حرب غزة تدخل شهرها الرابع وإسرائيل تعلن تفكيك بنية حماس العسكرية/مقتل ضابطين يمنيين في هجوم منسوب إلى تنظيم القاعدة/إيران.. الحرس الثوري يهدد الوجود البحري لـ"العدو" بالمنطقة

الأحد 07/يناير/2024 - 10:19 ص
طباعة حرب غزة تدخل شهرها إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 7 يناير 2024.

أ ف ب: بلينكن يستكمل في الأردن جولته الإقليمية لبحث الحرب في غزة

يواصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الأحد في الأردن جولته المكثفة في الشرق الأوسط، داعيا إلى تفادي توسع نطاق الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.

ووصل بلينكن الى عمّان ليل السبت بعد محطتين في تركيا واليونان. ومن المقرر أن يعقد الأحد محادثات مع نظيره الأردني أيمن الصفدي والملك عبدالله الثاني، ويزور أحد مراكز برنامج الأغذية العالمي في العاصمة، بحسب ما أكد مسؤول في الوفد المرافق له.

وقال بلينكن مساء السبت في مطار خانيا بجزيرة كريت اليونانية، إنه "يجب علينا ضمان عدم اتساع النزاع" في غزة حيث دخلت الحرب شهرها الرابع.

وأضاف أن "أحد أوجه الخوف الحقيقية هي الحدود بين إسرائيل ولبنان ونريد أن نفعل كل ما هو ممكن للتأكد من عدم تصعيد الوضع".

ومنذ اندلاع الحرب في غزة، يتبادل لبنان وإسرائيل القصف يوميا عبر الحدود. وزادت المخاوف من تصاعد التوتر على هذه الجبهة بعد مقتل نائب رئيس المكتب السياسي لحماس صالح الغاروري بضربة جوية منسوبة لإسرائيل في الضاحية الجنوبية لبيروت الثلاثاء.

وأشار بلينكن إلى أن "الكثير من المحادثات التي سنجريها خلال الأيام المقبلة مع جميع حلفائنا وشركائنا ستدور حول الإجراءات التي يمكنهم اتخاذها باستخدام نفوذهم وعلاقاتهم لضمان عدم اتساع هذا النزاع".

وأشار إلى "الدور الحيوي" الذي يمكن أن تلعبه تركيا في هذا الصدد، وذلك بعد محادثاته في إسطنبول مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وتثير الحرب المستعرة بين إسرائيل وحركة (حماس)، والتي دخلت شهرها الرابع الأحد، مخاوف من تفاقمها مع تزايد العنف ليس فقط على الحدود الإسرائيلية اللبنانية، ولكن أيضًا في العراق وسوريا والبحر الأحمر.

وتعهدت إسرائيل "القضاء" على حماس بعد هجوم غير مسبوق شنته الحركة الفلسطينية على جنوب الدولة العبرية في السابع من أكتوبر وأدى إلى مقتل نحو 1140 شخصا غالبيتهم مدنيون وفق تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى أرقام رسمية إسرائيلية. كذلك، اقتيد نحو 250 شخصا واحتُجزوا رهائن ولا يزال 132 منهم داخل القطاع.

في المقابل، أدى القصف الإسرائيلي على القطاع مترافقا مع هجوم بري اعتبارا من 27 أكتوبر إلى مقتل 22722 شخصا غالبيتهم نساء وأطفال، وفق وزارة الصحة التابعة لحماس.

وشدّد بلينكن على "ضرورة منع توسّع النزاع، وزيادة المساعدات الإنسانية، والحد من الضحايا المدنيين، والعمل من أجل سلام إقليمي دائم، والتقدّم في اتجاه إقامة دولة فلسطينية".

ويتوقع أن تكون تصوّرات "اليوم التالي" لانتهاء الحرب في غزة، بما يشمل إعادة إعمار القطاع وإدارته، أيضا في صلب المحادثات التي سيجريها بلينكن مع شركائه العرب الذين يؤكدون أن الأولوية هي لوقف دائم لإطلاق النار.

حرب غزة تدخل شهرها الرابع وإسرائيل تعلن تفكيك بنية حماس العسكرية

أعلنت إسرائيل أنها "أكملت تفكيك" بنية القيادة العسكرية لحماس في شمال قطاع غزة فيما تدخل حربها ضد الحركة شهرها الرابع اليوم الأحد وسط مخاوف من توسعها إقليميا.

وفجر الأحد تحدث شهود عن غارات جوية إسرائيلية على خان يونس المدينة الكبيرة في جنوب قطاع غزة والمركز الجديد للاشتباكات بين الجيش الإسرائيلي وحماس. وأفادت وكالة وفا الفلسطينية بسقوط عدد من القتلى والجرحى.

وأعلن الجيش الإسرائيلي مساء السبت أنه يركز عملياته من الآن فصاعدا على وسط غزة وجنوبها بعد ثلاثة أشهر من الحرب التي أتاحت له حسب قوله "تفكيك بنية حماس العسكرية" في شمال هذا القطاع الصغير البالغ عدد سكانه زهاء 2,4 مليون نسمة.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري "أكملنا تفكيك بنية حماس العسكرية في شمال قطاع غزة"، مضيفا أن مقاتلي الحركة يتحركون "بشكل غير منظم ومن دون قيادة".

وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في بيان مساء أمس السبت "قبل ثلاثة أشهر ارتكبت حماس مذبحة فظيعة... أمرت حكومتي (الجيش) بخوض الحرب للقضاء على حماس وإعادة رهائننا وضمان أن غزة لن تشكل مرة أخرى تهديدا لإسرائيل"، مضيفا "يجب ألا ننهي الحرب قبل أن نحقق هذه الأهداف".

وتعهدت إسرائيل "القضاء" على حماس بعد هجوم غير مسبوق شنته الحركة على جنوب الدولة العبرية في 7 أكتوبر وأدى إلى مقتل نحو 1140 شخصا غالبيتهم مدنيون وفق تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى أرقام رسمية إسرائيلية. كذلك، اقتيد نحو 250 شخصا واحتُجزوا رهائن ولا يزال 132 منهم داخل القطاع.

وأدى القصف الإسرائيلي على القطاع مترافقا مع هجوم بري اعتبارا من 27 أكتوبر إلى مقتل 22722 شخصا غالبيتهم نساء وأطفال، وفق أحدث حصيلة لوزارة الصحة التابعة لحماس.

وقُتل ستة أشخاص فجر الأحد في قصف إسرائيلي على جنين، معقل الفصائل الفلسطينية المسلحة في الضفة الغربية المحتلة، حسبما ذكرت وزارة الصحة الفلسطينية.

وتحدثت الوزارة عن سقوط "6 شهداء بقصف الاحتلال الإسرائيلي تجمعا للمواطنين في جنين".

سئمنا!
تجمع متظاهرون مناهضون للحكومة الإسرائيلية في ميدان هابيما بتل أبيب مساء السبت مطالبين بإجراء انتخابات مبكرة واستقالة الحكومة وسط الحرب المستمرة مع حماس في غزة.

وقال شاشاف نيتزر (54 عاما) لوكالة فرانس برس "سئمنا! سئمنا! الحكومة عبارة عن حفنة من الأغبياء. يقودوننا إلى مكان فظيع. يقودوننا إلى مستقبل لا يوصف. بيبي نتانياهو وجميع الحمقى الآخرين يدمرون إسرائيل ويدمرون كل ما كنا نأمله ونحلم به".

وأضاف "نحتاج إلى انتخابات جديدة. نحتاج إلى حكومة جديدة. نحتاج إلى زعيم جديد".

كانت المعارضة الإسرائيلية دعت إلى رحيل نتانياهو قائلة إنه لا يتمتع بـ"ثقة" الشعب لقيادة حملة عسكرية "طويلة" في غزة.

وفي باريس وفي عدد من المدن الإقليمية في فرنسا، تظاهر الآلاف للمطالبة بـ"وقف للنار" ودعما لسكان غزة.

وأعاد فلسطينيون السبت دفن جثامين نبشت من قبورها في مقبرة بمدينة غزة، في المنطقة التي ينفذ فيها الجيش الإسرائيلي هجوما بريا منذ نهاية أكتوبر، حسب ما أظهر فيديو لفرانس برس.

وأظهرت اللقطات التي صُوّرت في مقبرة حي التفاح، الجثامين التي نبشت في أكفانها وسط أكوام من التراب. وتبدو جثامين أخرى مدفونة جزئيا، بين شواهد مقلوبة في المقبرة الصغيرة المحاطة بالمباني وحيث تبدو على الأرض بوضوح علامات جنازير الدبابات. ووسط انتشار الذباب انهمك نحو عشرة رجال يضعون قفازات وكمامات، في إعادة دفنها.

دمر الهجوم الإسرائيلي أحياء كاملة في غزة وأدى إلى نزوح 1,9 مليون شخص يشكلون 85 % من سكانه حسب الأمم المتحدة. ويعيش سكان القطاع في ظروف مزرية وسط نقص حاد في المياه والغذاء والدواء والعلاج. وخرج كثير من المستشفيات عن الخدمة جراء الدمار اللاحق بها.

وحذر منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة مارتن غريفيث من أن القطاع الفلسطيني بات "بكل بساطة غير صالح للسكن (..) باتت غزة مكانا للموت واليأس ويواجه (سكانها) تهديدات يومية على مرأى من العالم".

خطر توسع النزاع
وقال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل خلال زيارته بيروت إن "إسرائيل أعلنت هدفها المتمثل في القضاء على حماس. يجب أن تكون هناك طريقة أخرى للقضاء على حماس لا تؤدي إلى مقتل هذا العدد الكبير من الأبرياء"، مشددا على أن تجنب نزاع إقليمي هو "ضرورة قصوى".

ضربات جديدة على غزة.. والأمم المتحدة تؤكد القطاع بات مكاناً للموت

شن سلاح الجو الإسرائيلي ضربات جديدة  "السبت" على غزة ، في وقت حذرت الأمم المتحدة من أن القطاع الفلسطيني المحاصر والمدمّر بات "مكانا للموت غير صالح للسكن".

ويثير هذا النزاع الذي يدخل "الأحد" شهره الرابع، مخاوف من توسعه إقليمياً، مع اشتداد عمليات القصف المتبادل عند الحدود اللبنانية الإسرائيلية.

وأعلن حزب الله اللبناني أنه أطلق صباح "السبت" أكثر من ستين صاروخا باتجاه "قاعدة مراقبة جوية" في شمال اسرائيل، مشدداً على أنها أتت "في إطار الرد الأوّلي" على مقتل نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري في ضواحي بيروت "الثلاثاء".

من جهته، قال الجيش الإسرائيلي إنه رصد إطلاق حوالى 40 صاروخاً من الأراضي اللبنانية مضيفاً في بيان أن القوات الإسرائيلية ضربت خلية مسؤولة عن بعض عمليات إطلاق الصواريخ بعيد ذلك.

وتعهدت إسرائيل "القضاء" على حماس بعد الهجوم غير المسبوق الذي شنّته الحركة على جنوب الدولة العبرية في 7 أكتوبر.

وأدى القصف الإسرائيلي على القطاع، مترافقا مع هجوم بري اعتبارا من 27 أكتوبر، إلى مقتل 22722 شخصا غالبيتهم نساء وأطفال، وفق أحدث حصيلة لوزارة الصحة في غزة.
وقتل 122 فلسطينيا في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة وفق المصدر نفسه.

وذكر صحافيون أن ضربات إسرائيلية استهدفت فجر "السبت" مدينة رفح في الطرف الجنوبي من قطاع غزة حيث لجأ مئات الآلاف في الأسابيع الأخيرة محاولين الفرار من المعارك.

وفي شمال غزة، حيث أطلق الجيش الإسرائيلي عمليته البرية في نهاية أكتوبر، تتواصل عمليات القصف.

ودمر الهجوم الإسرائيلي أحياء كاملة في غزة وأدى إلى نزوح 1,9 مليون شخص يشكلون 85 % من سكانه بحسب الأمم المتحدة. ويعيش سكان القطاع في ظروف مزرية مع نقص حاد في المياه والمواد الغذائية والأدوية والعلاجات. وخرج الكثير من المستشفيات عن الخدمة جراء الدمار اللاحق بها.

وحذر منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة مارتن غريفيث من أن القطاع الفلسطيني بات "بكل بساطة غير صالح للسكن.. باتت غزة مكانا للموت واليأس ويواجه سكانها تهديدات يومية على مرأى من العالم".

وتفيد منظمة يونيسف أن المواجهات وسوء التغذية والوضع الصحي أحدثت "دوامة موت تهدد أكثر من 1,1 مليون طفل" في هذا القطاع الذي كان يسوده الفقر حتى قبل بدء الحرب.

وأكد شون كايسي من منظمة الصحة العالمية أن منظمته وصندوق الأمم المتحدة للسكان تمكنا للمرة الأولى منذ عشرة أيام من إدخال مستلزمات طبية لمستودع أدوية غزة المركزي التابع لوزارة الصحة في خان يونس.

وأكد غريفيث "نواصل المطالبة بإنهاء فوري للنزاع، ليس من أجل سكان غزة وجيرانها المهددين فحسب، بل من أجل الأجيال المقبلة التي لن تنسى أبداً تسعين يوماً من الجحيم والهجمات على المبادئ الإنسانية الاساسية".

لكن إسرائيل شددت على أن عمليتها في غزة ستستمر حتى "عودة" الرهائن و"القضاء" على قدرات حماس العسكرية التي لا تزال "كبيرة" وفق واشنطن.

وحذر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري من أن "2024 سيكون عام القتال"، مشيرا إلى أن الجيش "يستمر بالقتال في وسط قطاع غزة وشماله وجنوبه".

ويستمر إطلاق الصواريخ من القطاع باتجاه الأراضي الإسرائيلية لكن بوتيرة أقل، فيما تنطلق صافرات الانذار في بلدات في جنوب إسرائيل قريبة من القطاع الفلسطيني بشكل شبه يومي.

وفي الشمال عند الحدود مع لبنان أشار هاغاري إلى "مستوى عال جدا من الاستعداد" للقوات الإسرائيلية.

وباتت هذه المنطقة منذ 8 أكتوبر مسرحاً لتبادل قصف يومي مع حزب الله الذي يستهدف خصوصا مواقع عسكرية حدودية دعما لحركة حماس. وترد إسرائيل بقصف أهداف في جنوب لبنان.

د ب أ: محذراً من مجاعة.. وفد أمريكي من أمام معبر رفح: "الوضع في غزة مأساوي"

قال السيناتور جيفري ميركلي عضو مجلس الشيوخ عن الحزب الديمقراطي الأمريكي في مؤتمر صحفي أمام معبر رفح البري، الجمعة، إن الوضع في غزة "مأساوي وإن مئات الآلاف من الجرحى والمصابين يحتاجون كميات كبيرة من الماء والغذاء والكهرباء والعناية الطبية.. وهذا الوضع بحاجة إلى اهتمام كبير حتى لا تحدث مجاعة".

وصرح السيناتور الأمريكي كريستوفر فان عضو مجلس الشيوخ عن الحزب الديمقراطي في المؤتمر: "نعتزم العودة الي الولايات المتحدة للتحدث مع زملائنا في مجلس الشيوخ أننا بحاجة إلى بذل مزيد من الجهد لضمان وصول المزيد من المساعدات الإنسانية المقدمة".

وأضاف: "نعمل مع السفير ديفيد ساترفيلد المبعوث الأمريكي الخاص بالقضايا الإنسانية في الشرق الأوسط للتأكيد على معالجة بعض هذه القضايا وتخطي العقبات".

وكان الوفد الأمريكي قد قام بزيارة إلى معبر رفح البري وتفقد المساعدات الخاصة بقطاع غزة في مخازن مدينة العريش برفقة مسؤولين مصريين.

رويترز: الجيش الإسرائيلي: فككنا «الهيكل العسكري» لحماس شمال غزة وقتلنا 8000 مسلح

قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي السبت، إن القوات الإسرائيلية أكملت تفكيك «الهيكل العسكري» لحركة حماس في شمال غزة، وقتلت حوالي 8000 مسلح في تلك المنطقة.

وأضاف الأميرال دانيال هاجاري في إفادة عبر الإنترنت، أن «الجيش سيطر أيضاً على عشرات الآلاف من الأسلحة وملايين الوثائق في تلك المنطقة». وتابع «نركز الآن على تفكيك حماس في وسط وجنوب قطاع (غزة)».


القيادة المركزية الأمريكية: أسقطنا طائرة مسيرة أطلقت من اليمن بالبحر الأحمر

أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، أن «السفينة لابون (دي.دي.جي 59) أسقطت طائرة مسيرة أطلقت من اليمن، دفاعاً عن النفس، في المياه الدولية بجنوب البحر الأحمر، بالقرب من العديد من السفن التجارية».

وأضافت أنه لم ترد تقارير عن وقوع إصابات أو أضرار.

سكاي نيوز: مقتل ضابطين يمنيين في هجوم منسوب إلى تنظيم القاعدة

قتل ضابطان في القوات الحكومية اليمنية في هجوم بجنوب البلاد منسوب إلى تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، وفق ما أفادت مصادر أمنية.

وأعلن مصدر أمني لوكالة فرانس برس "مقتل ضابطين من قوات الدعم والإسناد الحكومية وجرح تسعة آخرين في انفجار عبوة ناسفة زرعت من قبل عناصر يرجح أنهم من تنظيم القاعدة".

وأشار المصدر الذي طلب عدم كشف هويته، إلى أن الانفجار وقع في محافظة أبين التي تشهد معارك وهجمات تستهدف قوات الأمن من قبل عناصر القاعدة.

وأكد مصدر أمني ثانٍ أن التفجير وقع أثناء مرور مركبة عسكرية كان على متنها الضابطان والجرحى التسعة.

وتشهد المنطقة منذ قرابة عامين أحداثا أمنية وتبادلا لإطلاق النار بين القوات الحكومية وعناصر تنظيم القاعدة في جزيرة العرب الذي تعدّه الولايات المتحدة أخطر فروع القاعدة.

ويشهد اليمن، أفقر دول شبه الجزيرة العربية، نزاعًا داميًا منذ 2014 بين القوات الموالية للحكومة والمتمردين الحوثيين.

ووفّرت الحرب في اليمن موطئ قدم لجماعات متطرفة بينها تنظيما داعش والقاعدة، لكن الضربات التي شنّها التحالف بقيادة السعودية وكذلك الولايات المتحدة في الأعوام الماضية أضعفت هذه الجماعات.

إيران.. الحرس الثوري يهدد الوجود البحري لـ"العدو" بالمنطقة

تعهد القائد العام للحرس الثوري الإيراني حسين سلامي بالوصول إلى ما وصفه بـ"العدو" في كل مكان مع تصاعد التوترات بشأن ممرات الشحن الرئيسية حيث يهاجم المتمردون الحوثيون المتحالفون مع طهران السفن في البحر الأحمر.

وخلال مراسم في مدينة بندر عباس الساحلية حيث كشفت البحرية التابعة للحرس الثوري النقاب عن سفينة جديدة اسمها "أبو مهدي المهندس" و100 زورق سريع راجم للصواريخ، قال سلامي "نحن اليوم نواجه معركة شاملة مع العدو".

ولم يحدد سلامي العدو المقصود بالاسم، لكن هناك 22 دولة وافقت على المشاركة في تحالف تقوده الولايات المتحدة لحماية الملاحة التجارية في البحر الأحمر من هجمات حركة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران.

وتعد هجمات الحوثيين منذ نوفمبر من سبل إظهار الدعم لحركة حماس في الحرب مع إسرائيل.

وردا على ذلك، حولت شركات شحن كبرى عديدة مسارها إلى طريق رأس الرجاء الصالح الأطول والأكثر تكلفة حول أفريقيا بدلا من المرور عبر قناة السويس التي تتعامل مع حوالي 12 بالمئة من التجارة العالمية.

وقال سلامي في كلمة نقلها التلفزيون "نحن بحاجة للدفاع عن مصالحنا الوطنية أينما كانت... سيكون التواجد في نصف القطر القريب أو شبه البعيد مضرا للعدو وعليه الابتعاد عن هذه المنطقة".

وأضاف أن بحرية الحرس الثوري حققت "قفزة رائعة في قوتها الهجومية والدفاعية" لتحدي القوى البحرية في العالم.

وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن السفينة الحربية الإيرانية دخلت إلى البحر الأحمر في وقت سابق من هذا الشهر لتأمين طرق الشحن.

شارك