارجية الصيني وانج يي ووزيرة الخارجية اليابانية يوكو كاميكاوا إلى مدينة بوسان الساحلية بجنوب شرق كوريا الجنوبية، مكان الاجتماع، في وقت لاحق اليوم.
ويعقد الوزيران محادثات ثنائية منفصلة مع وزير الخارجية الكوري الجنوبي بارك جين غدا الأحد، قبل إجراء المحادثات الثلاثية في وقت لاحق غدا.
ويحضر الوزيران مأدبة غداء يستضيفها بارك بين المحادثات الثنائية والثلاثية، وفقا لوكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية.
ومن المرجح أن يناقش وزراء خارجية كوريا الجنوبية والصين واليابان الجهود المبذولة لتسهيل استئناف القمة الثلاثية بين القادة، والتي لم تعقد منذ كانون الأول/ديسمبر 2019.
منظمة الصحة العالمية تنقل "الحالات الحرجة" من مستشفى الشفاء في غزة
قالت منظمة الصحة العالمية، الجمعة، إنها شاركت بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بعثة أخرى مشتركة للأمم المتحدة لنقل 151 من المرضى وذويهم والعاملين الصحيين المرافقين لهم من مستشفى الشفاء في شمال غزة.
وقد أُوفدت البعثة بناء على طلبات محددة أبدتها السلطات الصحية ومسؤولو المستشفيات في غزة.
وأوضحت المنظمة في بيان أن هذه هي البعثة الثالثة التي توفدها منظمة الصحة العالمية وغيرها من وكالات الأمم المتحدة والشركاء في أقل من أسبوع إلى مستشفى الشفاء؛ حيث اضطلعت البعثة الأولى بالتقييم (18 نوفمبر)، والثانية بإجلاء ونقل 31 رضيعًا (19 نوفمبر).
وخلال هذه البعثة، نقل الفريق 73 مريضًا مصابًا باعتلالات أو إصابات خطيرة، من بينهم 18 مريضًا يحتاجون إلى الغسيل الكلوي؛ و26 مريضًا يعانون من إصابات خطيرة في العمود الفقري؛ و8 مرضى يعانون من حالات مزمنة وخيمة؛ ومريضين في حاجة إلى رعاية حرجة؛ و19 مريضًا يستخدمون كراسٍ متحركة. ونُقل المرضى في 14 سيارة إسعاف وفرتها جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني وزودتها بطواقمها، إضافة إلى حافلتين، ورافق المرضى 8 عاملين صحيين و70 فردًا من أفراد أسرهم.
وقالت المنظمة: "كانت هذه البعثة محفوفة بمخاطر شديدة، حيث تواصل القتال العنيف والقصف بالقرب من مقر مستشفى الشفاء".
وتابعت: "واستغرق الفريق 20 ساعة لاستكمال عملية الإجلاء، تضمنت 6 ساعات عند نقطة التفتيش، حيث قامت قوات الدفاع الإسرائيلية بفحص الفريق والمرضى. وحدث ذلك بالرغم من اتفاق مبدئي نص على أن يقتصر فحص المشاركين في عملية الإجلاء على نقطة المنشأ في مستشفى الشفاء".
وأوضحت: "شملت عملية الفحص المرضى وأقاربهم والعاملين؛ وكان من بين هؤلاء مُسنون، وأطفال، ومرضى مصابون بأمراض خطيرة. وتعرض ثلاثة موظفين طبيين من جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني وثلاثة آخرين من وزارة الصحة إلى الاحتجاز".
وبعد مرور 6 ساعات على انتظارها عند نقطة التفتيش الأمنية، تحركت القافلة وكانت حالة بعض المرضى قد بدأت تتدهور بالفعل. ووصل المرضى إلى وجهتهم النهائية في وقت متأخر من الليل.
ونُقل معظم المرضى في نهاية المطاف إلى مستشفى غزة الأوروبي، وأُدخل مرضى الغسيل الكلوي إلى مستشفى النجار. ويقع كلا المرفقين في الجنوب من غزة.
ويساور المنظمة قلق بالغ إزاء سلامة ما يقدر بنحو 100 مريض وعامل صحي لا يزالون في مستشفى الشفاء. ونظراً لضيق الوقت الذي واجهه أعضاء البعثة في المستشفى وحتمية نقل الأشخاص من ذوي الحالات الحرجة للغاية، تعذَّر تحديد عدد الأشخاص الذين بقوا في المستشفى على وجه الدقة.
وأشارت المنظمة إلى أنه "تم إطلاق سراح اثنين من العاملين الصحيين الستة المحتجزين. ولا تتوافر لدينا أي معلومات حول عافية الموظفين الصحيين الأربعة المتبقين، ومن بينهم مدير مستشفى الشفاء. وتدعو منظمة الصحة العالمية إلى الاحترام التام لحقوقهم القانونية وحقوقهم الإنسانية أثناء احتجازهم".
وهذه العمليات وغيرها من عمليات الإجلاء كانت قد طلبتها السلطات الصحية والعاملين الصحيين والمرضى، إذ أنها باتت تمثل ضرورة ملحة في ضوء انعدام قدرة المستشفى على العمل بسبب نقص المياه والوقود والإمدادات الطبية والأغذية والموظفين، فضلًا عن التوغلات العسكرية الأخيرة.
وأضافت المنظمة في بيانها أنها أوفدت "في 21 نوفمبر أيضًا، بعثة إلى مستشفى الأهلي في شمال غزة لتقييم الأولويات الطبية. ويحتاج المستشفى الأهلي، وهو واحد من المستشفيات العاملة الوحيدة في شمال غزة، إلى إمداده بشكل عاجل ومنتظم بالوقود والمياه والأغذية والإمدادات الطبية لضمان استمراره في تقديم الرعاية. ووصل اليوم 22 مريضًا إلى جانب 19 مرافقًا لهم إلى مستشفى غزة الأوروبي، في بعثة نقل أجريت بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني تلت بعثة التقييم".
وتطلب منظمة الصحة العالمية مرة أخرى من جميع السلطات المعنية ضمان تأمين عمليات الإجلاء الطبي التي طُلب من المنظمة تقديم المساعدة في تنفيذها، بما يتماشى مع الإجراءات المتفق عليها ودون تعريض حياة المرضى للخطر. وأكدت في نهاية المطاف، أن مسؤولية اتخاذ القرارات المتعلقة بالسلامة والأمن والإجلاء تقع على عاتق السلطات المعنية.
كاميرون: سلامة إسرائيل تعتمد على "أمن" الفلسطينيين على المدى الطويل
حذر وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، إسرائيل، من أن أمنها على المدى الطويل يعتمد على قدرة الفلسطينيين أيضاً على العيش في "سلام واستقرار وأمن".
وأدلى كاميرون بهذه التصريحات في اليوم الثاني لزيارته للشرق الأوسط، حيث التقى بقادة إسرائيل وفلسطين.
وزار رئيس وزراء بريطانيا الأسبق الأراضي الفلسطينية المحتلة، يوم الجمعة، حيث تعهد بمساعدات إضافية بقيمة 30 مليون جنيه استرليني (37.8 مليون دولار) لسكان قطاع غزة.
وحذر كاميرون، الذي كان يتحدث خلال أول توقف كبير للقتال منذ بدء الصراع، إسرائيل من أنها بحاجة إلى النظر إلى ما هو أبعد من الصراع الحالي والنظر في حاجة الفلسطينيين إلى العيش في "استقرار" أيضاً.
وقال لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي): "في نهاية المطاف، لن يكون هناك سلامة وأمن واستقرار على المدى الطويل لإسرائيل ما لم يكن هناك سلامة وأمن واستقرار على المدى الطويل للشعب الفلسطيني".
وتابع: "عليكم أن تبدؤوا في التفكير في المستقبل.. عليك أن ترسم صورة للفلسطينيين الذين يعيشون في سلام واستقرار وأمن".
كما أعرب عن قلقه العميق بشأن عنف المستوطنين في الضفة الغربية، وفقاً لوكالة الأنباء البريطانية (بي ايه ميديا).
وأضاف كاميرون: "إن الناس (المستوطنين) يستهدفون في الواقع المدنيين الفلسطينيين ويقتلونهم في بعض الأحيان، وهو أمر غير مقبول على الإطلاق، والأشخاص المسؤولون عن ذلك، ليس جيداً مجرد اعتقالهم، يجب اعتقالهم ومحاكمتهم وسجنهم.. هذه جرائم".
رغم الحرب.. أوكرانيا تريد تسريح بعض الجنود "للراحة وتجديد الطاقة"
كشفت أوكرانيا عن رغبتها في تسريح جنود من الجيش بنهاية خدمتهم العسكرية الإلزامية، على الرغم من الحرب الروسية المستمرة ضد البلاد.
وأعلن الرئيس فولوديمير زيلينسكي، أمس الجمعة، في كلمة مصورة أنه تم بحث قضايا خطرة تتعلق بالتعبئة والتسريح والتناوب في اجتماع لهيئة الأركان العامة.
وقال سكرتير المجلس الوطني للأمن والدفاع الأوكراني، أوليكسي دانيلوف، إن الرئيس طلب من القيادة العسكرية تسريح هؤلاء الجنود.
وسيتم عرض خطة محددة الأسبوع المقبل. وأشار دانيلوف إلى بدء عملية التسريح في المستقبل القريب، بينما كان زيلينسكي أكثر تحفظاً.
وأعلن زيلينسكي ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس لاتفيا إدجارس رينكيفيتش.
ويخدم حالياً في الجيش الأوكراني، نحو 820 ألف جندي.
ويأتي هذا الإعلان في أعقاب تظاهرات لأقارب المجندين، إذ طالبوا بمزيد من التناوب من أجل إعطاء المقاتلين الفرصة للتعافي لفترة زمنية أطول.
غير أنه وفقاً للقانون الحالي، لا يمكن تسريح الجنود بشكل سلس للغاية، لذا يتعين الموافقة على قانون جديد بشأن ذلك.