أفادت الحكومة الصومالية أنه تم استهداف قائد رفيع المستوى من حركة الشباب في جنوب البلاد بالتعاون مع الجيش الأمريكي.

وقال وزير الإعلام الصومالي داود عويس في منشور له إن العملية “تهدف إلى تحييد الزعيم الإرهابي المسؤول عن تنسيق الهجمات الإرهابية”.

وقالت الحكومة الصومالية إن الغارة وقعت في منطقة جوبا الوسطى في 17 ديسمبر ولم يتم التعرف على قائد المسلحين.

وأكدت القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا، المعروفة باسم أفريكوم، لإذاعة صوت أمريكا دقة تقرير الحكومة الصومالية.

وكانت المرة الأخيرة التي استهدفت فيها غارة جوية أمريكية قائدا كبيرا في حركة الشباب في مايو الماضي، عندما أصيب قائد العمليات الخارجية للجماعة المتطرفة، معلم عثمان، في الغارة. وعثمان متهم بالإشراف على تجنيد مقاتلين أجانب إلى الصومال للمساعدة في معركة حركة الشباب المستمرة ضد الحكومة الصومالية.

وتقوم الولايات المتحدة بتدريب وحدة نخبة صومالية، وتتبرع بالأسلحة للقوات الصومالية، وتشن غارات جوية ضد حركة الشباب - التي تقاتل الحكومة الصومالية وقوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي منذ أكثر من عقد ونصف.

وتعهدت الحكومة الصومالية بالقضاء على الجماعة. ويهدف المسلحون إلى تشكيل حكومة على أساس تفسيرهم للشريعة الإسلامية.