الحكومة اليمنية تحمل الحوثي المسئولية الكاملة عن تداعيات الضربات العسكرية في الأراضي اليمنية
السبت 13/يناير/2024 - 12:42 م
طباعة
فاطمة عبدالغني
على خلفية استهدافها الممنهج لممرات الملاحة وحركة التجارة العالمية، وفي وقت كان اليمنيون ينتظرون أي بارقة للسلام، حملت الحكومة اليمنية مليشيا الحوثي التابعة لايران، المسئولية الكاملة عن تداعيات الضربات العسكرية في الأراضي اليمنية الواقعة بالقوة تحت سيطرتها، لتؤكد من جديد انها تنظيم إرهابي لا يجيد سوى اشعال الحروب، وأداة لتنفيذ الاجندة الإيرانية في زعزعة الامن والاستقرار في اليمن والمنطقة.
وقالت الحكومة على لسان وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني "لقد حذرنا منذ اللحظة الأولى من العواقب الخطيرة للهجمات العشوائية التي تشنها مليشيا الحوثي وتطال السفن التجارية وناقلات النفط في خطوط الملاحة بالبحر الأحمر وباب المندب، وأنها ستقود الى استدعاء رد فعل عسكري في الأراضي اليمنية، وعسكرة البحر الأحمر وباب المندب، وجلب القوى الدولية للمر المائي الأهم في العالم
وأضاف الإرياني في تغريدة له على منصة "إكس" "أن مليشيا الحوثي عبر هذه المغامرات غير المدروسة تقامر بأمن واستقرار وسلامة ومستقبل بلد لم يتعافى بعد من آثار الحروب التي فجرتها، في سبيل ارضاء أسيادها في إيران، وتعرض الجهود التي يبذلها الأشقاء في المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان، لاستعادة التهدئة وإحياء العملية السياسية في اليمن للخطر، وتؤكد نهجها المعطل لجهود وقف الحرب واحلال السلام
وأوضح الإرياني "إن ما قامت به مليشيا الحوثي يظهر عدم اكتراثها بالتبعات الخطيرة لاستفزاز العالم، وإستدعاء الرد العسكري، على الأمن القومي والغذائي في عموم اليمن، والنتائج الكارثية لارتفاع كلفة التأمين والشحن البحري للسفن الواصلة للموانئ اليمنية على أسعار السلع الغذائية والمواد الاستهلاكية، وانعكاساتها على الأوضاع الاقتصادية، ومفاقمة حدة الأزمة الإنسانية الأكبر عالميا جراء ظروف الحرب والانقلاب، والتي سيدفع ثمنها المدنيين الأبرياء
وطالب الإرياني المجتمع الدولي والامم المتحدة بالضغط على النظام الإيراني لوقف تدخلاته السافرة في الشأن اليمني، والشروع في تصنيف المليشيا الحوثية "منظمة إرهابية"، والعمل على دعم الشرعية الدستورية ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي برئاسة الرئيس الدكتور رشاد العليمي، لبسط سيطرتها على كامل الأراضي اليمنية، واستكمال تحرير مدينة الحديدة الساحلية، وهي مصفوفة من الإجراءات الكفيلة على إجبار المليشيا للانخراط في جهود التهدئة وإحلال السلام في اليمن.
وكانت قوات القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم"، نفذت بالتنسيق مع بريطانيا، وبدعم من أستراليا وكندا وهولندا والبحرين، فجر الجمعة، ضربات مشتركة على أهداف الحوثيين لإضعاف قدرتها على الاستمرار.
ووصفت سنتكوم، في بيان، هجمات الحوثيين على السفن الأمريكية والدولية والسفن التجارية في البحر الأحمر، بأنها "غير قانونية ومتهورة".
وقالت إن "هذا العمل المتعدد الجنسيات استهدف أنظمة الرادار وأنظمة الدفاع الجوي ومواقع التخزين والإطلاق للهجوم أحادي الاتجاه على الأنظمة الجوية دون طيار وصواريخ كروز والصواريخ الباليستية".
وأضافت القوات الجوية الأمريكية في بيان لها الجمعة، إنها شنت ضربات ضد 60 هدفا في 16 موقعا تابعا للحوثيين، واستهدفت مراكز قيادة وسيطرة ومخازن ذخيرة وأنظمة إطلاق ومنشآت تصنيع وأنظمة رادار خاصة بالدفاع الجوي. وأضافت أنه تم إطلاق أكثر من 100 صاروخ موجه بدقة في الضربات على الحوثيين.
وأكدت القيادة المركزية للقوات المسلحة الأمريكية، السبت، أن القوات الأمريكية هاجمت محطة رادار للحوثيين في اليمن. وذكرت القيادة المركزية في بيان أن الولايات المتحدة وجهت ضربة إلى منشأة رادار تابعة للحوثيين باستخدام صواريخ من طراز توماهوك أطلقت من السفينة الحربية "يو.إس.إس كارني".
وقالت الحكومة على لسان وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني "لقد حذرنا منذ اللحظة الأولى من العواقب الخطيرة للهجمات العشوائية التي تشنها مليشيا الحوثي وتطال السفن التجارية وناقلات النفط في خطوط الملاحة بالبحر الأحمر وباب المندب، وأنها ستقود الى استدعاء رد فعل عسكري في الأراضي اليمنية، وعسكرة البحر الأحمر وباب المندب، وجلب القوى الدولية للمر المائي الأهم في العالم
وأضاف الإرياني في تغريدة له على منصة "إكس" "أن مليشيا الحوثي عبر هذه المغامرات غير المدروسة تقامر بأمن واستقرار وسلامة ومستقبل بلد لم يتعافى بعد من آثار الحروب التي فجرتها، في سبيل ارضاء أسيادها في إيران، وتعرض الجهود التي يبذلها الأشقاء في المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان، لاستعادة التهدئة وإحياء العملية السياسية في اليمن للخطر، وتؤكد نهجها المعطل لجهود وقف الحرب واحلال السلام
وأوضح الإرياني "إن ما قامت به مليشيا الحوثي يظهر عدم اكتراثها بالتبعات الخطيرة لاستفزاز العالم، وإستدعاء الرد العسكري، على الأمن القومي والغذائي في عموم اليمن، والنتائج الكارثية لارتفاع كلفة التأمين والشحن البحري للسفن الواصلة للموانئ اليمنية على أسعار السلع الغذائية والمواد الاستهلاكية، وانعكاساتها على الأوضاع الاقتصادية، ومفاقمة حدة الأزمة الإنسانية الأكبر عالميا جراء ظروف الحرب والانقلاب، والتي سيدفع ثمنها المدنيين الأبرياء
وطالب الإرياني المجتمع الدولي والامم المتحدة بالضغط على النظام الإيراني لوقف تدخلاته السافرة في الشأن اليمني، والشروع في تصنيف المليشيا الحوثية "منظمة إرهابية"، والعمل على دعم الشرعية الدستورية ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي برئاسة الرئيس الدكتور رشاد العليمي، لبسط سيطرتها على كامل الأراضي اليمنية، واستكمال تحرير مدينة الحديدة الساحلية، وهي مصفوفة من الإجراءات الكفيلة على إجبار المليشيا للانخراط في جهود التهدئة وإحلال السلام في اليمن.
وكانت قوات القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم"، نفذت بالتنسيق مع بريطانيا، وبدعم من أستراليا وكندا وهولندا والبحرين، فجر الجمعة، ضربات مشتركة على أهداف الحوثيين لإضعاف قدرتها على الاستمرار.
ووصفت سنتكوم، في بيان، هجمات الحوثيين على السفن الأمريكية والدولية والسفن التجارية في البحر الأحمر، بأنها "غير قانونية ومتهورة".
وقالت إن "هذا العمل المتعدد الجنسيات استهدف أنظمة الرادار وأنظمة الدفاع الجوي ومواقع التخزين والإطلاق للهجوم أحادي الاتجاه على الأنظمة الجوية دون طيار وصواريخ كروز والصواريخ الباليستية".
وأضافت القوات الجوية الأمريكية في بيان لها الجمعة، إنها شنت ضربات ضد 60 هدفا في 16 موقعا تابعا للحوثيين، واستهدفت مراكز قيادة وسيطرة ومخازن ذخيرة وأنظمة إطلاق ومنشآت تصنيع وأنظمة رادار خاصة بالدفاع الجوي. وأضافت أنه تم إطلاق أكثر من 100 صاروخ موجه بدقة في الضربات على الحوثيين.
وأكدت القيادة المركزية للقوات المسلحة الأمريكية، السبت، أن القوات الأمريكية هاجمت محطة رادار للحوثيين في اليمن. وذكرت القيادة المركزية في بيان أن الولايات المتحدة وجهت ضربة إلى منشأة رادار تابعة للحوثيين باستخدام صواريخ من طراز توماهوك أطلقت من السفينة الحربية "يو.إس.إس كارني".