العراق: مقتل ضابط وإصابة آخر في سقوط طائرة في مدينة طوز خورماتو... 64 % من سكان غزة يتناولون الحشائش والطعام منتهي الصلاحية لسد الجوع ... جيش الاحتلال يعلن مقتل اثنين من جنوده في غزة
الثلاثاء 19/ديسمبر/2023 - 01:16 م
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني- هند الضوي
تقدم
بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية،
بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال
التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 19 ديسمبر
2023.
العراق: مقتل ضابط وإصابة آخر في سقوط طائرة في مدينة طوز خورماتو
أعلنت وكالة الأنباء العراقية الرسمية نقلا عن وزارة الدفاع أن ضابطا بالجيش العراقي قتل وأصيب آخر في حادث سقوط طائرة في مدينة طوز خورماتو شمالي العراق.
وأضافت الوزارة أن عطلا فنيا أدى إلى سقوط الطائرة أثناء تنفيذ الخطة الأمنية لانتخابات مجالس المحافظات.
وذكرت الوزارة في بيان نشرته وكالة الانباء العراقية (واع)، أنه "اثناء تنفيذ واجب دعم واسناد الخطة الامنية الخاصة بانتخابات مجالس المحافظات، وخلال واجب نقل لتشكيل مكون من طائرتين نوع (بيل مدني) حدث خلل فني باحدى الطائرات مما ادى الى سقوط الطائرة وتحطمها بعد اقلاعها من مطار حليوة".
وأضافت، أن "الحادث تسبب باستشهاد العقيد الطيار مروان جلال قائد الطائرة اعلاه، وأصابة النقيب الطيار علاء سلمان"، مبينة انه "تم نقل جثمان العقيد الشهيد والنقيب الجريح الى مستشفى طوز خورماتو".
منظمة الصحة العالمية تؤكد خروج مستشفى في غزة من الخدمة وإجلاء المرضى
أكد مسؤول بمنظمة الصحة العالمية أن مستشفى في شمال قطاع غزة هاجمته القوات الإسرائيلية توقف عن العمل وأُجلي مرضاه ومن بينهم أطفال، مما يعرض الخدمات الصحية المنهارة في القطاع لمزيد من المخاطر.
وقالت السلطات في غزة إن القوات الإسرائيلية استخدمت الأسبوع الماضي جرافة لتدمير محيط مستشفى كمال عدوان، ما أجبر النازحين على الخروج. وقالت إسرائيل إن المستشفى كان يستخدمه مقاتلو حماس.
ولم تتمكن رويترز من التحقق بشكل مستقل من الروايات. وقالت منظمة الصحة العالمية إنها تسعى بشكل عاجل للحصول على معلومات عن المستشفى.
وقال ريتشارد بيبركورن ممثل منظمة الصحة العالمية في غزة لرويترز "ما نفهمه هو أنه لم يعد يعمل".
وأضاف أن طفلين حديثي الولادة نقلا إلى المنزل "إلى أسرتيهما ومع وصف لكيفية الاعتناء بهما"، بينما أجلي مرضى آخرون، بمن فيهم أطفال رضع، إلى مستشفيي الأهلي والشفاء.
وقال "ورد أن العديد من العاملين في مجال الصحة اعتقلوا". وأضاف "لا يمكننا تحمل خسارة أي مستشفيات".
وتوقف معظم المستشفيات في غزة عن العمل بسبب الحرب، وكانت الخدمات الصحية في شمال غزة هي الأكثر تضررا.
ويعيش في غزة 2.3 مليون شخص، معظمهم نزحوا من منازلهم بسبب الهجوم الذي شنته إسرائيل عقب توغل حماس في السابع من أكتوبر.
وفي حين دُفع الكثيرون إلى النزوح إلى جنوب غزة، تشير تقارير إلى أن ما يصل إلى عدة مئات الآلاف من الأشخاص ما زالوا في الشمال، حيث "يجب أن يكون هناك عدد من المرافق الصحية العاملة"، حسبما قال بيبركورن.
وأضاف أن نحو 4000 نازح لجأوا إلى مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس الجنوبية معرضون للخطر بينما تواصل إسرائيل عملياتها العسكرية هناك. وتابع "لقد أخبروا موظفينا بأنهم خائفون حقا".
جيش الاحتلال يعلن مقتل اثنين من جنوده في غزة
أعلن الجيش الاسرائيلي اليوم الثلاثاء مقتل اثنين من جنوده في قطاع غزة، لترتفع حصيلة القتلى في صفوف الجيش منذ بدء الهجوم البري في القطاع في أواخر أكتوبر الماضي إلى 131 قتيلا.
ونقلت صحيفة تايمز اوف إسرائيل عن الجيش القول إن جنديين آخرين من الكتيبة 13 التابعة للواء جولاني أصيبا بإصابات خطيرة أثناء القتال في جنوب غزة أمس الاثنين.
وكانت وزارة الصحة في غزة قد أعلنت أمس الاثنين، عن مقتل 19453 فلسطينيا منذ بدء حرب إسرائيل على القطاع قبل 73 يوما.
جنديان إسرائيليان أطلقا النار عليهم .. مسن من غزة يروي مأساة مقتل عائلته أمام عي
أشار يوسف خليل إلى الجدران المثقوبة بالرصاص والمخضبة بالدماء وقال إن جنديين إسرائيليين دخلا غرفة بمدرسة في غزة كان ينام فيها بالقرب من عائلته وقاما بإطلاق النار عشوائيا ما أدى إلى مقتل تسعة أشخاص بينهم أطفال.
وتأتي روايته التي يقول الجيش الإسرائيلي إنه يتحقق منها بعد أن أثار قتل جنود إسرائيليين لثلاث رهائن فارين من حماس في غزة تساؤلات جديدة إزاء قواعد الاشتباك الإسرائيلية في الحرب التي أثبتت أنها استثنائية الفتك بالمدنيين.
وقال خليل إنه كان يحتمي مع عائلته في أوائل ديسمبر في مدرسة شادية بمخيم جباليا للاجئين في شمال غزة حيث دار جانب من أشرس المعارك في الآونة الأخيرة. ويقع مخيم جباليا في منطقة طلبت إسرائيل من المدنيين مغادرتها منذ أكتوبر.
وتساءل خليل "كيف يطخوا ولادي وأولاد أولادي أمام عيني؟".
وقال إنه كان نائما حين دخل جنديان الغرفة وأطلقا النار على الجميع.
ومضى يقول إن الجنديين شرعا يطلقان النار في كل اتجاه وعندما توقفا عن إطلاق النار كان يريد أن يخرج ولكنهما لم يسمحا له في البداية بالخروج من الغرفة.
وأضاف أن الحادث الذي قال إنه وقع أثناء مداهمة للجيش الإسرائيلي على جباليا، انتهى باعتقال الناجين أو فرارهم.
واسترسل قائلا إنه حين عاد الناجون بعد أسبوع، كانت الجثث كما هي في مواضعها. وأظهرت مقاطع لرويترز من المدرسة تم تصويرها في الفترة من 13 إلى 15 ديسمبر غرفا دراسية أصابها الدمار وجثتين على الأقل على الأرض لشخصين أعمارهما غير واضحة وفراشا روته الدماء وثقوب رصاص وبقع دماء على الأرض.
وردا على سؤال حول الحادثة، قال الجيش الإسرائيلي إنه "يعمل بشأنها".
وواجهت إسرائيل انتقادات دولية واسعة النطاق بسبب العدد الكبير من القتلى الناجم عن قصفها الجوي والمدفعي لغزة في الحرب التي بدأت في أكتوبر بعد أن اقتحمت حركة (حماس) بلدات إسرائيلية وقتلت 1200 شخص وأخذت 240 رهينة إلى غزة.
وتقول السلطات الصحية الفلسطينية في قطاع غزة الذي تديره حماس إنها تأكدت من مقتل نحو 20 ألف شخص، معظمهم بسبب القصف، وإن هناك آلافا من الجثث دون إحصاء تحت الأنقاض.
وتقول إسرائيل إنها تحاول تجنب مقتل مدنيين في قصفها واتهمت حماس بالاختباء بين سكان غزة، بما في ذلك في الملاجئ المدرسية والمستشفيات، ما أدى إلى وفيات أكثر في صفوف المدنيين، وهو ما تنفيه حماس.
* القتلى المدنيون
مع توغل القوات الإسرائيلية في المناطق الحضرية كثيفة السكان في غزة هذا الشهر، تزايد تركيز الاهتمام على سلوك قواتها البرية في قطاع يكتظ بنحو 2.3 مليون نسمة.
وأثار قتل جنود إسرائيليين الأسبوع الماضي لثلاث رهائن هاربين، قال تحقيق أولي إنهم كانوا يلوحون براية بيضاء، غضبا بين بعض الإسرائيليين واعترافا من المسؤولين بأن الجنود الضالعين في القتل لم يتبعوا قواعد الاشتباك المقررة.
ويتساءل الفلسطينيون عن عدد سكان غزة الذين قُتلوا أيضا في مثل هذه الأحداث التي لم تحظ بالاهتمام والتحقيقات التي تعقب مقتل مواطنين إسرائيليين.
واتهم البابا فرنسيس بابا الفاتيكان يوم الأحد الجيش الإسرائيلي بممارسة تكتيكات "إرهابية" بعد إطلاق النار على مسيحيتين فلسطينيتين لجأتا إلى كنيسة في غزة. وقال الجيش الإسرائيلي إنه لا صحة لإطلاق النار عليهما.
وقال الميجر جنرال هرتسي هاليفي رئيس الأركان الإسرائيلي أثناء مناقشته مقتل الرهائن الثلاث إن قوات الدفاع الإسرائيلية لا تطلق النار على أي شخص يستسلم.
وأضاف هاليفي "إذا خرج اثنان من سكان غزة يرفعان راية بيضاء ليستسلما، فهل سنطلق النار عليهما؟ قطعا لا. قطعا لا. هذا ليس جيش الدفاع الإسرائيلي. أنا أقول لكم، لمن تختلط عليه الأمور هنا، حتى الذين حاربونا ويضعون أسلحتهم الآن ويرفعون أيديهم، نعتقلهم ولا نطلق النار عليهم".
وتطالب عائلة سامر الطلالقة، أحد الرهائن الثلاثة الذين قُتلوا بالرصاص، بإجابات.
وقال فؤاد الطلالقة إن الكيل فاض من الحكومة الإسرائيلية لأنها قتلت ابنه.
وتابع "من الذي لن يغضب إذا أخذوا ابنك لمدة 70 يوما وأنت لا تعرف شيئا ثم يعيدونه في كيس؟".
فشل محاولة السيطرة على سفينة غربي ميناء عدن باليمن
أعلنت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري اليوم الثلاثاء أنها تلقت معلومات عن محاولة محتملة للصعود على متن سفينة على بعد 17 ميلا إلى الغرب من مدينة عدن الساحلية باليمن، مضيفة أن الهجوم لم ينجح وأن جميع أفراد الطاقم بخير.
وقالت في مذكرة "تلقت سفينة في المنطقة المجاورة اتصالا عالي التردد من سفينة 'تتعرض لهجوم قرصنة' في الموقع. وبعد نصف ساعة، وصلت طائرة... إلى مكان الواقعة لتمشيط المنطقة".
تحطم طائرة عسكرية عراقية بمحافظة كركوك ومقتل قائدها
أعلنت وزارة الدفاع العراقية، اليوم الثلاثاء، عن تحطم طائرة تابعة للجيش العراقي، ومقتل قائدها بعد إقلاعها جراء خلل فني، وذلك في محافظة كركوك /250 كم شمالي بغداد/.
وذكرت الوزارة، في بيان صحفي اليوم، أنه "أثناء تنفيذ واجب دعم وإسناد الخطة الأمنية الخاصة بانتخابات مجالس المحافظات، وخلال واجب نقل لتشكيل مكون من طائرتين نوع /بيل مدني/ حدث خلل فني بإحدى الطائرتين ما أدى إلى سقوط الطائرة وتحطمها بعد إقلاعها من مطار حليوة".
وأوضحت أن الحادث تسبب الحادث بمقتل عقيد طيار، قائد الطائرة، وإصابة نقيب طيار، وتم نقل جثمان العقيد القتيل والنقيب الجريح إلى مستشفى طوز خورماتو.
64 % من سكان غزة يتناولون الحشائش والطعام منتهي الصلاحية لسد الجوع
كشفت دراسة حقوقية نشرت اليوم الثلاثاء أن 71% من سكان قطاع غزة يعانون من مستويات حادة من الجوع في ظل ما قالت إنه استخدام إسرائيل التجويع سلاحًا لمعاقبة المدنيين الفلسطينيين.
وذكر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، في بيان، أنه أجرى دراسة تحليلية شملت عينة من 1200 شخص في غزة للوقوف على آثار الأزمة الإنسانية التي يعانيها سكان القطاع في خضم الحرب الإسرائيلية المتواصلة عليهم منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأظهرت نتائج الدراسة أن 98% من المشاركين في الاستطلاع قالوا إنهم يعانون من عدم كفاية استهلاك الغذاء، بينما أفاد نحو 64% منهم بأنهم يتناولون الحشائش والثمار والطعام غير الناضج والمواد منتهية الصلاحية لسد الجوع.
ورصدت الدراسة أن معدل الحصول على المياه، بما في ذلك مياه الشرب ومياه الاستحمام والتنظيف، يبلغ 5ر1 لتر للشخص الواحد يوميًا في قطاع غزة، أي أقل بمقدار 15 لترًا من متطلبات المياه الأساسية لمستوى البقاء على قيد الحياة وفقا لمعايير (أسفير) الدولية.
كما تناولت الدراسة تداعيات سوء التغذية وعدم توفر مياه صالحة للشرب، إذ قال 66% من عينة الدراسة إنهم يعانون، أو عانوا خلال الشهر الحالي، من حالات الأمراض المعوية والإسهال والطفح الجلدي.
ونقل المرصد الأورومتوسطي شهادات لأطباء عن ارتفاع في معدل الوفيات بالسكتات القلبية والإغماء في مناطق مدينة غزة وشمالها، والتي تشهد تدهورًا أشد بالأزمة الإنسانية ومعدلات الجوع.
ومنذ بدء هجومها العسكري غير المسبوق على غزة، فرضت إسرائيل إغلاقًا شاملًا على القطاع ومنعت إمدادات الغذاء والماء والوقود وغيرها من الاحتياجات الإنسانية عن أكثر من 3ر2 مليون شخص هم إجمالي سكان القطاع.
ولاحقًا، اتخذت حرب التجويع الإسرائيلية منحنيات في غاية الخطورة، بما في ذلك قطع كافة الإمدادات الغذائية وقصف وتدمير المخابز والمصانع والمتاجر الغذائية ومحطات وخزانات المياه.
كما عمدت إسرائيل إلى استهداف المولدات الكهربائية ووحدات الطاقة الشمسية التي تعتمد عليها منشآت تجارية ومطاعم ومؤسسات مدنية من أجل الحفاظ على الحد الأدنى الممكن من عملها.
فضلًا عن ذلك، طالت هجمات إسرائيل تدمير المنطقة الزراعية شرقي غزة ومخازن الدقيق وقوارب الصيادين، إلى جانب مراكز التموين للمنظمات الإغاثية، لا سيما وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، أكبر مصدر للمساعدات الإنسانية في القطاع.
وعلى وقع الضغوط الدولية، قيدت إسرائيل إدخال إمدادات إنسانية من مصر إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري، واقتصرت على معدل 100 شاحنة يوميًّا، وهي معدلات لا تقارن مع متوسط حمولة 500 شاحنة كانت تدخل لتلبية الاحتياجات الإنسانية إلى القطاع قبل السابع من أكتوبر الماضي.
ورغم السماح بدخول الكمية المحدودة من المساعدات الغذائية، فإنه لم يتم تسليم أي واردات غذائية تجارية، ما يجعل سكان قطاع غزة في حاجة ماسة إلى الغذاء في ظل فرض نهج العقاب الجماعي عليهم.
وأعاد المرصد الأورومتوسطي التذكير بأن القانون الإنساني الدولي يحظر بشكل صارم استخدام التجويع كوسيلة من وسائل الحرب، وباعتبارها القوة المحتلة في غزة، فإن إسرائيل ملزمة وفقًا للقانون الإنساني الدولي بتوفير احتياجات سكان غزة وحمايتهم.
ودعا المرصد إلى تحرك دولي حاسم لفرض وقف إطلاق النار في قطاع غزة ومنع تدهور الوضع بالنسبة لحياة المدنيين بشكل أكبر عبر إتاحة الوصول العادل وغير المقيد من المواد الأساسية والإغاثية إلى قطاع غزة بأكمله، وإتاحة الإمدادات الضرورية من الغذاء والمياه والإمدادات الطبية والوقود لتلبية احتياجات السكان.