الاتحاد الأوروبي يتجاهل جرائم الاحتلال ويدرج ضباطا في حركة حماس على قائمة الإرهاب
السبت 09/ديسمبر/2023 - 01:37 م
طباعة
أميرة الشريف
رغم العدوان المستمر على قطاع غزة من قبل قوات الاحتلال الصهيوني والذي أودي بحياة 17 ألف شهيد وأكثر، إلا أن الاتحاد الأوروبي تجاهل جرائم الاحتلال على القطاع وأدرج ضباطا عسكريين كبار في حركة حماس على قائمة الإرهاب الخاصة به، وفقا للجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي، وهي بمثابة سجل لقوانين الاتحاد الأوروبي.
وقد تم إدراج كل من محمد ضيف، قائد الجناح العسكري لحركة حماس، بالإضافة إلى مروان عيسى على القائمة.
ويعتبر كلاهما من قادة حركة حماس والعقول المدبرة لعملية طوفان الأقصى، في 7 أكتوبر.
ووفقا للإخطار، سيتم الآن تجميد جميع الأموال والأصول المالية والموارد الاقتصادية الأخرى لكلاهما، وإضافة إلى ذلك، لن يتم توفير أي أصول أو موارد اقتصادية لهما سواء بشكل مباشر أو غير مباشر.
وتحكم حركة حماس قطاع غزة منذ عام 2007، وقد تم تصنيفها كحركة إرهابية من جانب الاتحاد الأوروبي في عام 2001.
وبحسب البيان الصادر عن المجلس الأوروبي، فإن إدراجهما على اللائحة يأتي ردا على هجمات حماس على منطقة غلاف غزة في 7 أكتوبر الماضي.
ومنذ ذلك الوقت، يشن الاحتلال الصهيوني حملة قصف مدمر على غزة، وباشرت في 27 أكتوبر عمليات برية واسعة النطاق فيها، مما أسفر عن مقتل أكثر من 17 ألف شخص، بحسب أرقام وزارة الصحة في القطاع.
وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة د. أشرف القدرة في اليوم 63 للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ان الاحتلال يرتكب مجازر وإبادة جماعية لعوائل بكاملها في المدارس والاحياء السكنية
وذكر القدرة - بحسب البيان الصادر عن وزارة الصحة بغزة - أن الاحتلال يمنع وصول سيارات الاسعاف لاخلاء الجرحى والشهداء من المناطق التي تتواجد فيها قواته العسكرية والجرحى ينزفون حتى الموت
وأشار إلي أنه وصل للمستشفيات فقط 313 شهيدًا و 558 إصابة خلال الساعات الماضية ولازال عدد كبير من الضحايا تحت الانقاض وفي الطرقات
وأعلن كذلك ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي منذ بدء العدوان إلى 17.487 شهيداً وإصابة 46.480 الف مواطن، مبينا أن 70% من ضحايا العدوان الإسرائيلي من الأطفال والنساء.
وقال أيضا : كما غادر قطاع غزة عبر معبر رفح البري 618 من ( 407 جريح و 211 مريض )؛ وان أقل من 1% من الجرحى فقط استطاع مغادرة معبر رفح البري ونفقد عشرات الجرحى يوميا نتيجة عدم توفر العلاج وتأخر خروجهم من غزة
وأضاف أن الاحتلال لازال يعتقل 36 كادرا صحيا من قطاع غزة على راسهم مدير عام مجمع الشفاء الطبي د. محمد أبو سلمية في ظروف قاسية وغير انسانية
وتابع القدرة قائلا: الاحتلال ينفذ جرائم إبادة جماعية في المدارس ومسح للأحياء السكنية شمال غزة ويخرج مستشفياتها عن الخدمة.
ولفت إلي أن الوضع الصحي في الجنوب كارثي للغاية والمستشفيات فقدت قدراتها الاستيعابية في الاقسام والعنايات المركزة والانشغال فيها بلغ 262 % .
وأردف قائلا : المستشفيات فقدت مثبتات العظام ومختلف المستلزمات والادوية الجراحية وعلاج الحروق وبنوك الدم فقدت فحص الفيروسات لوحدات الدم ويتم نقل وحدات دم دون فحص ونحذر من خطورة ذلك على الجرحى والمرضى وصحة المجتمع ونضع الجميع عند مسؤولياته لمنع الكارثة.
كما طالب المؤسسات الدولية بالتدخل العاجل لتوفير الحماية والأدوية والوقود لمجمع الشفاء الطبي ومستشفيات شمال غزة من أجل تمكين الطواقم الطبية من اعادة تشغيلها وانقاذ الجرحى والمرضى
ودعا كافة الأطراف بتوفير ممر إنساني آمن من أجل ضمان تدفق الإمدادات الطبية والوقود وخروج مئات الجرحى يوميا.
وحث الجهات الدولية علي توفير مستشفيات ميدانية عاجلة لشمال غزة وكذا اللجنة الدولية للصليب الاحمر ومنظمة الصحة العالمية بالتحرك الفوري للأفراج عن الكوادر الصحية المحتجزة بدى قوات الاحتلال.
وطلب من الامم المتحدة ومؤسساتها الدولية منع الكارثة الإنسانية والصحية للنازحين في أماكن الايواء.
وناشد المجتمع الولي وعلى رأسه منظمة الصحة العالمية والمؤسسات الأممية بالعمل فورا على توفير الفحوصات الفيروسية اللازمة لمأمونية وحدات الدم، مطالبا الطواقم الطبية الموجودة في شمال غزة للتوجه الى مجمع الشفاء الطبي والمستشفيات التي يمكنهم الوصول اليها من أجل انقاذ الجرحى والمرضى.
ويعتبر كلاهما من قادة حركة حماس والعقول المدبرة لعملية طوفان الأقصى، في 7 أكتوبر.
ووفقا للإخطار، سيتم الآن تجميد جميع الأموال والأصول المالية والموارد الاقتصادية الأخرى لكلاهما، وإضافة إلى ذلك، لن يتم توفير أي أصول أو موارد اقتصادية لهما سواء بشكل مباشر أو غير مباشر.
وتحكم حركة حماس قطاع غزة منذ عام 2007، وقد تم تصنيفها كحركة إرهابية من جانب الاتحاد الأوروبي في عام 2001.
وبحسب البيان الصادر عن المجلس الأوروبي، فإن إدراجهما على اللائحة يأتي ردا على هجمات حماس على منطقة غلاف غزة في 7 أكتوبر الماضي.
ومنذ ذلك الوقت، يشن الاحتلال الصهيوني حملة قصف مدمر على غزة، وباشرت في 27 أكتوبر عمليات برية واسعة النطاق فيها، مما أسفر عن مقتل أكثر من 17 ألف شخص، بحسب أرقام وزارة الصحة في القطاع.
وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة د. أشرف القدرة في اليوم 63 للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ان الاحتلال يرتكب مجازر وإبادة جماعية لعوائل بكاملها في المدارس والاحياء السكنية
وذكر القدرة - بحسب البيان الصادر عن وزارة الصحة بغزة - أن الاحتلال يمنع وصول سيارات الاسعاف لاخلاء الجرحى والشهداء من المناطق التي تتواجد فيها قواته العسكرية والجرحى ينزفون حتى الموت
وأشار إلي أنه وصل للمستشفيات فقط 313 شهيدًا و 558 إصابة خلال الساعات الماضية ولازال عدد كبير من الضحايا تحت الانقاض وفي الطرقات
وأعلن كذلك ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي منذ بدء العدوان إلى 17.487 شهيداً وإصابة 46.480 الف مواطن، مبينا أن 70% من ضحايا العدوان الإسرائيلي من الأطفال والنساء.
وقال أيضا : كما غادر قطاع غزة عبر معبر رفح البري 618 من ( 407 جريح و 211 مريض )؛ وان أقل من 1% من الجرحى فقط استطاع مغادرة معبر رفح البري ونفقد عشرات الجرحى يوميا نتيجة عدم توفر العلاج وتأخر خروجهم من غزة
وأضاف أن الاحتلال لازال يعتقل 36 كادرا صحيا من قطاع غزة على راسهم مدير عام مجمع الشفاء الطبي د. محمد أبو سلمية في ظروف قاسية وغير انسانية
وتابع القدرة قائلا: الاحتلال ينفذ جرائم إبادة جماعية في المدارس ومسح للأحياء السكنية شمال غزة ويخرج مستشفياتها عن الخدمة.
ولفت إلي أن الوضع الصحي في الجنوب كارثي للغاية والمستشفيات فقدت قدراتها الاستيعابية في الاقسام والعنايات المركزة والانشغال فيها بلغ 262 % .
وأردف قائلا : المستشفيات فقدت مثبتات العظام ومختلف المستلزمات والادوية الجراحية وعلاج الحروق وبنوك الدم فقدت فحص الفيروسات لوحدات الدم ويتم نقل وحدات دم دون فحص ونحذر من خطورة ذلك على الجرحى والمرضى وصحة المجتمع ونضع الجميع عند مسؤولياته لمنع الكارثة.
كما طالب المؤسسات الدولية بالتدخل العاجل لتوفير الحماية والأدوية والوقود لمجمع الشفاء الطبي ومستشفيات شمال غزة من أجل تمكين الطواقم الطبية من اعادة تشغيلها وانقاذ الجرحى والمرضى
ودعا كافة الأطراف بتوفير ممر إنساني آمن من أجل ضمان تدفق الإمدادات الطبية والوقود وخروج مئات الجرحى يوميا.
وحث الجهات الدولية علي توفير مستشفيات ميدانية عاجلة لشمال غزة وكذا اللجنة الدولية للصليب الاحمر ومنظمة الصحة العالمية بالتحرك الفوري للأفراج عن الكوادر الصحية المحتجزة بدى قوات الاحتلال.
وطلب من الامم المتحدة ومؤسساتها الدولية منع الكارثة الإنسانية والصحية للنازحين في أماكن الايواء.
وناشد المجتمع الولي وعلى رأسه منظمة الصحة العالمية والمؤسسات الأممية بالعمل فورا على توفير الفحوصات الفيروسية اللازمة لمأمونية وحدات الدم، مطالبا الطواقم الطبية الموجودة في شمال غزة للتوجه الى مجمع الشفاء الطبي والمستشفيات التي يمكنهم الوصول اليها من أجل انقاذ الجرحى والمرضى.