العدوان على غزة.. 200 شهيد فلسطيني في اليوم الأول بعد انهيار الهدنة
السبت 02/ديسمبر/2023 - 01:24 م
طباعة
أميرة الشريف
بعد انهيار الهدنة الإنسانية المؤقتة التي استمرت 7 أيام بين حركة حماس وقوات الاحتلال الصهيوني، عاد العدو الصهيوني لمواصلة حرب الإبادة الجماعية مجددا في قطاع غزة، حيث أفادت وزارة الصحة الفلسطينية، باستشهاد 200 فلسطيني خلال ال24 ساعة الماضية من هجمات الاحتلال العدوانية.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة أشرف القدرة، في بيان، إن عدد الشهداء الفلسطينيين ارتفع منذ صباح أمس الجمعة إلى 200 والجرحى إلى 589 آخرين.
وشهد صباح أمس انهيار الهدنة الإنسانية المؤقتة التي استمرت أسبوعا بعد خلافات بين الكيان الصهيوني وحركة حماس بشأن الدفعات الجديدة للإفراج عن المحتجزين في غزة.
وذكرت مصادر فلسطينية، أن العدو المحتل شن هجمات ليلية مكثفة على مناطق متفرقة في قطاع غزة وسط تركيز على الأطراف الشرقية لمدينة خان يونس.
وبحسب المصادر، فإن جيش الاحتلال بدأ التحضير على ما يبدو لغزو بري يستهدف شرق خان يونس وقد كثف إسقاط منشورات تحذر السكان فيها بالإخلاء "حفاظا على سلامتهم".
في سياق آخر ، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن السلطات الإسرائيلية أبلغت المنظمات والجهات العاملة في معبر رفح البري بمنع دخول شاحنات المساعدات من الجانب المصري إلى قطاع غزة حتى إشعار آخر.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن الكيان المحتل يواصل "حرب الإبادة" التي خلفت حتى الآن أكثر من 15 ألف قتيل منذ السابع من أكتوبر الماضي بينهم أكثر من 6150 طفلاً، وأكثر من أربعة آلاف امرأة.
وذكر المكتب الإعلامي أنه لا يزال قرابة 6500 مفقودٍ إما تحت الأنقاض أو أن مصيرهم مازال مجهولاً، إضافة إلى قرابة 37 ألف إصابة، مشيرًا إلى "توقف عجلة الحياة تماماً في قطاع غزة والمرافق الحيوية مثل المخابز ومحطات تعبئة المياه ومحطات تشغيل الآبار ومضخات الصرف الصحي ومضخات مياه الأمطار وغيرها وبشكل غير مسبوق.
وأكد أن ما يصل من مساعدات إنسانية لا تلبي 1% من الحاجة الكبيرة والهائلة لأهالي قطاع غزة، محذرا من أن سكان غزة "يتعرضون إلى سياسة تجويع وتعطيش مقصودة وممنهجة، وهو ما ينذر بوقوع مجاعة كبرى بالتزامن مع النقص الحاد في الغذاء والخبز والماء.
هذا وقد أعربت جمهورية مصر العربية في بيان صادر عن وزارة الخارجية، عن إدانتها البالغة لانهيار الهدنة وتجدد القصف العنيف والعمليات العسكرية الصهيونية ضد قطاع غزة، مما أسفر عن تجدد سقوط الضحايا بين المدنيين الفلسطينيين، معتبرة الأمر انتكاسة خطيرة واستهانة من الجانب الصهيوني بكافة الجهود المبذولة التي سعت على مدار الأيام الماضية إلى تمديد الهدنة حقناً لدماء الفلسطينيين الأبرياء، وتأمين إنفاذ المزيد من المساعدات الإنسانية الملحة لسكان القطاع.
وحذرت مصر من مغبة توسيع العمليات العسكرية الصهيونية في جنوب قطاع غزة، ودعاوى المسئولين الإسرائيليين المشجعة لتهجير الفلسطينيين خارج حدود غزة، في انتهاك صارخ لالتزامات إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، ولكافة أحكام القانون الدولي الإنساني، خاصة أحكام اتفاقية چنيف الرابعة لعام 1949، مؤكدة مجدداً على موقف مصر الراسخ الرفض للتهجير القسري للفلسطينيين خارج حدود أرضه، باعتباره خطاً أحمر لن يتم السماح بتجاوزه.
وجددت مصر مطالبتها للأطراف الدولية المؤثرة، والأجهزة الأممية المعنية وعلى رأسها مجلس الأمن، بالاضطلاع بمسئولياتها تجاه ضمان حماية المدنيين الفلسطينيين في غزة، ووقف محاولات وخطط دفعهم للنزوح خارج بلادهم، مؤكدة على أهمية التنفيذ الفعلي للقرارين الصادرين عن مجلس الأمن والجمعية العامة في هذا الشأن.
وشهد صباح أمس انهيار الهدنة الإنسانية المؤقتة التي استمرت أسبوعا بعد خلافات بين الكيان الصهيوني وحركة حماس بشأن الدفعات الجديدة للإفراج عن المحتجزين في غزة.
وذكرت مصادر فلسطينية، أن العدو المحتل شن هجمات ليلية مكثفة على مناطق متفرقة في قطاع غزة وسط تركيز على الأطراف الشرقية لمدينة خان يونس.
وبحسب المصادر، فإن جيش الاحتلال بدأ التحضير على ما يبدو لغزو بري يستهدف شرق خان يونس وقد كثف إسقاط منشورات تحذر السكان فيها بالإخلاء "حفاظا على سلامتهم".
في سياق آخر ، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن السلطات الإسرائيلية أبلغت المنظمات والجهات العاملة في معبر رفح البري بمنع دخول شاحنات المساعدات من الجانب المصري إلى قطاع غزة حتى إشعار آخر.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن الكيان المحتل يواصل "حرب الإبادة" التي خلفت حتى الآن أكثر من 15 ألف قتيل منذ السابع من أكتوبر الماضي بينهم أكثر من 6150 طفلاً، وأكثر من أربعة آلاف امرأة.
وذكر المكتب الإعلامي أنه لا يزال قرابة 6500 مفقودٍ إما تحت الأنقاض أو أن مصيرهم مازال مجهولاً، إضافة إلى قرابة 37 ألف إصابة، مشيرًا إلى "توقف عجلة الحياة تماماً في قطاع غزة والمرافق الحيوية مثل المخابز ومحطات تعبئة المياه ومحطات تشغيل الآبار ومضخات الصرف الصحي ومضخات مياه الأمطار وغيرها وبشكل غير مسبوق.
وأكد أن ما يصل من مساعدات إنسانية لا تلبي 1% من الحاجة الكبيرة والهائلة لأهالي قطاع غزة، محذرا من أن سكان غزة "يتعرضون إلى سياسة تجويع وتعطيش مقصودة وممنهجة، وهو ما ينذر بوقوع مجاعة كبرى بالتزامن مع النقص الحاد في الغذاء والخبز والماء.
هذا وقد أعربت جمهورية مصر العربية في بيان صادر عن وزارة الخارجية، عن إدانتها البالغة لانهيار الهدنة وتجدد القصف العنيف والعمليات العسكرية الصهيونية ضد قطاع غزة، مما أسفر عن تجدد سقوط الضحايا بين المدنيين الفلسطينيين، معتبرة الأمر انتكاسة خطيرة واستهانة من الجانب الصهيوني بكافة الجهود المبذولة التي سعت على مدار الأيام الماضية إلى تمديد الهدنة حقناً لدماء الفلسطينيين الأبرياء، وتأمين إنفاذ المزيد من المساعدات الإنسانية الملحة لسكان القطاع.
وحذرت مصر من مغبة توسيع العمليات العسكرية الصهيونية في جنوب قطاع غزة، ودعاوى المسئولين الإسرائيليين المشجعة لتهجير الفلسطينيين خارج حدود غزة، في انتهاك صارخ لالتزامات إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، ولكافة أحكام القانون الدولي الإنساني، خاصة أحكام اتفاقية چنيف الرابعة لعام 1949، مؤكدة مجدداً على موقف مصر الراسخ الرفض للتهجير القسري للفلسطينيين خارج حدود أرضه، باعتباره خطاً أحمر لن يتم السماح بتجاوزه.
وجددت مصر مطالبتها للأطراف الدولية المؤثرة، والأجهزة الأممية المعنية وعلى رأسها مجلس الأمن، بالاضطلاع بمسئولياتها تجاه ضمان حماية المدنيين الفلسطينيين في غزة، ووقف محاولات وخطط دفعهم للنزوح خارج بلادهم، مؤكدة على أهمية التنفيذ الفعلي للقرارين الصادرين عن مجلس الأمن والجمعية العامة في هذا الشأن.