من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الثلاثاء 05/ديسمبر/2023 - 12:35 م
طباعة
إعداد فاطمة عبدالغني
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات– آراء) اليوم 5 ديسمبر 2023.
يمر منه خمس استهلاك النفط.. ما هو "باب المندب" الذي شغل العالم؟
منذ أن هددت جماعة الحوثي في اليمن باستهداف السفن الإسرائيلية المارة في البحر الأحمر عقب الحرب على قطاع غزة، لم يغب اسم مضيق "باب المندب" من عناوين الأخبار.
فقد استهدفت الجماعة فعلاً خلال الأسابيع الماضية، سفناً عبرت المضيق، وأثارت قلقاً دولياً من مصير التجارة العالمية التي تمر به.
فما هو "باب المندب" وما أهميته على صعيد الملاحة الدولية؟
يطل الساحل اليمني على مضيق باب المندب، وهو ممر مائي ضيّق بين اليمن وجيبوتي عند أقصى جنوب البحر الأحمر، واصلاً إياه بخليجي عدن وبحر العرب.
يقع المضيق بين دولتي اليمن وجيبوتي، ويفصل بين قارتي آسيا وأفريقيا، كما يتوسط القارات الخمس.
أما ما يميزه فهو أنه يصل البحر الأحمر بخليج عدن وبحر العرب والمحيط الهندي من جهة، والبحر الأبيض المتوسط من الجهة الأخرى، عدا عن عرضه البالغ نحو 30 كم، وتقسمه جزيرة بريم اليمنية إلى قناتين، الشرقية البالغ عرضها 3 كم وعمقها 30 مترا.
ويعد أحد أكثر الممرات البحرية ازدحاماً في العالم، إذ يعبره نحو خُمس الاستهلاك العالمي من النفط، ولموقعه الجيوسياسي المهم في الشرق الأوسط فهو غني جدا ليس فقط في موارد الطاقة التي تعتبر شريان الحياة لأوروبا والولايات المتحدة والعالم، وفقا لدراسة نشرها موقع "south24".
كما تزايدت أهميته بسبب ارتباطه مع قناة السويس ومضيق هرمز، حيث أن الصادرات والمنتجات الخليجية التي تأتي من شرق آسيا تمر عبره وكذلك ناقلات النفط والتي تقدر بـنحو 3.5 مليون برميل يوميا تقريباً.
وفي حال إغلاق المضيق الهام، فستجبر الناقلات النفط للتنقل حول القارة الأفريقية عبر رأس الرجاء الصالح بدلاً من المرور عبر قناة السويس.
وسيؤدي هذا إلى ارتفاع كبير في تكاليف نقل النفط.
تهديد وتنفيذ
يشار إلى أن جماعة الحوثي في اليمن كانت هددت باستهداف السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر مراراً، وذلك وسط تصاعد المخاوف من توسع الحرب التي تفجرت في السابع من أكتوبر الماضي بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة.
وقالت في بيان الشهر الماضي، إنها "ستقوم باستهداف جميع أنواع السفن، سواء تلك التي تحمل علم إسرائيل، أوالتي تشغلها شركات إسرائيلية، أو تعود ملكيتها لشركات إسرائيلية".
كما نفّذت تهديدها فعلاً وهاجمت سفناً إسرائيلية رافق ذلك تنفيذ هجمات بصواريخ باليستية وطائرات مسيرة على مواقع إسرائيلية منها أهداف عسكرية في مدينة إيلات المطلة على البحر الأحمر.
ردود الفعل الدولية على استيلاء الحوثي على سفينة بالبحر الأحمر
وأعلنت الجماعة مراراً أنها ستواصل استهداف إسرائيل بالصواريخ والمسيّرات حتى يتوقف الهجوم على غزة.
فيما سلطت تلك الهجمات التي أحبطت بمعظمها من قبل الجيش الإسرائيلي، الضوء على المخاطر التي قد تواجهها المنطقة، مع تصاعد القتال بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.
الأمم المتحدة ترسم خارطة نفوذ القاعدة في اليمن
رغم النكسات الميدانية لتنظيم القاعدة على يد القوات الجنوبية باليمن، فإن خلاياه ما زالت تنتشر في 8 محافظات، على ما أفاد تقرير أممي.
وقدّم تقرير للخبراء المعني باليمن والمقدم لمجلس الأمن مؤخرا معلومات جديدة عن خارطة انتشار تنظيم القاعدة بقيادة الإرهابي خالد باطرفي، الذي أطلق مطلع عام 2023 عملية سماها "سهام الحقيقة" ردا على عملية "سهام الشرق" التي تقودها القوات الجنوبية في محافظة أبين.
ويحاول التنظيم إبقاء نفوذه في محافظات حضرموت وشبوة ومأرب والبيضاء وأبين، مع وجود خلايا نائمة في المهرة وساحل حضرموت وعدن ولحج، في حين تتراوح أعداد مسلحيه بين 1000 عنصر و3000 عنصر إرهابي.
وتعرض التنظيم خلال العام الجاري، لنكسات مذلة على يد القوات الجنوبية والحكومة اليمنية ما ساهم في تراجع نفوذه بشكل كبير في المناطق المحررة وبات يتخذ من محافظة البيضاء الخاضعة للحوثيين نقطة رئيسية لهجماته نحو محافظات الجنوب، بحسب مصدر حكومي لـ"العين الإخبارية".
وأوضح المصدر أن هجمات تنظيم القاعدة التي زادت في شبوة وأبين استهدفت التغلب على الأزمات الداخلية التي تعصف به إثر نكساته الميدانية في معاقله.
النشاط بـ2023
قال تقرير الخبراء المعني باليمن الصادر حديثا وطالعته "العين الإخبارية"، إن "تنظيم القاعدة يحافظ على وجود قوي في محافظتي أبين وشبوة، لكنه منذ أغسطس/آب 2022 بات يعاني من نكسات كبيرة إثر عملية سهام الشرق والجنوب للقوات الجنوبية بالمحافظتين الجنوبيتين".
وبحسب التقرير فإن "التنظيم يشن عمليات كر وفر مخططا لها جيدا ضد القوات الحكومية والقوات التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي وهي قوات الحزام الأمني، وألوية الدعم والإسناد وقوات دفاع شبوة ويستغل التنظيم المناطق الجبلية، مثل تلك المحيطة بوادي عومران، كغطاء لانطلاق عملياته.
ووفقا للتقرير فإنه خلال ديسمبر/كانون الأول 2022 وحتى أبريل/نيسان 2023، أبلغ عن وقوع أكثر من 80% من الحوادث في أبين تلتها شبوة ومأرب، فيما شهدت "مؤدية" في أبين معظم الحوادث للتنظيم".
وتركزت معظم تلك الحوادث أو الهجمات في وادي عومران والبقيرة المجاورة بمديرية مودية والتي تشهد عمليات مكافحة للإرهاب من قبل القوات الجنوبية ومحور أبين.
وأشار التقرير إلى أن تنظيم القاعدة ما زال يحتفظ أيضا في وجود في حضرموت والبيضاء وهذه الأخيرة تخضع لمليشيات الحوثي فيما يخضع وادي حضرموت للإخوان.
وأكد التقرير أن "غالبية الهجمات التي شنها التنظيم حتى نهاية أبريل/نيسان 2023، استهدفت بشكل رئيسي قوات الحزام الأمني إلى جانب ألوية الدعم والإسناد وقوات دفاع شبوة" وهي قوات تتبع المجلس الانتقالي الجنوبي.
وفي مايو/أيار 2023، عندما تحولت نسبة مئوية كبيرة من الهجمات إلى شبوة، أصبحت قوات دفاع شبوة الهدف الرئيسي، وأدت المعلومات الاستخباراتية المركزة إلى شن هجمات بطائرات مسيرة وبأجهزة متفجرة يدوية الصنع استهدفت القادة المارين في مركبات عسكرية، وفقا لذات المصدر.
وفي 16 مايو/أيار 2023، أعلن التنظيم مسؤوليته عن هجوم على قوات دفاع شبوة بطائرة مسيرة باستخدام قنبلة شديدة الانفجار من عيار 40 ملم، وقدم وثائق مصورة من الكاميرا التي كانت مثبتة على متن الطائرة.
ولا يستخدم التنظيم في كثير من الأحيان الطائرات المسيرة في الهجمات، إلا أن هذه الأسلحة دخلت بحوزته في أبريل/ نيسان 2022، عقب الإبلاغ عن أول هجوم.
وطبقا للتقرير "شن تنظيم القاعدة ما لا يقل عن 6 هجمات بالطائرات المسيرة، وكلها على قوات دفاع شبوة في المصينعة في مديرية الصعيد في شبوة".
وتشير التقارير إلى أنه أعيد نشر أعضاء التنظيم في المصينعة في مديرية الصعيد في مايو/أيار 2023، وشهد الشهر ذاته هجوما استهدف قائد اللواء الأول لقوات دفاع شبوة، الرائد أحمد محسن السليماني الذي أصيب بجروح.
وذكر التقرير أن تنظيم القاعدة استخدام في الهجوم "جهاز متفجر يدوي الصنع للمرة الثانية".
مهاجمة سيارة الإسعاف
ولا يمكن لتنظيم إرهابي كالقاعدة إلا أن يغطي على هزائمه في أبين باستهداف سيارات الإسعاف ما يعكس عجزه عن المواجهة.
وبحسب تقرير الخبراء المعني باليمن فإن "تنظيم القاعدة دأب على مهاجمة" الجرحى بانتظام، وكثيرا ما يفعل ذلك أثناء نقلهم في سيارات الإسعاف".
وأشار إلى أن "هناك توجها متزايدا لاستهداف سيارات الإسعاف بما في ذلك سيارات الإسعاف العسكرية من قبل تنظيم القاعدة".
ولفت التقرير إلى صفقة التبادل بين مليشيات الحوثي والقاعدة في 18 فبراير/شباط 2023، إذ "أعلن التنظيم عن تبادل ناجح للأسرى مقابل اثنين من أفراده مع مليشيات الحوثي".
ويواصل تنظيم القاعدة اختطاف اليمنيين والأجانب وإخفائهم قسرا وحرمانهم من حريتهم، وقد أُطلق سراح 4 موظفين محليين وموظف دولي واحد من إدارة شؤون السلامة والأمن في أغسطس/آب 2023 بعد 18 شهرا من الإخفاء القسري، في ظروف مروعة، ولا يزال مكان وجود معظم المعتقلين لدى تنظيم القاعدة مجهولا، وفقا للتقرير.
وكان تنظيم القاعدة قدم في 3 يونيو/حزيران مقطعا مصورا يظهر اختطافه مسؤول التنسيق بإدارة شؤون السلامة والأمن في عدن آكم صوفيل وهو مواطن بنغلاديشي كان قد اختطف في 11 فبرير/شباط 2022 مع 4 مواطنين يمنيين وأطلق سراح الرهائن في 11 أغسطس/ آب 2023.
وأوضح التقرير أن "تنظيم القاعدة وقف خلف استهداف منشأة بلحاف للغاز الطبيعي المسال بصواريخ غراد في 5 أغسطس/ آب لكنها سقطت على بعد 2,5 كيلومتر من المحطة".
وكان تنظيم القاعدة قد استهدف في الماضي بلحاف وكذلك أنابيب الغاز الواصل إليها والقواعد العسكرية القريبة منها بما فيها هجوم في 6 أبريل/نيسان 2021.
ولجأ تنظيم القاعدة تحت ضربات القوات الجنوبية في أبين إلى نهج العبوات الناسفة كآخر أسلحته فيما تراجع غالبية مقاتليه إلى محافظة البيضاء، إذ توفر فيها مليشيات الحوثي ملاذات آمنة للتنظيم الإرهابي.
ويرى مراقبون أن التنظيم استمر كتهديد محلي وإقليمي يمكن أن يمتد إلى الخارج انطلاقا من محافظة البيضاء الخاضعة للحوثيين، وذلك لكونها تؤوي أبرز قيادته بمن فيهم إبراهيم محمد البنا، وإبراهيم أحمد القوصي، وسعد بن عاطف العولقي.
وقدّم تقرير للخبراء المعني باليمن والمقدم لمجلس الأمن مؤخرا معلومات جديدة عن خارطة انتشار تنظيم القاعدة بقيادة الإرهابي خالد باطرفي، الذي أطلق مطلع عام 2023 عملية سماها "سهام الحقيقة" ردا على عملية "سهام الشرق" التي تقودها القوات الجنوبية في محافظة أبين.
ويحاول التنظيم إبقاء نفوذه في محافظات حضرموت وشبوة ومأرب والبيضاء وأبين، مع وجود خلايا نائمة في المهرة وساحل حضرموت وعدن ولحج، في حين تتراوح أعداد مسلحيه بين 1000 عنصر و3000 عنصر إرهابي.
وتعرض التنظيم خلال العام الجاري، لنكسات مذلة على يد القوات الجنوبية والحكومة اليمنية ما ساهم في تراجع نفوذه بشكل كبير في المناطق المحررة وبات يتخذ من محافظة البيضاء الخاضعة للحوثيين نقطة رئيسية لهجماته نحو محافظات الجنوب، بحسب مصدر حكومي لـ"العين الإخبارية".
وأوضح المصدر أن هجمات تنظيم القاعدة التي زادت في شبوة وأبين استهدفت التغلب على الأزمات الداخلية التي تعصف به إثر نكساته الميدانية في معاقله.
النشاط بـ2023
قال تقرير الخبراء المعني باليمن الصادر حديثا وطالعته "العين الإخبارية"، إن "تنظيم القاعدة يحافظ على وجود قوي في محافظتي أبين وشبوة، لكنه منذ أغسطس/آب 2022 بات يعاني من نكسات كبيرة إثر عملية سهام الشرق والجنوب للقوات الجنوبية بالمحافظتين الجنوبيتين".
وبحسب التقرير فإن "التنظيم يشن عمليات كر وفر مخططا لها جيدا ضد القوات الحكومية والقوات التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي وهي قوات الحزام الأمني، وألوية الدعم والإسناد وقوات دفاع شبوة ويستغل التنظيم المناطق الجبلية، مثل تلك المحيطة بوادي عومران، كغطاء لانطلاق عملياته.
ووفقا للتقرير فإنه خلال ديسمبر/كانون الأول 2022 وحتى أبريل/نيسان 2023، أبلغ عن وقوع أكثر من 80% من الحوادث في أبين تلتها شبوة ومأرب، فيما شهدت "مؤدية" في أبين معظم الحوادث للتنظيم".
وتركزت معظم تلك الحوادث أو الهجمات في وادي عومران والبقيرة المجاورة بمديرية مودية والتي تشهد عمليات مكافحة للإرهاب من قبل القوات الجنوبية ومحور أبين.
وأشار التقرير إلى أن تنظيم القاعدة ما زال يحتفظ أيضا في وجود في حضرموت والبيضاء وهذه الأخيرة تخضع لمليشيات الحوثي فيما يخضع وادي حضرموت للإخوان.
وأكد التقرير أن "غالبية الهجمات التي شنها التنظيم حتى نهاية أبريل/نيسان 2023، استهدفت بشكل رئيسي قوات الحزام الأمني إلى جانب ألوية الدعم والإسناد وقوات دفاع شبوة" وهي قوات تتبع المجلس الانتقالي الجنوبي.
وفي مايو/أيار 2023، عندما تحولت نسبة مئوية كبيرة من الهجمات إلى شبوة، أصبحت قوات دفاع شبوة الهدف الرئيسي، وأدت المعلومات الاستخباراتية المركزة إلى شن هجمات بطائرات مسيرة وبأجهزة متفجرة يدوية الصنع استهدفت القادة المارين في مركبات عسكرية، وفقا لذات المصدر.
وفي 16 مايو/أيار 2023، أعلن التنظيم مسؤوليته عن هجوم على قوات دفاع شبوة بطائرة مسيرة باستخدام قنبلة شديدة الانفجار من عيار 40 ملم، وقدم وثائق مصورة من الكاميرا التي كانت مثبتة على متن الطائرة.
ولا يستخدم التنظيم في كثير من الأحيان الطائرات المسيرة في الهجمات، إلا أن هذه الأسلحة دخلت بحوزته في أبريل/ نيسان 2022، عقب الإبلاغ عن أول هجوم.
وطبقا للتقرير "شن تنظيم القاعدة ما لا يقل عن 6 هجمات بالطائرات المسيرة، وكلها على قوات دفاع شبوة في المصينعة في مديرية الصعيد في شبوة".
وتشير التقارير إلى أنه أعيد نشر أعضاء التنظيم في المصينعة في مديرية الصعيد في مايو/أيار 2023، وشهد الشهر ذاته هجوما استهدف قائد اللواء الأول لقوات دفاع شبوة، الرائد أحمد محسن السليماني الذي أصيب بجروح.
وذكر التقرير أن تنظيم القاعدة استخدام في الهجوم "جهاز متفجر يدوي الصنع للمرة الثانية".
مهاجمة سيارة الإسعاف
ولا يمكن لتنظيم إرهابي كالقاعدة إلا أن يغطي على هزائمه في أبين باستهداف سيارات الإسعاف ما يعكس عجزه عن المواجهة.
وبحسب تقرير الخبراء المعني باليمن فإن "تنظيم القاعدة دأب على مهاجمة" الجرحى بانتظام، وكثيرا ما يفعل ذلك أثناء نقلهم في سيارات الإسعاف".
وأشار إلى أن "هناك توجها متزايدا لاستهداف سيارات الإسعاف بما في ذلك سيارات الإسعاف العسكرية من قبل تنظيم القاعدة".
ولفت التقرير إلى صفقة التبادل بين مليشيات الحوثي والقاعدة في 18 فبراير/شباط 2023، إذ "أعلن التنظيم عن تبادل ناجح للأسرى مقابل اثنين من أفراده مع مليشيات الحوثي".
ويواصل تنظيم القاعدة اختطاف اليمنيين والأجانب وإخفائهم قسرا وحرمانهم من حريتهم، وقد أُطلق سراح 4 موظفين محليين وموظف دولي واحد من إدارة شؤون السلامة والأمن في أغسطس/آب 2023 بعد 18 شهرا من الإخفاء القسري، في ظروف مروعة، ولا يزال مكان وجود معظم المعتقلين لدى تنظيم القاعدة مجهولا، وفقا للتقرير.
وكان تنظيم القاعدة قدم في 3 يونيو/حزيران مقطعا مصورا يظهر اختطافه مسؤول التنسيق بإدارة شؤون السلامة والأمن في عدن آكم صوفيل وهو مواطن بنغلاديشي كان قد اختطف في 11 فبرير/شباط 2022 مع 4 مواطنين يمنيين وأطلق سراح الرهائن في 11 أغسطس/ آب 2023.
وأوضح التقرير أن "تنظيم القاعدة وقف خلف استهداف منشأة بلحاف للغاز الطبيعي المسال بصواريخ غراد في 5 أغسطس/ آب لكنها سقطت على بعد 2,5 كيلومتر من المحطة".
وكان تنظيم القاعدة قد استهدف في الماضي بلحاف وكذلك أنابيب الغاز الواصل إليها والقواعد العسكرية القريبة منها بما فيها هجوم في 6 أبريل/نيسان 2021.
ولجأ تنظيم القاعدة تحت ضربات القوات الجنوبية في أبين إلى نهج العبوات الناسفة كآخر أسلحته فيما تراجع غالبية مقاتليه إلى محافظة البيضاء، إذ توفر فيها مليشيات الحوثي ملاذات آمنة للتنظيم الإرهابي.
ويرى مراقبون أن التنظيم استمر كتهديد محلي وإقليمي يمكن أن يمتد إلى الخارج انطلاقا من محافظة البيضاء الخاضعة للحوثيين، وذلك لكونها تؤوي أبرز قيادته بمن فيهم إبراهيم محمد البنا، وإبراهيم أحمد القوصي، وسعد بن عاطف العولقي.
جماعة الحوثي تعلن مقتل خمسة من ضباطها
أعلنت جماعة الحوثي مقتل خمسة من ضباطها في معارك مع القوات الحكومية.
وذكرت وكالة الأنباء (سبأ) التابعة للحوثيين بأنه تم في العاصمة صنعاء، الخميس، تشييع جثامين المقدم يحيي يحيي سيلان والرائد شعيب محمد صالح اليازلي.
كما تم تشييع الملازم أول عبدالله أحمد علي شعيب والملازم ثاني هيثم ناجي حسين الجبري والملازم ثاني سامي علي هاشم السقاف.
وأشارت الوكالة إلى أن هؤلاء " قتلوا وهم يؤدون واجبهم في الدفاع عن الوطن" في إشارة إلى مواجهات مع القوات الحكومية.
وذكرت وكالة الأنباء (سبأ) التابعة للحوثيين بأنه تم في العاصمة صنعاء، الخميس، تشييع جثامين المقدم يحيي يحيي سيلان والرائد شعيب محمد صالح اليازلي.
كما تم تشييع الملازم أول عبدالله أحمد علي شعيب والملازم ثاني هيثم ناجي حسين الجبري والملازم ثاني سامي علي هاشم السقاف.
وأشارت الوكالة إلى أن هؤلاء " قتلوا وهم يؤدون واجبهم في الدفاع عن الوطن" في إشارة إلى مواجهات مع القوات الحكومية.
مسام: تمكنا من نزع ما يقارب 3800 مادة متفجرة خلال نوفمبر
قال فريق مسام لنزع الألغام في اليمن إنه ما يقارب 3,797 من الألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة والعبوات الناسفة في نوفمبر 2023.
وأضاف التقرير أن فرق المشروع ومنذ بداية الشهر الماضي نزعت 3,164 ذخيرة غير منفجرة و559 لغم مضاد للدبابات، و74 مادة بين ألغام مضادة للأفراد وعبوات ناسفة، مع تطهير مساحة إجمالية تبلغ 1,156,407 متر مربع من الأراضي اليمنية الملوثة بالمتفجرات من مخلفات الحرب.
وأوضح المشروع أن خبراء المتفجرات تمكنوا من إزالة 758 مادة متفجرة، خلال الأسبوع الماضي؛ المحدد بالفترة بين 25 نوفمبر و1 ديسمبر 2023، بينها 600 ذخيرة غير منفجرة، و115 لغما مضاداً للدبابات، و22 آخر مضاد للأفراد، و21 عبوة ناسفة.
هذا وبلغ إجمالي ما قام المشروع بنزعه وتدميره منذ بداية عمله في اليمن منتصف العام 2018 وحتى الآن، 423,794 مادة متفجرة، وتطهير مساحة إجمالية قدرها 52,044,019 متراً مربعاً من الأراضي الواقعة ضمن نفوذ الحكومة المعترف بها، بحسب مدير المشروع؛ أسامة القصيبي.
انتهاكات انقلابية ومقررات مفخخة في جامعات يمنية
ارتكبت الجماعة الحوثية موجة جديدة من التعسفات والانتهاكات ضد جامعات يمنية في العاصمة المختطفة، صنعاء، ومحافظة إب ضمن السلوك الممنهج للعبث بقطاع التعليم العالي في جميع المناطق تحت سيطرة الجماعة.
وتحدثت مصادر أكاديمية يمنية عن أن الجماعة الحوثية استحدثت أخيراً مقررات دراسية جديدة وفرضتها على طلبة الجامعات تحوي بين طياتها الطابع التعبوي، ولا تخضع لأدنى المعايير العلمية، إلى جانب عبثها بحق الاعتماد الأكاديمي الطبي، وارتكاب قادتها جرائم دهم واعتداء بحق أكاديميين ومنازلهم في صنعاء.
وأوضحت المصادر أن الجماعة استحدثت قبل أيام مقرراً دراسياً جديداً ضمن ما تُسمى «الثقافة الإسلامية» في جامعة إب، وتسعى إلى تعميمه على بقية الجامعات في محافظة إب، والمناطق الواقعة تحت سيطرتها.
وبحسب المصادر، فإن المقرر الدراسي المفخخ الذي لاقى اعتراضاً من قبل أكاديميين بجامعة إب لكونه يعد مخالفاً للقوانين واللوائح المنظمة للتعليم العالي، أعده أحد الموالين للجماعة، ويدعى ميون فيروز، والذي لا يحمل أي مؤهل علمي يخول له القيام بإعداد برامج ومقررات دراسية جامعية.
وسبق للقيادي الحوثي ميون أن قضى سنوات عدة بأحد سجون محافظة إب على ذمة اتهامه، من قبل حكومات سابقة، بانتمائه لتنظيم «القاعدة» الإرهابي قبل أن ينخرط في صفوف الجماعة، من خلال عملية مقايضة بالإفراج عنه مقابل موافقته على العمل معها والترويج لأفكارها في أوساط اليمنيين.
معايير مزدوجة
في صنعاء، حرمت الجماعة الحوثية طلبة جامعة صنعاء (كبرى الجامعات الحكومية) من حق الاعتماد الأكاديمي البرامجي الطبي، في وقت سمحت فيه بذلك في جامعات مستحدثة تابعة لها منها ما تُسمى «جامعة 21 سبتمبر».