"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الجمعة 26/يناير/2024 - 10:12 ص
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني
تقدم
بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية
والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني
للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –
تحليلات– آراء) اليوم 26 يناير 2024.
الاتحاد: واشنطن: هجمات «الحوثي» تهدد السلام
قال المبعوث الأميركي إلى اليمن، تيم ليندركينج، إن تصرفات الحوثيين في المنطقة تهدد بتحويل اليمن إلى «دولة منبوذة»، في إشارة إلى الهجمات التي تشنها الجماعة تجاه السفن الدولية في البحر الأحمر، وتأثيرها على حركة الملاحة.
وأضاف ليندركينج، في تصريحات صحفية أمس، أن «المدنيين اليمنيين سيعانون أكثر من غيرهم من العزلة الدولية التي ستنجم، إذا استمرت الهجمات»، مؤكداً أن «هجمات الحوثيين على سفن الشحن في البحر الأحمر، تنفر الأعضاء الرئيسيين في المجتمع الدولي، الذين يعد دعمهم حاسماً لاتفاق سلام في اليمن».
وكان المبعوث الأممي إلى اليمن هانس جروندبيرج، أعلن الشهر الماضي، توافقاً بين الأطراف اليمنية المتنازعة على خريطة طريق من مراحل عدة تفضي لاستعادة العملية السلمية، والحوار للتوصل إلى حل مستدام للأزمة اليمنية المستمرة على مدى 8 سنوات.
وفي هذا السياق، قال ليندركينج: «حدث شيء مهم جداً في ديسمبر، وهو التقدم الهائل الذي تم إحرازه نحو الانتهاء من خريطة طريق بين الحوثيين والحكومة اليمنية، لقد كانوا يعملون على ذلك لمدة عام، بتشجيع قوي من الولايات المتحدة»، مؤكداً أن بلاده «تواصل العمل بلا كلل مع شركائها لبناء توافق دولي في الآراء لدعم السلام».
وأضاف المبعوث الأميركي، أن «إدارة الرئيس جو بايدن تواصل إعطاء الأولوية لحل الصراع اليمني، وأنها ملتزمة بدعم سلام دائم في اليمن من خلال الحوار تحت رعاية الأمم المتحدة، من أجل التخفيف من معاناة الشعب اليمني، وأن هذا هو أضمن طريق للسلام والازدهار في اليمن».
وفي سياق آخر، أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، أمس، فرض واشنطن ولندن عقوبات على 4 قياديين حوثيين على خلفية «دعمهم أعمالاً إرهابية تستهدف الشحن التجاري».
وقالت الوزارة الأميركية، في بيان، إن «الإجراء يستهدف 4 أفراد دعموا هجمات الحوثيين الأخيرة ضد السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، بما في ذلك احتجاز أطقم مدنية رهائن».
وأضاف البيان أن «الهجمات الإرهابية المستمرة التي يشنها الحوثيون على السفن التجارية وأطقمها المدنية التي تعبر البحر الأحمر وخليج عدن بشكل قانوني تهدد بتعطيل سلاسل التوريد الدولية وحرية الملاحة، وهو أمر بالغ الأهمية للأمن والاستقرار والازدهار العالمي».
ونقل عن وكيل الوزارة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية برايان إي نيلسون، قوله إن «الإجراء المشترك مع المملكة المتحدة يوضح عملنا الجماعي للاستفادة من جميع السلطات لوقف هذه الهجمات».
وأضاف ليندركينج، في تصريحات صحفية أمس، أن «المدنيين اليمنيين سيعانون أكثر من غيرهم من العزلة الدولية التي ستنجم، إذا استمرت الهجمات»، مؤكداً أن «هجمات الحوثيين على سفن الشحن في البحر الأحمر، تنفر الأعضاء الرئيسيين في المجتمع الدولي، الذين يعد دعمهم حاسماً لاتفاق سلام في اليمن».
وكان المبعوث الأممي إلى اليمن هانس جروندبيرج، أعلن الشهر الماضي، توافقاً بين الأطراف اليمنية المتنازعة على خريطة طريق من مراحل عدة تفضي لاستعادة العملية السلمية، والحوار للتوصل إلى حل مستدام للأزمة اليمنية المستمرة على مدى 8 سنوات.
وفي هذا السياق، قال ليندركينج: «حدث شيء مهم جداً في ديسمبر، وهو التقدم الهائل الذي تم إحرازه نحو الانتهاء من خريطة طريق بين الحوثيين والحكومة اليمنية، لقد كانوا يعملون على ذلك لمدة عام، بتشجيع قوي من الولايات المتحدة»، مؤكداً أن بلاده «تواصل العمل بلا كلل مع شركائها لبناء توافق دولي في الآراء لدعم السلام».
وأضاف المبعوث الأميركي، أن «إدارة الرئيس جو بايدن تواصل إعطاء الأولوية لحل الصراع اليمني، وأنها ملتزمة بدعم سلام دائم في اليمن من خلال الحوار تحت رعاية الأمم المتحدة، من أجل التخفيف من معاناة الشعب اليمني، وأن هذا هو أضمن طريق للسلام والازدهار في اليمن».
وفي سياق آخر، أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، أمس، فرض واشنطن ولندن عقوبات على 4 قياديين حوثيين على خلفية «دعمهم أعمالاً إرهابية تستهدف الشحن التجاري».
وقالت الوزارة الأميركية، في بيان، إن «الإجراء يستهدف 4 أفراد دعموا هجمات الحوثيين الأخيرة ضد السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، بما في ذلك احتجاز أطقم مدنية رهائن».
وأضاف البيان أن «الهجمات الإرهابية المستمرة التي يشنها الحوثيون على السفن التجارية وأطقمها المدنية التي تعبر البحر الأحمر وخليج عدن بشكل قانوني تهدد بتعطيل سلاسل التوريد الدولية وحرية الملاحة، وهو أمر بالغ الأهمية للأمن والاستقرار والازدهار العالمي».
ونقل عن وكيل الوزارة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية برايان إي نيلسون، قوله إن «الإجراء المشترك مع المملكة المتحدة يوضح عملنا الجماعي للاستفادة من جميع السلطات لوقف هذه الهجمات».
البيان: عقوبات أمريكية وبريطانية تستهدف قيادات حوثية
فرضت الولايات المتحدة وبريطانيا عقوبات جديدة لمكافحة الإرهاب تستهدف قيادات حوثية في اليمن، فيما قال المبعوث الأمريكي إلى اليمن، تيم ليندركينج، إن تصرفات الحوثيين في المنطقة تهدد بتحويل اليمن، إلى «دولة منبوذة» وتهدد اتفاق السلام.
وأظهر بيان نشر على الموقع الإلكتروني لوزارة الخزانة الأمريكية، أمس، أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات لمكافحة الإرهاب تستهدف 4 قيادات حوثية في اليمن.
من جهتها، قالت بريطانيا إنها أضافت 4 تصنيفات جديدة بموجب نظام عقوباتها على اليمن.
وقال وزير الخارجية البريطانية ديفيد كامرون في بيان، «تعزز هذه العقوبات الرسالة الواضحة التي وجهناها إلى الحوثيين في الأسابيع الأخيرة، سنواصل مع حلفائنا استهداف المسؤولين عن الهجمات غير المقبولة وغير الشرعية التي يشنها الحوثيون وتهدد حياة بحارة أبرياء وتؤثر على شحنات المساعدات إلى الشعب اليمني».
وأفادت لندن بأن هدف العقوبات هو تعطيل قدرة الحوثيين على تنفيذ هجمات في البحر الأحمر، مؤكدة أنها «عازمة على حماية حرية الملاحة».
ومن بين المسؤولين الأربعة الذين فرضت عليهم العقوبات وزير الدفاع في حكومة الحوثيين محمد ناصر العاطفي، وقائد القوات البحرية للحوثيين محمد فضل عبدالنبي، بحسب ما ورد في البيان البريطاني. ويؤكد البيان أن العقوبات تشمل تجميد أصولهم ومنعهم من دخول الأراضي البريطانية.
ويستهدف الحوثيون باليمن سفناً بمنطقة البحر الأحمر وباب المندب يقولون إنها تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية، أو أنها تنقل بضائع من إسرائيل أو إليها، وذلك تضامناً مع قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الماضي.
عزلة دولية
في الأثناء، قال المبعوث الأمريكي إلى اليمن، تيم ليندركينج، إن تصرفات الحوثيين في المنطقة تهدد بتحويل اليمن إلى «دولة منبوذة» وتهدد اتفاق السلام.
وأضاف في تصريحات صحافية، أن «المدنيين اليمنيين سيعانون أكثر من غيرهم من العزلة الدولية التي ستنجم، إذا استمرت الهجمات»، مؤكداً أن هجمات الحوثيين على سفن الشحن في البحر الأحمر، «تنفر الأعضاء الرئيسيين في المجتمع الدولي، الذين يعد دعمهم حاسماً لاتفاق سلام في اليمن».
وأوضح ليندركينج: «حدث شيء مهم جداً في ديسمبر، وهو التقدم الهائل الذي تم إحرازه نحو الانتهاء من خارطة طريق بين السعوديين والحوثيين والحكومة اليمنية، لقد كانوا يعملون على ذلك لمدة عام، بتشجيع قوي من الولايات المتحدة»، مؤكداً أن بلاده «تواصل العمل بلا كلل مع شركائها لبناء توافق دولي في الآراء لدعم السلام».
وأضاف المبعوث الأمريكي، أن إدارة الرئيس جو بايدن تواصل إعطاء الأولوية لحل الصراع اليمني، وأنها ملتزمة بدعم سلام دائم في اليمن من خلال الحوار تحت رعاية الأمم المتحدة، من أجل التخفيف من معاناة الشعب اليمني، وأن «هذا هو أضمن طريق للسلام والازدهار» في اليمن. وطالب المبعوث الأمريكي الحوثيين، بوقف هجماتهم على السفن، التي «تقوّض جهود السلام في اليمن، ولا تقدم شيئاً للشعب الفلسطيني».
تعطيل
من جهة أخرى، تسبب تصعيد الحوثيين لهجماتهم في جنوب البحر الأحمر في تعطيل عملية استكمال تفريغ خزان النفط العائم المتهالك صافر، لأسباب مرتبطة بسلامة الفرق الفنية، التي كانت تعمل على ذلك في ميناء راس عيسى على ساحل البحر الأحمر. وذكرت مصادر في الحكومة اليمنية لـ«البيان» أن الفرق الفنية المستأجرة من قبل الأمم المتحدة.
والتي كانت تتولى إفراغ بقية حمولة الناقلة صافر، أوقفت عملها أمس بسبب المخاوف الأمنية بعد تصاعد المواجهة بين الحوثيين والقوات الدولية التي تقودها الولايات المتحدة وتتولى حماية السفن التجارية من هجمات الحوثيين.
وأظهر بيان نشر على الموقع الإلكتروني لوزارة الخزانة الأمريكية، أمس، أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات لمكافحة الإرهاب تستهدف 4 قيادات حوثية في اليمن.
من جهتها، قالت بريطانيا إنها أضافت 4 تصنيفات جديدة بموجب نظام عقوباتها على اليمن.
وقال وزير الخارجية البريطانية ديفيد كامرون في بيان، «تعزز هذه العقوبات الرسالة الواضحة التي وجهناها إلى الحوثيين في الأسابيع الأخيرة، سنواصل مع حلفائنا استهداف المسؤولين عن الهجمات غير المقبولة وغير الشرعية التي يشنها الحوثيون وتهدد حياة بحارة أبرياء وتؤثر على شحنات المساعدات إلى الشعب اليمني».
وأفادت لندن بأن هدف العقوبات هو تعطيل قدرة الحوثيين على تنفيذ هجمات في البحر الأحمر، مؤكدة أنها «عازمة على حماية حرية الملاحة».
ومن بين المسؤولين الأربعة الذين فرضت عليهم العقوبات وزير الدفاع في حكومة الحوثيين محمد ناصر العاطفي، وقائد القوات البحرية للحوثيين محمد فضل عبدالنبي، بحسب ما ورد في البيان البريطاني. ويؤكد البيان أن العقوبات تشمل تجميد أصولهم ومنعهم من دخول الأراضي البريطانية.
ويستهدف الحوثيون باليمن سفناً بمنطقة البحر الأحمر وباب المندب يقولون إنها تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية، أو أنها تنقل بضائع من إسرائيل أو إليها، وذلك تضامناً مع قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الماضي.
عزلة دولية
في الأثناء، قال المبعوث الأمريكي إلى اليمن، تيم ليندركينج، إن تصرفات الحوثيين في المنطقة تهدد بتحويل اليمن إلى «دولة منبوذة» وتهدد اتفاق السلام.
وأضاف في تصريحات صحافية، أن «المدنيين اليمنيين سيعانون أكثر من غيرهم من العزلة الدولية التي ستنجم، إذا استمرت الهجمات»، مؤكداً أن هجمات الحوثيين على سفن الشحن في البحر الأحمر، «تنفر الأعضاء الرئيسيين في المجتمع الدولي، الذين يعد دعمهم حاسماً لاتفاق سلام في اليمن».
وأوضح ليندركينج: «حدث شيء مهم جداً في ديسمبر، وهو التقدم الهائل الذي تم إحرازه نحو الانتهاء من خارطة طريق بين السعوديين والحوثيين والحكومة اليمنية، لقد كانوا يعملون على ذلك لمدة عام، بتشجيع قوي من الولايات المتحدة»، مؤكداً أن بلاده «تواصل العمل بلا كلل مع شركائها لبناء توافق دولي في الآراء لدعم السلام».
وأضاف المبعوث الأمريكي، أن إدارة الرئيس جو بايدن تواصل إعطاء الأولوية لحل الصراع اليمني، وأنها ملتزمة بدعم سلام دائم في اليمن من خلال الحوار تحت رعاية الأمم المتحدة، من أجل التخفيف من معاناة الشعب اليمني، وأن «هذا هو أضمن طريق للسلام والازدهار» في اليمن. وطالب المبعوث الأمريكي الحوثيين، بوقف هجماتهم على السفن، التي «تقوّض جهود السلام في اليمن، ولا تقدم شيئاً للشعب الفلسطيني».
تعطيل
من جهة أخرى، تسبب تصعيد الحوثيين لهجماتهم في جنوب البحر الأحمر في تعطيل عملية استكمال تفريغ خزان النفط العائم المتهالك صافر، لأسباب مرتبطة بسلامة الفرق الفنية، التي كانت تعمل على ذلك في ميناء راس عيسى على ساحل البحر الأحمر. وذكرت مصادر في الحكومة اليمنية لـ«البيان» أن الفرق الفنية المستأجرة من قبل الأمم المتحدة.
والتي كانت تتولى إفراغ بقية حمولة الناقلة صافر، أوقفت عملها أمس بسبب المخاوف الأمنية بعد تصاعد المواجهة بين الحوثيين والقوات الدولية التي تقودها الولايات المتحدة وتتولى حماية السفن التجارية من هجمات الحوثيين.
الشرق الأوسط: الصين تضغط على إيران لكبح هجمات الحوثيين في البحر الأحمر
قالت 4 مصادر إيرانية ودبلوماسي إن مسؤولين صينيين طلبوا من نظرائهم الإيرانيين المساعدة على كبح الهجمات التي يشنّها الحوثيون المتحالفون مع طهران على السفن في البحر الأحمر وإلا فإن ضرراً قد يلحق بالعلاقات التجارية مع بكين، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
وذكرت المصادر الإيرانية المطلعة أن المناقشات بشأن الهجمات والتجارة بين الصين وإيران جرت خلال اجتماعات عدة عُقدت أخيراً في بكين وطهران. وأحجمت المصادر عن إعطاء أية تفاصيل أخرى حول موعد عقد الاجتماعات أو مَن الذي شارك فيها.
وقال مسؤول إيراني، مطلع على المداولات تحدّث إلى «رويترز» شريطة عدم الكشف عن هويته، «بشكل أساسي، تقول الصين (إذا تضررت مصالحنا بأي شكل من الأشكال، فسيؤثر ذلك في أعمالنا مع طهران. لذلك اطلبوا من الحوثيين ضبط النفس)».
وأدت الهجمات، التي يقول الحوثيون إنها تهدف لدعم الفلسطينيين في غزة، إلى ارتفاع تكلفة الشحن والتأمين؛ نتيجة لما تسببت فيه من اضطراب لمسار تجاري رئيسي بين آسيا وأوروبا تستخدمه السفن التي تبحر من الصين على نطاق واسع.
وأشارت المصادر الأربعة إلى أن المسؤولين الصينيين لم يدلوا بأية تعليقات أو تهديدات محددة بشأن كيف يمكن أن تتأثر العلاقات التجارية بين بكين وطهران إذا تضررت مصالحها نتيجة لهجمات الحوثيين.
ورغم أن الصين كانت أكبر شريك تجاري لإيران على مدى العقد الماضي، فإن علاقاتهما التجارية غير متوازنة.
فعلى سبيل المثال، اشترت مصافي النفط الصينية أكثر من 90 في المائة من صادرات النفط الخام الإيرانية العام الماضي، وفقاً لبيانات تتبع الناقلات من شركة التحليلات التجارية «كبلر»، في وقت يبتعد فيه العملاء الآخرون عن النفط الإيراني؛ نتيجة للعقوبات الأميركية، فيما استفادت الشركات الصينية من الخصومات الكبيرة.
ومع ذلك، فإن النفط الإيراني لا يشكّل سوى 10 في المائة من واردات الصين من النفط الخام، ولدى بكين مجموعة من الموردين الذين يمكنهم سد أي نقص من جهات أخرى.
وقالت المصادر الإيرانية إن بكين أوضحت أنها ستشعر بخيبة أمل كبيرة تجاه طهران إذا تعرّضت أي سفن مرتبطة بالصين لهجوم، أو تأثرت مصالح البلاد بأي شكل.
ولفت مصدر إيراني مطلع إلى أنه رغم أن الصين مهمة لإيران، فإن لدى طهران وكلاء في غزة ولبنان وسوريا والعراق، إلى جانب الحوثيين في اليمن، وإن تحالفاتها وأولوياتها الإقليمية تلعب دوراً رئيسياً في صنع قرارها.
ورداً على طلب للتعليق على الاجتماعات مع إيران لمناقشة هجمات البحر الأحمر، قالت الخارجية الصينية: «الصين صديق مخلص لدول الشرق الأوسط، وملتزمة بتعزيز الأمن والاستقرار الإقليميَّين، والسعي لتحقيق التنمية والازدهار المشتركَين».
وتابعت لـ«رويترز»: «ندعم بقوة دول الشرق الأوسط في تعزيز استقلالها الاستراتيجي، وتوحيد الصف والتعاون لحل قضايا الأمن الإقليمي».
وذكرت المصادر الإيرانية المطلعة أن المناقشات بشأن الهجمات والتجارة بين الصين وإيران جرت خلال اجتماعات عدة عُقدت أخيراً في بكين وطهران. وأحجمت المصادر عن إعطاء أية تفاصيل أخرى حول موعد عقد الاجتماعات أو مَن الذي شارك فيها.
وقال مسؤول إيراني، مطلع على المداولات تحدّث إلى «رويترز» شريطة عدم الكشف عن هويته، «بشكل أساسي، تقول الصين (إذا تضررت مصالحنا بأي شكل من الأشكال، فسيؤثر ذلك في أعمالنا مع طهران. لذلك اطلبوا من الحوثيين ضبط النفس)».
وأدت الهجمات، التي يقول الحوثيون إنها تهدف لدعم الفلسطينيين في غزة، إلى ارتفاع تكلفة الشحن والتأمين؛ نتيجة لما تسببت فيه من اضطراب لمسار تجاري رئيسي بين آسيا وأوروبا تستخدمه السفن التي تبحر من الصين على نطاق واسع.
وأشارت المصادر الأربعة إلى أن المسؤولين الصينيين لم يدلوا بأية تعليقات أو تهديدات محددة بشأن كيف يمكن أن تتأثر العلاقات التجارية بين بكين وطهران إذا تضررت مصالحها نتيجة لهجمات الحوثيين.
ورغم أن الصين كانت أكبر شريك تجاري لإيران على مدى العقد الماضي، فإن علاقاتهما التجارية غير متوازنة.
فعلى سبيل المثال، اشترت مصافي النفط الصينية أكثر من 90 في المائة من صادرات النفط الخام الإيرانية العام الماضي، وفقاً لبيانات تتبع الناقلات من شركة التحليلات التجارية «كبلر»، في وقت يبتعد فيه العملاء الآخرون عن النفط الإيراني؛ نتيجة للعقوبات الأميركية، فيما استفادت الشركات الصينية من الخصومات الكبيرة.
ومع ذلك، فإن النفط الإيراني لا يشكّل سوى 10 في المائة من واردات الصين من النفط الخام، ولدى بكين مجموعة من الموردين الذين يمكنهم سد أي نقص من جهات أخرى.
وقالت المصادر الإيرانية إن بكين أوضحت أنها ستشعر بخيبة أمل كبيرة تجاه طهران إذا تعرّضت أي سفن مرتبطة بالصين لهجوم، أو تأثرت مصالح البلاد بأي شكل.
ولفت مصدر إيراني مطلع إلى أنه رغم أن الصين مهمة لإيران، فإن لدى طهران وكلاء في غزة ولبنان وسوريا والعراق، إلى جانب الحوثيين في اليمن، وإن تحالفاتها وأولوياتها الإقليمية تلعب دوراً رئيسياً في صنع قرارها.
ورداً على طلب للتعليق على الاجتماعات مع إيران لمناقشة هجمات البحر الأحمر، قالت الخارجية الصينية: «الصين صديق مخلص لدول الشرق الأوسط، وملتزمة بتعزيز الأمن والاستقرار الإقليميَّين، والسعي لتحقيق التنمية والازدهار المشتركَين».
وتابعت لـ«رويترز»: «ندعم بقوة دول الشرق الأوسط في تعزيز استقلالها الاستراتيجي، وتوحيد الصف والتعاون لحل قضايا الأمن الإقليمي».
زعيم الحوثيين: سنواصل عملياتنا في البحر الأحمر حتى يصل الغذاء والدواء لسكان غزة
شنّ عبد الملك الحوثي، زعيم الحوثيين في اليمن، في كلمة ألقاها، (الخميس)، هجوماً على الولايات المتحدة. وأكد أن جماعته ستواصل عملياتها في البحر الأحمر «حتى يصل الغذاء والدواء لسكان غزة»، وفق وكالة «أنباء العالم العربي».
وقال الحوثي، في كلمة بثتها قناة «المسيرة» التلفزيونية، «إن الأميركيين يصرّون على أن تبقى غزة في حالة حصار تام، وأن يبقى معبر رفح مغلقاً معظم الوقت، وإن السبب الأساسي والرئيسي في استمرار الحرب الإسرائيلية بالقطاع هو الموقف الأميركي».
وأضاف: «الأميركي يسهم بشكل مباشر في تجويع الشعب الفلسطيني، وأن يموتوا جوعاً وليس فقط بالقنابل التي يقدمها لقتلهم... الأميركي رفض وصول الدواء والغذاء لأهالي غزة واتجه للتصعيد ضد بلدنا على الرغم من تكلفة التصعيد عليه».
ومضى قائلاً: «التصعيد الأميركي على بلدنا يكلفه كثيراً على المستوى الاقتصادي، وله نتائج سلبية في توسيع الصراع... نتائج العدوان ستكون عكسية على الأعداء في التكلفة، وتوسيع الصراع، وتهديد الملاحة البحرية».
وتابع الحوثي في كلمته: «لم يبالِ الأميركي بتهديد الملاحة الدولية وتحويل البحر الأحمر لساحة معركة، ولا أن يصل الغذاء والدواء لأهالي غزة... ليست عند الأميركي مشكلة في أن يتوسّع الصراع، ويوتّر الوضع الإقليمي».
واتهم زعيم الحوثيين الولايات المتحدة بممارسة «خداع مكشوف» يرمي إلى توريط الآخرين للاشتراك معها في حماية إسرائيل، مؤكداً أن السفن غير المرتبطة بإسرائيل تمرّ بالبحر الأحمر بأمان.
وقال: «منذ بداية عملياتنا في البحر الأحمر، عبرت 4874 سفينة تجارية، وهو عدد كبير جداً خلال هذه الفترة». وتابع: «نحن نستهدف بكل وضوح السفن المرتبطة بإسرائيل؛ بهدف إيصال المواد الغذائية إلى الشعب الفلسطيني».
ويستهدف الحوثيون سفناً بمنطقة البحر الأحمر وباب المندب، يقولون إنها تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية، أو إنها تنقل بضائع من إسرائيل أو إليها.
ونفّذت الولايات المتحدة وبريطانيا هذا الشهر ضربات متكررة على مواقع للحوثيين؛ بهدف تعطيل وإضعاف قدرة الجماعة على تهديد الملاحة في البحر الأحمر وتقويض حركة التجارة العالمية.
وأكد الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية (IMO) أرسينيو دومينغيز، اليوم، دعم المنظمة لحرية الملاحة. ودعا للتهدئة في منطقة البحر الأحمر.
وقال الحوثي، في كلمة بثتها قناة «المسيرة» التلفزيونية، «إن الأميركيين يصرّون على أن تبقى غزة في حالة حصار تام، وأن يبقى معبر رفح مغلقاً معظم الوقت، وإن السبب الأساسي والرئيسي في استمرار الحرب الإسرائيلية بالقطاع هو الموقف الأميركي».
وأضاف: «الأميركي يسهم بشكل مباشر في تجويع الشعب الفلسطيني، وأن يموتوا جوعاً وليس فقط بالقنابل التي يقدمها لقتلهم... الأميركي رفض وصول الدواء والغذاء لأهالي غزة واتجه للتصعيد ضد بلدنا على الرغم من تكلفة التصعيد عليه».
ومضى قائلاً: «التصعيد الأميركي على بلدنا يكلفه كثيراً على المستوى الاقتصادي، وله نتائج سلبية في توسيع الصراع... نتائج العدوان ستكون عكسية على الأعداء في التكلفة، وتوسيع الصراع، وتهديد الملاحة البحرية».
وتابع الحوثي في كلمته: «لم يبالِ الأميركي بتهديد الملاحة الدولية وتحويل البحر الأحمر لساحة معركة، ولا أن يصل الغذاء والدواء لأهالي غزة... ليست عند الأميركي مشكلة في أن يتوسّع الصراع، ويوتّر الوضع الإقليمي».
واتهم زعيم الحوثيين الولايات المتحدة بممارسة «خداع مكشوف» يرمي إلى توريط الآخرين للاشتراك معها في حماية إسرائيل، مؤكداً أن السفن غير المرتبطة بإسرائيل تمرّ بالبحر الأحمر بأمان.
وقال: «منذ بداية عملياتنا في البحر الأحمر، عبرت 4874 سفينة تجارية، وهو عدد كبير جداً خلال هذه الفترة». وتابع: «نحن نستهدف بكل وضوح السفن المرتبطة بإسرائيل؛ بهدف إيصال المواد الغذائية إلى الشعب الفلسطيني».
ويستهدف الحوثيون سفناً بمنطقة البحر الأحمر وباب المندب، يقولون إنها تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية، أو إنها تنقل بضائع من إسرائيل أو إليها.
ونفّذت الولايات المتحدة وبريطانيا هذا الشهر ضربات متكررة على مواقع للحوثيين؛ بهدف تعطيل وإضعاف قدرة الجماعة على تهديد الملاحة في البحر الأحمر وتقويض حركة التجارة العالمية.
وأكد الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية (IMO) أرسينيو دومينغيز، اليوم، دعم المنظمة لحرية الملاحة. ودعا للتهدئة في منطقة البحر الأحمر.
العربية نت: اليمن.. طلاب ومعلمون من ضحايا ألغام الحوثي
أكد نائب وزير التربية والتعليم اليمني، الدكتور علي العباب، أن الألغام التي زرعتها ميليشيا الحوثي تسببت بتضرر نحو 400 مدرسة في عدة محافظات يمنية، كما أدت إلى تسرب آلاف الطلاب عن التعليم.
جاء ذلك في تصريح له نشره المركز الإعلامي للمشروع السعودي لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام "مسام" ، بمناسبة اليوم العالمي للتعليم في 24 يناير من كل عام.
وقال العباب "إن المئات من المدارس خرجت عن الجاهزية بسبب تفجيرها بشكل كلي بالألغام والعبوات الناسفة، أو تحويل البعض منها إلى ثكنات عسكرية ومخازن للمتفجرات".
وأشار المسؤول اليمني إلى أن حركة النزوح الكثيفة للأهالي من المناطق الملغومة إلى مناطق آمنة، قد أثرت أيضاً بشكل كبير على مخرجات التعليم، لافتا إلى أن "ميليشيا الحوثي عملت على توظيف الدعم الدولي المخصص لدعم التعليم في تجنيد الطلاب وتدريب البعض منهم على عملية صناعة الألغام وزراعتها".
وأضاف "أن مشروع مسام استطاع خلال السنوات الماضية من عمله الإنساني في اليمن تأمين عدد كبير من المدارس في عدة محافظات وإعادة العملية التعليمية إليها، والحد من تسرب عدد كبير من الطلاب من المقاعد الدراسية".
وشدد العباب على أن الحق في التعليم يجب أن يكون محمياً ومضموناً لجميع الأطفال في اليمن، كما يجب أن تتحرك الجهات المحلية والدولية للحفاظ على هذا الحق الأساسي.
ووفقا لإحصائية مشروع "مسام"، فإن 344 مدرسة في محافظات تعز ومأرب والحديدة وشبوة وحجة والجوف، تضررت من الألغام الحوثية، ما أدى إلى مقتل وإصابة مئات الطلاب والمعلمين وتعطيل عملية التعليم في هذه المناطق.
وقال المشروع إن العديد من المدارس اليمنية في عدة محافظات باتت حبيسة أطواق الألغام وتحولت إلى ساحات لسفك دماء الأبرياء.
في السياق، كشف تقرير حديث لمشروع "مسام" عن مقتل وإصابة 221 طالباً وطالبة، وتضرر 85 مدرسة جراء الألغام الحوثية في محافظة تعز، جنوبي غرب اليمن، خلال سنوات الحرب.
وأفاد التقرير أن ميليشيا الحوثي قامت بتلغيم 85 مدرسة في محافظة تعز، ما أدى إلى تدمير 30 مدرسة بشكل كامل، كما تعرضت 55 مدرسة للتدمير الجزئي.
ونقل التقرير عن مشرف فرق مشروع مسام في تعز، العميد عارف القحطاني، أن عدد ضحايا الألغام من الطلاب في المحافظة بلغ 221 طالباً وطالبة، بين قتيل وجريح.
وتعد ميليشيا الحوثي الطرف الوحيد من أطراف الحرب الذي يزرع الألغام والعبوات الناسفة بمختلف أنواعها وأحجامها حتى "الفردية" المحرمة دولياً، حيث شهد اليمن أكبر عملية زرع للألغام في الأرض منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، وفق تقارير حقوقية.
وزرعت ميليشيا الحوثي أكثر من مليوني لغم، أدت إلى مقتل وإصابة ما يزيد عن 20 ألف مدني.
جاء ذلك في تصريح له نشره المركز الإعلامي للمشروع السعودي لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام "مسام" ، بمناسبة اليوم العالمي للتعليم في 24 يناير من كل عام.
وقال العباب "إن المئات من المدارس خرجت عن الجاهزية بسبب تفجيرها بشكل كلي بالألغام والعبوات الناسفة، أو تحويل البعض منها إلى ثكنات عسكرية ومخازن للمتفجرات".
وأشار المسؤول اليمني إلى أن حركة النزوح الكثيفة للأهالي من المناطق الملغومة إلى مناطق آمنة، قد أثرت أيضاً بشكل كبير على مخرجات التعليم، لافتا إلى أن "ميليشيا الحوثي عملت على توظيف الدعم الدولي المخصص لدعم التعليم في تجنيد الطلاب وتدريب البعض منهم على عملية صناعة الألغام وزراعتها".
وأضاف "أن مشروع مسام استطاع خلال السنوات الماضية من عمله الإنساني في اليمن تأمين عدد كبير من المدارس في عدة محافظات وإعادة العملية التعليمية إليها، والحد من تسرب عدد كبير من الطلاب من المقاعد الدراسية".
وشدد العباب على أن الحق في التعليم يجب أن يكون محمياً ومضموناً لجميع الأطفال في اليمن، كما يجب أن تتحرك الجهات المحلية والدولية للحفاظ على هذا الحق الأساسي.
ووفقا لإحصائية مشروع "مسام"، فإن 344 مدرسة في محافظات تعز ومأرب والحديدة وشبوة وحجة والجوف، تضررت من الألغام الحوثية، ما أدى إلى مقتل وإصابة مئات الطلاب والمعلمين وتعطيل عملية التعليم في هذه المناطق.
وقال المشروع إن العديد من المدارس اليمنية في عدة محافظات باتت حبيسة أطواق الألغام وتحولت إلى ساحات لسفك دماء الأبرياء.
في السياق، كشف تقرير حديث لمشروع "مسام" عن مقتل وإصابة 221 طالباً وطالبة، وتضرر 85 مدرسة جراء الألغام الحوثية في محافظة تعز، جنوبي غرب اليمن، خلال سنوات الحرب.
وأفاد التقرير أن ميليشيا الحوثي قامت بتلغيم 85 مدرسة في محافظة تعز، ما أدى إلى تدمير 30 مدرسة بشكل كامل، كما تعرضت 55 مدرسة للتدمير الجزئي.
ونقل التقرير عن مشرف فرق مشروع مسام في تعز، العميد عارف القحطاني، أن عدد ضحايا الألغام من الطلاب في المحافظة بلغ 221 طالباً وطالبة، بين قتيل وجريح.
وتعد ميليشيا الحوثي الطرف الوحيد من أطراف الحرب الذي يزرع الألغام والعبوات الناسفة بمختلف أنواعها وأحجامها حتى "الفردية" المحرمة دولياً، حيث شهد اليمن أكبر عملية زرع للألغام في الأرض منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، وفق تقارير حقوقية.
وزرعت ميليشيا الحوثي أكثر من مليوني لغم، أدت إلى مقتل وإصابة ما يزيد عن 20 ألف مدني.
العين الإخبارية:«حارس الازدهار»يتعقب الحوثي..سفينة فرنسية ثالثة إلى الشرق الأوسط
بإرسال سفينة عسكرية ثالثة إلى مياه الشرق الأوسط، عززت فرنسا وجودها العسكري في المنطقة، بهدف القيام بمهام "الأمن البحري".
وبعد اندلاع الحرب في قطاع غزة إثر هجوم مباغت لحماس داخل إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بدأ الحوثيون تنفيذ هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يشتبهون بأنها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إلى موانئها.
واليوم الخميس، قال ناطق باسم هيئة الأركان الفرنسية، في تصريحات إعلامية، إن إرسال سفينة ثالثة هي الفرقاطة "ألزاس" "يأتي ضمن رصد هجمات ضد السفن التجارية".
ولفت إلى أن الخطوة تشكل مساهمة في كل المبادرات بالمنطقة، مثل مبادرة "حارس الازدهار"، التي أطلق عليها اسم تحالف قادته الولايات المتحدة في البحر الأحمر دفاعا عن حرية الملاحة البحرية.
وأضاف المصدر نفسه أن السفينة "عبرت قناة السويس الأسبوع الماضي للوصول إلى البحر الأحمر للقيام بمهام أمنية بحرية"، موضحًا أن فرقاطة أخرى هي "لانغدوك" التي أسقطت عدة طائرات مسيّرة أطلقها الحوثيون منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي ستقوم الآن بدوريات في خليج عدن.
وهناك أيضا سفينة إمداد كبرى هي "جاك شوفالييه" موجودة في المنطقة الممتدة من الخليج إلى البحر الأحمر مرورا بغرب المحيط الهندي وخليج عدن، وهناك بالتالي ثلاث سفن عسكرية فرنسية في هذه المنطقة الحساسة.
وتعيق هجمات الحوثيين حركة الملاحة في البحر الأحمر الذي يمر عبره 12% من التجارة العالمية، مما تسبّب بمضاعفة كلفة النقل، نتيجة تحويل شركات الشحن مسار سفنها إلى رأس الرجاء الصالح، في أقصى جنوب أفريقيا الذي يطيل الرحلة بين آسيا وأوروبا لمدة أسبوع تقريبًا.
ومنذ بدء هجماتهم، تراجع عدد الحاويات بنسبة 70% في المنطقة بحسب الخبراء البحريين.
وبعد اندلاع الحرب في قطاع غزة إثر هجوم مباغت لحماس داخل إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بدأ الحوثيون تنفيذ هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يشتبهون بأنها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إلى موانئها.
واليوم الخميس، قال ناطق باسم هيئة الأركان الفرنسية، في تصريحات إعلامية، إن إرسال سفينة ثالثة هي الفرقاطة "ألزاس" "يأتي ضمن رصد هجمات ضد السفن التجارية".
ولفت إلى أن الخطوة تشكل مساهمة في كل المبادرات بالمنطقة، مثل مبادرة "حارس الازدهار"، التي أطلق عليها اسم تحالف قادته الولايات المتحدة في البحر الأحمر دفاعا عن حرية الملاحة البحرية.
وأضاف المصدر نفسه أن السفينة "عبرت قناة السويس الأسبوع الماضي للوصول إلى البحر الأحمر للقيام بمهام أمنية بحرية"، موضحًا أن فرقاطة أخرى هي "لانغدوك" التي أسقطت عدة طائرات مسيّرة أطلقها الحوثيون منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي ستقوم الآن بدوريات في خليج عدن.
وهناك أيضا سفينة إمداد كبرى هي "جاك شوفالييه" موجودة في المنطقة الممتدة من الخليج إلى البحر الأحمر مرورا بغرب المحيط الهندي وخليج عدن، وهناك بالتالي ثلاث سفن عسكرية فرنسية في هذه المنطقة الحساسة.
وتعيق هجمات الحوثيين حركة الملاحة في البحر الأحمر الذي يمر عبره 12% من التجارة العالمية، مما تسبّب بمضاعفة كلفة النقل، نتيجة تحويل شركات الشحن مسار سفنها إلى رأس الرجاء الصالح، في أقصى جنوب أفريقيا الذي يطيل الرحلة بين آسيا وأوروبا لمدة أسبوع تقريبًا.
ومنذ بدء هجماتهم، تراجع عدد الحاويات بنسبة 70% في المنطقة بحسب الخبراء البحريين.