تجتمع بحميدتي في إثيوبيا.. "تقدم" تطرح رؤية لحل أزمة السودان/المرصد: 4360 قتيلا حصيلة النزاع في سوريا في 2023/إسقاط مسيّرة مسلحة فوق قاعدة عين الأسد الجوية بالعراق
د ب أ: عدد الضحايا الفلسطينيين خلال 2023 الأكبر منذ نكبة 1948
قال الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، إن حصيلة "الشهداء" هذا العام تعد أكبر حصيلة شهدتها فلسطين منذ نكبة 1948.
وأضاف جهاز الإحصاء في بيان له، "الأحد"، "أن عدد الشهداء في فلسطين خلال عام 2023 بلغ 22 ألفا و 404 شهداء من بينهم 22 ألفا و 141 شهيداً منذ السابع من أكتوبر الماضي"، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وتابع المكتب أن 98% منهم في قطاع غزة، ومن بينهم نحو 9 آلاف طفل و 6450 امرأة، في حين بلغ عدد القتلى في الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر 319 شخصا، منهم 111 طفلا و4 نساء، كما قتل أكثر من 100 صحفي وفقاً لسجلات وزارة الصحة، في حين بلغ عدد المفقودين الذين تم التبليغ عنهم في قطاع غزة أكثر من 7 آلاف مفقود، منهم 67% من الاطفال والنساء.
ومن جانبه، قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، في بيان بمناسبة الذكرى السنوية الـ 59 لانطلاقة حركة فتح التي يتزعمها الرئيس، إن الشعب الفلسطيني "سيبقى صامدا متمسكا بحقوقه المشروعة، ولن نقبل بالتهجير من أرضنا مهما كان الثمن".
وأضاف أن "الشعب الفلسطيني الصامد يتعرض اليوم لحرب إبادة شاملة في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس، بهدف تصفية قضيتنا الوطنية وتحويلها لقضية إنسانية، في تكرار لنكبة 1948".
وأكد عباس أن الضفة الغربية بما فيها القدس وقطاع غزة وحدة جغرافية واحدة لا تتجزأ.
وقال إن "المخطط الإسرائيلي للقضاء على المشروع الوطني الفلسطيني، وعلى القدس ومقدساتها، وتقسيم الأرض وسرقتها لن يمر، فقطاع غزة جزء من الأرض الفلسطينية المحتلة التي لن نتخلى عن شبر واحد منها".
وأعاد عباس التأكيد على أن الحلول العسكرية والأمنية لن تجلب الأمن والسلام لأحد، "بل ستدفع المنطقة والعالم إلى حافة الانفجار".
وذكر الرئيس أن الحل الوحيد هو الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال، والتوجه لحل سياسي قائم على قرارات الشرعية الدولية، من خلال عقد مؤتمر دولي للسلام ينهي الاحتلال الإسرائيلي لجميع أراضي دولة فلسطين، وعاصمتها القدس الشرقية وعودة اللاجئين وفق القرار 194.
أ ف ب: مقتل وزير فلسطيني سابق بغارة إسرائيلية على منزله في قطاع غزة
قُتل وزير فلسطيني سابق اليوم الأحد بغارة إسرائيلية على منزله في قطاع غزة، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" ووزارة الصحة التابعة لحركة حماس.
وأوردت وكالة "وفا"، "استشهد وزير الأوقاف والشؤون الدينية الأسبق، خطيب المسجد الأقصى يوسف سلامة، اليوم الأحد، في غارة إسرائيلية على منزله في مخيم المغازي، وسط قطاع غزة".
وشغل سلامة الذي يعد مقربا من حركة فتح، حزب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، منصب وزير الأوقاف والشؤون الدينية بين فبراير 2005 ومارس 2006.
ولم يصدر تعليق فوري من الجيش الإسرائيلي على مقتله.
وأسفر القصف الإسرائيلي على قطاع غزة الذي يترافق منذ 27 أكتوبر مع عمليات برية عن مقتل 21822 شخصا معظمهم نساء وأطفال، وفق آخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة التابعة لحماس الأحد.
واندلعت الحرب مع شن حماس في السابع من أكتوبر هجوما غير مسبوق على إسرائيل أودى بحياة نحو 1140 شخصا، معظمهم مدنيون، وفق حصيلة لوكالة فرانس برس تستند الى بيانات رسمية.
وزير المالية الإسرائيلي يدعو إلى عودة المستوطنين اليهود إلى قطاع غزة
دعا وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش اليوم الأحد إلى عودة المستوطنين اليهود إلى قطاع غزة بعد انتهاء الحرب، معتبرًا أن فلسطينيي القطاع يجب أن يتم "تشجيعهم" على الهجرة إلى دول أخرى.
ردًا على سؤال حول احتمال إعادة إقامة مستوطنات في قطاع غزة، قال سموتريتش في مقابلة مع الإذاعة العسكرية "من أجل تحقيق الأمن، علينا السيطرة على القطاع ومن أجل السيطرة عليه على المدى الطويل نحن بحاجة إلى وجود مدني".
أجلت إسرائيل في العام 2005 جيشها ونحو ثمانية آلاف مستوطن من قطاع غزة المحتل منذ العام 1967 في إطار خطة الانسحاب أحادية الجانب التي قدمها رئيس الوزراء حينذاك أرييل شارون.
واعتبر سموتريتش الذي يرأس حزب "الصهيونية الدينية" المنضوي في التحالف الحكومي الحاكم، أن إسرائيل يجب أن "تشجّع" فلسطينيي غزة البالغ عددهم 2,4 مليون تقريبًا على مغادرة القطاع.
وأضاف "في حال تحرّكنا بطريقة صحيحة استراتيجيًا وشجعنا الهجرة وفي حال كان هناك مئة ألف أو مئتَي ألف عربي في غزة وليس مليونَين، سيكون خطاب اليوم التالي (للحرب) مختلفًا تمامًا".
وتابع "سنساعد في إعادة هؤلاء اللاجئين إلى حياة طبيعية في دول أخرى بطريقة مناسبة وإنسانية بالتعاون مع المجتمع الدولي ودول عربية مجاورة".
ونفى سموتريش وجود الشعب الفلسطيني خلال زيارة خاصة إلى باريس في شهر مارس، قائلًا إن "لا فلسطينيين لأن لا شعب فلسطيني".
وأسفر القصف الإسرائيلي على قطاع غزة الذي يترافق منذ 27 أكتوبر مع عمليات برية، عن مقتل 21822 شخصًا على الأقل، معظمهم نساء وأطفال، وفق حصيلة نشرتها وزارة الصحة التابعة لحماس الأحد، هي أعلى حصيلة لأي عملية إسرائيلية حتى الآن.
وأفادت الوزارة عن سقوط 56451 جريحًا منذ بدء الحرب، في وقت أصبحت معظم مستشفيات غزة إما خارج الخدمة أو متضررة ومكتظة.
واندلعت الحرب بعدما شنت حماس هجومًا غير مسبوق على إسرائيل في السابع من أكتوبر أودى بحياة نحو 1140 شخصًا، معظمهم مدنيون، وفق حصيلة لوكالة فرانس برس تستند الى بيانات رسمية.
وكالات: حرب غزة تدخل العام الجديد بلا «ضوء في نهاية النفق»
عام قاتم بالنسبة إلى الفلسطينيين انتهى أمس، فيما يبدأ العام الجديد في ظل غياب أي ضوء في نهاية النفق، أو إمكانية وضع حدّ قريباً للحرب المستعرة في قطاع غزة، والتي تعتبر الأكثر عنفاً في الأراضي الفلسطينية منذ نكبة 1948.
لم تهدأ الغارات الجوية الإسرائيلية، ولم تتوقف المعارك البريّة بين الجيش الإسرائيلي والمقاتلين في غزة، حيث لقي 21822 شخصاً على الأقل حتفهم، معظمهم نساء وأطفال، أما الجرحى فناهز عددهم 56451، وثمة آلاف تحت الأنقاض، في وقت أصبحت معظم مستشفيات غزة إما خارج الخدمة أو متضررة ومكتظة.
وذكرت المصادر أن القصف الإسرائيلي العنيف استمر من الجو والبر والبحر في معظم أنحاء قطاع غزة، وخاصة في مخيمات اللاجئين وسط القطاع. وأفادت بأن العمليات البرية والقتال العنيف بين القوات الإسرائيلية والفصائل الفلسطينية مع الغارات الجوية والصواريخ التي أصابت الوحدات السكنية والبنية التحتية، أدت إلى سقوط أعداد كبيرة من القتلى.
أوامر إخلاء
وحدث ذلك في المناطق التي انتقل إليها الفلسطينيون بناءً على أوامر من القوات الإسرائيلية بالانتقال من شمال غزة.
ولقي 48 فلسطينياً حتفهم على الأقل في قصف ليلي على مدينة غزة، ولا يزال عديدون تحت الأنقاض. وقال شهود إن ضربة أخرى قتلت 20 شخصاً كانت تؤويهم جامعة الأقصى غرب مدينة غزة. كما لقي وزير الأوقاف والشؤون الدينية الأسبق يوسف سلامة حتفه أمس، مع عدد من أفراد أسرته في غارة إسرائيلية على منزله في مخيم المغازي وسط قطاع غزة.
وقال سكان ومسعفون، إن الطائرات الإسرائيلية كثفت هجماتها على وسط القطاع أمس، في وقت تحتدم فيه المعارك الدائرة حول أنقاض بلدات ومخيمات لاجئين في الحرب.
واستهدفت ضربات جوية منطقتي المغازي والبريج في وسط القطاع، ما أسفر عن مقتل عشرة أشخاص في منزل واحد ودفع المزيد من السكان للفرار إلى رفح على الحدود مع مصر بعيداً عن خطوط جبهة تشتبك فيها دبابات إسرائيلية مع مقاتلين فلسطينيين.
وأظهر تسجيل فيديو نشره الهلال الأحمر، أمس، الفوضى التي عمت بعد الضربات الجوية في وسط القطاع، كما أظهر مسعفين يعملون في الظلام ويحملون طفلاً مصاباً من بين حطام يتصاعد منه الدخان.
وأعلن الجيش الإسرائيلي مقتل اثنين من جنوده خلال القتال في غزة، أمس، لترتفع حصيلة القتلى في صفوف الجيش منذ بدء الهجوم البري إلى 172 قتيلاً، حسب صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».
مستوطنو الشمال يشكون «العيش في منفى بلا أفق»
صرح لاجئون إسرائيليون من المستوطنات الشمالية القريبة من حدود لبنان أنهم يعيشون في «منفى» ولا تلوح لهم أي حلول في الأفق، بحسب قولهم.
ونقلت إذاعة «ريشت بيت» الإسرائيلية أمس، عن لاجئين من هذه المستوطنات، أن «اللاجئين الذين تم إجلاؤهم من مستوطنات إلى الإقامة في فنادق أو نُزل بأنهم يعيشون يوماً بيوم وهي صعبة وقاسية عليهم».
وأوضح اللاجئون من مستوطنة «كفار غلعادي» الواقعة في منطقة الجليل الأعلى بالشمال، أنهم يعيشون في منفى فُرض عليهم، وأنه تم إبلاغهم بأنهم سيستمروا في هذا المنفى لشهرين مقبلين، وتحديداً حتى نهاية فبراير المقبل، مضيفين أنه «لا تلوح أي حلول في الأفق، أو أن الحلول أمامهم غير مرئية»، بحسب قولهم.
ويشار إلى أنه وفور اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر الماضي، أجلت الحكومة الإسرائيلية مئات الآلاف من المستوطنين من مناطق غلاف غزة والشمال المحاذي للجنوب اللبناني، إلى فنادق ونُزل أغلبها في إيلات على البحر الأحمر.
في سياق متصل، أفاد الجنرال السابق في هيئة الأركان التابعة للجيش الإسرائيلي يسرائيل زيف «أن مليوناً ونصف المليون لاجئ سيعودون إلى أماكنهم، في الوقت الذي سيناقش مستقبل اليوم التالي للحرب على غزة»، بحسب قوله.