فصيل “العمشات” يسرق اراضي السوريين بالترهيب والضرب
الأحد 26/نوفمبر/2023 - 01:16 م
طباعة
روبير الفارس
لا تكتفي الفصائل الإرهابية في عفرين السورية بسرقة محاصيل الزيتون .حيث أصبحت الآن تضع يدها علي الارض الزراعيه وتلغي الوكالة عن الأرض وتسحبها من المواطنين الكرد الوكلاء عن أقاربهم وأبنائهم أو أباءهم وذلك بأسلوب فصائلي مبتكر للاستيلاء على أملاك سكان عفرين الأصلاء، تحت أنظار سلطات الاحتلال التركي.
وتبدا خطة استيلاء فصيل“سليمان شاه/ العمشات” علي الأراضي بإجراء تحقيق مع أهالي قرية حسيه/ميركان – ناحية معبطلي ، حول ملكياتهم من الأراضي الزراعية، طالبا منهم الوثائق التي تثبت ملكيتهم لأراضيهم، ثم تستولي علي اوراق الملكية وتقوم بسحب الوكالات من المواطنين الذين يديرون أراضٍ أصحابها خارج منطقة عفرين.
وأذا امتنع أهالي قرية حسيه عن تقديم الأوراق يتعرضون للترهيب والضرب أثناء التحقيق معهم من قبل عناصر المكتب الأمني لفصيل “العمشات” في ناحية معبطلي . وفي سياق متصل تقوم “فرقة الحمزة” بإحصاء أشجار الحقول العائدة ملكيتها للمواطنين المهجّرين قسراً عن عفرين، والموضوعة تحت تصرف وكلاء من جهتهم، وتضع إشارات عليها، تمهيداً للاستيلاء على أراضيهم بشكل نهائي.
ويذكر أن المكتب الاقتصادي التابع لفصيل “سمرقند” قام في شهر أكتوبر الماضي، بإلغاء قسم كبير من وكالات الأراضي الزراعية في القرى الخاضعة لسيطرتها بناحيتي معبطلي وجنديرس. فيما فرض على بقية الوكالات إتاوة مالية قدرها دولارين ونصف على كل شجرة زيتون.
كما فرض إتاوة مالية تتراوح ما بين "2.5 و3 "دولارات على كل شجرة زيتون بعد إلغائها للوكالات في قرية كفر صفرة بناحية جنديرس بريف عفرين المحتل. حيث يسيطر الفصيل على نحو 25 ألف شجرة زيتون في قرية كفر صفرة، ما جعلها تجني أكثر من 60 ألف دولار من الإتاوة التي فرضتها على المزارعين الكرد.
وتبدا خطة استيلاء فصيل“سليمان شاه/ العمشات” علي الأراضي بإجراء تحقيق مع أهالي قرية حسيه/ميركان – ناحية معبطلي ، حول ملكياتهم من الأراضي الزراعية، طالبا منهم الوثائق التي تثبت ملكيتهم لأراضيهم، ثم تستولي علي اوراق الملكية وتقوم بسحب الوكالات من المواطنين الذين يديرون أراضٍ أصحابها خارج منطقة عفرين.
وأذا امتنع أهالي قرية حسيه عن تقديم الأوراق يتعرضون للترهيب والضرب أثناء التحقيق معهم من قبل عناصر المكتب الأمني لفصيل “العمشات” في ناحية معبطلي . وفي سياق متصل تقوم “فرقة الحمزة” بإحصاء أشجار الحقول العائدة ملكيتها للمواطنين المهجّرين قسراً عن عفرين، والموضوعة تحت تصرف وكلاء من جهتهم، وتضع إشارات عليها، تمهيداً للاستيلاء على أراضيهم بشكل نهائي.
ويذكر أن المكتب الاقتصادي التابع لفصيل “سمرقند” قام في شهر أكتوبر الماضي، بإلغاء قسم كبير من وكالات الأراضي الزراعية في القرى الخاضعة لسيطرتها بناحيتي معبطلي وجنديرس. فيما فرض على بقية الوكالات إتاوة مالية قدرها دولارين ونصف على كل شجرة زيتون.
كما فرض إتاوة مالية تتراوح ما بين "2.5 و3 "دولارات على كل شجرة زيتون بعد إلغائها للوكالات في قرية كفر صفرة بناحية جنديرس بريف عفرين المحتل. حيث يسيطر الفصيل على نحو 25 ألف شجرة زيتون في قرية كفر صفرة، ما جعلها تجني أكثر من 60 ألف دولار من الإتاوة التي فرضتها على المزارعين الكرد.