تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 29 يناير 2024.
الاتحاد: هجوم مسلّح على كنيسة في إسطنبول
قُتل شخص بعدما أطلق مسلّحان النار في كنيسة في إسطنبول خلال مراسم دينية أمس، في هجوم دانته روما والبابا فرنسيس، فيما أكّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اتخاذ «التدابير اللازمة» لاعتقال منفذيه.
وقع الهجوم في كنيسة سانتا ماريا في منطقة ساريير في إسطنبول ونفذه رجلان ملثّمان، على ما قال وزير الداخلية التركي علي يرليكايا على شبكات التواصل الاجتماعي. وقال مسؤولون أتراك: إن الهجوم يبدو أنه كان يستهدف شخصاً واحداً وليس الكنيسة الكاثوليكية.
ولفت الوزير إلى أن شخصاً كان يشارك في المراسم قتل بعد الهجوم المسلّح.
وأشار يرليكايا إلى فتح تحقيق من أجل العثور على المهاجمَين اللذين فرّا من الموقع بعد إطلاق النار. وقال مسؤولون محليون إن نحو 40 شخصاً كانوا يشاركون في القدّاس.
وأظهرت لقطات بثتها قنوات تلفزيونية وجود عناصر الشرطة وسيارة إسعاف أمام الكنيسة العائدة إلى القرن التاسع عشر.
وقال يرليكايا: «ندين بشدة هذا الهجوم المشين».
وأظهرت لقطات كاميرات المراقبة قبل الهجوم رجلَين يرتديان قناعَين أسودَين وأيديهما في جيوبهما ويضع أحدهما نظارات شمسية سوداء.
وقدّم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي كان يشارك في تحرك انتخابي لحزبه في مقاطعة إسكيشهير تحضيراً للانتخابات المحلية في مارس، تعازيه خلال اتصال هاتفي مع كاهن الكنيسة ومسؤولين محليين.
وقال أردوغان إنه «يتم اتخاذ التدابير اللازمة للقبض على الجناة في أقرب وقت»، حسبما أفاد مكتبه.
بدوره، أعرب البابا فرنسيس عن دعمه لأتباع الكنيسة المستهدفة، قائلًا إنه يقف «إلى جانب جماعة كنيسة سانتا ماريا في إسطنبول والتي تعرضت خلال القداس لهجوم مسلح أسفر عن قتيل وعدد من الجرحى».
وكتبت رئيسة الحكومة الإيطالية جورجيا ميلوني على منصة «إكس» إن «الحكومة الإيطالية تتابع تطوّر ما حدث هذا الصباح في كنيسة سانتا ماريا في إسطنبول»، مضيفة «نعرب عن خالص تعازينا وإدانتنا الشديدة لهذا العمل الدنيء».
وعبّر وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني عن «إدانته الشديدة» للهجوم، وأكد أنه يتابع «الوضع مع السفارة في أنقرة والقنصلية في إسطنبول»، معرباً عن «يقينه أن السلطات التركية ستعتقل المسؤولين».
وقال الناطق باسم حزب العدالة والتنمية الحاكم عمر جيليك: إن المهاجمَين استهدفا مواطناً أثناء القداس، مضيفا «تجري قواتنا الأمنية تحقيقاً واسع النطاق في المسألة».
وتابع «من يُهدّد سلام وأمن مواطنينا لن يحقق أهدافه أبداً».
وأكد حاكم إسطنبول داود غول لصحافيين في الموقع أنه لا إصابات.
ولم يتضح على الفور الدافع وراء الهجوم.
في ديسمبر أوقفت القوات الأمنية التركية 32 شخصاً يشتبه بارتباطهم بأعضاء في تنظيم داعش كانوا يخططون لشنّ هجمات على كنائس ودور عبادة. وكثّفت تركيا في الأشهر الأخيرة عملياتها ضد أعضاء تنظيم «داعش» الذي كان قد تبنّى عدداً من الهجمات في تركيا، بينها هجوم في 2017 في إسطنبول أسفر عن مقتل 39 شخصاً.
الأردن ينفي وقوع هجوم على أراضيه
نفى الأردن وقوع أي هجوم ضد القوات الأميركية على أراضيه.
وقال متحدث باسم الحكومة الأردنية أمس، إن الهجوم الذي أسفر عن مقتل ثلاثة عسكريين أميركيين لم يقع على أرض المملكة.
وقال وزير الاتصال الحكومي المتحدث الرسمي باسم الحكومة مهند المبيضين، إن الهجوم الذي استهدف القوات الأميركية قرب الحدود السورية لم يقع داخل الأردن.
وكان الرئيس الأميركي قد قال في وقت سابق أمس، إن هجوماً بطائرة مسيرة على قوات أميركية قتل 3 جنود أميركيين.
وذكرت القيادة المركزية للجيش الأميركي أن الهجوم أودى بحياة 3 جنود أميركيين، فيما أصيب 25 آخرون.
غوتيريش يناشد المانحين مواصلة تمويل «الأونروا» لضمان استمرار عملها
ناشد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أمس، بشدة، الدول المانحة التي علقت مساهماتها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، مواصلة التمويل لضمان استمرار عمل الوكالة.
موقف جوتيريش جاء بعد أن أوقفت الولايات المتحدة وكندا وأستراليا وإيطاليا وبريطانيا وفنلندا وألمانيا وهولندا وفرنسا، تمويلها للوكالة إثر اتهام إسرائيل بمشاركة 12 من موظفي الوكالة في هجوم 7 أكتوبر.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، في بيان: «بينما أتفهم مخاوف الدول المانحة، فإنني أناشد بشدة الحكومات التي علقت مساهماتها، على الأقل، لضمان استمرارية عمليات (الأونروا)».
وتعهد جوتيريش بأن «أي موظف في الأمم المتحدة متورط في الهجمات، سيحاسب، بما في ذلك من خلال الملاحقة الجنائية، والأمانة العامة مستعدة للتعاون مع سلطة مختصة قادرة على محاكمة الأفراد بما يتماشى مع إجراءاتها العادية لهذا التعاون».
وقدّم تفاصيل حول موظفي «الأونروا» المتهمين بالتورط في الهجمات وفق قوله، وأضاف أنه «تم إنهاء خدمة 9 من بين المتورطين الـ12، وتأكدت وفاة أحدهم، ويجري الآن تحديد هوية الاثنين الآخرين».
بدورها، اتهمت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بفلسطين، فرانشيسكا ألبانيز، الدول التي أعلنت وقف دعمها المالي لـ«الأونروا»، بـ «المساعدة في الإبادة الجماعية».
بدوره، قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي أمس، إن «الأونروا» تمثل «شريان الحياة لأكثر من مليوني فلسطيني يواجهون الجوع في غزة». وشدد الصفدي، في منشور عبر منصة «إكس»، على «ضرورة أن لا تخضع الوكالة لعقوبات جماعية، نتيجة مزاعم ضد 12 من طاقمها البالغ 13 ألف شخص في غزة، خصوصاً أن الوكالة تصرفت بمسؤولية، وبدأت تحقيقاً فورياً في هذه المزاعم».
وأكد الصفدي، خلال اتصال هاتفي مع المفوض العام للوكالة فيليب لازاريني، أن «(الأونروا) تقوم بدور لا يمكن الاستغناء عنه في إيصال المساعدات الإنسانية لأكثر من مليوني فلسطيني يواجهون كارثة إنسانية نتيجة العدوان الإسرائيلي على غزة». وشدد على «ضرورة استمرار المجتمع الدولي في توفير المساعدات اللازمة للوكالة لتمكينها من المضي في تقديم خدماتها في غزة التي يواجه أهلها المجاعة». وحث الصفدي ولازاريني الدول التي أعلنت تعليق دعمها لـ«الأونروا» على العودة عن قرارها، لضمان قدرة الوكالة على تقديم خدماتها الحيوية، التي يعتمد عليها أكثر من مليوني فلسطيني في غزة للحصول على أدنى مقومات الحياة، وتوفر ملاجئها الملاذ الوحيد لنحو مليون من نحو مليون و900 ألف فلسطيني نزحوا منذ بدء الحرب. وأشار لازاريني إلى أن الوكالة طلبت من أعلى سلطة تحقيق في الأمم المتحدة، وهي مكتب الأمم المتحدة لخدمات الرقابة الداخلية، إجراء تحقيق مستقل وشفاف حول مزاعم مشاركة 12 من موظفيها في هجوم السابع من أكتوبر، وأنهت عقود هؤلاء الموظفين. وأضاف أن «التحقيق الذي يجريه مكتب خدمات الرقابة الداخلية سيعمل على إثبات الحقائق، وأن مراجعة مستقلة من خبراء خارجيين ستساعد (الأونروا) على تعزيز إطار عملها لضمان التزام جميع موظفيها الكامل بالمبادئ الإنسانية». وأكد الصفدي ولازاريني أن «أي نقص في تمويل (الأونروا) التي تشكل شريان الحياة الرئيس في القطاع سينعكس فوراً على قدرة الوكالة بتقديم الخدمات الإنسانية لغزة، وسيسبب المزيد من المعاناة لأهلها الذين لم يتجاوز حجم المساعدات الإنسانية التي وصلتهم منذ بدء الحرب 10% من احتياجاتهم».
وفي السياق، أكدت أيرلندا، أنها لا تنوي وقف تمويل «العمل الحيوي» الذي تقوم به وكالة «الأونروا» بقطاع غزة. وكتب وزير الخارجية الأيرلندي مايكل مارتن، في تدوينة نشرها عبر منصة «إكس»: «لدينا الثقة الكاملة في قرار فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة (الأونروا) بإيقاف عمل موظفي الوكالة الأممية المشتبه في مشاركتهم في هجمات 7 أكتوبر».
وقال إن «وكالة (الأونروا) قدمت المساعدة المنقذة للحياة إلى 2.3 مليون شخص وبتكلفة شخصية لا تصدق، حيث قُتل أكثر من 140 من موظفيها في الأشهر الأربعة الماضية».
وشدد مارتن على أن «بلاده ليس لديها خطط لتعليق التمويل لعمل (الأونروا) الحيوي في غزة».
البيان: "البرج 22" .. قاعدة عسكرية قتل فيها 3 جنود أمريكيين بالأردن
قتل ثلاثة جنود أمريكيين وأصيب آخرون في هجوم بطائرة مسيرة على موقع عسكري بالأردن يحمل اسم "البرج 22".
ويقع البرج في مكان استراتيجي مهم بالأردن في أقصى الشمال الشرقي عند التقاء حدود المملكة مع سوريا والعراق، وفق ما نقلته وكالة "رويترز".
وقال مسؤول أمريكي إنه يجري تقييم حالة 34 عسكريا على الأقل للاشتباه في إصابات رضية بالدماغ جراء الهجوم على البرج 22.
وفيما يلي معلومات عن الموقع:
-يقع البرج في مكان استراتيجي مهم بالأردن في أقصى الشمال الشرقي عند التقاء حدود المملكة مع سوريا والعراق.
الغرض
-لا يعرف عن الموقع سوى القليل، لكنه يقع قرب قاعدة التنف الواقعة في الجهة المقابلة داخل الحدود السورية وتضم عددا صغيرا من الجنود الأمريكيين. واضطلعت قاعدة التنف بدور رئيسي في الحرب على تنظيم داعش، وكان لها دور أيضا في الاستراتيجية الأمريكية لاحتواء التمدد العسكري الإيراني في شرق سوريا.
-ويقع البرج 22 على مسافة قريبة بدرجة كافية من القوات الأمريكية في التنف بحيث يمكن أن يساعد في دعم تلك القوات فضلا عن استخدامه أيضا في مكافحة المسلحين المدعومين من إيران بالمنطقة ومساعدة القوات على مراقبة ما تبقى من أعضاء تنظيم داعش.
-الحكومة الأردنية وقعت اتفاقا مع الولايات المتحدة في المجال العسكري في يناير 2021 يتيح للقوات الأمريكية "الوصول دون عوائق" إلى عدة منشآت عسكرية أردنية.
-يستضيف الأردن مئات المدربين الأمريكيين وهو واحد من الحلفاء في المنطقة يجرون تدريبات ممتدة مع قوات أمريكية على مدار العام.
-منذ بداية الصراع السوري في عام 2011، أنفقت واشنطن مئات الملايين من الدولارات لمساعدة عمان في إنشاء نظام مراقبة متطور يعرف باسم برنامج أمن الحدود لوقف تسلل المسلحين من سوريا والعراق.
-لا يعرف عن البرج سوى القليل.
-لا يعرف على وجه الدقة عدد العسكريين الأمريكيين في البرج 22، ولا يعرف أيضا نوع الأسلحة والدفاعات الجوية الموجودة بداخله، وما حدث بالضبط في الهجوم الأخير.
-مسؤول بالحكومة الأردنية قال إن الهجوم استهدف قاعدة أمريكية في سوريا مجاورة للحدود وإنه لم يقع على الأراضي الأردنية.
وأفادت شبكة "سي أن أن" بأنه لم يتضح سبب عدم اعتراض الدفاعات الجوية الطائرة المسيرة المهاجمة، خاصة وأنه الهجوم الأول على المواقع الأمريكية منذ بدء الهجمات التي استهدفت القوات الأمريكية في 17 أكتوبر 2023.
وكانت القيادة الوسطى الأمريكية قد أعلنت مقتل 3 جنود وإصابة 25 آخرين في هجوم بطائرة مسيرة استهدف قاعدة في شمال شرق الأردن، وقال البنتاغون إن ما تعرضت له القوات الأمريكية في الأردن تصعيد خطير.
العراق يستكمل جداراً على الحدود مع سوريا لمكافحة التهريب و«داعش»
أعلن وزير الداخلية العراقي عبدالأمير الشمري، أمس، إنجاز الجدار «الإسمنتي» على الشريط الحدودي العراقي السوري لمنع عمليات التهريب ومكافحة تنظيم «داعش»، الذي خسر أحد قياداته في سوريا.
وأقامت قيادة قوات حرس الحدود العراقية مراسم احتفال لإنجاز الجدار الكونكريتي على الشريط الحدودي العراقي السوري لتعزيز أمن الحدود في منطقة الباغوز على الحدود بين البلدين.
وحسب مصادر أمنية، تأتي إقامة هذا الجدار ضمن سلسلة من التحصينات الأمنية الكبيرة التي تجريها وزارة الداخلية لتعزيز أمن الحدود العراقية السورية، والتي أسهمت في ضبط أمن الحدود ومنع عمليات التهريب ومكافحة عصابات «داعش» الإرهابية.
عملية مشتركة
أما في سوريا فقُتل المعروف بلقب «والي حوران» لدى «داعش»، ومعه قياديان في التنظيم المتشدد، في عملية مشتركة نفذتها عناصر عسكرية محلية في الريف الغربي لمحافظة درعا، جنوبي سوريا.
وذكرت تقارير إعلامية أن المسؤول الأبرز في التنظيم جنوبي سوريا، المدعو «أسامة شحادة العزيزي» ومعه قياديان كانا برفقته، بالإضافة إلى 4 مرافقين، قتلوا فجر أمس خلال اشتباكات جرت بين عناصر محلية تابعة لجهاز «الأمن العسكري» ووحدات من «اللواء الثامن» من جهة، وبين خلية تابعة للتنظيم من جهة أخرى.
وأشارت التقارير ذاتها إلى أن قوة عسكرية مشتركة داهمت منزلاً كان يتحصن فيه «والي حوران» الداعشي في الحي الشمالي لمدينة نوى، في ريف درعا الشمالي الغربي، جنوبي سوريا.
وأفضت الاشتباكات إلى القضاء على الخلية الإرهابية بالكامل، كما أسفرت عن مقتل عنصر وإصابة آخرين من المجموعات المحلية.
ووفقاً لهرمية تنظيم «داعش» الإرهابي، فإن «والي حوران» هو المسؤول الأول لدى التنظيم في جنوب سوريا الممتد بين محافظتي درعا والسويداء.
وأضافت التقارير أن الاشتباكات استمرت ساعات عدة، انتهت باقتحام المنزل، مشيرةً إلى أن أحد الإرهابيين فجّر نفسه بحزام لدى محاصرته.
إسرائيل تنفي إحراز تقدم في مفاوضات «الهدنة والأسرى»
نفت مصادر دبلوماسية إسرائيلية ما تناقلته صحف أمريكية عن إحراز تقدم في مفاوضات تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة «حماس». وقالت المصادر الإسرائيلية لـ«يسرائيل هيوم» إن ما «نشرته نيويورك تايمز عن تهيئة الظروف لصفقة تبادل إضافية، بعيد كل البعد عن الواقع».
ونقل موقع «واينت» عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن تقرير الصحيفة «قد يعكس تفكيراً بالتمني من جانب الأمريكيين، أو محاولة لخلق مظهر الصفقة.
أتمنى لو كان ذلك صحيحاً، لكنه للأسف ليس كذلك». وحسب المسؤولين، فإنه لا علم لإسرائيل بأي مرونة في موقف «حماس»، التي تواصل الإصرار على وقف إطلاق النار كشرط للتوصل إلى اتفاق، والتي «قد شددت مواقفها».
وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» ذكرت في تقرير لها أن إسرائيل و«حماس» تقتربان من التوصل إلى اتفاق ترعاه الولايات المتحدة وقطر وغيرهما، حيث سيؤدي الاتفاق إلى وقف القتال لمدة شهرين مقابل إطلاق سراح أكثر من مئة مختطف إسرائيلي.
وكان مسؤولان كبيران في إدارة بايدن قالا إن المفاوضين الأمريكيين يحرزون تقدماً بشأن اتفاق محتمل على وقف إطلاق النار في غزة لمدة شهرين مقابل إطلاق سراح أكثر من 100 رهينة.
وقال المسؤولان، اللذان طلبا عدم الكشف عن هويتهما، إن الشروط الناشئة بالنسبة للصفقة التي لم يتم إبرامها بعد ستتم على مرحلتين، حيث ستطلق حركة حماس سراح النساء المتبقيات والمسنين والجرحى من الرهائن خلال مرحلة أولى مدتها 30 يوماً. وتدعو الصيغة أيضاً إسرائيل إلى السماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة.
يأتي هذا فيما وصل رئيسا جهازي «الموساد» ديفيد بارنياع، و«الشاباك» رونين بار، أمس، إلى باريس للمشاركة في لقاء رباعي، بجانب مسؤولين من الولايات المتحدة ومصر وقطر، لمناقشة صفقة هدنة محتملة، وفقاً لصحيفة «يسرائيل هايوم» الإسرائيلية.
وأكدت الصحيفة مشاركة كل من رئيس الاستخبارات الأمريكية ويليام بيرنز، ورئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، محمد بن جاسم آل ثاني، ورئيس المخابرات المصرية. ونقلت الإذاعة الإسرائيلية، عن يسرائيل حسون، النائب السابق لرئيس جهاز «الشاباك» الإسرائيلي، أن رئيس «حماس» في غزة يحيى السنوار لن يقبل الإفراج عن جميع المحتجزين في الصفقة المرتقبة، قبل خروج الجيش الإسرائيلي من غزة. ويتواصل القتال العنيف في قطاع غزة.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة مقتل 129 شخصاً خلال الليلة قبل الماضية، فيما تواصلت الغارات الجوية والقصف المدفعي والاشتباكات في مناطق مختلفة من القطاع ولا سيما خان يونس. وأكدت الوزارة أن 165 شخصاً قتلوا في الساعات الأربع والعشرين الماضية. وقال الجيش الإسرائيلي أمس، إن قواته الخاصة تواصل خوض «معارك مكثفة» في خان يونس جنوبي القطاع. وحذرت وزارة الصحة من أن المنشآت الطبية باتت على شفا الانهيار في مدينة خان يونس.
وقال سكان إن طائرات ودبابات إسرائيلية دكت مناطق في مدينة غزة شمالي القطاع أيضاً. وكان يمكن سماع دوي إطلاق نار واشتباكات في بيت لاهيا وجباليا القريبتين من مدينة غزة. وقال مسعفون فلسطينيون وسكان إن إسرائيل واصلت قصف المناطق المحيطة بالمستشفيين الرئيسين في خان يونس، ما أعاق جهود فرق الإغاثة للاستجابة لنداءات يائسة من محاصرين وسط القصف الإسرائيلي.
بترا: الأردن يدين الهجوم الإرهابي الذي استهدف موقعاً متقدماً على الحدود مع سوريا
دان الأردن اليوم الهجوم الإرهابي الذي استهدف موقعاً متقدماً على الحدود مع سوريا، وأدى إلى مقتل 3 جنود أمريكيين وجرح آخرين من القوات الأمريكية التي تتعاون مع الأردن في مواجهة خطر الإرهاب وتأمين الحدود.
وأعرب وزير الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة د مهند مبيضين عن تعازي الأردن للولايات المتحدة بضحايا الهجوم الذي نفذ بطائرة مسيرة، وتمنياته للجرحى بالشفاء.
وقال المبيضين إن الهجوم الإرهابي لم يؤد إلى أي إصابات في صفوف نشامى القوات المسلحة.
وأكد المبيضين أن الأردن سيستمر في مواجهة خطر الإرهاب وتهريب المخدرات والسلاح عبر الحدود السورية إلى الأردن، وسيتصدى بكل حزم واقتدار لكل من يحاول الاعتداء على أمن المملكة.
وكان الأردن أعلن سابقا أنه يتعاون مع شركائه لتأمين الحدود، وطلب من الولايات المتحدة ودول صديقة أخرى تزويده أنظمة عسكرية والمعدات اللازمة لزيادة القدرات على تأمين الحدود ومواجهة الأخطار عبرها.
الخليج: اتساع رقعة المواجهات العسكرية في الخرطوم
اتسعت رقعة المواجهات العسكرية في العاصمة السودانية الخرطوم، وتبادل الجيش والدعم السريع الادعاء بإحراز تقدم وانتصار في محور الخرطوم بحري الذي شهد معارك وصفت بالأعنف منذ اندلاع الحرب إبريل الماضي، فيما شهدت أم درمان قصفاً مدفعياً كثيفاً استهدف محيط الإذاعة والتلفزيون.
وقالت مصادر عسكرية، إن القوات المسلحة سيطرت على مواقع بالخرطوم بحري كانت تحت سيطرة «الدعم » منذ الأيام الأولى للاشتباكات.
وطبقاً للمصادر فإن قوات الجيش هاجمت خلال اليومين الماضيين مواقع الدعم السريع، في منطقة الكدور ومحيط سلاح الإشارة، ما أدى إلى خسائر كبيرة في الأرواح والآليات العسكرية من الجانبين.
وأشارت إلى تحقيق الجيش لأهداف عملياتية، وسيطرته علي المنطقة التي تربط منطقة الكدرو وابوحليمة في الطريق الرئيسي إلى مصفاة الجيلي، وتمركزت في جسر «الجرافة» شمال شرق المنطقة.
وتحدثت المصادر عن انتشار كبير للجيش من سلاح الإشارة حتى شارع الصناعات بحري، علاوة على تواجده الكبير في أحياء نبتة والدروشاب والسامراب ودردوق، وشارع «مور» المحاذي للنيل من الجهة الشرقية بجانب ضاحية شمبات، وهي مواقع كانت تشهد تواجداً كثيفاً لقوات الدعم السريع.
لكن منصات تابعة للدعم السريع حاولت التقليل من حجم الخسائر بقواتهم، وأفادت بصد هجوم كبير للجيش وتكبيده خسائر كبيرة. وقالت أنها تصدت للهجوم وتراجعت القوات المسلحة من نقطة انطلاقها الأولى وهاجمتها عبر محورين: الأول من شرق النيل «الحاج يوسف» إلى منطقة حطاب، بينما المحور الثاني من وسط بحري إلى الكدرو.
الحكومة العراقية تؤكد إنهاء مهمة التحالف الدولي قريباً
أعلنت الحكومة العراقية، أمس الأحد، أن «إنهاء مهمة التحالف الدولي هو إحدى فقرات البرنامج الحكومي»، وأعلنت بغداد إقامة جدار عازل في إطار تحصين حدودها مع سوريا، لمنع تسلل إرهابيين إلى أراضيه.
وقال المتحدث باسم الحكومة العراقية باسم العوادي، إن «إنهاء مهمة التحالف الدولي قد ابتدأت رسمياً منذ الاجتماع الأول للجنة العسكرية العليا برعاية رئيس الوزراء محمد شياع السوداني»، مشيراً إلى أن انطلاق أعمال اللجنة العسكریة العلیا المشتركة بين العراق والتحالف الدولي، هو حلم كبير جداً، حسب وكالة الأنباء العراقية (واع). وذكر أن «الحوار بدأ بين قوات التحالف الدولي والحكومة العراقية، حيث إن مشوار نهاية مهمة التحالف في العراق وضع على السكة»، موضحاً أن «رئيس الوزراء قدم تعهداً بأن مهمة التحالف ستنتهي خلال دورة حكومته الحالية، وهذا ما سيتم، ويتحقق».
وبيّن أن «الحكومات العراقية عندما أعطت تخويلاً للتحالف الدولي منذ يونيو/ حزيران 2014، وإلى حكومتنا الحالية، بالتالي فإن جميع الحكومات العراقية المتعاقبة لم تعترف بوجود قوات قتالية على الأراضي العراقية، وإنما كانت تتعامل مع مسمى مستشارين يمثلون قوات التحالف الدولي»، لافتاً إلى أن «جزءاً من تحقيق إنهاء مهمة قوات التحالف هو عدم إبقاء أي قوات على الأراضي العراقية، والانتقال إلى مرحلة جديدة من التعاون العسكري والأمني».
في سياق آخر، قال وزير الداخلية العراقي، عبدالأمير الشمري، أمس الأحد، إنه تم إنجاز إقامة الجدار «الخرساني» على الشريط الحدودي العراقي السوري لمنع عمليات التهريب ومكافحة تنظيم «داعش».
لقاء ليبي مرتقب في المغرب حول خطة باتيلي للحوار الخماسي
يجري الفرقاء الليبيون، في مجلسي «النواب» و«الأعلى للدولة»، مشاورات لعقد جولة جديدة من المباحثات في المغرب، فيما يواجه رئيس حكومة الوحدة عبد الحميد الدبيبة، معارضة متزايدة في مسقط رأسه مدينة مصراتة، ومطالبات بتشكيل حكومة جديدة تتولى تنظيم الانتخابات.
وقال مصدر ليبي مسؤول إنه من المتوقع أن يلتقي كل من رئيس مجلس النواب،عقيلة صالح، ورئيس مجلس الدولة،محمد تكاله، في المغرب، خلال الأيام المقبلة، دون تحديد موعد لهذا اللقاء،بحسب صحيفة «هسبريس» المغربية.
وأضاف المصدر أن «اللقاءات التي ستحتضنها المملكة تأتي في سياق محاولة تفعيل الخطة الخماسية التي جاء بها المبعوث الأممي إلى ليبيا، عبدالله باتيلي، وتهدف جمع كل الفرقاء الليبيين إلى طاولة المفاوضات، بما يشمل مجلسي «النواب والدولة» وحكومة الدبيبة والمجلس الرئاسي، إضافة إلى المشير خليفة حفتر».
في السياق، جدد رئيس مجلس الدولة محمد تكالة خلال لقائه، أمس الأحد، مع باتيلي، تأكيد قبول المجلس لدعوته إلى الجلوس على «طاولة الحوار الوطني»،مشدداً على ضرورة أن «ينطلق من الثوابت الوطنية ويتوافق مع الإعلان الدستوري ومع ما جرى التوافق عليه في حوارات سابقة من مخرجات واتفاقات سياسية، رعتها الأمم المتحدة وشكَّلت أساساً لما تبعها من مراحل».
من جهة أخرى، يواجه رئيس حكومة الوحدة،عبد الحميد الدبيبة، معارضة متزايدة في مسقط رأسه مدينة مصراتة، حيث بدأت قوى سياسية ومدنية واجتماعية وشخصيات قيادية في تشكيل قوّة وتحالفات، للإطاحة به من منصبه وفسح المجال أمام تشكيل حكومة جديدة، تتولى تنظيم انتخابات عامة في البلاد.
وفي الأيام الماضية، شهدت مصراتة اجتماعات متتالية، وظهر حراك مناهض لحكومة الدبيبة لا يزال مستمرّاً إلى حدّ الآن، يقوده المعارضون لسياسات الحكومة، ويطالب بضرورة تنحيها من السلطة وبتشكيل حكومة جديدة.
وفي هذا السياق، طالب «تجمّع نواب مصراتة» الذي يضم أعضاء من البرلمان ومجلس الدولة، خلال لقائه مع باتيلي الأسبوع الماضي، بتشكيل حكومة تكنوقراط مصغرة تشرف على الانتخابات للخروج من حالة الانسداد السياسي.
من جهته،أعلن «حراك 17 فبراير» في مصراتة اتفاقه مع أعضاء من مجلس الدولة على أهمية وجود حكومة موحدة تشرف على الانتخابات.
كما أعلنت قبيلة «أولاد المحجوب» رفضها للزيارة المرتقبة التي سيؤديها الدبيبة إلى مصراتة، وعدم استعدادها لاستقباله،وقالت في بيان إن «هذه الزيارة لها تداعيات سلبية وقد تتسبب في زرع الفتنة».
إلى ذلك،استقبل قائد قوات القيادة العامة المشير خليفة حفتر،أمس الأحد، نائب وزير الدفاع الروسي يونس بك يفكيروف والوفد المرافق له ببنغازي، وفق بيان صادر عن المكتب الإعلامي للقيادة العامة.
ولم يفصح بيان القيادة العامة عن تفاصيل لقاء حفتر والمسؤول العسكري الروسي. وهذا هو اللقاء الرابع لحفتر مع يفكيروف منذ أغسطس الماضي.
الشرق الأوسط: تبون والبرهان يحذران من «التدخلات الأجنبية» في السودان
أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الأحد، مساندة بلاده للسودان لتجاوز «الظروف الصعبة» في مواجهة ما أسماها «قوى الشر» التي تستهدفه. وحذر تبون خلال مؤتمر صحافي مشترك في الجزائر، الأحد، مع رئيس «مجلس السيادة» وقائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان من «التدخلات الأجنبية» في السودان، مؤكداً أن حل الأزمة السودانية «لن يكون إلا بين السودانيين».
ونقل التلفزيون الرسمي الجزائري، مراسم استقبال تبون للبرهان، في المقر الرئاسي، واستعرضا معاً حرس الشرف، في حين جرى عزف السلام الوطني للبلدين.
وقال تبون إن الجزائر تدعم دوماً السودان، لافتاً إلى أن الشعب الجزائري «له تاريخ عريق في الوطنية ونصرة القضايا العادلة».
من جهته، رحب البرهان «بكل عمل تبادر به الجزائر سواء على المستوى العربي أو الأفريقي» لحل الأزمة في السودان، محذراً من أن السودان «يتعرض لمؤامرة بتواطؤ شركاء إقليميين ودوليين».
وعبر البرهان عن سعادته بأن تكون الجزائر «حاضرة في أي طاولة نقاش أو مفاوضات عربية أو إقليمية» حول الأزمة السودانية.
وكان البرهان وصل إلى الجزائر، الأحد، في زيارة رسمية، حيث استقبله الرئيس تبون بمقر الرئاسة، وعقدا معا محادثات ثنائية، ثم ترأسا محادثات موسعة شملت وفدي البلدين، وقال إعلام «مجلس السيادة» السوداني، إن الوفد المصاحب للبرهان يضم وزير الخارجية المكلّف علي الصادق، ومدير جهاز المخابرات العامة الفريق أول أحمد إبراهيم مفضل.
ميداني
وعلى صعيد ميداني، وصلت قوات من «حركة جيش تحرير السودان» بزعامة حاكم إقليم دارفور، مني آركو مناوي، الأحد، إلى مدينة القضارف (شرق السودان).
وقال حاكم القضارف المكلف، محمد محجوب لوكالة السودان للأنباء، إن «قوات مناوي ستشارك قوات الجيش السوداني في تأمين الولاية والحدود الشرقية للبلاد». مشيراً الى ما وصفه بـ«التناغم والتنسيق المحكم بين القوات المسلحة وقوات الحركة والحركات الموقعة على (اتفاقية سلام جوبا) منذ إعلان وقوفها مع القوات المسلحة عقب اندلاع الحرب مع قوات التمرد (يقصد الدعم السريع)».
وأكد مستشار «حركة جيش تحرير السودان» للمصالحات والسلم الاجتماعي العميد يحي حسنين، أن قوات حركته «ستساند القوات المسلحة في الدفاع عن البلاد ووحدة شعبها في إطار الوطن الواحد». وأضاف: «نتطلع الى المزيد من العمل المشترك مع الولاية في العديد من أوجه ومجالات مختلفة».
تقدم
في غضون ذلك، من المقرر أن يتوجه وفد من «تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم)»، بقيادة رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك، خلال أيام، إلى جنوب السودان؛ «لإجراء مباحثات مع المسؤولين في جوبا، والرئيس سلفاكير ميارديت من جهة، وتنسيقية (تقدم)»؛ من جهة أخرى، وفق ما قال المتحدث باسم «تقدم» الدكتور علاء الدين نقد، لـ«الشرق الأوسط».
وأضاف نقد: «وفد القوى المدنية سيصل إلى عاصمة جنوب السودان جوبا، نهاية الشهر الحالي، لالتقاء المسؤولين الجنوبيين؛ بهدف بحث وقف الحرب، ودور جنوب السودان في ذلك المسار». وأفاد بأن هناك مساعي لعقد لقاءات بين وفد «تقدم»، و«الحركة الشعبية لتحرير السودان - الشمال بقيادة عبد العزيز الحلو»، وقائد «حركة تحرير السودان» بقيادة عبد الواحد محمد نور؛ في خطوة تستهدف توحيد القوى المناوئة للحرب، موضحاً أن «الجهود تجري على قدم وساق للقاء الرجلين، والظروف مهيأة للاجتماع، لا سيما بعد الردود الإيجابية التي تلقّتها (تقدم) من الرجلين على رسالتيها، وترحيبهما باللقاءات».
وكانت «تقدم» وجّهت رسالتين إلى كل من الحلو والنور، للاجتماع معهما بهدف «توحيد القوى المدنية»، وأبديا استعدادهما للقاء، كما بعثت برسالتين لكل من «الحزب الشيوعي السوداني»، و«حزب البعث العربي الاشتراكي»، تحملان المضمون نفسه (توحيد قوى الثورة) ضد الحرب.
وتوقعت مصادر تحدثت إلى «الشرق الأوسط» أن «تشارك كل مكونات (تقدم) في اجتماعات جوبا». وقالت المصادر، التي طلبت عدم ذكر اسمها، إن «المشاركة الواسعة الهدف منها عكس التنوع، وسعي (تقدم) للتوسع بمشاركة قائدي الحركتين، وعرض خريطة الطريق التي أعدّتها، و(إعلان أديس أبابا) الموقَّع مع قائد (الدعم السريع)، في وقت تتواصل فيه الجهود لعقد لقاء (تقدم) مع قائد الجيش عبد الفتاح البرهان».
إيران تنفذ أحكام إعدام بحق 4 اتهموا بالتجسس لصالح «الموساد» الإسرائيلي
أفادت وكالة فارس الإيرانية للأنباء، أن السلطات في البلاد نفذت أحكام إعدام بحق أربعة أشخاص اتهموا بالتجسس لصالح جهاز المخابرات الإسرائيلية (الموساد).
وذكرت الوكالة أن هؤلاء الأشخاص اتهموا بالتخطيط لعمليات تفجير في مدينة اصفهان العام الماضي.
كانت وزارة الأمن الايرانية قد أعلنت الصيف الماضي، اعتقال خلية عملياتية «جندها جهاز الموساد الاإسرائيلي تسللت إلى إيران بشكل غير قانوني عبر إقليم كردستان العراق بهدف تفجير مصنع لانتاج المعدات في أصفهان تابع لوزارة الدفاع».
وقالت الوكالة أيضاً إن العملية تم احباطها من قبل كوادر الوزارة.
طهران تنفي ضلوعها في هجوم أودى بثلاثة عسكريين أميركيين
نفت إيران اليوم (الاثنين) ضلوعها في هجوم بمُسيّرة أودى بحياة ثلاثة جنود أميركيّين في الأردن، وأسفر عن إصابة 34 آخرين على الأقلّ، وفق ما جاء في بيان لوزارة الخارجيّة نقلته وكالة الأنباء الإيرانيّة الرسميّة (إرنا).
ونقلت الوكالة عن المتحدّث باسم الوزارة ناصر كنعاني قوله إنّ «هذه الاتّهامات غرضها سياسي وتهدف إلى قلب الحقائق في المنطقة»، وذلك تعقيباً منه على بيان لوزير الخارجيّة البريطاني ديفيد كاميرون دعا فيه طهران إلى «وقف التصعيد» في المنطقة.
وأضاف كنعاني أنّ هذه الاتّهامات «تُظهر أيضاً تأثّرها بأطراف ثالثة، بما في ذلك النظام الصهيوني قاتل الأطفال»، في إشارة منه إلى إسرائيل التي تخوض حرباً ضدّ «حماس» في قطاع غزّة إثر الهجوم غير المسبوق للحركة في 7 أكتوبر (تشرين الأوّل).
وتابع المتحدّث باسم الخارجيّة الإيرانيّة: «سبق أن قلنا بوضوح إنّ جماعات المقاومة في هذه المنطقة تردّ على جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها النظام الصهيوني» وهي «لا تأتمر» بأوامر إيران و«تُقرّر أفعالها بناءً على مبادئها الخاصّة».