"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الخميس 04/يناير/2024 - 04:47 م
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم
بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية
والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني
للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –
تحليلات– آراء) اليوم 4 يناير 2024.
هجوم صاروخي حوثي باتجاه البحر الأحمر
قالت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) أمس، إن ميليشيا الحوثي أطلقت صاروخين باليستيين مضادين للسفن من مناطق سيطرتهم في اليمن باتجاه جنوب البحر الأحمر.
وأوضحت في بيان عبر منصة «إكس» أن «الهجوم وقع نحو الساعة التاسعة مساء أول من أمس بتوقيت صنعاء»، مشيرة إلى «أن سفناً عدة بالمنطقة أبلغت عن سقوط الصاروخين في المياه المحيطة، لكن لم تبلغ أي منها عن وقوع أضرار».
وأضاف بيان القيادة المركزية الأمريكية أن «أفعال الحوثيين غير المشروعة تُعرض حياة عشرات البحارة الأبرياء للخطر، وتعرقل تدفق التجارة الدولية بحرية»، لافتاً إلى أن أحدث هجوم لـ«الحوثيين» في البحر الأحمر هو الـ24 ضد السفن التجارية منذ 19 نوفمبر الماضي.
من جهتها، قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، إنها تلقت بلاغاً عن وقوع 3 انفجارات على بعد من 1 إلى 5 أميال بحرية من سفينة تجارية في مضيق باب المندب.
وكانت الهيئة التابعة للبحرية البريطانية ذكرت أن الحادث وقع على بعد نحو 33 ميلاً بحرياً إلى الشرق من ميناء عصب الإريتري، مضيفة أن السلطات تحقق في الواقعة.
وقررت شركتا «ميرسك» الدنماركية للشحن ومنافستها الألمانية «هاباج لويد» استمرار تعليق جميع رحلات السفن التابعة لهما عبر البحر الأحمر، مروراً بقناة السويس بسبب الهجمات التي تتعرض لها رحلاتها. وتهدد الاضطرابات الناجمة عن تلك الهجمات برفع تكاليف الشحن، كما تثير مخاوف بشأن موجة تضخم عالمية جديدة.
أسعار البن مرشحة للارتفاع في 2024.. ما علاقة هجمات الحوثيين بذلك؟
رفعت شركات الشحن التي تنقل البن رسوم النقل في بعض المسارات نتيجة هجمات جماعة الحوثي في البحر الأحمر التي دفعت السفن التجارية لاتباع طرق بديلة، حسب المنظمة الدولية للقهوة.
وتقول جماعة الحوثي في اليمن إنها تهاجم السفن الإسرائيلية أو تلك المتجهة إلى إسرائيل، من أجل إدخال المساعدات إلى قطاع غزة الذي يتعرض لحرب من إسرائيل، إلا أن شركات شحن عالمية ودول كبرى في العالم رأت في الهجمات خطرًا على التجارة العالمية، مما دعاها إلى إطلاق تحالف بحري تحت اسم "حارس الازدهار"، والذي لم ينجح إلى الآن في إعادة حركة النقل البحري إلى البحر الأحمر إلا قليلًا.
استهلاك أوروبا
يعتمد زبائن في أوروبا على كميات كبيرة من البن من دول آسيوية منها فيتنام، ثاني أكبر منتج في العالم، وكذلك إندونيسيا، كما يشترون أنواعًا من البن عالية الجودة من إثيوبيا وكينيا في شرق أفريقيا.
وقد تكون للمشكلات في البحر الأحمر تداعيات إضافية على البن والكاكاو والقطن، خاصة أن السلع الزراعية هذه تنقل عادة في حاويات.
يتوقع كبير إستراتيجيي الأسواق في "أوربكس مصر" عاصم منصور أن تزداد الضغوط خلال 2024 على زراعة البن مع التغيرات المناخية، وينقل عن توقعات خبراء أن السنة الحالية قد تشهد ارتفاعات في درجات الحرارة بصورة كبيرة.
ويقول للجزيرة نت إن توترات البحر الأحمر تؤثّر بشكل واضح على أسعار السلع، إذ يدفع المستهلك في النهاية كلفة الإنتاج والشحن، الذي تحوّر مساره بالنسبة للسفن المتجهة من آسيا إلى أوروبا والعكس.
وقد تزداد الأمور صعوبة إذا دخلت إيران بصورة مباشرة على خط المواجهة الواسع بعد عملية طوفان الأقصى، وفق منصور.
وتقول جماعة الحوثي في اليمن إنها تهاجم السفن الإسرائيلية أو تلك المتجهة إلى إسرائيل، من أجل إدخال المساعدات إلى قطاع غزة الذي يتعرض لحرب من إسرائيل، إلا أن شركات شحن عالمية ودول كبرى في العالم رأت في الهجمات خطرًا على التجارة العالمية، مما دعاها إلى إطلاق تحالف بحري تحت اسم "حارس الازدهار"، والذي لم ينجح إلى الآن في إعادة حركة النقل البحري إلى البحر الأحمر إلا قليلًا.
استهلاك أوروبا
يعتمد زبائن في أوروبا على كميات كبيرة من البن من دول آسيوية منها فيتنام، ثاني أكبر منتج في العالم، وكذلك إندونيسيا، كما يشترون أنواعًا من البن عالية الجودة من إثيوبيا وكينيا في شرق أفريقيا.
وقد تكون للمشكلات في البحر الأحمر تداعيات إضافية على البن والكاكاو والقطن، خاصة أن السلع الزراعية هذه تنقل عادة في حاويات.
يتوقع كبير إستراتيجيي الأسواق في "أوربكس مصر" عاصم منصور أن تزداد الضغوط خلال 2024 على زراعة البن مع التغيرات المناخية، وينقل عن توقعات خبراء أن السنة الحالية قد تشهد ارتفاعات في درجات الحرارة بصورة كبيرة.
ويقول للجزيرة نت إن توترات البحر الأحمر تؤثّر بشكل واضح على أسعار السلع، إذ يدفع المستهلك في النهاية كلفة الإنتاج والشحن، الذي تحوّر مساره بالنسبة للسفن المتجهة من آسيا إلى أوروبا والعكس.
وقد تزداد الأمور صعوبة إذا دخلت إيران بصورة مباشرة على خط المواجهة الواسع بعد عملية طوفان الأقصى، وفق منصور.
تهدد بشطبها من التراث العالمي.. استحداثات حوثية بمدينة صنعاء التاريخية
قالت مصادر حكومية ومحلية إن جماعة الحوثي أقدمت على إزالة مبانٍ أثرية وبسطات تجارية حول ساحة باب اليمن في مدينة صنعاء القديمة، وطوقت المكان بسياج معدني، تمهيدا لاستحداث مشروع تجاري حديث في اعتداء جديد على المدينة التاريخية المصنفة على لائحة التراث العالمي.
وأدرجت اليونسكو مدينة صنعاء القديمة في قائمة التراث العالمي في العام 1986، ما يمنع أي تغييرات في طابع المدينة التاريخي بدون تنسيق وإشراف اليونسكو.
وأقدمت جماعة الحوثي الأيام الماضية، على إزالة بنايات أثرية وبسطات باعة داخل باب اليمن، في مدينة صنعاء التاريخية، وفرضت سياجا على المساحة المستهدفة زعمت أنها تنوي تحسين مدخل المدينة، بحسب مصادر محلية.
وذكرت المصادر أن جماعة الحوثي تعتزم تنفيذ استثمارات بطريقة حضرية مخالفة لمعايير المدينة التاريخية، على غرار مبان نفذتها سابقا في ذات المدينة، وكانت سبباً رئيساً في وضعها على قائمة الخطر.
وكانت جماعة الحوثي قد هدمت مسجد النهرين في المدينة التاريخية عام 2021 بذريعة انحراف القبلة، غير أن مختصين في هيئة الحفاظ على المدن التاريخية رجحوا في حينه أن وراء الأمر دوافع أخرى، وهو ما أكده بعض مشايخ من الزيدية أنفسهم، مرجعين ذلك إلى صراع عقدي داخل أحد المذهبين الرئيسين في اليمن.
من جانبه حذر سفير اليمن لدى منظمة اليونسكو محمد جميح، من أن جماعة الحوثي تجهز لإنشاء مشروع استثماري سياحي وبمواصفات مخالفة لطابع المدينة التاريخي، ويضر بمكانتها في التراث العالمي.
وأضاف، في منشور له على "فيسبوك"، أن صنعاء القديمة مصنفة في قائمة التراث المعرض للخطر، "ما يعني أنها قد تتعرض للإزالة النهائية من قائمة التراث العالمي".
وتعد صنعاء القديمة إحدى أقدم المدن العربية، حيث تجاوز عمرها آلاف السنين وفق مؤرخين، ويتجلى تراثها الديني والسياسي في عمارة 103 مساجد و14 حماما وأكثر من ستة آلاف منزل، بنيت جميعها قبل القرن الحادي عشر، وتم إدراجها عام 1986 ضمن قائمة التراث العالمي، من قبل منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم.
عقب مصادرة الحوثيين لإذاعته.. تعرض صحافي للاعتداء بصنعاء
دانت نقابة الصحفيين اليمنيين، اليوم الثلاثاء، الاعتداء الذي تعرض له الصحافي مجلي الصمدي مدير ومالك إذاعة "صوت اليمن" أمام منزله بصنعاء من قبل ثلاثة أشخاص قاموا أيضاً بكسر زجاج سيارته.
وتعرض الصحافي الصمدي، أمس الاثنين، لاعتداء بالضرب أمام منزله بالعاصمة صنعاء، من قبل عصابة يُعتقد أنها من جماعة الحوثي، وذلك بعد يوم من إلغاء محكمة تابعة للحوثيين حكماً كان قد أمر بإعادة إذاعة "صوت اليمن" التي يملكها والتي كانت قد صادرتها الجماعة قبل أكثر من عام.
ودانت نقابة الصحفيين في بيان، بأشد العبارات "هذه الانتهاكات الممنهجة بحق صحافي أعزل يطالب بحقوقه ويتمسك بحقه الدستوري في التعبير عن رأيه".
وحمّلت النقابة "سلطة الأمر الواقع بصنعاء" (أي الحوثيين)، "كامل المسؤولية عن هذا الترهيب" الذي بدأ بإغلاق الإذاعة ثم اقتحامها ونهبها، ورفض تنفيذ حكم ابتدائي بعودة الإذاعة للعمل، ومن ثم الاعتداء على الصمدي والتحريض عليه من قبل بعض قيادات في جماعة الحوثي حينها وصولاً للحكم القضائي الذي سلبه حقه وما صاحبه من تهديد وتهكم من قاضي المحكمة عندما طلب من الصحافي "ترك مهنة الإعلام والذهاب للعمل بالزراعة"، في صورة "تكشف عدم حيادية القضاء واستخدامه لخدمة سلطة الأمر الواقع"، وأخيراً تكرار الاعتداء عليه.
وأكدت نقابة الصحفيين أن حالة الإفلات من العقاب للمعتدين على الصمدي في الواقعتين المختلفتين هي رسالة ترهيب لكل الصحافيين العاملين في مناطق سيطرة الحوثيين لإسكات كل صوت مطالب بحقوقه.
ودعت كافة المنظمات المعنية بحرية الرأي والتعبير وفي مقدمتها اتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين للتضامن مع الصمدي ومساندة حقوقه في إعادة إذاعته وكل ممتلكاتها، والكشف عن المعتدين ومعاقبتهم وكل منتهكي حرية الصحافة.
وكان الصحافي الصمدي قال في بلاغ مقتضب على صفحته في موقع فيسبوك: "اعتداء جديد تعرضت له الآن من قبل ثلاثة أشخاص أمام منزلي". وأضاف أن "المعتدين قاموا أيضاً بتكسير سيارتي".
وفي حين لم يورد الصمدي مزيداً من التفاصيل حول الحادثة، أرفق مع بلاغه صوراً لآثار الاعتداء الذي طاله حيث تظهر الصور كدمات في رأسه وأجزاء مختلفة من جسده.
وكانت جماعة الحوثي قد اقتحمت مقر إذاعة "صوت اليمن" المحلية، ونهبت محتوياتها في يوليو من العام الماضي، وعقب شهر من ذلك أقدمت عناصر حوثية بالاعتداء بالضرب المبرح على الصمدي أمام منزله بصنعاء.
القيادة المركزية الأميركية: الحوثي أطلق صاروخين باتجاه البحر الأحمر
قالت القيادة المركزية الأميركية، اليوم الأربعاء، إن الحوثيين أطلقوا، مساء أمس، صاروخين من مناطق سيطرتهم في اليمن باتجاه جنوب البحر الأحمر. وأضافت في بيان عبر منصة "إكس" أن الهجوم وقع نحو الساعة التاسعة مساء بتوقيت صنعاء، مشيرة إلى أن عدة سفن بالمنطقة أبلغت عن سقوط الصاروخين في المياه المحيطة لكن لم تبلغ أي منها عن وقوع أضرار.
وقالت القيادة المركزية إن ما وصفتها بـ"أفعال الحوثيين غير المشروعة"، تعرض حياة عشرات البحارة الأبرياء للخطر، وتعرقل تدفق التجارة الدولية بحرية. وذكر البيان أن أحدث هجوم للحوثيين بالبحر الأحمر هو الرابع والعشرون ضد السفن التجارية منذ 19 نوفمبر الماضي.
وفي وقت سابق، أفادت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية في مذكرة بأنها تلقت تقارير عن وقوع 3 انفجارات على بعد حوالي 5 أميال بحرية من سفينة تجارية في باب المندب، وعلى بعد 33 ميلا بحريا شرق مدينة عصب الإريترية.
وتحدثت الهيئة البريطانية عن سلامة السفينة والطاقم، وتأتي الحادثتان تزامنا مع تعرض عدة سفن في البحر الأحمر لهجمات من قبل جماعة الحوثي.
وفي الأثناء، بحث وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، في اتصال هاتفي مع نظيره البريطاني ديفيد كاميرون، الهجمات على السفن التجارية في البحر الأحمر وحربي أوكرانيا وغزة.
وأوضحت الخارجية الأميركية أن بلينكن وكاميرون ناقشا ضرورة تعزيز حماية المدنيين وتوصيل المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة، بالإضافة إلى أهمية التحرك الجماعي المتعدد الأطراف لمواجهة التهديدات التي تشكلها هجمات جماعة الحوثي على الملاحة التجارية في البحر الأحمر.
وكثفت جماعة الحوثي اليمنية والتي تسيطر على معظم مناطق اليمن ومنها العاصمة صنعاء، هجماتها على السفن التجارية في البحر الأحمر اعتراضا على الحرب الإسرائيلية على غزة.
وعلق العديد من شركات الشحن البحري عملياتها في البحر الأحمر بعد الهجمات، واضطرت لخوض الرحلة الأطول حول إفريقيا.