تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات– آراء) اليوم 25 ديسمبر 2023.
الخليج: ترحيب خليجي بخريطة الطريق الأممية لإنهاء الحرب في اليمن
رحب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، جاسم البديوي، بما توصلت إليه الأطراف المعنية باليمن لمجموعة من التدابير أمس الأول السبت، وتشمل تنفيذ وقف إطلاق نار يشمل عموم اليمن، وإجراءات لتحسين الظروف المعيشية في اليمن، والانخراط في استعدادات لاستئناف عملية سياسية جامعة تحت رعاية الأمم المتحدة. وأعرب البديوي، عن أمله في أن تسهم هذه التدابير بحل سياسي شامل، يعود على الشعب اليمني بالرخاء والأمن والاستقرار، مؤكداً ضرورة الاستمرار في بذل الجهود لإيجاد حل سياسي للأزمة في اليمن، ودعم جهود الشعب اليمني نحو بلورة خريطة للمستقبل لاستعادة استقرار اليمن وتنميته ورخاء شعبه، بما يحقق تطلعات الشعب اليمني الشقيق.
وثمن الجهود الكبیرة والقیمة التي بذلتها الأمم المتحدة والسعودیة وسلطنة عمان التي أسهمت في التوصل إلى هذه التدابیر المهمة في توقیتها مشیراً إلى ضرورة التزام جمیع الأطراف الیمنیة بتنفیذ هذه التدابیر للخروج بنتائج إیجابیة للوضع في الیمن. وكانت وزارة الخارجية اليمنية قالت في بيان أمس الأحد «نرحب بالتدابير الصادرة عن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، بشأن الجهود المبذولة للتوصل إلى خريطة طريق برعاية أممية لإنهاء الحرب التي تسببت فيها ميليشيات الحوثي».
وجددت الوزارة التأكيد على تعاملها الإيجابي مع كافة المبادرات الهادفة لتسوية الأزمة في اليمن بالوسائل السلمية، وفقاً للمرجعيات الثلاث؛ المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن رقم 2216، بما يحقق تطلعات وآمال الشعب اليمني. وأعرب البيان عن الشكر لكافة الجهود التي بذلتها السعودية وعمان للدفع قدماً بالتسوية واستئناف العملية السياسية.
العربية نت: السعودية: نرحب بالتوصل لخارطة الطريق الأممية لدعم مسار السلام باليمن
أعربت وزارة الخارجية السعودية عن ترحيب المملكة العربية السعودية بالبيان الذي أصدره المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن بشأن التوصل إلى خارطة طريق لدعم مسار السلام.
وجددت الوزارة التأكيد على استمرار وقوف المملكة مع اليمن وشعبه الشقيق، وحرصها الدائم على تشجيع الأطراف اليمنية للجلوس على طاولة الحوار؛ للتوصل إلى حل سياسي شامل ودائم برعاية الأمم المتحدة، والانتقال باليمن إلى نهضة شاملة وتنمية مستدامة تحقق تطلعات شعبه الشقيق.
ورحب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، السبت، بتوصل أطراف الصراع في اليمن للالتزام بمجموعة من التدابير تشمل تنفيذ وقف إطلاق نار يشمل كامل البلاد.
وقال بيان لمكتب المبعوث الأممي إن التدابير تتضمن أيضا الانخراط في استعدادات لاستئناف عملية سياسية جامعة تحت رعاية الأمم المتحدة، مشيرا إلى أن غروندبرغ سيعمل مع الأطراف في المرحلة الراهنة لوضع خارطة طريق برعاية أممية تتضمن هذه الالتزامات وتدعم تنفيذها.
بنود خارطة الطريق
وأضاف البيان أن خارطة الطريق التي سترعاها الأمم المتحدة ستشمل، من بين عناصر أخرى، التزام الأطراف بتنفيذ وقف إطلاق النار على مستوى البلاد، ودفع جميع رواتب القطاع العام، واستئناف صادرات النفط، وفتح الطرق في تعز وأجزاء أخرى من اليمن، ومواصلة تخفيف القيود المفروضة على مطار صنعاء وميناء الحديدة.
كما ستنشئ خارطة الطريق أيضا آليات للتنفيذ وستعد لعملية سياسية يقودها اليمنيون برعاية الأمم المتحدة، بحسب البيان.
وقال البيان إن غروندبرغ عبر عن تقديره لدور السعودية وسلطنة عمان في "دعم الطرفين للوصول إلى هذه النقطة، وحث جميع الأطراف على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس في هذا الوقت الحرج لإتاحة بيئة مواتية للحوار وتسهيل نجاح إتمام اتفاق بشأن خارطة الطريق".
"اليمنيون ينتظرون السلام"
فيما نقل البيان عن المبعوث الأممي قوله: "30 مليون يمني يراقبون وينتظرون أن تقود هذه الفرصة الجديدة لتحقيق نتائج ملموسة وللتقدم نحو سلام دائم. لقد اتخذت الأطراف خطوة هامة. إن التزامهم هو، أولا وقبل كل شيء، هو التزام تجاه الشعب اليمني بالتقدم نحو مستقبل يلبي التطلعات المشروعة لجميع اليمنيين".
العليمي يشيد بجهود السعودية لإحياء العملية السياسية في اليمن
أشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد العليمي، اليوم الأحد، بالجهود الحميدة للأشقاء في المملكة العربية السعودية من أجل وقف إطلاق النار في اليمن، وإحياء العملية السياسية المتوقفة منذ انقلاب جماعة الحوثي على التوافق الوطني في سبتمبر 2014.
وأكد العليمي، تعاطي المجلس والحكومة مع كافة المبادرات التي من شأنها تحقيق السلام، واستعادة مؤسسات الدولة، وتحسين الظروف المعيشية للمواطنين، بمن فيهم موظفو القطاع العام في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرة الحوثيين.
عملية سياسية شاملة
جاء ذلك خلال لقائه سفير جمهورية مصر العربية أحمد فاروق، حيث تم استعراض مستجدات الوضع اليمني، ومساعي الأمم المتحدة لإطلاق عملية سياسية شاملة بناء على نتائج جهود الأشقاء في المملكة العربية السعودية، وسلطنة عمان، والمرجعيات المتفق عليها وطنيا وإقليميا ودوليا، بحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
وكانت الحكومة اليمنية، رحبت بالبيان الصادر عن مبعوث الأمم المتحدة بشأن الجهود المبذولة للتوصل لخارطة طريق لإنهاء الحرب وحل الأزمة اليمنية.
وجدد بيان صادر عن وزارة الخارجية اليمنية، مساء السبت، التأكيد على تعامل الحكومة "الإيجابي مع كافة المبادرات الهادفة لتسوية الأزمة في اليمن بالوسائل السلمية وفقا للمرجعيات الثلاث المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن 2216، وبما يحقق تطلعات وآمال الشعب اليمني".
وأعربت الخارجية اليمنية "عن شكرها لكافة الجهود التي بذلها الأشقاء في المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان للدفع قدما بالتسوية واستئناف العملية السياسية".
وقف النار
وفي وقت سابق، قال المبعوث الأممي، إن خارطة الطريق الأممية تشمل وقف إطلاق النار ودفع رواتب الموظفين وفتح طرقات تعز وتخفيف القيود على مطار صنعاء وميناء الحديدة.
وأكد المبعوث الأممي هانس غروندبرغ توصل الأطراف اليمنية للالتزام بمجموعة من التدابير تشمل تنفيذ وقف إطلاق نار يشمل عموم اليمن، وإجراءات لتحسين الظروف المعيشية في اليمن، والانخراط في استعدادات لاستئناف عملية سياسية جامعة تحت رعاية الأمم المتحدة.
وقال المبعوث الأممي إنه سيعمل مع الأطراف في المرحلة الراهنة لوضع خارطة طريق تحت رعاية الأمم المتحدة تتضمن الالتزامات المتعلقة بوقف إطلاق النار وتحسين الظروف المعيشية وتدعم تنفيذها، وفق بيان صادر عن مكتب المبعوث الأممي.
وأوضح غروندبرغ، أن خارطة الطريق التي سترعاها الأمم المتحدة ستشمل، من بين عناصر أخرى، التزام الأطراف بتنفيذ وقف إطلاق النار على مستوى البلاد، ودفع جميع رواتب القطاع العام، واستئناف صادرات النفط، وفتح الطرق في تعز وأجزاء أخرى من اليمن، ومواصلة تخفيف القيود المفروضة على مطار صنعاء وميناء الحديدة.
وأشار إلى أن خارطة الطريق ستنشئ أيضًا آليات للتنفيذ وستعد لعملية سياسية يقودها اليمنيون برعاية الأمم المتحدة.
وعبر غروندبرغ عن تقديره العميق للأدوار الفاعلة التي لعبتها السعودية وسلطنة عمان في دعم الطرفين للوصول إلى هذه النقطة، وحث جميع الأطراف على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس في هذا الوقت الحرج لإتاحة بيئة مواتية للحوار وتسهيل نجاح إتمام اتفاق بشأن خارطة الطريق.
اليمن.. ضبط عصابات تهريب مهاجرين غير شرعيين وأسلحة للحوثيين
أعلنت مصلحة خفر السواحل (قطاع البحر الأحمر)، الأحد، أنها تمكنت من ضبط "عصابات تهريب مهاجرين وأسلحة" في السواحل اليمنية.
وذكرت رئاسة المصلحة اليمنية، في بيان أنه "تم ضبط عصابات تعمل على تهريب مهاجرين غير شرعيين كغطاء ووسيلة لتهريب أسلحة وذخائر للحوثيين المدعومين من إيران"، مشيرة إلى أن ذلك "بتنسيق وتعاون مشترك بين استخبارات المقاومة الوطنية وخفر سواحل قطاع البحر الأحمر".
وكانت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية قد ذكرت في وقت سابق، أن قوات خفر السواحل- قطاع البحر الأحمر، تمكنت من ضبط سفينة تقل أسلحة وذخائر مهربة لجماعة الحوثي.
ونقلت الوكالة عن الإعلام العسكري للقوات المشتركة قوله، إن "خفر السواحل في قطاع البحر الأحمر تلقت معلومات من شُعبة الاستخبارات العامة في المقاومة الوطنية، عن أسلحة وذخائر مهربة لجماعة الحوثي عرض البحر الأحمر، وسرعان ما تم التحرك والتعامل معها".
وأوضح أن "خفر السواحل في مركز المخا كثفت دورياتها البحرية والساحلية، وتمكنت من الوصول إلى الهدف حيث تم ضبط زورقين خشبيين وعلى متن أحدهما أسلحة وذخائر".
العين الإخبارية: غليان في البحر الأحمر.. تهديد حوثي جديد بتحويله لساحة مشتعلة
هددت مليشيات الحوثي الإرهابية، الأحد، بتحويل البحر الأحمر إلى ساحة مشتعلة وذلك ردا على ما سمته "عسكرة" البحر من قبل واشنطن وحلفائها.
وقد نفذت مليشيات الحوثي سلسلة من الهجمات البحرية على سفن الشحن، وهو ما دفع أمريكا إلى تشكيل تحالف دولي لتأمين السفن ضمن عملية "حارس الازدهار".
وزعم كبير مفاوضي مليشيات الحوثي محمد عبدالسلام أنه: "فيما كانت طائرة بدون طيار استطلاعية تابعة لمليشيات الحوثي تحلق في عرض البحر الأحمر، قامت بارجة أمريكية بإطلاق النار بطريقة هيستيرية وبأسلحة متعددة تظهر حالة الإرباك والقلق".
وبحسب القيادي الحوثي فإن "أحد الصواريخ سقط بالقرب من سفينة متجهة جنوب البحر الأحمر تابعة لجمهورية الغابون وهي آتية من الموانئ الروسية".
وأكد أن "تهديد الملاحة البحرية الدولية ناجم عن عسكرة البحر الأحمر من قبل أمريكا وشركائها الآتين إلى المنطقة دون وجه حق سوى توفير خدمة الأمان لسفن إسرائيل". وذلك على حد قوله.
كما أكد أن "البحر الأحمر سيكون ساحة مشتعلة إذا استمرت أمريكا وحلفاؤها على النحو الذي هم عليه".
ويأتي تهديد مليشيات الحوثي بتحويل البحر الأحمر لساحة مشتعلة في أعقاب تنفيذ أكثر من 100 هجوم بالطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية ضد 10 سفن تجارية تتبع أكثر من 35 دولة مختلفة.
وفي وقت سابق، قالت القيادة المركزية الأمريكية، إن المدمرة "لابون" أسقطت 4 طائرات مسيرة أُطلقت من مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن كانت تستهدفها.
كما أشارت إلى إطلاق صاروخين باليستيين مضادين للسفن باتجاه خطوط شحن دولية في البحر الأحمر من مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين أيضاً.
ولم يتم الإعلان عن تضرر أي سفن بسبب الصواريخ الباليستية، وبحسب القيادة المركزية لقوات البحرية الأمريكية، فقد استجابت لنداءات استغاثة من سفينتين تعرضتا للهجوم.
وذكرت أن ناقلة كيماويات ونفط ترفع علم النرويج التي تملكها وتشغلها أيضا أبلغت عن تعرضها لهجوم بطائرة مسيرة من قبل الحوثيين، كما أبلغت ناقلة نفط خام مملوكة للغابون وترفع العلم الهندي عن تعرضها لهجوم.
وقالت هيئة "عمليات التجارة البحرية البريطانية، أمس، إنها تلقت تقريراً عن انفجار طائرة مسيرة قرب سفينة في محيط مضيق باب المندب على بعد 45 ميلاً بحرياً جنوب غربي الصليف باليمن".
وذكرت الهيئة في مذكرة توضيحية "لم تعلن السفينة عن أضرار وتردد أن جميع أفراد الطاقم سالمون، وتحقق السلطات في الأمر".
الشرق الأوسط:«الحوثي»:بارجة أميركية فتحت النار على إحدى مسيراتنا في البحر الأحمر
قال متحدث باسم جماعة الحوثي اليمنية، الأحد، إن بارجة أميركية فتحت النار لإسقاط طائرة استطلاع يمنية، وإن صاروخاً أميركيا انفجر قرب سفينة تابعة للغابون كانت متجهة إلى جنوب البحر الأحمر بعدما أبحرت من روسيا.
وأوضح محمد عبد السلام، المتحدث باسم جماعة الحوثي، في منشور على موقع «إكس»، أن بارجة أميركية أطلقت النار بوسائل متعددة تجاه ما وصفه بأنها «طائرة مسيرة تقوم بعمل استطلاعي في عُرض البحر الأحمر». وأضاف أن أحد الصواريخ «انفجر بالقرب من سفينة متجهة جنوب البحر الأحمر تابعة لجمهورية الغابون وهي آتية من الموانئ الروسية».
وهدد بأن «البحر الأحمر سيكون ساحة مشتعلة» إذا استمرت تصرفات أميركا بهذا الشكل. وهاجمت جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران على مدى الشهر الماضي سفناً تجارية تبحر في البحر الأحمر، رداً على الهجوم الإسرائيلي على غزة، ما دفع بعض شركات الشحن إلى تغيير مساراتها.