سجون الحوثي.. مقبرة للأسرى والمختطفين والمحتجزين قسراً
السبت 02/ديسمبر/2023 - 01:08 م
طباعة
فاطمة عبدالغني
أدانت الحكومة اليمنية واستنكرت بأشد العبارات قيام مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، بتصفية الجندي ينوف حسن البتينه، من أفراد المنطقة العسكرية السابعة في الجيش الوطني، تحت التعذيب، في أحد معتقلاتها، بعد ثلاثة اعوام من احتجازه في جبهات القتال بمنطقة ماس محافظة مأرب، في رابع حادثة من نوعها خلال أقل من شهرين
وقالت الحكومة على لسان وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني أن "هذه الجريمة النكراء جاءت بعد اسبوعين من جريمة إعدام مليشيا الحوثي الجندي محمد أحمد وهبان (21 عام) شنقاً، في معتقلها بالسجن الحربي، وتصفية هشام الحكيمي احد موظفي منظمة رعاية الأطفال، تحت التعذيب، بعد قرابة شهرين من اختطافه، وتصفية عز الدين صالح الحبجي (28 عام) من أبناء مديرية الزاهر بمحافظة البيضاء، تحت التعذيب، بعد 14 شهراً من اختطافه، حيث ظهرت آثار التعذيب الوحشي في جسده".
وأضاف الإرياني في تغريدة له على موقع "إكس" إن "وزارة حقوق الإنسان رصدت أكثر من (350) حالة قتل تحت التعذيب من إجمالي (1635) حالة تعرضت للتعذيب في معتقلات المليشيا الحوثية، كما وثقت منظمات حقوقية متخصصة قيام المليشيا بارتكاب جريمة الاخفاء القسري بحق (2406) من المدنيين في معتقلات المليشيا غير القانونية، يتعرضون لابشع صنوف التعذيب النفسي والجسدي، والحرمان من الرعاية الصحية.
وأوضح الإرياني أن "التقارير الحقوقية أشارت الى أن مليشيا الحوثي تدير نحو (641) سجناً، منها (237) سجنا رسميا احتلتها، و(128) سجناً سريا استحدثتها بعد الانقلاب، كما أن (32) مختطفاً تعرضوا للتصفية الجسدية، فيما انتحر آخرون، للتخلص من قسوة وبشاعة التعذيب، كما سجلت (79) حالة وفاة للمختطفين و(31) حالة وفاة لمختطفين بنوبات قلبية، بسبب الإهمال الطبي ورفض اسعافهم للمستشفيات
وجدد الإرياني دعوة اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمنظمات الدولية والمحلية المعنية بحقوق الإنسان لاجراء تحقيق شفاف في جرائم قتل وتعذيب الأسرى والمختطفين والمحتجزين قسرا في معتقلات مليشيا الحوثي، والتي تؤكد المعلومات مشاركة قيادات حوثية فيها بينهم المدعو عبدالقادر المرتضى، حيث رصدت وزارة حقوق الإنسان، أكثر من (350) حالة قتل تحت التعذيب منذ 2015 من إجمالي (1635) حالة تعرضت للتعذيب في معتقلات المليشيا
كما طالب الإرياني المجتمع الدولي والامم المتحدة ومبعوثها الخاص ومنظمات حقوق الانسان، بمغادرة مربع الصمت الذي شجع مليشيا الحوثي على ممارسة مزيد من البطش والتنكيل بحق الأسرى والمختطفين، واصدار ادانة واضحة لهذه الجريمة النكراء، والضغط على المليشيا لتبادل فوري لكافة الأسرى والمختطفين، وتصنيفها منظمة ارهابية وملاحقة ومحاكمة قياداتها باعتبارهم مجرمي حرب.
وكانت وزارة حقوق الإنسان كشفت في وقت سابق عن وفاة أحد أسرى قوات الجيش في سجون مليشيا الحوثي جراء التعذيب، في حادثة تعد الرابعة خلال قرابة شهر.
وأوضح مدير مكتب حقوق الإنسان بأمانة العاصمة فهمي الزبيري، أن الجندي الأسير "ينوف حسن البتينة" الذي ينحدر من محافظة ريمة توفي تحت التعذيب في سجون الحوثيين.
وأدانت الهيئة الوطنية للأسرى والمختطفين، تصفية الحوثيين للبتينة الذي أسر في نوفمبر 2020 بجبهة ماس في مأرب، مشيرة إلى أن المليشيا تستخدم التعذيب المفضي إلى الموت والإعدامات الميدانية للتخلص من الأسرى.
وبينت الهيئة أن عدد الضحايا اللافت من الأسرى في سجون الحوثيين خلال شهر فقط يستوجب تحركا دوليا وإقليميا قويا من خلال تشكيل لجنة تحقيق دولية ومساءلة مرتكبي هذه الجرائم الفظيعة.
وقالت الهيئة، في بيان، إن منهجية التعذيب وتصفية الأسرى التي تنتهجها الميليشيا تستوجب تشكيل لجنة تحقيق دولية لإيقاف مثل هكذا جرائم ومحاسبة ومعاقبة مرتكبيها.
وطالبت الهيئة مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن بالضغط على الحوثيين لاحترام القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان وعلى وجه الخصوص اتفاقية جنيف بشأن معاملة أسرى الحرب، والتي تحظر الاعتداء على الحياة والسلامة البدنية، وبخاصة القتل بجميع أشكاله، والتشويه، والمعاملة القاسية، والتعذيب.
وقالت الحكومة على لسان وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني أن "هذه الجريمة النكراء جاءت بعد اسبوعين من جريمة إعدام مليشيا الحوثي الجندي محمد أحمد وهبان (21 عام) شنقاً، في معتقلها بالسجن الحربي، وتصفية هشام الحكيمي احد موظفي منظمة رعاية الأطفال، تحت التعذيب، بعد قرابة شهرين من اختطافه، وتصفية عز الدين صالح الحبجي (28 عام) من أبناء مديرية الزاهر بمحافظة البيضاء، تحت التعذيب، بعد 14 شهراً من اختطافه، حيث ظهرت آثار التعذيب الوحشي في جسده".
وأضاف الإرياني في تغريدة له على موقع "إكس" إن "وزارة حقوق الإنسان رصدت أكثر من (350) حالة قتل تحت التعذيب من إجمالي (1635) حالة تعرضت للتعذيب في معتقلات المليشيا الحوثية، كما وثقت منظمات حقوقية متخصصة قيام المليشيا بارتكاب جريمة الاخفاء القسري بحق (2406) من المدنيين في معتقلات المليشيا غير القانونية، يتعرضون لابشع صنوف التعذيب النفسي والجسدي، والحرمان من الرعاية الصحية.
وأوضح الإرياني أن "التقارير الحقوقية أشارت الى أن مليشيا الحوثي تدير نحو (641) سجناً، منها (237) سجنا رسميا احتلتها، و(128) سجناً سريا استحدثتها بعد الانقلاب، كما أن (32) مختطفاً تعرضوا للتصفية الجسدية، فيما انتحر آخرون، للتخلص من قسوة وبشاعة التعذيب، كما سجلت (79) حالة وفاة للمختطفين و(31) حالة وفاة لمختطفين بنوبات قلبية، بسبب الإهمال الطبي ورفض اسعافهم للمستشفيات
وجدد الإرياني دعوة اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمنظمات الدولية والمحلية المعنية بحقوق الإنسان لاجراء تحقيق شفاف في جرائم قتل وتعذيب الأسرى والمختطفين والمحتجزين قسرا في معتقلات مليشيا الحوثي، والتي تؤكد المعلومات مشاركة قيادات حوثية فيها بينهم المدعو عبدالقادر المرتضى، حيث رصدت وزارة حقوق الإنسان، أكثر من (350) حالة قتل تحت التعذيب منذ 2015 من إجمالي (1635) حالة تعرضت للتعذيب في معتقلات المليشيا
كما طالب الإرياني المجتمع الدولي والامم المتحدة ومبعوثها الخاص ومنظمات حقوق الانسان، بمغادرة مربع الصمت الذي شجع مليشيا الحوثي على ممارسة مزيد من البطش والتنكيل بحق الأسرى والمختطفين، واصدار ادانة واضحة لهذه الجريمة النكراء، والضغط على المليشيا لتبادل فوري لكافة الأسرى والمختطفين، وتصنيفها منظمة ارهابية وملاحقة ومحاكمة قياداتها باعتبارهم مجرمي حرب.
وكانت وزارة حقوق الإنسان كشفت في وقت سابق عن وفاة أحد أسرى قوات الجيش في سجون مليشيا الحوثي جراء التعذيب، في حادثة تعد الرابعة خلال قرابة شهر.
وأوضح مدير مكتب حقوق الإنسان بأمانة العاصمة فهمي الزبيري، أن الجندي الأسير "ينوف حسن البتينة" الذي ينحدر من محافظة ريمة توفي تحت التعذيب في سجون الحوثيين.
وأدانت الهيئة الوطنية للأسرى والمختطفين، تصفية الحوثيين للبتينة الذي أسر في نوفمبر 2020 بجبهة ماس في مأرب، مشيرة إلى أن المليشيا تستخدم التعذيب المفضي إلى الموت والإعدامات الميدانية للتخلص من الأسرى.
وبينت الهيئة أن عدد الضحايا اللافت من الأسرى في سجون الحوثيين خلال شهر فقط يستوجب تحركا دوليا وإقليميا قويا من خلال تشكيل لجنة تحقيق دولية ومساءلة مرتكبي هذه الجرائم الفظيعة.
وقالت الهيئة، في بيان، إن منهجية التعذيب وتصفية الأسرى التي تنتهجها الميليشيا تستوجب تشكيل لجنة تحقيق دولية لإيقاف مثل هكذا جرائم ومحاسبة ومعاقبة مرتكبيها.
وطالبت الهيئة مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن بالضغط على الحوثيين لاحترام القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان وعلى وجه الخصوص اتفاقية جنيف بشأن معاملة أسرى الحرب، والتي تحظر الاعتداء على الحياة والسلامة البدنية، وبخاصة القتل بجميع أشكاله، والتشويه، والمعاملة القاسية، والتعذيب.